hits counter

مقال الNintendo 64 هو جهاز نصف ناجح

hussien-11

Senior Content Specialist
aFicCrzUnNAK4r3yyce5Tc-1200-80.jpg


عندما يأتي ذكر جهاز الننتندو 64 بالعادة أرى أن الكثيرين يصفونه بالجهاز الفاشل تجاريًا، وهناك آخرون يرون أنه كان ناجحًا، هناك نوع من الاختلاف في الرأي حول نجاح هذا الجهاز من عدمه. بالتفكير في الأمر، وبتقصي الحقائق التاريخية و تحليلها بموضوعية، أعتقد أن الوصف الأمثل للجهاز هو جهاز نصف ناجح، لكن الننتندو 64 لم يكن جهازًا فاشلًا ولم يفشل، وإنما دعنا نقل أن مستوى نجاحه كان أقل من مستوى التوقعات.

دعني أذكر على ماذا أستند عندما أقول أنه كان ناجحًا:

العامل الأول: الأداء المالي

photo-2024-07-06-23-47-03.jpg



حقيقة تاريخية قد تكون صادمة للكثيرين، مستوى ربحية ننتندو أو صافي الإيرادات في حقبة الننتندو 64 موازي لما حققته الشركة في حقبة السوبر ننتندو رغم الانخفاض الكبير في مبيعات الننتندو 64 مقارنة مع مبيعات السوبر ننتندو

الأداء المالي هو مقياس نجاح أي شركة، في عهد الننتندو 64 حققت شركة ننتندو أرباحًا هي من الأعلى في تاريخها في ذلك الوقت، و لا ينافسها فيه إلا حقبة السوبر ننتندو

بالطبع، هناك عوامل أخرى تدخل في تحقيق مثل هذه الأرباح منها الأجهزة المحمولة، الجيمبوي و الجيمبوي الملون، وانفجار بوكيمون

لكن الفكرة العامة أن تجارة الشركة كانت تحقق أرقامًا قياسية، حتى في حقبة الننتندو 64، مما يشير إلى أن الجهاز أدى دوره بنجاح في أداء الشركة المالي

من جهة أخرى في نفس الرسم البياني نستطيع أن نرى كيف كان أداء شركة Sega المالي بالمقارنة، لنعرف كيف يكون شكل شركة تعاني من منتجات فشلت تجاريًا بالكامل.


العامل الثاني: المبيعات

الننتندو 64 تمكن من بيع 33 مليون جهاز حول العالم. هذا الرقم هو السبب الأساسي في حكم البعض على الجهاز بالإخفاق بسبب مقارنته مع مبيعات البلايستيشن الأول التي تجاوزت 100 مليون جهاز، ولكن هذه المقارنة غير صحيحة

في البداية، لا يقاس مستوى نجاح جهاز فقط بمبيعات المنافس، وإلا سيكون الPSP فاشلًا مع أنه باع أكثر من 80 مليون جهاز، لأنه لم يقترب من مبيعات الDS الذي باع 155 مليون جهاز.

علينا أن نضع بالاعتبار عدة أمور:

- في السوق الأمريكي تمكن الننتندو 64 من بيع أكثر من 20 مليون جهاز، هذا رقم محترم جدًا خصوصًا في التسعينات، عندما كان حجم الصناعة أصغر بفارق كبير مما هي عليه اليوم

- هذا هو نفس مستوى مبيعات جهاز Sega MegaDrive الذي صنع إرث شركة سيجا في عالم الكونسول، والذي ينظر له على أنه حقق نجاحًا كبيرًا و كسر احتكار ننتندو لسوق الألعاب

- هناك سقف مبيعات لأي شركة، سقف نجاح ننتندو كان أقل من سقف النجاح الذي صنعته سوني، ننتندو في التسعينات لم يكن لها وجود قوي في أوروبا و لم يصبح لها وجود قوي هناك إلا مع النجاحات الأسطورية لأجهزة Wii/DS التي وصلت إلى نوعية جديدة من الزبائن، سقف نجاح ننتندو التاريخي آنذاك كان كمبيوتر العائلة بواقع 60 مليون جهاز. ننتندو كان تعتمد في المقام الأول على السوق الأمريكي و السوق الياباني.

- الننتندو 64 كان موجودًا في وعي الناس وإدراكهم، كان من ضمن (المحادثة)، لم يكن أحد يستطيع تجاهله عند الحديث عن عالم الألعاب في التسعينات، بالمقارنة مع جهاز فشل تجاريًا: الساتورن؟ حتى اللاعبين الذين لم يتابعوا المجلات أو مواقع الانترنت في بداياتها، لا يعرفون أن هناك جهاز اسمه الساتورن.

- صدق أو لا تصدق عزيزي القارىء، سوبر ماريو 64 كانت أكثر لعبة مبيعًا في الجيل الخامس بأكمله بواقع 12 مليون نسخة! وأكثر مبيعًا حتى من فاينل فانتسي7 على البلايستيشن الأول أو غران توريزمو.

العامل الثالث: الانتقال الناجح إلى البعد الثالث

dZiqy9BbbhH1WP_707MZeQxaR4CDCokMF2ubCfEPD4z5NZTiK5zgkrhSQdAPxYTg7l7oStPIELV1XjkC0Ccr-URF8g8cLFOA9aDeg3cpSrKFWkUSTShyoLpHqX0NMR-QUvG4rydUVCpjoK6LRBREs6sk0Dez2PD8S1H1mw


علينا أن لا نتجاهل مستوى السوفتوير و نجاحاته و تأسيسه لمستقبل الشركة. مرة أخرى، عندما ننظر إلى Sega نرى كيف أخفقت الشركة في الاستثمار في العناوين التي حققت نجاحات ضخمة على الميجا درايف

التحدي في نقل الألعاب من الأبعاد الثنائية إلى الثلاثية أكبر بكثير مما يتخيل أي شخص لم يعايش تلك الحقبة الزمنية، عشرات السلاسل فشلت في تحقيق النقلة وإما فشلت و اندثرت أو جرى تحجيمها، منها عناوين مثل Megaman و Shinobi و Castlevania و Contra و Prince of Persia والكثير الكثير، كانت نقلة محورية بكل معنى الكلمة

بل الحقيقة أن الألعاب التي نجحت في تحقيق النقلة في ذلك الجيل تعد على الأصابع!

ننتندو، نجحت في النقلة نجاحًا مبهرًا جدًا جدًا، وهو ربما أعظم إنجاز في تاريخ شركة ننتندو.

الننتندو 64 أكثر جهاز ألعابه ألهمت المطورين في ذلك الجيل

على الرغم من النجاح الخارق للبلايستيشن الأول لكن تأثير ألعاب الننتندو 64 على المطورين كان أكبر بدون جدال، تصريح من روكستار نفسها يحسم أي نقاش في هذا الأمر. البلايستيشن الأول أقدم عمرًا، ولم يكن قادرًا تماما على تقديم أبعاد ثلاثية في لعبة كاملة، الكثير من الألعاب كانت تمزج الخلفيات الثنائية بمضلعات ثلاثية الأبعاد للشخصيات، أو تستخدم حيلا تقنية مثل سايلنت هيل (الضباب وجد بسبب عدم قدرة الجهاز على تجسيد المدينة) أو الكاميرا العلوية في متل جير سوليد 1. ألعاب الPS1 كان عندها عنصر الإبهار للمستهلك المتمثل في العروض السينمائية التي سمحت بها مساحة الأقراص التخزينية، و الجودة الأفضل في الصوتيات بسبب عدم ضغطها، لكن الجهاز نفسه لم يكن قادر على خدمة الألعاب ثلاثية الأبعاد مثل الننتندو 64، هذا يعني أن الألعاب نفسها كانت أقل طموحا في الgame design.

الننتندو 64 كان يقدم عوالم ضخمة مذهلة (بمقاييس الجيل الخامس) في ألعاب مثل أوكارينا الوقت و بانجو و غيرها وبالأبعاد الثلاثية بالكامل والألعاب كانت مبنية خصيصًا من أجل عصا الأنالوغ في أداة التحكم، أوكارينا الوقت كانت أول تجربة للاعبين يتجولون فيها على ظهر حصان في عالم مفتوح يتغير فيه الوقت من الليل إلى النهار في الزمن الحقيقي، الشعور كان غير مسبوق إطلاقا. ألعاب Rare مثل بانجو كانت ملهمة بدرجة مخيفة وهي بدون شك الملهم الأول لسلاسل مثل "جاك و داكستر"، "راتشيت و كلانك" وغيرها في ظل شعبية Rare الجارفة وتأثيرها المدهش على المطورين في العالم الغربي. هذا دون الحديث عن ألعاب مثل Golden Eye التي صدرت في 1997 وكانت المؤسس الحقيقي لألعاب الFPS على الأجهزة المنزلية واللعبة التي مهدت الطريق أمام Halo و Call of Duty. الكثيرون لا يعلمون أن جولدن آي هي ثالث أكثر لعبة 64 مبيعًا بواقع 8 مليون نسخة وهو رقم خارق في ذلك الوقت، كما كانت أول لعبة FPS تنجح في اللعب الجماعي على جهاز منزلي بجانب طور اللعب الفردي الذي كان مميزًا هو الآخر.

الجهاز لم يكن خارج معادلة السوق أو خارج معادلة عالم الألعاب كما كان الحال مع الساتورن أو حتى الجيمكيوب في أيامه الأخيرة.

طيب لماذا نصف ناجح وليس ناجحًا بالكامل؟

- نصف ناجح لأن الجهاز أخفق في السوق الياباني، الهام للغاية و المحوري، حصة ننتندو في السوق الياباني هبطت بصورة بشعة وقتها بعد اتجاه كل من سكوير سوفت و إينكس نحو البلايستيشن وخسارة عناوين مثل فاينل فانتسي ودراجون كويست ضربت حصة ننتندو السوقية في اليابان.

- نصف ناجح لأن الجهاز صدرت عليه 388 لعبة فقط طوال دورة حياته وهو رقم مخزي، هناك أجهزة باعت أقل من ال64 و لكن حصلت على ألعاب أكثر، أي أن الbusiness model الخاص بالجهاز لم يكن منطقيًا في نظر الشركات بسبب رسوم الترخيص العالية التي كانت تدفعها لننتندو حتى تشتري الأشرطة المرتفعة الثمن، بينما أقراص البلايستيشن كانت تكلفهم الملاليم بالمقارنة ومبيعات الجهاز كانت أكبر بفارق.

ننتندو أعطت الأولوية لنفسها بالكامل، الكارتردج يخدم ألعابها و يكفي لألعابها، والأهم أنه يحمي ألعاب الشركة من القرصنة ويحمي ربحيتها بالتالي وهذا ما حصل بالفعل، ولكن لا يمكن أن نقول أن التضحية بكل شركات الطرف الثالث هي ثمن مقبول.


تحية.
 
كان سينافس البلايستيشن بشدة (هذا اذا لم يتفوق) لو امتلك محرك أقراص، و لو فضلت علاقته بشركات الطرف الثالث بنفس قوة علاقته بالجيل الرابع

جهاز متفوق تقنيا و بصريا
العاب طرف اول قوية بالفعل
علاقة متينة بشركات طرف ثالث
سمعة كبيرة تم تأسيسها قبل جيلين

وبذلك قفلت دائرة النجاح

لكن التفاصيل جعلته يحقق "نجاح مبتور"
 
انا ما قط صار لي فرصه اقتنيه او حتى امسك كنترولر الجهاز (وقتها بالقوة جمعت فلوس البلاي1 من مصروفي ::laugh::)، كل تجاربي كانت عالمحاكي واللي قرأته وشاهدته عنه.

من تجاربي ان الفرق بينه وبين منافسيه جيل كامل ومظهرياً العابه عمرت بشكل افضل، اوكارينا اوف تايم وماريو 64 اساطير لليوم نتكلم عنهم وتأثيرهم واضح على شكل صناعة الالعاب اللي نعيشها حالياً، اوكارينا ما لعبتها إلا في 2006 مع ذلك كنت مذهول منها.

تجارب الملتي بلاير عليه قمة ولليوم بين فترة وفترة ارجع العب ماريو كارت 64 وماريو تنس عالمحاكي.

جداً محظوظ اللي كان عنده بلاي1 و64 في ذلك الجيل.

ضيق افق نينتندو ووجود منافس شرس اكل الاخضر واليابس هو اللي حد من نجاحه وخسرها علاقاتها بالطرف الثالث.
 
ضيق افق نينتندو ووجود منافس شرس اكل الاخضر واليابس هو اللي حد من نجاحه وخسرها علاقاتها بالطرف الثالث.

هو حتى نتحرى الدقة في قصة نجاح سوني و بلايستيشن 1، فالمنافسين بقراراتهم ساعدوها على أكل الأخضر واليابس

لو إدارة و تدبير شأن الشركات الأخرى كان اكثر حكمة وذكاءا من التخبط وسوء التسيير اللي كانوا عليه .. يمكن سوني ما قدرت تنافسهم أصلا

سيجا و نينتندو المفروض جايين بدفعة قوية من الجيل الرابع، و معاهم إرث العاب الجمهور متعطش يشوفهم بالتكنولوجيا الحديثة (انذاك) .. سيجا فشلت في هذا الأمر عكس نينتندو .. لكن اختيارات سيجا وتدبيرها لمكتسباتها من الجيل الرابع كان مدمر، و القرارات تبعهم كانت عبارة عن خراب مستعجل .. نينتندو بالجهة الأخرى كان عندها اختيارات غير موفقة .. هي "اختيارات" تبدو .. لكنها كانت اختيارات مؤثرة على نجاحها بشكل مباشر

انت المفروض تشوف انه العالم بأسره قاعد ينتقل تدريجيا للأقراص من سنة 1990 .. فكيف تقرر تنزل جهاز ب1996 لا يدعمها !! .. حتى على ما اتذكر من التسعينات، فشركة سوني نفسها لعبت على وتر الاقراص كتسويق للتكنولوجيا العظيمة هذه

انت بإستخدامك للكارتريدج بوقت العالم كان مهووس بالتكنولوجيا و التطور المتسارع لها، خليت سوني تقول للعالم "أنا المستقبل".
 
موضوع ممتاز كالعادة و ذكر أشياء ناسيها من سنين طويلة

هو الجهاز اللي بدأ هبة ما يسمى بـ فانز ننتندو و اللي ما زالوا موجودين حتى الآن و بذلك يعتبر حجر الأساس لجميع نجاحات ننتندو
بما فيها السويتش .. بالنسبة للنجاح و الفشل 33 مليون رقم لا بأس فيه تلك الفترة هذا كهاردوير .. كسوفتوير لستات الألعاب ما تعطي
الصورة كاملة عن الجهاز فهو كان خالي من جانرات كاملة من الألعاب .. مهما كانت الألعاب اللي عليه ثورية ما بتكون أفضل من جملة
الألعاب اللي نزلت على البلاي ستيشن 1 و نظرتي دائماً أن 5-6 ألعاب ثورية ليست كافية ليكون جهاز يستحق الذكر إذا مكتبة الألعاب
ضعيفة
 
هو الجهاز اللي بدأ هبة ما يسمى بـ فانز ننتندو و اللي ما زالوا موجودين حتى الآن و بذلك يعتبر حجر الأساس لجميع نجاحات ننتندو

فانز نينتندو موجودين من :

s-l1200.webp
 
انت متخيل ان هالجهاز مافيه ولا لعبة ترن بيسد آر بي جي، بينما سلفه كان هو الأوريجين لأغلبها
انت بإستخدامك للكارتريدج بوقت العالم كان مهووس بالتكنولوجيا و التطور المتسارع لها، خليت سوني تقول للعالم "أنا المستقبل".
اللي يقهر ان مش بس انه تخلف لا وبعناد مع شركات الطرف الثالث اللي نصحتها
 
فانز نينتندو موجودين من :

s-l1200.webp

لا بل من n64 .. فترة 3d هي اللي صار الجيمنج يؤخذ بجدية أكبر من مجرد ترفيه عابر و صار البعض يشوفها كهواية أساسية
 
أكبر من مجرد ترفيه عابر و صار البعض يشوفها كهواية أساسية

انت تقصد انه الصناعة بدات تكبر و تتوسع تدريجيا الى حد ما وصلنا للوضعها الحالي

لكن صناعة الألعاب منذ فجرها للآن وهي مجال "ترفيهي"

والهواية أيضا نشاط بغرض الترفيه

فترة 3d هي اللي صار الجيمنج يؤخذ بجدية

يؤخذ بجدية من اللاعبين او من الشركات ؟

إذا كنت تتكلم عن الشركات، فالشركات مابيدخلون مجال الا لو داخلينه بكل جدية

وإذا كنت تقصد اللاعبين .. فما في أي شخص عاقل بكامل وعيه بيلعب حاجة ترفيهية و واخذها بجدية!! (الا لو كان بيجني من وراها منفعة مادية)

القصد انه مجال ترفيهي من بدايته لنهايته

لا بل من n64

عطيني دليل او معطيات والا هي "لا" وبس ؟!!

لو احتكمنا للإحصاء الإستدلالي عبر المواقع والمنتديات والسوشل ميديا، فأغلب فانز نينتندو تدرجوا عبر الأجيال من السوبر نينتندو .. وفي امثلة معانا هنا بالمنتدى (أعضاء زملاء يعني).
 
كان سينافس البلايستيشن بشدة (هذا اذا لم يتفوق) لو امتلك محرك أقراص، و لو فضلت علاقته بشركات الطرف الثالث بنفس قوة علاقته بالجيل الرابع

ما نفع Game Cube عشان ينفع N64.

N64 هم لعبتين فقط الي مخلين له وجود ولا وجوده كعدمه + تصميم الكنترول نكتة.
 
ما نفع Game Cube عشان ينفع N64.

N64 هم لعبتين فقط الي مخلين له وجود ولا وجوده كعدمه + تصميم الكنترول نكتة.
مقارنه غير عادله، ال64 وريث السوبر نينتندو وبالتأكيد لو احتوى على محرك اقراص كان بيورث سلاسله بدال لا يخسرها.

الكنترولر شكله مركبه فضائية وحسب تحكم كل لعبه لازم تغير مكان المسكه لكنه اول كنترولر فيه انالوق ستيك + اضافة الرمبل واعتقد لكن مو متأكد فيمكن اكون غلطان ان بفضل افكاره حصلنا على الديوال شوك aka افضل كنترولر في التاريخ
 
ما نفع Game Cube عشان ينفع N64

بالله هاذوك نسميهم أقراص ؟!!!!

سوي محرك وأقراص مثل العالم .. إنت شايف العالم ماشي DVD بأقراص عادية طبيعية اورغانيك ؟ اعمل زيهم و بلاش فلسفة

بالجيل الخامس وللأمانة .. الشركات كلها طلعت مستفيدة واكتسبت شيء .. سوني اكتسبت جماهير السوق كلهم تقريبا، سيجا اكتسبت الخبرة ونقلتها للدريمكاست (لكن بعد خراب مالطه)، نينتندو اكتسب DNA الفلسفة (اللي نفعها بعدين)

بمعنى .. نين تفلسفت بالN64 و حطت كارتريدج في وقت العالم كان تحول بأسره للCD

بعدين تفلسفت مع الكيوب وحطت Mini DVD لول ! .. بعدين تفلسفت مع الوي و نجحت، و الوي يو تفلسفت وجابت العيد .. السويتش تفلسفت و نجحت .. السويتش 2 راح تتفلسف والله اعلم هما و حظهم بقى



تصميم الكنترول نكتة.

نينتندو بالجهة الأخرى كان عندها اختيارات غير موفقة .. هي "اختيارات" تبدو .. لكنها كانت اختيارات مؤثرة على نجاحها بشكل مباشر

هي من الإختيارات والقرارات اللي تكلمت عنها فوق يا درو.
 
لكن مو متأكد فيمكن اكون غلطان ان بفضل افكاره حصلنا على الديوال شوك aka افضل كنترولر في التاريخ

فعلا بسبب ذراع الN64 حصلنا على الديوال شوك ..لكن الكونترول فعلا كان غير مريح و شكله غريب
 
بمعنى .. نين تفلسفت بالN64 و حطت كارتريدج في وقت العالم كان تحول بأسره للCD

كأني اتذكر سبب بقائهم على الكارتريدج هو بسبب انه ما يمديك تبيع العابهم كوبي عكس CD يمديك و بسهولة؟

فعلا بسبب ذراع الN64 حصلنا على الديوال شوك ..لكن الكونترول فعلا كان غير مريح و شكله غريب

طول عمري اشوفه موجه للفضائيين (&)
 
كأني اتذكر سبب بقائهم على الكارتريدج هو بسبب انه ما يمديك تبيع العابهم كوبي عكس CD يمديك و بسهولة؟

وللأسف فشل مسعاهم

Screenshot-2024-07-11-23-45-47-82-40deb401b9ffe8e1df2f1cc5ba480b12.jpg


الصين أقدم من نينتندو وأعرق من اليابان (&)
 
أعتقد البعض مو متخيل حجم وتأثير صدور فاينل فانتسي7 على البلايستيشن الأول وإلى أي درجة غير ذلك الصناعة بأكملها:

Sony-consoles-shipments.webp


العام المالي 96 الجهاز باع 9 مليون جهاز

العام المالي 97، الجهاز باع 19 مليون جهاز، ثم 21 مليون جهاز في العام الذي يليه

ليس هذا فقط، سكوير أيضًا قامت بإقناع الشركات الأخرى بالانتقال للبلايستيشن، من ضمنها Enix

علمًا أن دراجون كويست7 في الأصل بدأت التطوير للننتندو 64

و الآن من هي الشركة المجنونة التي ستطور ألعاب آربيجي، على جهاز انسحبت منه سكوير سوفت و انسحبت منه إينكس؟

البلايستيشن1 جهاز كان نجاحه محتوم، بلا شك! و انتصاره في ذلك الجيل أيضا كان محتوم حتى بدون سكوير و فاينل فانتسي، القوة اللوجستية لسوني و قوة سوني في التسعينات لوحدها كانت كافية لخلق الفارق في أسواق عديدة حول العالم، دون أن نذكر براعة سوني في تسويق الجهاز، ورؤيتها الممتازة للسوق و فهمها الممتاز لرغبات المستهلك و ذوقه

إدارة البلايستيشن إدارة قوية جدا من البداية، خبرة سوني ميوزك في إدارة المواهب الإبداعية لعبت دورها، ورغبة سوني كشركة عملاقة برد اعتبارها و كرامتها أمام (إهانة) ننتندو، خلقت خصما متوحشا

لكن ضربة سكوير سوفت كانت حاسمة، وكانت مؤلمة كثيرًا لننتندو، وتسببت بخسائر كبيرة، لولا خسارة سكوير سوفت لما خسرت ننتندو إينكس ودراجون كويست ولما خسرت جنرا الRPG

و هذه الخسارة الكبيرة للننتندو 64، أدت إلى خسارة أكبر مع الجيمكيوب

في صناعة الألعاب، تأثير (كرة الثلج) كان حاسما جدا عبر السنوات، الجهاز الذي يحقق نجاحات كبيرة في البدايات، يكبر ويكبر مثل كرة الثلج المتدحرجة، لعبة تجر لعبة، نجاح يجر نجاح

دعونا نتذكر على سبيل المثال، أن دعم الطرف الثالث للننتندو سويتش في أول عام، أقل بكثير من دعم الوي يو في أول عام من ناحية قوة الإصدارات!

لكن انفجار السويتش = كرة الثلج، جهاز ابتلع كل شيء وحصل على كل شيء والآن قد يصبح أفضل جهاز مبيعًا في التاريخ، والآخر أحد أسوأ الأجهزة مبيعًا في التاريخ.

والفشل يجر فشل، و يجلب دوامة يصعب الخروج منها

فقط لننظر إلى معاناة مايكروسوفت حاليًا، وإلى معاناة سيجا مع الدريمكاست بعد فشل الساتورن

قصص الكومباك في الصناعة، استثنائية و أسطورية لسبب.

N64 هم لعبتين فقط الي مخلين له وجود ولا وجوده كعدمه + تصميم الكنترول نكتة.

الننتندو 64 حصل على ألعاب ممتازة طيلة فترة حياته، في كل سنة من سنوات وجوده في السوق كان عنده لعبة أو ألعاب تنافس على أفضل ألعاب العام، حتى في سنة 2000 حصل على التحفة بيرفكت دارك

ما أنسى مراجعتها على جيم سبوت إلى اليوم، فجرت عقلي! كانت أول مرة أشوف سكور بهذا الشكل (غير الأكم 10 النادرين الي أعطاهم)


غير انه كان عنده ألعاب من الأفضل مبيعًا في كل جيله، و عدد كبير من الألعاب المليونية

و ألعاب كثيرة عليه كانت مؤثرة و ملهمة، بخلاف اللعبتين المقصودتين حتى

فلا يمكن اختزال الجهاز كاملا في (لعبتين).

موضوع ممتاز كالعادة و ذكر أشياء ناسيها من سنين طويلة

هو الجهاز اللي بدأ هبة ما يسمى بـ فانز ننتندو و اللي ما زالوا موجودين حتى الآن و بذلك يعتبر حجر الأساس لجميع نجاحات ننتندو
بما فيها السويتش .. بالنسبة للنجاح و الفشل 33 مليون رقم لا بأس فيه تلك الفترة هذا كهاردوير .. كسوفتوير لستات الألعاب ما تعطي
الصورة كاملة عن الجهاز فهو كان خالي من جانرات كاملة من الألعاب .. مهما كانت الألعاب اللي عليه ثورية ما بتكون أفضل من جملة
الألعاب اللي نزلت على البلاي ستيشن 1 و نظرتي دائماً أن 5-6 ألعاب ثورية ليست كافية ليكون جهاز يستحق الذكر إذا مكتبة الألعاب
ضعيفة

أعتقد أن حرب الأجهزة بدأت بشكل حقيقي لما نجح السيجا جنسس واشتعلت معركة الجنسس ضد السوبر ننتندو.

سوي محرك وأقراص مثل العالم .. إنت شايف العالم ماشي DVD بأقراص عادية طبيعية اورغانيك ؟ اعمل زيهم و بلاش فلسفة

بالجيل الخامس وللأمانة .. الشركات كلها طلعت مستفيدة واكتسبت شيء .. سوني اكتسبت جماهير السوق كلهم تقريبا، سيجا اكتسبت الخبرة ونقلتها للدريمكاست (لكن بعد خراب مالطه)، نينتندو اكتسب DNA الفلسفة (اللي نفعها بعدين)

الDVD عمره ما كان صيغة مناسبة لننتندو في رأيي الشخصي

انت متذكر أوقات تحميل البلايستيشن2؟

بعض الألعاب حرفيًا كان الloading فيها يوصل دقيقة!

لو تفكر فيها؟ كان فيه brand loyalty جارفة جدا خلت الناس يغضوا النظر عن تجربة مستخدم سيئة بهذا الشكل، والي هو شيء مستحيل يتكرر في الوقت الحالي

زيلدا ويند ويكر، ربما أضخم لعبة في جيلها، بدون أوقات تحميل مطلقًا، كانت ثورة

زي ما تشوف الآن، الأقراص الليزرية وصلت لطريق مسدود وما قدرت تسيطر أبدا بالشكل الذي كان عليه الحال في بداية ظهورها

بينما الذاكرة الفلاشية، في صعود!

بعدين تفلسفت مع الكيوب وحطت Mini DVD لول ! .. بعدين تفلسفت مع الوي و نجحت، و الوي يو تفلسفت وجابت العيد .. السويتش تفلسفت و نجحت .. السويتش 2 راح تتفلسف والله اعلم هما و حظهم بقى

تبسيط شديد جدًا. الموضوع ما هو فلسفة، الموضوع نموذج عمل.

باستثناء جيل ال64، محرك الأقراص ما لعب دور كبير في فشل أي جهاز في الحصول على دعم المطورين

مشكلة أشرطة ال64 أن تكلفتها كانت مرتفعة جدا للشركات

والأسوأ من هذا هو أن إنتاجها وتصنيعها بطيء جدا، كنا نلاحظ ذلك في تقارير ميديا كريت اليابانية لمبيعات الألعاب على أجهزة ننتندو المحمولة، أي لعبة sold out، تستغرق أسابيع طويلة قبل أن تعود إلى المتاجر

يجب أن يضع الناشر طلب، أن تقوم ننتندو بإنتاج الأشرطة وإنتاج الأشرطة عملية بطيئة جدا، ثم يتم توزيعها على المتاجر

الCD، يتم طباعة الآلاف في دقائق، إعادة شحن الألعاب للمتاجر كانت تحصل بسرعة قياسية

الناشرون نجحوا في زيادة مبيعاتهم وحصتهم السوقية بسبب الCD، أصبح لديهم قدرة أكبر على الاستجابة لمتغيرات السوق

و تكلفة القرص الواحد فوق ذلك كانت أقل بكثير من شريط ال64

لهذا السبب عدد الألعاب على ال64 كان قليل جدًا

في بقية الأجيال لم تكن مشكلة حقيقية، الإكس بوكس 360 استخدم DVD9 و اكتسح البلايستيشن3 والبلوراي في السوق الأمريكي

الننتندو جيمكيوب لم يحصل على دعم مع أن الميني DVD كان قادر على استيعاب معظم ألعاب الطرف الثالث في ذلك الجيل وحجمه كان كافي لأغلب الألعاب، العائق الحقيقي أمامه كان صغر حصته في السوق و ضعف مبيعاته وليس حجم الديسك.
 
الDVD عمره ما كان صيغة مناسبة لننتندو في رأيي الشخصي

المناسب ببداية التسعينات ليس بالضرورة مناسب بالنصف الثاني من التسعينات والألفية وهكذا.. الحال بيتغير، نفس الامر ينطبق على الفلاش ميموري

لكل تزمن معاييره، وانت كشركة لازم تكون بالذكاء والحنكة الكافيين لتتأقلم مع المعايير كلما اختلفت .. السعة الآن أصبحت أضخم .. الكارتريدج بالتسعينات محدود .. الDVD ببداية الألفية كان افضل خيار مما يحيلني لنقطتك الأخرى

انت متذكر أوقات تحميل البلايستيشن2؟

بالطبع ..

أوقات طويلة .. و نفس الأمر كان more or less مع البلايستيشن 1 .. التقنية ما كانت بيرفكت، وأي تقنية لن تكون بيرفكت، لهذا التطور التقني باب مفتوح .. لكن انت بتستخدم افضل ما هو متاح، فوق هذا بتستغل الهايب الموجود و بتركب عليه (اذا كنت شركة ذكية تسويقيا) .. هذا ما فعلته سوني دائما

تبسيط شديد جدًا. الموضوع ما هو فلسفة، الموضوع نموذج عمل.

موضوع الفلسفة كان دعابة يا حسين لول

مشكلة أشرطة ال64 أن تكلفتها كانت مرتفعة جدا للشركات
يجب أن يضع الناشر طلب، أن تقوم ننتندو بإنتاج الأشرطة وإنتاج الأشرطة عملية بطيئة جدا، ثم يتم توزيعها على المتاجر

ما معنى هذا ؟ معناه انه سوء تخطيط من الشركة .. كيف تحط نفسك في ورطة مماثلة !

الننتندو جيمكيوب لم يحصل على دعم مع أن الميني DVD كان قادر على استيعاب معظم ألعاب الطرف الثالث في ذلك الجيل وحجمه كان كافي لأغلب الألعاب، العائق الحقيقي أمامه كان صغر حصته في السوق و ضعف مبيعاته وليس حجم الديسك.

بالكيوب لم اكن اقصد انه سعة الMini DVD هي المشكل (ولو انه كان غريب تبني النموذج) .. الMini DVD نفسه كان غريب و غير مألوف حتى أجهزة الDisk man المحمول كانت تستعمل أقراص كبيرة (العادية يعني)

لكن انا اعتقد انه النقاش هذا حول "اسباب فشل الكيوب" لن يوصلنا لأي نقطة سببية تعنى بنينتندو ذات نفسها .. الكيوب كان سيفشل بكل الأحوال لأنه امام جهاز كسب الثقة و عنده social proof عظيم عند الجمهور .. جهاز عنده "قبول" غير طبيعي .. كل شيء انعمل صح معاه .. كان مستحيل تنجح امامه حتى لو حصرت سلاسل RE و MGS و FF بالجملة .. جهاز سوني بذاك الجيل تحديدا (الجيل السادس) ما كان بيفشل حتى لو اتحدت الشركات الثلاث عليه (سيجا و نينتندو و مايكروسوفت) .. يمكن تسقطه بجيل آخر، لكن الجيل السادس مستحيل.
 
33 مليون جهاز كرقم مش سيء و هو حتى أعلى من رقم السيجا ساترن اللي باع 17 مليون ، المقارنة مع الاجهزة الاخرى هو اللي يخلي الناس تحكم عليه بالفشل.

N64 هم لعبتين فقط الي مخلين له وجود ولا وجوده كعدمه + تصميم الكنترول نكتة.
مدري اذا أنت تتكلم جد ولا قاعد تمزح ، اللي يقول ها الكلام غالبا ما عاشر الجهاز على وقته أو يمكن القليل منه و عنده تحيز للبلاي ستيشن (&) الجهاز عليه مكتبة ممتازة.
بالنسبة لليد .. يمكن أنا من القلائل اللي يشوف أن الكونترول مش بها السوء و عملي في معظم الاوقات ، في ألعاب المغامرات مثلا سهل تميز الازرار الرئيسية A و B و بتعرف أن أزرار الC لتحريك الكيمرا
 
وإذا كنت تقصد اللاعبين .. فما في أي شخص عاقل بكامل وعيه بيلعب حاجة ترفيهية و واخذها بجدية!! (الا لو كان بيجني من وراها منفعة مادية)

أنا أعتقد فيه فرق بين شخص راح الملاهي و لعب آركيد بشكل عابر و بين من يسمي نفسه فان لشركة جيمز معينة
 
أنا أعتقد فيه فرق بين شخص راح الملاهي و لعب آركيد بشكل عابر و بين من يسمي نفسه فان لشركة جيمز معينة
العاب الاركيد لها جماهيرية قوية وقتها، يكفي شهرة ستريت فايتر ٢ وقتها بصالات الاركيد على سبيل المثال، خلق كوميونيتيز كاملة وجنرا العاب القتال التنافسية ككل

موضوع ممتاز كالعادة و ذكر أشياء ناسيها من سنين طويلة

هو الجهاز اللي بدأ هبة ما يسمى بـ فانز ننتندو و اللي ما زالوا موجودين حتى الآن
ابدا، النينتندو فانز موجودين من الجيل اللي قبله وكان صراع حامي وقتها ما بين عيال نينتندو وعيال سيجا، اساسا اللي اتواجد بوقت اطلاق ال٦٤ وكانوا يترقبوه هم النينتندو فانز المخضرمين

شوف مثلا هذا الموضوع في ١٩٩٦ وقت اطلاق ال٦٤ واضحك عليه


او شوف النسخة المختصرة، يمثلوا هذا الموضوع ويقرؤوه بالحرف بدون تعديل لكن بشكل مسرحي

 
العاب الاركيد لها جماهيرية قوية وقتها، يكفي شهرة ستريت فايتر ٢ وقتها بصالات الاركيد على سبيل المثال، خلق كوميونيتيز كاملة وجنرا العاب القتال التنافسية ككل

الشركات اللي فشلت بالإنتقال الى 3d ما قدرت تكون فان بيس صلب .. ألعاب الآركيد بالجملة صارت نيش و ألعاب
2d لا تحتل معظم نقاشات الجيمرز .. ماريو وندر نزلت قبل فترة و إختفت سريعاً من نقاشات وسائل التواصل

فلسفة ننتندو بالألعاب تبلورت فترة الـ n64 بألعاب الـ 3d و ما زالت الى الآن .. شخصياً لما أسمع جملة فان ننتندو
يطري ببالي الناس اللي لعبت ألعاب ماريو البلاتفورم و زلدا و ماريو كارت على الـ n64
 
الشركات اللي فشلت بالإنتقال الى 3d ما قدرت تكون فان بيس صلب .. ألعاب الآركيد بالجملة صارت نيش و ألعاب
2d لا تحتل معظم نقاشات الجيمرز .. ماريو وندر نزلت قبل فترة و إختفت سريعاً من نقاشات وسائل التواصل
ستريت فايتر حاضرة وصامدة بقوة ليومك هذا ومن اعمدة الجيمنج، سوبر ماريو ووندر باعت ١٣ مليون وبازدياد وما زالت بقائمة افضل العاب مبيعا كل شهر، هذا غير سلسلة New Super Mario Bros اللي كانت مبيعاتها هائلة خارقة متفوقة على العاب ماريو الثري دي حقيقة

+ شكلك مش منتبه للهايب الخارق لسيلك سونغ، لعبة 2D.
 
ماريو وندر نزلت قبل فترة و إختفت سريعاً من نقاشات وسائل التواصل

متى نوقف نخلي " اختفت سريعا من نقاشات وسائل التواصل " مقياس للنجاح

انا عمري ما ظهرت لي لعبة ماينكرافت في وسائل التواصل سواء اليوتيوب او التويتر هل هذا يعني انها فاشلة ؟
 
متى نوقف نخلي " اختفت سريعا من نقاشات وسائل التواصل " مقياس للنجاح

انا عمري ما ظهرت لي لعبة ماينكرافت في وسائل التواصل سواء اليوتيوب او التويتر هل هذا يعني انها فاشلة ؟

اختفت وهي بايعة ١٢ مليون &
 
أنا أعتقد فيه فرق بين شخص راح الملاهي و لعب آركيد بشكل عابر و بين من يسمي نفسه فان لشركة جيمز معينة

انت ما عشت فترة ذروة صالات الأركيد حتى تعتقد أو ما تعتقد!!

كان هناك فانز اوفياء لشعار SNK (أنا واحد من الكثيرين)، و لCapcom و لكونامي و لSega و غيرهم .. كنت تعرف جودة اللعبة من شعار الشركة فقط (و رهانك غالبا صح) .. صدقني اجواء الأركيد ماهي نفس الشيء اللي شفتها بالأفلام .. الأركيد بذروته بالتسعينات قصة ثانية و تجمعات من نوع آخر.
 
هذا أفضل جهاز اقتنيه في حياتي وكان رقم واحد بالنسبة لي الى قبل كم سنة مع تفوق مكتبة السويتش عليه ... جهاز ممكن كلن يكون ناجح لولا قرار اصدار الألعاب على الكارتدريج كما ذكرت انت يا حسين لكن في نقطة ثانية انت اغفلتها وهي انه الجهاز هذا في الأصل كان المفترض انه ينزل بمحرك أقراص من سوني لكن اختلافهم معاهم قد يكون هو السبب الحقيقي لإصدار الجهاز بدون محرك أقراص وتورط نينتندو مع الكارتدريج... جهاز العابه قليلة صحيح لكن كل لعبة أسطورية عن الثانية ومستغرب من اللي يقول انه الجهاز عليه العاب قوية قليلة
 
اختفت وهي بايعة ١٢ مليون &
كل ما راحت اللعبة للكاجوالز كل ما بدات اقل اشوفها في تويتري

يعني ميترويد برايم 4 هي اكثر لعبة تكلموا عنها في التويتر بالدايركت الاخير مع انه كلنا عارفين انها مرشحة تبيع اقل من البقية
 
بالطبع ..

أوقات طويلة .. و نفس الأمر كان more or less مع البلايستيشن 1 .. التقنية ما كانت بيرفكت، وأي تقنية لن تكون بيرفكت، لهذا التطور التقني باب مفتوح .. لكن انت بتستخدم افضل ما هو متاح، فوق هذا بتستغل الهايب الموجود و بتركب عليه (اذا كنت شركة ذكية تسويقيا) .. هذا ما فعلته سوني دائما

هذا تبسيط كبير للأمور، لا أحد يعلم ما هو الأفضل، و ما هي التضحية التي ستكون مقبولة بالنسبة للناس والتضحية التي لن تكون مقبولة

عيب بطء قراءة البيانات من الأقراص هو عيب في التقنية ذاتها، وليس أنه شيء قد يتطور في المستقبل أو يتغير

الأقراص نجحت نجاحا كاسحا مع الPS1، وأعتقد أن خلفية سوني في مجالات مثل الموسيقى و الأفلام، جعلتها تفهم احتياجات المطورين في هذه الجوانب وحاجتهم إلى البيانات

بشكل أفضل من فهم ننتندو له والتي كانت نظرتها (اذا ماريو 64 ممكن تكون على كارتردج، لعبتك ما بتكون أحسن من ماريو 64)

ولكن أقراص الUMD فشلت مع الPSP، هذه الأقراص أرادت منها سوني أن تكون ثورة في عالم المحمول بنفس الطريقة، ولهذا وصفت الPSP على أنه (ووكمان القرن الجديد)

النتيجة فشل ذريع، وتخلت عنها سوني مع الفيتا لتتجه إلى... الكارتردج؟

لكن الأهم من ذلك يا صديقي ربيع

لنعد مرة أخرى إلى هذا الرسم البياني:

photo-2024-07-06-23-47-03.jpg


الهدف الأساسي هو حماية أرباح الشركة

جزء من نموذج عمل ننتندو يقوم على بيع الأشرطة للشركات الأخرى، هذا ما زال مستمر حتى يومنا هذا

الشركات تطلب الأشرطة من ننتندو، ننتندو تعطيك حزمة سعر تتضمن رسوم الترخيص + تكلفة الشريط

ننتندو تقوم بإنتاج أشرطة الكارتردج من خلال ماكرون، وتبيعها للطرف الثالث، و تحقق ربحية من رسوم الترخيص و ربحية من تكلفة بيع الشريط

في بداية صدور الننتندو سويتش، بحسب ما قيل على الشبكة آنذاك، وصلت رسوم الترخيص + تكلفة الشريط بسعة 32GB إلى 20 دولار! تكلفة فلكية لهذا لم نراها كثيرًا بألعاب الجهاز، ولكن أعتقد أن ويتشر 3 استخدمت شريط بهذا الحجم

الحماية ضد القرصنة (التي كانت سهلة على الأقراص) + رسوم الترخيص وبيع الأشرطة جزء من نموذج عمل ننتندو و سبب من أسباب حفاظها على ربحيتها العالية حتى عندما كانت تواجه صعوبة في بيع أجهزتها

عدم استخدام الCD كان خطأ بالنظر إلى الثمن الذي دفعته الشركة

لكنه لم يكن خطأ مدمر أو قاتل لا يمكن النجاة منه لأن منظومة الشركة كانت تضع الأولوية للحفاظ على الأداء المالي مهما كان الثمن

الشركة عاشت ليوم آخر، ونجحت في إصلاح علاقاتها مع بقية الشركات اليابانية في النهاية.
 
عودة
أعلى