لم اكن اتخيل بأن اللعب مجدداً، لعبة من سلسلة ستار وارز.
فا اخر عهدي مع السلسلة ،كانت على جهاز psp.
وبعد غياب السنين ، أعود مجدداً بتجربة وانهاء لعبة ستار وارز فالن اوردر.
وسنعرف بعدها اذا كان الغياب بمكانه أم لا.
مقدمة بطيئة يتلوها بداية بطيئة إلى أن تصل إلى نهاية فصل الأول.
هنا يبدأ رحلة المغامرة بعد اكتساب قدرة المشي على الجدران.
كلعبة اكشن ، كان من الأفضل أن تكون اللعبة مثيرة منذ البداية.
جانب القصة لم ارتكز معه منذ البداية (واللعبة اجمالاً)
اللعبة تبدء متعتها بعد قرابة الساعتين تقريباً ( مدة طويلة كلعبة اكشن ومغامرات بأن تنغمس معها بعد هذي المدة)
تختلف قدرات الأعداء حتى أن تشابهت الملابس او الاشكال.
أعداء يطلقون النار فقط واخرون يطلقون النار لكن بشكل اسرع مع درع محمي لايتم كسره الا اذا ردعت عشرات النيران المتجهة لديك لقتلك.
هناك وحش عند هزيمته، سينفذ ضربة أثناء تأرجحه بالموت تنقص من صحتك أن كنت قريب منه!
او الاعداء سيهاجمونك حتى وأن فتحت الصندوق للاستكشاف.
واعجبني مع كل كوكب، سيظهر أعداء جدد.
ومع كل رجعة لنفس الكوكب،سيظهر أعداء جدد أيضاً.
حركة الشخصية خفيفة على عكس ما توقعتها او ربما توقعه البعض:
حركة الشخصية خفيفة وممتعه بالتجوال بها.
كنت أعتقد بأن حمى العاب السينمائية، ستطغى على حركة الشخصية بمحدودية القفز و البطء وما إلى ذلك.
لكن تفاجأت بأن اللعبة بعيدة كل البعد عن هذا الفكر.
لعبة قادمة من مدرسة الجيل السادس:
استطيع القول بأنها لعبة قادمة من نفس مدرسة العاب الجيل السادس ( جزيئات مغامرة على اكشن على اكتساب قدرات على تنوع ملحوظ مع كل تقدم لك باللعبة)
هذا كله مع جانب تقني قوي، سيجعلك تشتاق لعناوين الماضي، عندما كانت تأتينا بابهى التقنيات مع امتع الأفكار.
اللعبة ليست سباقة بافكارها او قالبها او حتى بانظمة قتالها ( الجيد بالمناسبة)
لكن انت فعلاً تشتاق لالعاب تصنع من اجل الاستمتاع بكل لحظاتها ( تقريباً كما تحاول اللعبة أن تفعلها) دون ثقل او بطء كحال بعض الألعاب بزمنا الحالي.
اللعبة ممتعة ومتنوعة عند أول ٦٠ إلى ٧٠ بالمية.
من بعدها يسقط مستوى رتم اللعبة عند اخر فصلين.
( لم يكن بنفس مستوى اوائل الفصول باللعبة)
كوكب الثلج والعودة لاصلاح السلاح، كانت اضعف جزيئة باللعبة ككل.
حتى اكتساب قدرة جديدة ( كحال كل كوكب تذهب له) لم تكن موجودة.
فقط لغز حرق الجليد كان النقطة الجديدة بالكوكب.
أرى بأن النصف الأول من اللعبة ، كان ممتع وجميل فنياً على عكس النصف الثاني من اللعبة.
كان اقل متعة واقل جمالاً ( مع زيادة المشاهد و حركة المشي التي لم تتواجد بنفس الكم المتواجد بالنصف الثاني)
أرى بانها افسدت رتم اللعبة المتواجد بالنصف الأول.
هذا غير بأن نتحدث عن جزئية بدون حمل أي سلاح و مواجهات ( كانت موجودة بالنصف الأول) لكن تم صياغتها بشكل افضل
واسرع من النصف الثاني واقل سنمائية.
لكي لا يؤخذ بأني متحامل على أي جزئية سنمائية:
أحببت جزيئة انهاء اكتساب القدرات ( فقرة الطفولة) بتكملة احداث القصة بطفولة البطل مع اختبار كل قدرات البطل بعد اكتسابها طوال المغامرة.
دمج جيد بين القصة وقدرات البطل ككل بجزيئة خطية سريعة تخدم كل من جانب القصة والمهارة.
نقطة أثارت جدل لكني اتفهم عدم وضعها
فاست ترافل:
فكرة عدم تواجد الفاست ترافل بالتنقل، اراها امر غير سلبي لإن تصميم المراحل نفسها ليست بالضخمة.
فاللعبة تريد أن تستكشف اختصارات عوالمها بعد انهاء مهام المرحلة باكتساب قدرة جديدة تختصر لك طريق الرجوع لمركبتك( حتى أثناء الرجوع لنفس العالم وأخذ مسافات ابعد من مسافات رحلتك الأولى، ستكتسب قدرة جديدة تختصر لك طريق الرجوع لمركبتك)
هذا غير بأن نتحدث عن خفة حركة البطل مع اكتساب قدراته الجديدة لخدمة تنقل اللاعب بشكل أكثر مرونة واكثر اختصاراً أيضاً.
أعتقد أن الغاء التنقل كان القرار منه، بأن يكتشف اللاعب مناطق المرحلة السرية مع مداخل ومخارج اختصارات المرحلة.
نقاط سريعة:
- نظام قتال جيد لكن المواجهات مع أعداء ( كثر) لم يكن جيداً.
أرى بأن نظام القتال لا يحتمل كمية حشد الاعداء أثناء المواجهات.
ولم تكن كثيرة بالحقيقة ( أمر جيد )
-قتال الزعيم الاخير، كان الأقوى والاكثر تحدي من بين كل زعماء اللعبة ( اللعبة استطاعت أن ترفع مستوى تحدي كل زعيم مع تقدمك باللعبة)
قمت بتجربتها بسبب وجودها على القيم باس.
ومستواها يستحق اعطاء فرصة او حتى شراءها لكل من يحب السلسلة بالمقام الاول، ويليه من يحب العاب الاكشن والمغامرة.
اذا انت لاعب مفتقد تجربة حركية ممتعة بتنوع مع كل عالم ( بميزانية عالية) فستار وارز احد خياراتك بكل تأكيد.
وجمال عالمها أعطى فضول بأن أشاهد على الاقل فيلماً واحداً....او دعنا نقول اثار فضولي بعد تجربتها