اليوم كان اليوم الأول من معرض الدوحة الدولي السنوي 2017 و رحت له انا و اخوي و هذي الغنائم الي حصلناها.(&)
سيكولوجية الحياة شدني فيه تناوله لمجموعة متنوعة من القضايا السيكولوجية و الفكرية و التربوية و الثقافية و الأجتماعية و وضعها في اطار متكامل و مترابط و القاسم المشترك بينها جميعها هو معالجتها للسلوك البشري. الكتاب موجه بالدرجة الأولى للفتيان و الشباب في وقت تسارعت فيه وتيرة التقدم التكنولوجي و اصبحوا أسرى للتدفق الهائل من المعلومات الي تصل لهم عبر منصات و وسائل التواصل الأجتماعي و الأتصالات و غيرها؛ و التي شغلتهم عن المعرفة و القراءة و الإطلاع و ابعدتهم عن الكتاب الذي هو خير جليس لهم. و عزفوا عن القراءة و الاطلاع متذرعين في ذلك بالمعلومات التي تردهم من الشبكة العنكبوتية او الأنترنت. لكن المعلومات ليست المعرفة!
او هذا ما تقوله نبذة الكتاب المثيرة جداً للإهتمام.
روايتي هاروكي موراكامي هاتين صار لي كم سنة اقول باخذهم و تسنى لي هالشي اليوم. قرأت له كافكا على الشاطئ و الغابة النروجية و من اجمل ما قرأت و اكثر الروايات التي جعلتني افكر اتمنى الروايتين فوق ما تشذ عنهم و لو انها مستقاة نوعاً ما من رائعة اورويل 1984 حسب ما قيل لي و هذا مشجع جداً.
و بينما كنت اشتري الكتب فوق شاهدت امرأة تبتسم في وجهي و تقول لي و اخوي انتم توأم و قلت نعم اختي و ضحكت و هممت اسألها بكم سعر الكتب فوق قالت لي لا لا انا كاتبة و جالسة جنب كتابي قلت اوه المعذرة.. أي كتاب كتابك قالت لي رواية مينا قلت شكراً اخت زينب.XD
و وقعت لي كذلك و اهدتني الرواية بلا مقابل يعطيها العافية.
سألتني عن منصة للتواصل انستجرام او تويتر و ما عندي شيء يليق بها عشان اشاركها رايي عن روايتها لكن بإذن الله ناوي اكتب مراجعة بسيطة هنا عن روايتها و اتمنى تحوز رضاها اذا الله اعطانا عمر في المستقبل. اذا كنتي تقرأين الكلام هذا رغم الإحتمالات الضئيلة استاذة زينب شكراً جزيلاً للإستقبال الرائع و الإبتسامة البراقة.
يمكن تكون لي رجعات اخرى في الأيام الجاية للمشاركة بغنائم جديدة. مصمم على الرجوع لهواية القراءة التي تركتها من فترة طويلة.