YAHiA
Nightmaren
بدأت نظرتي لألعاب الفيديو (والأعمال الترفيهية بشكلٍ عام) تتغير، في السابق كنت أراها هواية ومصدر أساسي للسعادة أما الآن فأراها مجرد وسيلة لإلهاء الشخص عن واقعه التعيس وأيضاً وسيلة ليقنع الشخص نفسه بأنه سعيد، بينما السعادة الحقيقية تكمن في الإنجاز وتحقيق الأهداف، وللأسف لم أدرك هذا إلا بعد إنهائي للمرحلة الجامعية مؤخراً، في الفترة الدراسية (من أول ابتدائي حتى آخر سنة جامعية) يشعر الإنسان بأنه مقيد وأن حياته predetermined منذ البداية وكأن شخصاً يُمسك بيده منذ نعومة أظافره لتوجهيه في الرحلة المعتادة (ابتدائي > إعدادي > ثانوي > جامعة > إلخ...) كل هذا يقتل ال potential منذ الصغر ويستهلك الكثير من الوقت مما يجعل وقت الفراغ قليلاً والذي بالطبع يتم استغلاله في استهلاك الأعمال الترفيهية كمكافئة هزيلة ووسيلة للنسيان والتهرب.