INSIDE
كشخص لعب ليمبو وحبيتها جداً لانها كانت فريدة ومختلفة عن اي شيء آخر في السوق فما أدري ايش اللي اخرني كل هذه الفترة عن لعب انسايد.
انسايد ما تختلف عن سابقتها وفيها نفس فلسفة التطوير وتقدم تحكم ممتاز.. خفيف وسلس مع توجه فني فريد والوان قليلة تخدم الاتموسفير الكريبي الموجود في معظم اللعبة مصحوب بمقاطع موسيقية صغيرة وقليلة ما تسمعها إلا في لحظات معينة وكم كان لها ثقل وتأثير رائع في صنع الاتموسفير، من افضل الالعاب في التوزيع الموسيقي بلا شك.
ما ابالغ ان هذه اكثر لعبة قدمت اجواء غامضة وموحشة وقريبة من اجواء سايلنت هيل، لو عنصر واحد فقط ما كان بهذا الاتقان والجودة لكانت التجربة فقدت الكثير من قيمتها بالتأكيد.
واحدة من افضل التجارب على الاطلاق، وتلك النهاية السرية
فريق بلاي ديد هذا تحفة بس مشكلته يأخذ وقت طويل في تطوير العابه.. اتمنى يزيدوا عدد اعضاءهم وينقسموا لفريقين.
The Last Guardian
قصة وموسيقى جميلة، كل شيء آخر في اللعبة سيء وغير مصقول بحيث ينغص عليك هذه التجربة الجميلة ويخليك تكرهها.
اتساءل وين خبرة الفريق اللي امتدت لما يقارب 15 عام من التطوير ولعبتين قبل هذه، معقولة ما تعلموا شيء منهم؟ التحكم والكاميرا سيئين، المواجهات ما لها اي دور او إضافة حقيقة سوى إزعاجك وتضييع وقتك، البلاتفورمينج.. يعني لما يشكل 80% من لعبتك فالمفروض يكون ممتع وسلس بحيث إن اللاعب يستمتع فيه لكن على العكس تأثيره سلبي وممل لابعد حد.
حتى عالم اللعبة فارغ وما في اي شيء يشجعك على الاستكشاف.
اما توريكو وعدم استجابته وبطئه هو اكثر شيء جلطني في اللعبة (
اللي يجي ويكتب إن هذا مقصود من المطورين بليس أعطوه بان) فلما يكون التحكم سيء والكاميرا سيئة فأكيد توجيه الوحش بيصير اسوء بعد خاصة في المناطق الضيقة. أضف إلى ذلك ان في ست اتجاهات لتوجيه تويكو.. امام. خلف. يمين. يسار. فوق. تحت. احياناً وضعي مع توريكو حرفياً يصير كذا
في النهاية على إن الاختلاف كبير بين اللعبتين ( واحدة 2.5D والاخرى 3D بالكامل) لكن الجدير بالذكر هو كيف إنسايد توظف كل شيء في اللعبة لتعطيك افضل تجربة فالعكس تماماً حاصل مع الحارس الاخير.. كل ما يخص الجيم بلاي يؤثر على التجربة بشكل سلبي للاسف.
ايش العلاقة اصلاً بين اللعبتين وليش جالس اقارن بينهم؟ مجرد إني لعبتهم في نفس الفترة.