يا حليله نيكولا، واضح يحب السجع العربي.القليل كثير إذا قنعت، والكثير قليل إذا طمعت، والبعيد قريب إن أحببت، والقريب بعيد إن بغضت
نيكولا تسلا
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
القائل هو احمد مطر (شاعر عراقي غير معروف -نسبياً- من التسعينات). اغلب أشعاره تفعيلة، لكن السخرية في كلامه لها لون مغاير.أعطيت تعبير ضحك لأن الشعر ظريف و خلاني ابتسم
هذه تحديدا ظريفة
مين قائلها؟
اذكر اشتريت له ديوان لكن لا ادري اين وضعته، الشاعر يعتبر ثوري للتنبيه والكثير من الانظمة العربية حاربوه، دواوينه دائما مطلوبة في اغلب معارض الكتاب العربية وله سوقه رائجالقائل هو احمد مطر (شاعر عراقي غير معروف -نسبياً- من التسعينات). اغلب أشعاره تفعيلة، لكن السخرية في كلامه لها لون مغاير.