hussien-11
Senior Content Specialist
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ربما يجب أن يكون عنوان الموضوع "العودة" إلى الحاسب الشخصي بالنظر إلى أنها ليست المرة الأولى، لكنها في الحقيقة انتقال من ناحية اختيار المنصة كمنصة أساسية مستقبلية لممارسة هواية ألعاب الفيديو بينما في السابق كان الجهاز الأساسي دائمًا هو كونسول سوني باستثناء مرة واحدة أصبح فيها كونسول مايكروسوفت هو الأساسي (إكس بوكس 360). بالطبع، هذا لا يعني قطعًا أنني لا أريد أو لن أشتري جهازًا منزليًا في المستقبل، و لكنه سيكون ثانويًا و في الوقت المناسب بالسعر المناسب مع الألعاب المناسبة.
لماذا؟
في البداية يؤسفني أن أتحدث عن الحاسب الشخصي في ظل الظروف الحالية غير المشجعة للشراء على الإطلاق. البطاقات الرسومية أصبحت مثل المجوهرات، غير موجودة و إن وُجِدت تُباع بأسعار فلكية هي أضعاف قيمتها الحقيقية و السبب في ذلك يعود إلى كونها أصبحت استثمارًا للمُعدنين. في عالمٍ مثالي، كان سيكون من الرائع جدًا أن يتمكن أي شخص من شراء بطاقة رسومية مثل RTX 3070 بـ500$ أو 6800 XT بـ650$ أو حول ذلك، و لنتشارك معًا التجارب/الانطباعات/الاختبارات. الأمر كان مُحبطًا إلى درجة أن هذا الموضوع تأخر كثيرًا، لأنني أسأل نفسي في كل مرة: ما الفائدة من الانطباعات حول شيءٍ ليس متوفرًا بحق؟ و إن توفر فالسعر غير منطقي؟ و لكن في النهاية، أردتُ أن أشارك تجربتي و أفكاري.
لماذا؟ هناك أسباب كثيرة لإجابة هذا السؤال. أعتقد أن صناعة الألعاب بعد أن وصلت إلى النُضج بدأت تعتمد على مضاعفة الدخل الذي يُمكن تحقيقه من الزبون الواحد، نموذج الأجهزة المنزلية أصبح صعبًا، خاصة في ظروف اقتصادية صعبة تجعل الإنفاق غير مبرر. هناك رغبة في إعادة تدوير نفس المنتجات للزبائن مرة و مرتين و أكثر لمضاعفة الربح. ليس من المنطقي أن أقوم بشراء اللعبة HD، ثم أشتريها حتى ألعبها Full HD، ثم أشتريها مرة أخرى حتى ألعبها 4K، و في المستقبل ستُباع لي مرة أخرى حتى ألعب 8K؟
صناعة الأجهزة المنزلية تتمحور حول the latest and the greatest، و لكن هذا أصبح مكلفًا جدًا. هناك معضلة لدى البلايستيشن على سبيل المثال تتلخص في عدم وجود سياسة حقيقية تضمن استمرارية التوافق المسبق في المستقبل. كما قلت، أنا لستُ في مرحلة أستطيع أن أبرر فيها لنفسي بناء مكتبة ألعاب من الصفر لكل جهاز ألعاب جديد، خاصة و أنني من النوع الذي يحب العودة إلى ألعابه السابقة (كثيرًا). مع الحاسب الشخصي، بمجرد شرائي للعبة Shadow of the Tomb Raider، و التي هي من ألعابي المفضلة، أصبح بمقدروي أن ألعبها بدقة العرض التي تدعمها شاشتي، و بمعدل الإطارات الذي يسمح به الهاردوير خاصتي. مع تطور أداة العرض و الهاردوير، يُمكن تطوير التجربة ذاتها في المستقبل و العودة إلى اللعبة إن شئت، دون أن أشتريها مرة أخرى، هذا يصنع فارقًا ضخمًا لصالح الحاسب الشخصي عندي! هو استثمار طويل الأمد في الهواية، أرى أنه سيكون مربحًا بل و توفيريًا كذلك بمشيئة الله مع مرور الوقت، رغم الكلفة الأعلى للدخول، و التي تتمثل في كلفة الهاردوير.
نقطة الأونلاين المجاني لعبت دورًا، أنا لستُ مدمنًا على ألعاب الأونلاين، و لكنني أريد أن ألعب بعض الألعاب أونلاين، و لا أستطيع تبرير دفع اشتراك سنوي لسوني أو مايكروسوفت من أجل ذلك بقيمة 60$، هذا سعر لعبة كاملة، أنا لا ألعب أونلاين إلى هذه الدرجة، و لستُ مهتمًا بلعبة شهرية يختارها لي أحدهم و أنا لا أريد أن ألعبها من الأساس.
بالطبع، هناك أيضًا مكتبة الألعاب، من المدهش النمو الذي حققه الحاسب الشخصي كمنصة ألعاب من ناحية المكتبة، الحاسب الشخصي أصبح يضم جميع إصدارات الطرف الأول من مايكروسوفت من اليوم الأول، حصريات الطرف الثالث على السويتش و البلايستيشن (مع استثناءات نادرة)، و بعض حصريات الطرف الأول من البلايستيشن، معظم أو جميع إصدارات الطرف الثالث، و أكبر مكتبة من ألعاب المطور المستقل و الألعاب الاستراتيجية.
التوافق مع الطرفيات أيضًا مثالي بالنسبة للحاسب الشخصي: كنترولر الإكس بوكس متوافقة مع كل شيء، كنترولر البلايستيشن يُمكن أن تكون كذلك من خلال تطبيق DS4windows، حتى طرفيتي الخاصة بألعاب القتال من هوري، تعمل بصورة ممتازة بلا مشاكل على الحاسب.
الحاسب الشخصي كمنصة ألعاب
الحاسب الشخصي كمنصة ألعاب تطور كثيرًا عما كان عليه في الماضي. لنستعرض بعض جوانب التحسين التي جعلت الحاسب الشخصي أقرب من السابق إلى تجربة الplug and play الخاصة بالمنزلي:
- الVRR حل مشكلة كبيرة للحاسب الشخصي و هي مشكلة تفاوت الأداء. إذا كان معدل الإطارات في لعبة أعلى من معدل تحديث الشاشة (مثال: 80 إطار على شاشة بمعدل تحديث 60 هرتز) فالنتيجة ستكون ظهور ما يُعرف بتمزق الشاشة أو screen tearing، يمكن تفعيل V-Sync لمزامنة الأداء مع معدل التحديث بحيث لا يتجاوز 60 إطار في هذه الحالة، و لكن المشكلة الأخرى هنا أن الأداء لو هبط عن ذلك و وصل إلى 50 إطار مثلًا، فستكون الحركة بطيئة و ثقيلة بشكل ملحوظ! بسبب اختلاف قدرات الهاردوير لا يمكن تقييد الأداء على الحاسب الشخصي برقم ثابت مثل المنزلي، لذلك الحل الأفضل هو الVRR و الشاشات ذات التردد المرتفع التي تستطيع استيعاب هذا التذبذب في الأداء بالكامل لتقديم تجربة لعب ناعمة في جميع الأوقات. لا تشتري شاشة بمعدل تحديث ثابت للحاسب الشخصي أو تلفاز بمعدل تحديث ثابت، هذه نصيحتي المتواضعة لك.
- متجر Steam يقدم واجهة كبيرة الحجم مصممة خصيصًا للاستعمال مع أداة تحكّم و مقاربة للأجهزة المنزلية.
- ملفات تعريف Geforce Game Ready، تُقدم إعدادات مثلى لحاسبك الشخصي منذ صدور اللعبة بحسب مستوى الهاردوير الذي تملكه، هذا ينطبق بالعادة على جميع الألعاب الضخمة AAA، و على مجموعة كبيرة من الألعاب الصغيرة و المتوسطة أيضًا، حتى لعبة مثل The Great Ace Attorney حصلت على ذلك. هذا يعني أنك غالبًا لن تكون مضطرًا لتغيير الإعدادات الرسومية بداخل اللعبة إن كُنت من الأشخاص الذين يُزعجهم ذلك (مع أن هذه بالطبع، من مزايا المنصة). هل تملك AMD شيئًا مماثلًا بالمناسبة؟ بالطبع، في السابق لم يكن هناك شيء كهذا، كنت تقوم دائمًا بتغيير الإعدادات يدويًا.
- أداة Geforce Experience تتيح لك مراقبة أداء حاسبك في الألعاب بضغطة زر عن طريق Overlay يظهر فوق الصورة أثناء تشغيل اللعبة، و يعرض لك معدل الإطارات الذي تحصل عليه و درجة حرارة البطاقة الرسومية و بعض المعلومات الهامة الأخرى مثل نسبة استغلال موارد المعالج و نسبة استغلال موارد البطاقة الرسومية. التطبيق لديه مزايا عديدة أخرى أيضًا من ضمنها التقاط الصور و بث الألعاب و غير ذلك.
- حرية تصميم التجربة: مع الحاسب الشخصي أنت حر في تصميم التجربة التي تناسبك، يمكنك أن تختار اللعب بدقة 1080p و بمعدل تحديث 360 هرتز (حتى 360 إطار مثلا)، أو 1440p أو 4k بمعدل تحديث مرتفع، يمكنك أن تستعمل شاشة حاسب أو حتى تلفاز 4k بمعدل تحديث مرتفع. يمكنك أن تختار المتجر الذي يناسبك، أداة التحكم و الطرفيات التي ترغب في استعمالها، يمكنك أن تختار بطاقة رسومية من نفيديا أو من AMD، يمكنك أن تختار معالج من انتل أو AMD، و غير ذلك. بالطبع، يُمكنك ترقية نفس الهاردوير في المستقبل أيضًا، و هو خيار ليس متاحًا لك مع أي منصة أخرى.
رغم ذلك، لا تتوقع أن تكون تجربة الحاسب الشخصي مطابقة في سهولة الاستعمال للأجهزة المنزلية. هناك دائمًا أشياء عليك تغييرها هنا و هناك، كما يُمكن أن تواجه دائمًا مشاكل غريبة لأسباب غير مفهومة، أحيانًا يتعلق هذا بنظام الويندوز، أحيانًا باللعبة ذاتها، أحيانًا بالبرنامج أو المتجر، و غير ذلك من الأسباب، عليك أن تتحلى بنوع من الصبر مع الحاسب الشخصي للحصول على النتيجة المطلوبة!
بعض اختبارات الأداء
حسنًا، اختبارات الأداء أُجريت بالاعتماد على أداة الاختبار الداخلية لجميع الألعاب باستثناء The Witcher 3 التي لا تملك ذلك، أما الهاردوير فهو يعتمد على معالج Ryzen 3900XT و بطاقة رسومية RTX 3080 بدقة عرض 1440p. أحيانًا يصعب الحصول على نفس النتائج التي يحققها التقنيون على اليوتيوب أو من وسائل الإعلام الكبيرة لأنهم يستخدمون أفضل هاردوير ممكن و هو مكلف أحيانًا، مثلًا بعضهم يستعمل ذاكرة عشوائية Ram بتوقيت CL14 و هي سريعة جدًا و لكنها مكلفة، كما يستعملون أفضل المعالجات الممكنة و هي أيضًا يُمكن لها أن تكون مكلفة (مثل i9-10900k أو Ryzen 9 5900X)، على أية حال معالجي قد يُشكل عنق زجاجة بنسبة قد تصل إلى 20% في بعض الألعاب، و في ألعاب أخرى لا يحد أداء البطاقة الرسومية و يقدم أفضل أداء متوقع من البطاقة، يعتمد الأمر على اللعبة و طريقة استغلالها لموارد المعالج. أفضل نتائج لهذه البطاقة الرسومية يُمكن الحصول عليها مع معالج انتل من الجيل العاشر أو معالج Ryzen 5xxx. أي معالج آخر سيُشكل عنق زجاجة بدقة 1440p حتى لو كان معالج انتل من الجيل الثامن أو التاسع (غير مكسور السرعة). في حال قررتُ ترقية المعالج مستقبلًا إلى Ryzen 5xxx، سأقوم بتحديث نتائج هذه الاختبارات:
معدل أداء 108 إطار للعبة Gears 5 باستعمال إعدادات ultra. معالج أسرع يُمكن أن يدفع بالنتيجة إلى ما يفوق 120 إطار.
معدل أداء 123 إطار للعبة Shadow of the Tomb Raider باستعمال إعدادات ultra بدون تفعيل تتبع أشعة الظلال أو DLSS، معالج أسرع يُمكن أن يدفع بالنتيجة إلى ما يفوق 145 إطار (نلاحظ في الرسم البياني أن البطاقة الرسومية تستطيع عرض 152 إطار كمعدل و لكن يجب أن يكون المعالج قادرًا على تغذية البطاقة الرسومية بالإطارات بالسرعة اللازمة). الأداء في هذه اللعبة يختلف كثيرًا بين معالج و آخر، رأيت اختبارات أفضل بفارق و أخرى أقل بفارق لنفس البطاقة الرسومية و بنفس دقة العرض.
متوسط الأداء في The Witcher 3 بأعلى الإعدادات (دون تفعيل تقنية الشعر الخاصة بنفيديا) يتجاوز 180 إطار في المعتاد. في المناطق الواسعة يمكن لمعدل الإطارات أن يتجاوز 190-210 إطار، أما في المدن و المناطق المزدحمة يُمكن أن يهبط إلى 150 إطار. بكل الأحوال، تجربة خارقة! نعومة و سلاسة اللعب تتفوق بسنوات ضوئية على التجربة التي خضتها على جهاز البلايستيشن4 الأساسي (1080p ديناميكية و 30 إطار غير ثابتة). هذا أفضل أداء يُمكن تحقيقه بهذه اللعبة مع هذه البطاقة. كما يظهر في الصورة، نسبة استعمال البطاقة الرسومية تصل إلى 100%.
اختبار الأداء في فار كراي 6 بأعلى الإعدادات مع تفعيل تتبع الأشعة، حصلت على معدل 76 إطار. مع معالج انتل جيل عاشر أو Ryzen 5xxx، يُمكن الحصول على 10-15 إطار إضافية تقريبًا لكن الmin fps لن يتغير لأن السبب هو محرك اللعبة و معاناته مع التنقل السريع.
فار كراي 6 بأعلى الإعدادات بدون تتبع الأشعة و ارتفاع ملحوظ في معدل الأداء إلى 94 إطارًا، و لكن مرة أخرى يمكن كسب 10-15 إطار إضافية مع معالج أسرع. هذه اللعبة حساسة جدًا لأداء النواة الواحدة للمعالج، رأيتُ مستخدمين على الشبكة مع بطاقات RTX 3080 Ti يحققون نفس الأداء الذي حققته أنا مع استعمال معالج مشابه في الأداء مثل معالج انتل الجيل التاسع (بدون كسر السرعة)، مما يعني أن الأداء في هذه المرحلة cpu bound نسبيًا.
اللعبة الأكثر إبهارًا في الأداء، و الأفضل استغلالًا لموارد الأجهزة في كل صناعة الألعاب في الوقت الحالي، هي Doom Eternal، و لكنها غير مثبتة على جهازي في هذه اللحظة. Doom Eternal تستغل تعدد الأنوية لدى المعالج جيدًا و هي حيادية أي أنها لا تفضل معالجات أي من AMD و انتل على الآخر، بإعدادات ألترا أستطيع تشغيلها بسرعة 240 إطار على جهازي ثابتة معظم الوقت، سلاسة الأداء في دووم ايترنال لا تصدق و فكرة تشغيل لعبة AAA ممتازة في الرسوم بهذا المستوى من الأداء... مرعبة.
الألعاب الجماعية و ألعاب المطور المستقل خفيفة، و تستطيع أن تشغل معظمها أو جميعها بمعدلات أداء مرتفعة جدًا لمتعة لعب كبيرة. ألعاب مثل Rocket League يُمكن بسهولة تشغيلها بمعدل إطارات 240 إطار ثابتة.
تجربة الـHDR على الحاسب الشخصي
هناك شكاوي من اللاعبين للـHDR على الحاسب الشخصي و تأكيدات بأنه "مكسور" أو غير جيد، في الحقيقة هذا غير صحيح، كل ما في الأمر أنه يدوي و غير تلقائي مع نظام التشغيل ويندوز 10. أنت بحاجة إلى أن تقوم بتفعيله من الويندوز 10، ثم تفعيله من داخل اللعبة، و ضبط إعدادات السطوع في اللعبة و هو ليس بالأمر السهل أحيانًا. بجميع الأحوال، من يرغب في تجربة الـHDR بألعاب الحاسب عليه اقتناء شاشة تدعم HDR600 أو تلفاز ممتاز مع التقنية أو شاشة HDR1000 لمن يملك المال الكافي لذلك. لا تشتري أي شاشة HDR400 من أجل الـHDR فالستاندرد الخاص بالHDR400 لا يحقق أي شرط من شروط عرض الصورة مع تأثير HDR، هو ستاندرد تجاري بحت يعني فقط شاشة بسطوع أعلى قليلًا من المعتاد و شاشة تستطيع قبول إشارة HDR10 و لا تستطيع أن تعرضها، لا أكثر و لا أقل.
أفضل الألعاب التي قمت بتجربتها في هذا الجانب على الحاسب:
Ori and the Will of the Wisps
Resident Evil Village
Doom Eternal
Shadow of the Tomb Raider
الأسوأ:
Resident Evil 2
Monster Hunter World
ماذا عن الشاشة؟
وقع اختياري على Samsung Odyssey G7 و هي شاشة 1440p من نوع VA تستخدم فلتر سامسونغ QLED و تعمل بمعدل تحديث 240 هرتز مع انحناء في الأطراف 1000R، و هي تدعم ألوان DCI-P3 بنسبة 90%. الشاشة تأتي بحجم 27 إنش أو 32 إنش، قمت باختيار الـ27 إنش لأنه أنسب لاستعمالي الشخصي المكتبي. هذه الشاشة متوافقة مع الG-Sync بمدى 60 إلى 240 هرتز و تأتي مع كيبل DisplayPort 1.4، بمُجرد توصيل الكيبل بالكمبيوتر قامت الشاشة بضبط الإعدادات تلقائيًا لتعمل بتردد 240 هرتز مع تفعيل الVariable Refresh Rate و تفعيل الG-Sync تلقائيًا. هناك presets عديدة جاهزة للألعاب، و لكن الpreset التي أفضل اللعب عليها هي Cinema mode والتي تضبط السطوع على 80%، و تقوم بضبط خيارات الألوان و التباين و غير ذلك لتقدم صورة رائعة للغاية.
.
.
مثال على الصورة مع لعبة ديمونز سولز من البلايستيشن5 (الجهاز لا يدعم دقة 1440p و لكن الشاشة تقبل إشارة 4k، لكن الXbox Series X يدعم دقة 1440p native و 120 إطار).
هذه الشاشة عظيمة جدًا و هي مصممة خصيصًا و بالكامل لتقديم أفضل تجربة لعب ممكنة! جودة الصورة ممتازة، الألوان ممتازة للغاية، مستويات اللون الأسود عميقة مع تباين يتفوق على شاشات الIPS، و الأروع من ذلك هو الأداء الاستثنائي مع سرعة استجابة قياسية للشاشة و ممتازة على مدار الrefresh range كاملًا و هو التحدي الأكبر و الأصعب للشاشات التي تقدم معدل تحديث مرتفع، سرعة الاستجابة المرتفعة تعني باختصار سرعة تغير لون البكسلات، سرعة الاستجابة البطيئة للشاشة تؤدي إلى نوع من الضبابية و الghosting في الألعاب عند الحركة. شاشات VA تواجه مشاكل في سرعة الاستجابة إلا أن سامسونغ نجحت في تطوير التقنية و تقديم شاشة VA تتفوق في سرعة الاستجابة على معظم شاشات الIPS في السوق، كذلك تتحلى الشاشة بمعدل استجابة قياسي (input lag)
موقع rtings الشهير يصنفها على أنها أفضل شاشة 1440p في السوق حاليًا لألعاب الفيديو. حسنًا، أنا لم أُجرب غيرها لأقارن، و لكن ما أستطيع قوله أن تجربة اللعب و السلاسة... استثنائية، و جودة الصورة رائعة للغاية خاصة مع هذا الحجم، دون تحمل ضريبة الأداء الباهظة التي يتسبب بها ال4k، و الذي لن يقدم فارقا كبيرا في دقة الصورة مع حجم مثل 27 أو حتى 32 إنش.
هل الفرق ملحوظ أو يستحق بين ال60 إطار و ال144 إطار و ال240 إطار؟ حسنًا...
دعنا نقل أن هناك أداء هو بمستوى الكمال أو perfection، و هو الأداء المثالي الذي تبحث عنه، دعنا نفترض أن ال30 إطار هي 40% من الكمال
دعنا نفترض أن ال60 إطار هي 80% من الكمال
في هذه الحالة ستكون ال144 إطار بمثابة 90% من الكمال
و ال240 إطار ستكون 95% من الكمال
الأمر يشبه عالم الصوتيات بشكلٍ ما، بعد نقطة معينة، هناك diminishing returns
الفارق محسوس، أكثر من كونه ظاهرًا بشكلٍ واضح، أنت بحاجة إلى الاستعمال فترة لتشعر به و تعتاد عليه، و لكن حتى بعد ذلك، لا أعتقد أنك ستشعر أن العودة إلى 60 إطار هي تجربة سيئة، ستشعر فقط أنها أبطأ و أثقل قليلًا مما اعتدتَ عليه
و لكن بجميع الأحوال، لا تستخدم شاشة بتردد 60 هرتز للحاسب الشخصي مُطلقًا، أنت بحاجة إلى معدل التحديث المرتفع لتترك الهاردوير يستعمل هذا المدى الواسع من التحديث، مما سيؤدي إلى تجربة ناعمة و سلسة طول الوقت، مع 60 هرتز لن تحصل على ذلك أبدًا، و في كل مرة ينخفض فيها الأداء عن 60 إطار ستشعر بثقل الحركة (و هذا سيحصل مهما كان مستوى الهاردوير الذي تملكه)، أو أن تقوم بفتح الV-Sync و تتحمل تمزق الشاشة، و كلاهما أسوأ من الآخر.
ميزة أخرى لل240 هرتز أن العين البشرية لا يُمكن أن تلاحظ تمزق الصورة بمعدل إطارات يفوق 240 إطار حتى لو قمت بفتح الV-Sync و تركت لعبة خفيفة تعمل بسرعة 400 إطار مثلا، لذلك حتى لو لم تستعمل الVRR مع شاشة بهذا التردد، لن تواجه مشكلة تمزق الصورة أبدا. أنا قمت بتجربة ذلك مع روكيت ليغ و تركتها تعمل بسرعة 350-450 إطار و لم أتمكن من مشاهدة أي تمزق في الصورة إطلاقًا. أعتقد أن ملاحظة التمزق أيضًا صعبة (أو غير ممكنة؟) فوق 144 إطار و لكنني لستُ متأكدًا لأنني لم أجرب تشغيل شاشتي بمعدل تحديث 144 هرتز.
------------
سأقوم بتحديث هذا الموضوع مستقبلًا باستمرار ان شاء الله بإضافة اختبارات الأداء لأي لعبة مستقبلية أقوم بتجربتها من الألعاب الضخمة، سيكون نوعًا من الأرشفة للهاردوير و البطاقة الرسومية تحديدًا و كيف ستصمد على مدى السنوات P:
و أرجو أن تشاركوني باختباراتكم أيضًا ! و تجاربكم.
ربما يجب أن يكون عنوان الموضوع "العودة" إلى الحاسب الشخصي بالنظر إلى أنها ليست المرة الأولى، لكنها في الحقيقة انتقال من ناحية اختيار المنصة كمنصة أساسية مستقبلية لممارسة هواية ألعاب الفيديو بينما في السابق كان الجهاز الأساسي دائمًا هو كونسول سوني باستثناء مرة واحدة أصبح فيها كونسول مايكروسوفت هو الأساسي (إكس بوكس 360). بالطبع، هذا لا يعني قطعًا أنني لا أريد أو لن أشتري جهازًا منزليًا في المستقبل، و لكنه سيكون ثانويًا و في الوقت المناسب بالسعر المناسب مع الألعاب المناسبة.
لماذا؟
في البداية يؤسفني أن أتحدث عن الحاسب الشخصي في ظل الظروف الحالية غير المشجعة للشراء على الإطلاق. البطاقات الرسومية أصبحت مثل المجوهرات، غير موجودة و إن وُجِدت تُباع بأسعار فلكية هي أضعاف قيمتها الحقيقية و السبب في ذلك يعود إلى كونها أصبحت استثمارًا للمُعدنين. في عالمٍ مثالي، كان سيكون من الرائع جدًا أن يتمكن أي شخص من شراء بطاقة رسومية مثل RTX 3070 بـ500$ أو 6800 XT بـ650$ أو حول ذلك، و لنتشارك معًا التجارب/الانطباعات/الاختبارات. الأمر كان مُحبطًا إلى درجة أن هذا الموضوع تأخر كثيرًا، لأنني أسأل نفسي في كل مرة: ما الفائدة من الانطباعات حول شيءٍ ليس متوفرًا بحق؟ و إن توفر فالسعر غير منطقي؟ و لكن في النهاية، أردتُ أن أشارك تجربتي و أفكاري.
لماذا؟ هناك أسباب كثيرة لإجابة هذا السؤال. أعتقد أن صناعة الألعاب بعد أن وصلت إلى النُضج بدأت تعتمد على مضاعفة الدخل الذي يُمكن تحقيقه من الزبون الواحد، نموذج الأجهزة المنزلية أصبح صعبًا، خاصة في ظروف اقتصادية صعبة تجعل الإنفاق غير مبرر. هناك رغبة في إعادة تدوير نفس المنتجات للزبائن مرة و مرتين و أكثر لمضاعفة الربح. ليس من المنطقي أن أقوم بشراء اللعبة HD، ثم أشتريها حتى ألعبها Full HD، ثم أشتريها مرة أخرى حتى ألعبها 4K، و في المستقبل ستُباع لي مرة أخرى حتى ألعب 8K؟
صناعة الأجهزة المنزلية تتمحور حول the latest and the greatest، و لكن هذا أصبح مكلفًا جدًا. هناك معضلة لدى البلايستيشن على سبيل المثال تتلخص في عدم وجود سياسة حقيقية تضمن استمرارية التوافق المسبق في المستقبل. كما قلت، أنا لستُ في مرحلة أستطيع أن أبرر فيها لنفسي بناء مكتبة ألعاب من الصفر لكل جهاز ألعاب جديد، خاصة و أنني من النوع الذي يحب العودة إلى ألعابه السابقة (كثيرًا). مع الحاسب الشخصي، بمجرد شرائي للعبة Shadow of the Tomb Raider، و التي هي من ألعابي المفضلة، أصبح بمقدروي أن ألعبها بدقة العرض التي تدعمها شاشتي، و بمعدل الإطارات الذي يسمح به الهاردوير خاصتي. مع تطور أداة العرض و الهاردوير، يُمكن تطوير التجربة ذاتها في المستقبل و العودة إلى اللعبة إن شئت، دون أن أشتريها مرة أخرى، هذا يصنع فارقًا ضخمًا لصالح الحاسب الشخصي عندي! هو استثمار طويل الأمد في الهواية، أرى أنه سيكون مربحًا بل و توفيريًا كذلك بمشيئة الله مع مرور الوقت، رغم الكلفة الأعلى للدخول، و التي تتمثل في كلفة الهاردوير.
نقطة الأونلاين المجاني لعبت دورًا، أنا لستُ مدمنًا على ألعاب الأونلاين، و لكنني أريد أن ألعب بعض الألعاب أونلاين، و لا أستطيع تبرير دفع اشتراك سنوي لسوني أو مايكروسوفت من أجل ذلك بقيمة 60$، هذا سعر لعبة كاملة، أنا لا ألعب أونلاين إلى هذه الدرجة، و لستُ مهتمًا بلعبة شهرية يختارها لي أحدهم و أنا لا أريد أن ألعبها من الأساس.
بالطبع، هناك أيضًا مكتبة الألعاب، من المدهش النمو الذي حققه الحاسب الشخصي كمنصة ألعاب من ناحية المكتبة، الحاسب الشخصي أصبح يضم جميع إصدارات الطرف الأول من مايكروسوفت من اليوم الأول، حصريات الطرف الثالث على السويتش و البلايستيشن (مع استثناءات نادرة)، و بعض حصريات الطرف الأول من البلايستيشن، معظم أو جميع إصدارات الطرف الثالث، و أكبر مكتبة من ألعاب المطور المستقل و الألعاب الاستراتيجية.
التوافق مع الطرفيات أيضًا مثالي بالنسبة للحاسب الشخصي: كنترولر الإكس بوكس متوافقة مع كل شيء، كنترولر البلايستيشن يُمكن أن تكون كذلك من خلال تطبيق DS4windows، حتى طرفيتي الخاصة بألعاب القتال من هوري، تعمل بصورة ممتازة بلا مشاكل على الحاسب.
الحاسب الشخصي كمنصة ألعاب
الحاسب الشخصي كمنصة ألعاب تطور كثيرًا عما كان عليه في الماضي. لنستعرض بعض جوانب التحسين التي جعلت الحاسب الشخصي أقرب من السابق إلى تجربة الplug and play الخاصة بالمنزلي:
- الVRR حل مشكلة كبيرة للحاسب الشخصي و هي مشكلة تفاوت الأداء. إذا كان معدل الإطارات في لعبة أعلى من معدل تحديث الشاشة (مثال: 80 إطار على شاشة بمعدل تحديث 60 هرتز) فالنتيجة ستكون ظهور ما يُعرف بتمزق الشاشة أو screen tearing، يمكن تفعيل V-Sync لمزامنة الأداء مع معدل التحديث بحيث لا يتجاوز 60 إطار في هذه الحالة، و لكن المشكلة الأخرى هنا أن الأداء لو هبط عن ذلك و وصل إلى 50 إطار مثلًا، فستكون الحركة بطيئة و ثقيلة بشكل ملحوظ! بسبب اختلاف قدرات الهاردوير لا يمكن تقييد الأداء على الحاسب الشخصي برقم ثابت مثل المنزلي، لذلك الحل الأفضل هو الVRR و الشاشات ذات التردد المرتفع التي تستطيع استيعاب هذا التذبذب في الأداء بالكامل لتقديم تجربة لعب ناعمة في جميع الأوقات. لا تشتري شاشة بمعدل تحديث ثابت للحاسب الشخصي أو تلفاز بمعدل تحديث ثابت، هذه نصيحتي المتواضعة لك.
- متجر Steam يقدم واجهة كبيرة الحجم مصممة خصيصًا للاستعمال مع أداة تحكّم و مقاربة للأجهزة المنزلية.
- ملفات تعريف Geforce Game Ready، تُقدم إعدادات مثلى لحاسبك الشخصي منذ صدور اللعبة بحسب مستوى الهاردوير الذي تملكه، هذا ينطبق بالعادة على جميع الألعاب الضخمة AAA، و على مجموعة كبيرة من الألعاب الصغيرة و المتوسطة أيضًا، حتى لعبة مثل The Great Ace Attorney حصلت على ذلك. هذا يعني أنك غالبًا لن تكون مضطرًا لتغيير الإعدادات الرسومية بداخل اللعبة إن كُنت من الأشخاص الذين يُزعجهم ذلك (مع أن هذه بالطبع، من مزايا المنصة). هل تملك AMD شيئًا مماثلًا بالمناسبة؟ بالطبع، في السابق لم يكن هناك شيء كهذا، كنت تقوم دائمًا بتغيير الإعدادات يدويًا.
- أداة Geforce Experience تتيح لك مراقبة أداء حاسبك في الألعاب بضغطة زر عن طريق Overlay يظهر فوق الصورة أثناء تشغيل اللعبة، و يعرض لك معدل الإطارات الذي تحصل عليه و درجة حرارة البطاقة الرسومية و بعض المعلومات الهامة الأخرى مثل نسبة استغلال موارد المعالج و نسبة استغلال موارد البطاقة الرسومية. التطبيق لديه مزايا عديدة أخرى أيضًا من ضمنها التقاط الصور و بث الألعاب و غير ذلك.
- حرية تصميم التجربة: مع الحاسب الشخصي أنت حر في تصميم التجربة التي تناسبك، يمكنك أن تختار اللعب بدقة 1080p و بمعدل تحديث 360 هرتز (حتى 360 إطار مثلا)، أو 1440p أو 4k بمعدل تحديث مرتفع، يمكنك أن تستعمل شاشة حاسب أو حتى تلفاز 4k بمعدل تحديث مرتفع. يمكنك أن تختار المتجر الذي يناسبك، أداة التحكم و الطرفيات التي ترغب في استعمالها، يمكنك أن تختار بطاقة رسومية من نفيديا أو من AMD، يمكنك أن تختار معالج من انتل أو AMD، و غير ذلك. بالطبع، يُمكنك ترقية نفس الهاردوير في المستقبل أيضًا، و هو خيار ليس متاحًا لك مع أي منصة أخرى.
رغم ذلك، لا تتوقع أن تكون تجربة الحاسب الشخصي مطابقة في سهولة الاستعمال للأجهزة المنزلية. هناك دائمًا أشياء عليك تغييرها هنا و هناك، كما يُمكن أن تواجه دائمًا مشاكل غريبة لأسباب غير مفهومة، أحيانًا يتعلق هذا بنظام الويندوز، أحيانًا باللعبة ذاتها، أحيانًا بالبرنامج أو المتجر، و غير ذلك من الأسباب، عليك أن تتحلى بنوع من الصبر مع الحاسب الشخصي للحصول على النتيجة المطلوبة!
بعض اختبارات الأداء
حسنًا، اختبارات الأداء أُجريت بالاعتماد على أداة الاختبار الداخلية لجميع الألعاب باستثناء The Witcher 3 التي لا تملك ذلك، أما الهاردوير فهو يعتمد على معالج Ryzen 3900XT و بطاقة رسومية RTX 3080 بدقة عرض 1440p. أحيانًا يصعب الحصول على نفس النتائج التي يحققها التقنيون على اليوتيوب أو من وسائل الإعلام الكبيرة لأنهم يستخدمون أفضل هاردوير ممكن و هو مكلف أحيانًا، مثلًا بعضهم يستعمل ذاكرة عشوائية Ram بتوقيت CL14 و هي سريعة جدًا و لكنها مكلفة، كما يستعملون أفضل المعالجات الممكنة و هي أيضًا يُمكن لها أن تكون مكلفة (مثل i9-10900k أو Ryzen 9 5900X)، على أية حال معالجي قد يُشكل عنق زجاجة بنسبة قد تصل إلى 20% في بعض الألعاب، و في ألعاب أخرى لا يحد أداء البطاقة الرسومية و يقدم أفضل أداء متوقع من البطاقة، يعتمد الأمر على اللعبة و طريقة استغلالها لموارد المعالج. أفضل نتائج لهذه البطاقة الرسومية يُمكن الحصول عليها مع معالج انتل من الجيل العاشر أو معالج Ryzen 5xxx. أي معالج آخر سيُشكل عنق زجاجة بدقة 1440p حتى لو كان معالج انتل من الجيل الثامن أو التاسع (غير مكسور السرعة). في حال قررتُ ترقية المعالج مستقبلًا إلى Ryzen 5xxx، سأقوم بتحديث نتائج هذه الاختبارات:
معدل أداء 108 إطار للعبة Gears 5 باستعمال إعدادات ultra. معالج أسرع يُمكن أن يدفع بالنتيجة إلى ما يفوق 120 إطار.
معدل أداء 123 إطار للعبة Shadow of the Tomb Raider باستعمال إعدادات ultra بدون تفعيل تتبع أشعة الظلال أو DLSS، معالج أسرع يُمكن أن يدفع بالنتيجة إلى ما يفوق 145 إطار (نلاحظ في الرسم البياني أن البطاقة الرسومية تستطيع عرض 152 إطار كمعدل و لكن يجب أن يكون المعالج قادرًا على تغذية البطاقة الرسومية بالإطارات بالسرعة اللازمة). الأداء في هذه اللعبة يختلف كثيرًا بين معالج و آخر، رأيت اختبارات أفضل بفارق و أخرى أقل بفارق لنفس البطاقة الرسومية و بنفس دقة العرض.
متوسط الأداء في The Witcher 3 بأعلى الإعدادات (دون تفعيل تقنية الشعر الخاصة بنفيديا) يتجاوز 180 إطار في المعتاد. في المناطق الواسعة يمكن لمعدل الإطارات أن يتجاوز 190-210 إطار، أما في المدن و المناطق المزدحمة يُمكن أن يهبط إلى 150 إطار. بكل الأحوال، تجربة خارقة! نعومة و سلاسة اللعب تتفوق بسنوات ضوئية على التجربة التي خضتها على جهاز البلايستيشن4 الأساسي (1080p ديناميكية و 30 إطار غير ثابتة). هذا أفضل أداء يُمكن تحقيقه بهذه اللعبة مع هذه البطاقة. كما يظهر في الصورة، نسبة استعمال البطاقة الرسومية تصل إلى 100%.
اختبار الأداء في فار كراي 6 بأعلى الإعدادات مع تفعيل تتبع الأشعة، حصلت على معدل 76 إطار. مع معالج انتل جيل عاشر أو Ryzen 5xxx، يُمكن الحصول على 10-15 إطار إضافية تقريبًا لكن الmin fps لن يتغير لأن السبب هو محرك اللعبة و معاناته مع التنقل السريع.
فار كراي 6 بأعلى الإعدادات بدون تتبع الأشعة و ارتفاع ملحوظ في معدل الأداء إلى 94 إطارًا، و لكن مرة أخرى يمكن كسب 10-15 إطار إضافية مع معالج أسرع. هذه اللعبة حساسة جدًا لأداء النواة الواحدة للمعالج، رأيتُ مستخدمين على الشبكة مع بطاقات RTX 3080 Ti يحققون نفس الأداء الذي حققته أنا مع استعمال معالج مشابه في الأداء مثل معالج انتل الجيل التاسع (بدون كسر السرعة)، مما يعني أن الأداء في هذه المرحلة cpu bound نسبيًا.
اللعبة الأكثر إبهارًا في الأداء، و الأفضل استغلالًا لموارد الأجهزة في كل صناعة الألعاب في الوقت الحالي، هي Doom Eternal، و لكنها غير مثبتة على جهازي في هذه اللحظة. Doom Eternal تستغل تعدد الأنوية لدى المعالج جيدًا و هي حيادية أي أنها لا تفضل معالجات أي من AMD و انتل على الآخر، بإعدادات ألترا أستطيع تشغيلها بسرعة 240 إطار على جهازي ثابتة معظم الوقت، سلاسة الأداء في دووم ايترنال لا تصدق و فكرة تشغيل لعبة AAA ممتازة في الرسوم بهذا المستوى من الأداء... مرعبة.
الألعاب الجماعية و ألعاب المطور المستقل خفيفة، و تستطيع أن تشغل معظمها أو جميعها بمعدلات أداء مرتفعة جدًا لمتعة لعب كبيرة. ألعاب مثل Rocket League يُمكن بسهولة تشغيلها بمعدل إطارات 240 إطار ثابتة.
تجربة الـHDR على الحاسب الشخصي
هناك شكاوي من اللاعبين للـHDR على الحاسب الشخصي و تأكيدات بأنه "مكسور" أو غير جيد، في الحقيقة هذا غير صحيح، كل ما في الأمر أنه يدوي و غير تلقائي مع نظام التشغيل ويندوز 10. أنت بحاجة إلى أن تقوم بتفعيله من الويندوز 10، ثم تفعيله من داخل اللعبة، و ضبط إعدادات السطوع في اللعبة و هو ليس بالأمر السهل أحيانًا. بجميع الأحوال، من يرغب في تجربة الـHDR بألعاب الحاسب عليه اقتناء شاشة تدعم HDR600 أو تلفاز ممتاز مع التقنية أو شاشة HDR1000 لمن يملك المال الكافي لذلك. لا تشتري أي شاشة HDR400 من أجل الـHDR فالستاندرد الخاص بالHDR400 لا يحقق أي شرط من شروط عرض الصورة مع تأثير HDR، هو ستاندرد تجاري بحت يعني فقط شاشة بسطوع أعلى قليلًا من المعتاد و شاشة تستطيع قبول إشارة HDR10 و لا تستطيع أن تعرضها، لا أكثر و لا أقل.
أفضل الألعاب التي قمت بتجربتها في هذا الجانب على الحاسب:
Ori and the Will of the Wisps
Resident Evil Village
Doom Eternal
Shadow of the Tomb Raider
الأسوأ:
Resident Evil 2
Monster Hunter World
ماذا عن الشاشة؟
وقع اختياري على Samsung Odyssey G7 و هي شاشة 1440p من نوع VA تستخدم فلتر سامسونغ QLED و تعمل بمعدل تحديث 240 هرتز مع انحناء في الأطراف 1000R، و هي تدعم ألوان DCI-P3 بنسبة 90%. الشاشة تأتي بحجم 27 إنش أو 32 إنش، قمت باختيار الـ27 إنش لأنه أنسب لاستعمالي الشخصي المكتبي. هذه الشاشة متوافقة مع الG-Sync بمدى 60 إلى 240 هرتز و تأتي مع كيبل DisplayPort 1.4، بمُجرد توصيل الكيبل بالكمبيوتر قامت الشاشة بضبط الإعدادات تلقائيًا لتعمل بتردد 240 هرتز مع تفعيل الVariable Refresh Rate و تفعيل الG-Sync تلقائيًا. هناك presets عديدة جاهزة للألعاب، و لكن الpreset التي أفضل اللعب عليها هي Cinema mode والتي تضبط السطوع على 80%، و تقوم بضبط خيارات الألوان و التباين و غير ذلك لتقدم صورة رائعة للغاية.
.
.
مثال على الصورة مع لعبة ديمونز سولز من البلايستيشن5 (الجهاز لا يدعم دقة 1440p و لكن الشاشة تقبل إشارة 4k، لكن الXbox Series X يدعم دقة 1440p native و 120 إطار).
هذه الشاشة عظيمة جدًا و هي مصممة خصيصًا و بالكامل لتقديم أفضل تجربة لعب ممكنة! جودة الصورة ممتازة، الألوان ممتازة للغاية، مستويات اللون الأسود عميقة مع تباين يتفوق على شاشات الIPS، و الأروع من ذلك هو الأداء الاستثنائي مع سرعة استجابة قياسية للشاشة و ممتازة على مدار الrefresh range كاملًا و هو التحدي الأكبر و الأصعب للشاشات التي تقدم معدل تحديث مرتفع، سرعة الاستجابة المرتفعة تعني باختصار سرعة تغير لون البكسلات، سرعة الاستجابة البطيئة للشاشة تؤدي إلى نوع من الضبابية و الghosting في الألعاب عند الحركة. شاشات VA تواجه مشاكل في سرعة الاستجابة إلا أن سامسونغ نجحت في تطوير التقنية و تقديم شاشة VA تتفوق في سرعة الاستجابة على معظم شاشات الIPS في السوق، كذلك تتحلى الشاشة بمعدل استجابة قياسي (input lag)
The 4 Best 1440p Monitors - Fall 2024
The best 1440p monitor we've tested is the Gigabyte AORUS FO27Q3. It's an excellent overall monitor that's focused on gaming.
www.rtings.com
موقع rtings الشهير يصنفها على أنها أفضل شاشة 1440p في السوق حاليًا لألعاب الفيديو. حسنًا، أنا لم أُجرب غيرها لأقارن، و لكن ما أستطيع قوله أن تجربة اللعب و السلاسة... استثنائية، و جودة الصورة رائعة للغاية خاصة مع هذا الحجم، دون تحمل ضريبة الأداء الباهظة التي يتسبب بها ال4k، و الذي لن يقدم فارقا كبيرا في دقة الصورة مع حجم مثل 27 أو حتى 32 إنش.
هل الفرق ملحوظ أو يستحق بين ال60 إطار و ال144 إطار و ال240 إطار؟ حسنًا...
دعنا نقل أن هناك أداء هو بمستوى الكمال أو perfection، و هو الأداء المثالي الذي تبحث عنه، دعنا نفترض أن ال30 إطار هي 40% من الكمال
دعنا نفترض أن ال60 إطار هي 80% من الكمال
في هذه الحالة ستكون ال144 إطار بمثابة 90% من الكمال
و ال240 إطار ستكون 95% من الكمال
الأمر يشبه عالم الصوتيات بشكلٍ ما، بعد نقطة معينة، هناك diminishing returns
الفارق محسوس، أكثر من كونه ظاهرًا بشكلٍ واضح، أنت بحاجة إلى الاستعمال فترة لتشعر به و تعتاد عليه، و لكن حتى بعد ذلك، لا أعتقد أنك ستشعر أن العودة إلى 60 إطار هي تجربة سيئة، ستشعر فقط أنها أبطأ و أثقل قليلًا مما اعتدتَ عليه
و لكن بجميع الأحوال، لا تستخدم شاشة بتردد 60 هرتز للحاسب الشخصي مُطلقًا، أنت بحاجة إلى معدل التحديث المرتفع لتترك الهاردوير يستعمل هذا المدى الواسع من التحديث، مما سيؤدي إلى تجربة ناعمة و سلسة طول الوقت، مع 60 هرتز لن تحصل على ذلك أبدًا، و في كل مرة ينخفض فيها الأداء عن 60 إطار ستشعر بثقل الحركة (و هذا سيحصل مهما كان مستوى الهاردوير الذي تملكه)، أو أن تقوم بفتح الV-Sync و تتحمل تمزق الشاشة، و كلاهما أسوأ من الآخر.
ميزة أخرى لل240 هرتز أن العين البشرية لا يُمكن أن تلاحظ تمزق الصورة بمعدل إطارات يفوق 240 إطار حتى لو قمت بفتح الV-Sync و تركت لعبة خفيفة تعمل بسرعة 400 إطار مثلا، لذلك حتى لو لم تستعمل الVRR مع شاشة بهذا التردد، لن تواجه مشكلة تمزق الصورة أبدا. أنا قمت بتجربة ذلك مع روكيت ليغ و تركتها تعمل بسرعة 350-450 إطار و لم أتمكن من مشاهدة أي تمزق في الصورة إطلاقًا. أعتقد أن ملاحظة التمزق أيضًا صعبة (أو غير ممكنة؟) فوق 144 إطار و لكنني لستُ متأكدًا لأنني لم أجرب تشغيل شاشتي بمعدل تحديث 144 هرتز.
------------
سأقوم بتحديث هذا الموضوع مستقبلًا باستمرار ان شاء الله بإضافة اختبارات الأداء لأي لعبة مستقبلية أقوم بتجربتها من الألعاب الضخمة، سيكون نوعًا من الأرشفة للهاردوير و البطاقة الرسومية تحديدًا و كيف ستصمد على مدى السنوات P:
و أرجو أن تشاركوني باختباراتكم أيضًا ! و تجاربكم.
التعديل الأخير: