prince khalid
True Gamer
السلام عليكم ورحمة الله.
صراحة لا أعلم كيف أبدأ الموضوع والحديث، وصدقا وجدت صعوبة في التعبير بالشكل الصحيح والصائب عن الأفكار التي تراودني، والعنوان يبدو لي حتى الآن مضللا ولا يعطي فكرة عن الفحوى، والفكرة كانت أكبر من مجرد موضوع في المنتدى لكن شاء المولى أن تكون الخطوة الأولى متواضعة وبهذه الطريقة، حسنا مالذي يرمي إليه خالد من هذا الموضوع ؟ بصراحة ليس بالشيء الكثير سوى لفت انتباه أعضاء المنتدى ممن زار الموضوع لبعض الأشياء المهمة، ولعلها تكون طريقة بإذن الله لنشر فكرته البسيطة بأي طريقة كانت بين الأهل والأصدقاء، مرادي من الموضوع ليس استعراض خبرة، بل اعتبروه معادلة عكسية أسعى من خلالها لأن استفيد أيضا، ربما من خلال نصائح من تمسهم إحدى نقاط الموضوع المتواضع الذي أمامكم، أو من لهم تجارب يساعدوننا من خلالها.
الفكرة ياسادة من هذا الموضوع هو رغبتي الحديث عن أشياء مهمة، ومهمة بشكل كبير بطريقة أو بأخرى، ليست صعبة، لكن كلما صفعتها صفحات الحياة تجعلها صعبة، وتتحول كلما فكرنا فيها لحالة من الندم وتأنيب الضمير، لذا لنأخد كلنا وقتا لنتحدث عن أشياء تعتبر شتلة، شتلة بين أيديكم، إن ذبلت لا مجال لاستراجعها، ولو استرجعناها لن تكون أبدا كما لو نحن اعتنينا بها في المقام الأول.
فكرة الموضوع جاءت عن تجربة خضتها، والتجربة قائمة على مخطط أو خطة شخصية متعلقة بجوانب كثيرة من حياتي، لكن لن أعتمد مبدأ الاسقاط وأضع كل واحد منكم في نفس موقعي، بل سنتحدث عن أشياء عامة، نستفيد منها كلنا بعون الله، سنتحدث اليوم عن أشياء على كلٍ منا (بما فيهم أنا) الانتباه لها واعطاؤها القليل من وقتنا وقدر من الاهتمام، وسيكون لها بأمر الله أثر كبير جدا على حياتنا، وفي الأسفل قائمة لأشياء لو نحن ضيعناها فالندم سيكون يوما ما رفيقنا بسببها، والبعض الأخر ليس سوى إضافات لحياتنا إن لم تنفع فلن تضر طبعا، وكلما ملأنا إناء العلم توسع لذا لنجعل إناء علمنا يتوسع بخبرات وتجارب بعضنا البعض
وهنا قائمة لبعض الأشياء التي يمكن أن يندم الشخص لعدم الانتباه لها أو الاهتمام بها، والبعض منها من الواقع المعاش وأشياء أسمعها عن أشخاص كثر مرارا وتكرارا.
دائما إبدأ من الآن
نقطة مهمة، ضعها معادلة حياتك، دائما إبدأ من الآن، قد يوازيها القول المعروف: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، لكن نحن لن نقوم بالعمل في وقته وحسب، سنتعلم كيف نقوم بالأمور في لحظتها، كيف ذلك ؟ حسنا تخيل معي أنك جالس تشاهد برنامجا، وجاءتك فكرة، لنقل أنك تعمل مصمما وجاءتك فكرة تصميم جديد، في العادة ستتمم المشاهدة وتعمل على التصميم في وقت لاحق، لكن لو عملت بخطة دائما إبدأ من الآن، فستقوم وتحمل مذكرة وتكتب بها الفكرة، وهي خطوتك الأولى والأنجح نحو تحقيق الهدف لكن تذكر أن الأمر متعلق بكل أمور الحياة بسيطة كانت أو مهمة، أنتِ جالسة وتذكرتي أنكِ لم تقابلي صديقتكِ المفضلة منذ أسبوعين، إذا فلتبدئي من الآن وتأخدي رقمها وتتصلي بها، هذا هو المقصد من دائما إبدأ من الآن، لا تنتظر اليوم كذا أو الساعة كذا، كثيرا ما كنت أقول سأبدأ التمارين الرياضية من الأسبوع المقبل، على رأس الشهر، لكن ما المانع من بدئها غذا ؟ ولا تنسى أن تتوكل على الله، وتذكر أن التوكل على الله مثل العقد إن وقعته فقد جعلت الله وكيلك في عملك، خطط واعمل والله الموفق.
التدخين، ناقوس الخطر
لا تتهاون، إن كنت تدخن فاعلم أنك تقلص حياتك عن كل سجارة، لا أريد قلب الموضوع لموضوع علمي مليئ بالأرقام، أنت تدخن ؟ أنت تعلم أن التدخين مضر؟ لكن تعلم أن الاقلاع عنه صعب، فهل تنتظر إلى أن يضعفك بدنك ؟ أن تصاب بأمراض القلب -لا قدر الله- وتبدأ بالسعال الحاد، إن لم تكن تشاء أن تضيغ الوقت والمال للإقلاع عنه فاعلم أنه قد يأتي يوم تضيع كل وقتك ومالك في سبيل ذلك وستقابَل بـ:فات الآون يا عبد الله، لذا من فضلك، سواء أنت أو أخوك أو الوالد أو غيره، لا تجعل الندم يرافقه حين يرافقه عذاب شديد (إسألوا عن الأعراض النهائية للتدخين أبعدها الله عنكم)، توكل على الله، ولا تدخن إلا حين تحس أن جسمك يحتاج لذلك، وتوكل على الله مرة أخرى واستشر من يمكنه أن يفيدك في الإقلاع عنه، وتوكل على الله مجددا واصبر على ضياع الوقت والمال والآلم إلى أن يرفع عنك الله هذا البلاء، وأهلا وسهلا بك مجددا بين الأصحاء.
اسنانك تم أسنانك تم أسنانك.
حتى وإن كنت في العشرينيات من عمري إلا أني جربت ما يمكن للأسنان أن تغير في الحياة، ولذلك أسعى بما أوتيت من قوة وبأمر ربي لأعتني بها قبل فوات الأوان، ونصيحة أخ لأخ، لا تتهاون حين يتعلق بالأمر بأسنانك، أنا أيضا كنت أتكاسل وأخاف الذهاب لعيادة طبيب الأسنان، لكن اعتيادي على الأمر يجعلني أضحك وأقول: حمدا لله كان الأمر سيكون أسوء لو ضل خوفي يمنعني من زيارة طبيب الاسنان، وأنا اقولها وأنا في بلد سترهق نفسك جيدا لتجد العناية التي تبحث عنها حين يتعلق الأمر بأمراض الأسنان، لذا رجاءً وبالعمل بمعادلة إبدأ من الآن، فكر في أقرب وقت فراغ بالذهاب لزيارة لطبيب الأسنان، أسنانك تسقط حين تكبر، لكن كلما اعتنيت بها كلما زاد عمرها بأمر الله، سواءً كانت صفراء، بها اعوجاج، أو تشعر أنها غير سليمة، لا تنتظر الشهر المقبل أو رأس العام أو غير ذلك، لديك المال والقدرة والوقت، توكل على الله وتقدم خطوة.
دراستك، جزء كبير من حياتك
سيكون هناك عدد من الأشخاص الذين تجاوزوا هذه المرحلة، لكن سلموا النصيحة لغيركم، لا تترك أحدا يختار بدلا عنك، اختر المجال الذي تحب واسعى لذلك مهما كانت الظروف صعبة، حسنا أحيانا معيقات كثيرة تفصل الشخص عن حلمه، لكن ضع التخصص الذي تحب نصب عينيك على أن تصل إليه عاجلا أم أجلا ولو اضطررت أن تختار غير التخصص الذي تحب فل يكن ذلك اختيارا شخصيا، جزء كبير من الأشخاص الذين يرسبون في توجهات اختارها الأهل لهم يلومون أهلهم في كل مرة يتذكرون فيه الفشل ما يعني جرعة سلبية في كل مرة، لكن حتى إن فشلت عن اختيار شخصي فستحاول النجاح فالفشل القائم عن اختيارات شخصية غالبا ما يولد جرعة إجابية تجعل حجم النجاح أكبر وأكبر.
أمك وأبوك، سبب كبير لتستلذ النجاح
من مازال أبوه وأمه على قيد الحياة فليعلم أن له سببا كبيرا ليستلذ طعم النجاح بشكل أكبر من فاقدهما أو فاقد أحدهما، لذا لا تقل حفظهما الله وحسب بل اعمل على تقاسم سعادتك معهما وشاركهما في أبسط الأمور، أعرف أن الأباء أحيانا يغضبونك وأنا كذلك، وأحيانا ينفعل الشخص ويفكر بأشياء يندم عليها كأن يخرج ويغلق الباب بقوة على أمه أو أبيه لأنهما أنباه على شيء ربما كانا مخطئين بخصوصه، لكن ما أتحدث عنه شيء مختلف تماما، أمور بسيطة تجعلهما يستلذان السعادة، خاصة إن كنت كبيرا ومستقلا عنهما بشكل كامل، مثلا فكر من وقت لأخر بمساعدة الوالدة في إعداد وجبة، وأنا أتحدث عن القيام بالأمر بشكل عكسي، خد الغذ مثلا، أو نهاية الأسبوع، في عطلتك، أدخل المطبخ وفكر في طبخة وابدأ في التحضير وخد نصائح أمك، هل أضيف الملح الآن ؟ هل أضع بعض الفلفل ؟ ادعها لتشارك، قد يكون الأمر صعبا، لكن حاول جعلهما جزء من أبسط الأمور وسترى كيف ينقلب الأمر لعلاقة وظيدة بأمر الله، خد رأيهما في العطر الذي تريد أن تضع اليوم، في اللون الذي سيتناسق مع قمصيك، افعل ذلك حتى وإن كنت قد اخترت سلفا، لذا في كل فعل بسيط اجعلهما جزء منه.
تعلم اللغاة، واستعملها
لا أدري لما يقتصر الأشخاص في الغالب على اللغات التي تعلموها في المدرسة، في حين أنهم قادرون على تعلم لغاة أخرى، خاصة أن تعلم لغة تساعدك على تعلم أخرى خاصة المتشابهات منها، كالفرنسية والاسبانية التي تجد بها كلمات متشابهة، حبك للغة ما دافع كبير لتعلمك إياها، تحب الأنمي والمانغا ؟ إذا لما لا تأخد الوقت لتعلم اليابانية، تعلم الاساسيات أمر صعب ويأخد وقتا طبعا، لكن تعلم بالطريقة الأبسط، تعلم التحدث بها بعيدا عن إجادة الكتابة أو القراءة، اجمع كلمات جديدة، ولا تخجل، لا تخجل من استعمال كلماتك الجديدة في أي مكان، في عملك، في المقهى وغيره، الأمر ممتع ويجعلك تبدو أمام الناس شخصا طريفا ومنفتحا، لا تستعمل الكلمات الأجنبية بشكل مبالغ به وجدي، لكن ألقي كلمة هنا وهناك بشكل متناسق ومتناغم مع مجريات الحديث، اصنع مشهدا جميلا، وتذكر هذا الحديث من شخص لا يجيد التعامل مع أي لغة أجنبية بالطريقة الصحيحة، لكن لطالما أنا قادر على تعلم لغاة أخرى بأمر الله فسأفعل، فلما لا تفعل أنت أيضا ذلك ؟ إبدأ ببعض الكلمات وحسب، وطور الأمر يوما بعد يوم، وتذكر دائما إبدأ من الآن.
أنهي ما بدأت، مهما طال الزمن
في الغالب يبتعد الأشخاص عن فكرة ما للوقت الذي سيأخد الأمر لتنفيدها، واشخاص أخرون (أنا منهم في وقت مضى والحمد لله) يبدأون عملا ولا ينهونه أبدا، وحين ينتبهون لذلك يحذفون الفكرة نهائيا، ومثال ذلك حين بدأت تحسين استعمال اللغة الإنجليزية، وتوقفت بعض أشهر لأنني كنت أتعلم بوثيرة جد جد بطيئة. في العام 2010 بدأت رواية ومع مضي الوقت مزقت أوراقها لأنني في وقت ما رأيت أنه لا فائدة من كتابتها ولا فائدة من الاستمرار في كتابتها، والخيار الأفضل حسبي حينها هو أن أمزق كلما بدأت، لكن تعلمت شيئا، الوقت قد مر، فلو كنت أكلمتها كان سيمضي، ولو لم أفعل وهو الشيء الذي اخترت فقد مضى أيضا، لذا مهما كانت فكرتك صعبة وتحتاج وقتا تذكر أن الوقت سيمضي في كلتا الحالتين، لذا وأكرر الأمر دائما إبدأ من الآن، فالشيء الذي تعلمت أن تعلم كلمة جديدة في أسبوع أفضل من لا شيء، لذا لديك رواية غير مكتملة ؟ عمل غير منتهي، توكل على الله وأتمم العمل.
كن كائنا قارئا
والله وربي يشهد للقراءة فضل كبير على هذا العبد، فلم أولد شخصا متيما بالقراءة ولا أنا كنت أتحملها ولا أطيقها، ولم تكن يوما من هواياتي أو ما يأخد وقت فراغي، واهتمامي أخد يزيد يوما بعد يوم مذكرا أن لذلك أثرا كبيرا على حياة الشخص، ولا أتحدث عن القراءة عن شيء محدد أو نوع محدد، لكن أن تقرأ ما تجد، في الأول كنت أركز على قراءة الروايات، وحسن ذلك من أسلوبي، اضاف مفردات جديدة لقاموسي المتواضع، لكن أخدت أنقل شيئا فشيئا اهتمامي لأنواع أخرى بعيدا عن الانتاجات الأدبية، بما في ذلك من مقالات علمية وصحية وفلسفية وغيرها، وذلك كان له أثر كبير وكبير جدا في حياتي الشخصية، ولهذا أحب لو يتحول كلُ منا لكائن قرارئ حسب ما يقدر عليه، وأعلم تمام العلم أن هناك أكثر من شخص لا يطيق فتح كتاب، لكن وكما قلت عن تجربة شخصية، القراءة شيء جميل سيكون له وقع كبير على حياتك، وأفضل وسيلة للبدئ في القراءة هي بالاتجاه لكتب من النوع الذي تحب وتطور الأمر شيئا فشيئا ليشمل ذلك أنواعا وأصنافا مختلفة وأهلا وسهلا بك مع الكائنات القارئة.
الوعي الصحي
هذا ما يفتقر إليه مئات الشخص من حولك، لذا كن أول من يمتلك هذه الميزة الجميلة، من درس الطب أو يعمل كطبيب أو كان له تماس مع المجال بشكل من الأشكال فقد من عليه الله بنور ييسر حياته ولو شاء ييسر به حياة غيره، أتعلمون حين تحدتث عن فضل القراءة علي ؟ القراءة كان لها فضل في اكتسابي وعيا صحيا -في بدايته- جعلني أعلم أن الجسم الذي خلقه الله لنا آلة تتفاعل مع كل ما نفعل، والوعي الصحي ليس ما يمكن اعتباره هوسا صحيا من قبيل لا تأكل الوجبات السريعة وهذا وذلك، لكن الوعي الصحي هو ما سيساعدك على قيادة الآلة البيولوجية التي تقودها، ويشمل ذلك جوانب عديدة، فالوعي الصحي يساعدك على التقاط المنفعة وتطبيق الوسيلة المؤدية لها، فعلمك أن الجلسة السليمة تساعدك على تخفيف الضغط على عضلاتك وتفسح المجال أمام رئتيك لتتنفس بالشكل الصحيح تجعلك تبحث عن وسيلة الأخد بالنفع فتحاول ما أمكن الجلوس وحتى الوقوف بالشكل الصحيح، وهنا يلعب الوعي الصحي دورا مهما في برمجة عقلك على الفعل الصحيح وجمسك على أداء الفعل الصحيح، لذا لا تخجلوا من أخد النصيحة ولا تخجلوا من تعلم برمجة العقل للاستفادة من النصائح البسيطة التي يسهل تطبيقها لكن فضلها كبير وكبير جدا
أنت هو الكل لذا ابدأ من نفسك
صراحة من أجمل ما يمكن للشخص القيام به أن يمشي على القول القائل: كن التغيير الذي تريد رؤيته في الناس، وصراحة إحساس جميل أن بعض الأفعال البسيطة لها تاثير كبير على من حولك لذا إبدأ في أي عمل من نفسك وراقب النتائج، لا تهتم بالأخرين في أشياء تتعلق بالجميع، فمثلا رمي منديل على أرض مليئة بعشرة مناديل يبدو أمرا عاديا جدا، فما الفرق لو أضفت واحدا أو أنني احتفظت به ورميته في حاوية قمامة -أعزكم الله- ؟ بل هناك كل الفرق فأنت لم تعاكس رغبتك في التخلص منه لكن عاكست رغبتك في أن ترى رميه أمرا عاديا رغم أنه ليس كذلك، لذا إبدأ من نفسك، وصدقني والله عن تجربة الأمر له أثر كبير على من حولك ولك به أجر وثواب، فمثلا أنتم خمسة أشخاص لو رميتم قنينات فارغة على الأرض سيبدو للكل أن العمل عادي بناء على تصرف الأخرين، لكن امتناع واحد سيجعل الكل أو واحدا على الأقل عن الامتناع، لذا لا تنتظر وقتا ولا تنتظر أحدا، أبدأ من الآن ومن هذه اللحظة من التعامل والتصرف بالطريقة التي ترغب برؤية الناس يتعاملون بها، ولا تهتم لما يجري حولك.
الرياضة
تحدث عن الوعي الصحي، لذا من الأساسي التحدث عن الرياضة، وأنا لا أتحدث عن ساعات الجري، أو أخد الوقت للذهاب للنادي لرفع الأثقال ولا عن إجادة فنون القتال، ولكن عن الرياضة بكل أنواعها ونفعها الكبير على الإنسان، من يعاني زيادة في الوزن فليعم أن تخفيف وزنه ليس مسألة شهر أو شهرين وإنما مداومة، لذا إبدأ من الآن وتوكل على الله واتبع نظاما رياضيا يساعدك على الحفاظ على صحتك، والأخرون لهم من الوقت ما يكفي للقيام ببعض الرياضة يوما كل ثلاثة أيام، نصف ساعة، سواء مشي أو جري أو حركات تمدد أو تأمل أو استراخاء، أشكال ممارسة الرياضة كثيرة ولها نفع كبير ومذهل، ولو استطعت تدريب نفسك على اعتماد الوعي الصحي وبرمجة عقلك وجسدك على الرياضة فلن تفارقها أبدا، لذا توكل على الله وابدأ من الآن، ولو صعب عليك الأمر شارك الأمر مع غيرك فالأخرون دفعة كبيرة دائما.
القوة الإيجابية، تعلم كيف تلهم نفسك.
ربما بقراءتك لهذا الموضوع أو جزء منه أو بقراءة ردود الأعضاء أو غير ذلك تشعر بقوة وطموح ورغبة في التغيير، سرعان ما ستختفي حين تنسى الدافع وراء هذه الرغبة، ذلك ما يمكن تسميته بالقوة الإيجابية، فحين تكون مهموما وتشاهد شخصا أعرجا يمارس نفس نشاطك بشغف تستمد منه قوة ايجابية، وحين ترى شخصا ناجحا يختلف الأمر حسب رؤيتك فإما أن تستمد قوة إيجابية أو سلبية، لذا حاول دائما إعطاء نفسك الدافع لفعل الأمور بالوقوف على تجارب أشخاص مروا بظرف أصعب من ظرفك، فقد يكون وزنك مشكلتك وتفكر أن تبدأ من الغذ في نظام صحي يساعدك على الحصول على الوزن المثالي لكن النتائج التي حصلت عليها سابقا ستصيبك بخيبة أمل، وربما رؤيتك لأشخاص كانوا مثلك وفقدوا أوزانهم بسرعة ستفقدك الأمل، لذا فكر حينها بشخص لم يبدأ حتى بمحاولة بسيطة، بشخص لا يستطيع أن يقف على رجلية بالطريقة التي تفعل، بشخص عادت عليه مشكلة الوزن بمشاكل أصعب، حينها ستستمد قوة إيجابية يبقى عليك الاعتماد عليها والتوكل على الله والبدئ من الآن وفجر قدراتك واستفد منها.
التعامل مع الأخرين فن
قد يبدو التحدث للناس شيئا بسيطا ومن الأشياء المعتادة، لكن التعامل مع الأخرين فن عليك إجادته، وذلك يتم عبر أخلاقيات الحوار من أخد دور واستئذان واصغاء، وكلما تعاملت بشكل جيد ما الأخرين كلما ربحت علاقات طويلة، شخصيا لطالما تساءلت لماذا لا يشاركك الأخرون حياتهم إلا نادرا ومن تم أيقنت أن الأمر عائد لك، وحين تجيد التعامل مع الأخرين بالشكل الصحيح سترى أن الكل يتقرب إليك ويأخد رأيك ويحترمك بشكل أكبر، أتحدث هنا عن كل جوانب الحياة وحتى حين تخطئ فلن تحتاج لعذر لأن الناس ستجد لك عشرات الأعذار لأنهم يدرون أنك تصرفت على نحو لا يعكس شخصيتك، هناك أساسيات بسيطة للتعامل مع الناس كالاعتذار والاصغاء ومناداة الأخرين بأسمائهم وشكرهم وغير ذلك، ويبقى عليك البحث عن الأشياء التي ترى أنها تترك انطباعا جيدا على الناس من حولك.
لا تنتظر الفرص لتعطي بل تعلم أن تكون معطاءً بطبعك
لا أتحدث هنا عن الصدقة مثلا وإنما عن الهدايا التي تأتي من وقت لأخر للأصدقاء وأفراد العائلة وغيرهم، إهداء شخص شيئا في مناسبة خاصة كتخرجه وغير ذلك له وقع حسن، لكن لا تقتصر على المناسبات، أحيانا تجد أشياء جميلة وبسيطة ولا تكلف كثيرا، خدها واهدها للأصدقاء، وأفضل ما يمكن أن تهديه للأشخاص هو كتاب، خد لك كتابا من وقت لأخر واعطه لصديق، قيمة الكتاب كبيرة جدا وهو لن ينتبه للثمن أو قيمته الملموسة في حالة كان من النوع الذي يستحبب الهدايا الغالية، من سبق أن أهدى شخصا ما من غير مناسبة شيئا يعرف طعم هذه اللحظة، خاصة إن ختمت بشكر وعناق.
تطوع وكن خدوما
لا تأخد أبدا الوقت في التفكير في التطوع أو عرض خدمة ترى أنه بمقدورك القيام بها، حتى وإن كان الفعل بسيطا، لا تنتظر أن يأخد الأخرون المبادرة ويحملون نفسهم عناء طلب يد المعونة، بل تطوع وكن خدوما في كل شيء في حياتك، مبدأ التطوع ليس مجرد تطوع للأشياء الكبيرة وإنما اعرض خدماتك مهما كانت بسيطة، ولا تنتظر أن يلمح الأخرون لحاجتهم للمساعدة أو لطلب صريح منهم، نقل بعض الأغراض مثلا، أو أن تقل شخصا بسيارتك، أن تدعوا شخصا للمبيت عندك لسبب ما، كن السباق للعرض ولا تلح، إسأل مرة أو مرتين ودع الشخص يقرر واختم حديثك دائما بالقول أنك مستعد للمساعدة لاحقا إن كنت متفرغا أو عرضي جاري المفعول بإذن الله وسهل الأمر على الأخرين، فبعض الطلبات لا تتم بشكل مباشر للحرج الذي تسببه، كطلب المال، لذا قل للشخص الأخر أنه باستطاعته طلب المال لاحقا عبر رسالة على هاتفك إن احتاج المال ، ولو كنت قادرا فاعطه المال ولا تسأله هل أنت بحاجة إليه ؟ فقط قل له توكل على الله وقل باسم الله، أمل أن الفكرة وصلت والمال هنا وضعته للتوضيح لا أكثر، يمكنك التطوع وعرض خدماتك في أشياء بسيطة جدا لكن لها وقع جميل عليك شخصيا وعلى الأخرين.
انتهز الفرص
من الأشياء التي يندم عليها الكثيرون أنهم لم ينتهزوا فرصة فتحت أمامهم لسبب ما، أحيانا يكون ذلك خجلا أو خوفا أو شعورا غريبا أو ترددا، لذا أي فرصة أتيحت أمامك عليك الأخد بها، شخصيا ضيعت فرصا كثيرة، لذا ستشعر أنت أيضا بالفرق بين الماضي والحاضر بإذن الله ما إن أنت فكرت في أخد كل فرصة أتيحت أمامك مهما كانت بسيطة، حين يعرض عليك شخص ما الذهاب في رحلة لمكان تجهله، التردد والخوف قد يمنعك من ذلك وأنت تعلم أن لك الاستطاعة لمرافقته، لكنك لسبب ما تترك الفرصة لتذهب وحين يعود من رحلته ترى أن الأمر لم يكن يستدعي التردد أو الخوف، لذا حاول ما أمكن أن تأخد كل فرصة أمامك، خاصة التي تتاح لك دون مقابل، لن تخسر مالا أو جهدا، لذا أنت لها وكل فرصة مهما كان نوعها خدها لكي لا تندم مستقبلا.
حسنا، لا أريد الإطالة أكثر مما أطلت، ذكرت بعض الأشياء التي على الشخص عدم تجاهلها ومحاولة الاستفادة منها قدر الإمكان، لتتحول من مجهود شخصي لحياة اعتيادية، فل يكن لديك مرض "الخوف من الفراغ" إملأ وقتك وفكر وخطط، ودائما ابدأ و إبدأ من الآن، فبعض الأشياء تبدو سهلة وبسيطة حين تتوكل على الله وتبدأ فيها. فكرة الموضوع يا شباب أن نتحدث عن تجاربنا، وعن الأشياء التي قام بها كل واحد منا لتغيير جزء من أخطائه أو عاداته السيئة، أشياء يحمد الله أنه لم يتهاون فيها، وربما نساعد بعضنا البعض في اعتماد نمط حياة أفضل بالحديث مع بعضنا البعض عن طرق تجعلنا نقوم بالأشياء بطريقة أبسط، كالإقلاع عن التدخين مثلا، أو إنهاء رواية، أو المشاركة في رحلة استطلاعية، أو إنشاء جميعة، أو ربما التفوق في رياضة.
لكم الحربة للحديث عما ترغبون به، وأمل فعلا أن ييسر الله لنا بما فيهم أنا طبعا للانتباه لهذه الأشياء التي لو لم نقم بها أو بالبعض منها سنندم في وقت ما، واعلموا طبعا أن موضوعي هذا كتبته كما قلت عن تجربة شخصية وليس عن دراية بكل نقطة من التقاط المذكورة، فلا تتخدوا هذا العبد مثالا لأنه هو الأخر في مرحلة إصلاح أمره
ملاحظة: فكرة الموضوع جاءتني وأنا أتصفح المنتدى، وفي تلك الدقيقة أخدت مسودة وأخدت أكتب (دائما إبدأ من الآن) وبكتابتي لجزء بسيط منه قلت في نفسي لعله لا نفع من اتمامه وتكاسلت ومن تم توكلت على الله وقلت أنه لا يوجد شيء لأخسره، في اسوء الحالات سيكون عدد المشاركات صفرا أو ربما يغلق الموضوع لسبب ما لكن أكملت (دائما أتمم ما بدأت)، وأمل أن يعود علينا الموضوع في النهاية بالقليل من النفع وأنا أتحدث عن نفسي أيضا، لذا أي ملاحظات فسيكون الأمر جميلا لو تحدثنا بخصوصها معا
صراحة لا أعلم كيف أبدأ الموضوع والحديث، وصدقا وجدت صعوبة في التعبير بالشكل الصحيح والصائب عن الأفكار التي تراودني، والعنوان يبدو لي حتى الآن مضللا ولا يعطي فكرة عن الفحوى، والفكرة كانت أكبر من مجرد موضوع في المنتدى لكن شاء المولى أن تكون الخطوة الأولى متواضعة وبهذه الطريقة، حسنا مالذي يرمي إليه خالد من هذا الموضوع ؟ بصراحة ليس بالشيء الكثير سوى لفت انتباه أعضاء المنتدى ممن زار الموضوع لبعض الأشياء المهمة، ولعلها تكون طريقة بإذن الله لنشر فكرته البسيطة بأي طريقة كانت بين الأهل والأصدقاء، مرادي من الموضوع ليس استعراض خبرة، بل اعتبروه معادلة عكسية أسعى من خلالها لأن استفيد أيضا، ربما من خلال نصائح من تمسهم إحدى نقاط الموضوع المتواضع الذي أمامكم، أو من لهم تجارب يساعدوننا من خلالها.
الفكرة ياسادة من هذا الموضوع هو رغبتي الحديث عن أشياء مهمة، ومهمة بشكل كبير بطريقة أو بأخرى، ليست صعبة، لكن كلما صفعتها صفحات الحياة تجعلها صعبة، وتتحول كلما فكرنا فيها لحالة من الندم وتأنيب الضمير، لذا لنأخد كلنا وقتا لنتحدث عن أشياء تعتبر شتلة، شتلة بين أيديكم، إن ذبلت لا مجال لاستراجعها، ولو استرجعناها لن تكون أبدا كما لو نحن اعتنينا بها في المقام الأول.
فكرة الموضوع جاءت عن تجربة خضتها، والتجربة قائمة على مخطط أو خطة شخصية متعلقة بجوانب كثيرة من حياتي، لكن لن أعتمد مبدأ الاسقاط وأضع كل واحد منكم في نفس موقعي، بل سنتحدث عن أشياء عامة، نستفيد منها كلنا بعون الله، سنتحدث اليوم عن أشياء على كلٍ منا (بما فيهم أنا) الانتباه لها واعطاؤها القليل من وقتنا وقدر من الاهتمام، وسيكون لها بأمر الله أثر كبير جدا على حياتنا، وفي الأسفل قائمة لأشياء لو نحن ضيعناها فالندم سيكون يوما ما رفيقنا بسببها، والبعض الأخر ليس سوى إضافات لحياتنا إن لم تنفع فلن تضر طبعا، وكلما ملأنا إناء العلم توسع لذا لنجعل إناء علمنا يتوسع بخبرات وتجارب بعضنا البعض
وهنا قائمة لبعض الأشياء التي يمكن أن يندم الشخص لعدم الانتباه لها أو الاهتمام بها، والبعض منها من الواقع المعاش وأشياء أسمعها عن أشخاص كثر مرارا وتكرارا.
- تأجيل العمل
- عدم الإقلاع عن التدخين
- عدم العناية بالأسنان
- اختيار تخصص حسب رأي الأخرين
- عدم قضاء وقت أطول مع والديك
- عدم تعلم لغاة جديدة
- عدم إنهاء ما بدأت
- قضاء وقت قليل في القراءة
- عدم الإكثرات للعادات الصحية
- ألا تغير من نفسك
- عدم ممارسة الرياضة
- ألا تستفيد من قدراتك
- أن لا تهتم بـالتعامل بالشكل الصحيح مع الأخر
- الاببتعاد عن التطوع وخدمة الأخرين
- إضاعة الفرص
دائما إبدأ من الآن
نقطة مهمة، ضعها معادلة حياتك، دائما إبدأ من الآن، قد يوازيها القول المعروف: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، لكن نحن لن نقوم بالعمل في وقته وحسب، سنتعلم كيف نقوم بالأمور في لحظتها، كيف ذلك ؟ حسنا تخيل معي أنك جالس تشاهد برنامجا، وجاءتك فكرة، لنقل أنك تعمل مصمما وجاءتك فكرة تصميم جديد، في العادة ستتمم المشاهدة وتعمل على التصميم في وقت لاحق، لكن لو عملت بخطة دائما إبدأ من الآن، فستقوم وتحمل مذكرة وتكتب بها الفكرة، وهي خطوتك الأولى والأنجح نحو تحقيق الهدف لكن تذكر أن الأمر متعلق بكل أمور الحياة بسيطة كانت أو مهمة، أنتِ جالسة وتذكرتي أنكِ لم تقابلي صديقتكِ المفضلة منذ أسبوعين، إذا فلتبدئي من الآن وتأخدي رقمها وتتصلي بها، هذا هو المقصد من دائما إبدأ من الآن، لا تنتظر اليوم كذا أو الساعة كذا، كثيرا ما كنت أقول سأبدأ التمارين الرياضية من الأسبوع المقبل، على رأس الشهر، لكن ما المانع من بدئها غذا ؟ ولا تنسى أن تتوكل على الله، وتذكر أن التوكل على الله مثل العقد إن وقعته فقد جعلت الله وكيلك في عملك، خطط واعمل والله الموفق.
التدخين، ناقوس الخطر
لا تتهاون، إن كنت تدخن فاعلم أنك تقلص حياتك عن كل سجارة، لا أريد قلب الموضوع لموضوع علمي مليئ بالأرقام، أنت تدخن ؟ أنت تعلم أن التدخين مضر؟ لكن تعلم أن الاقلاع عنه صعب، فهل تنتظر إلى أن يضعفك بدنك ؟ أن تصاب بأمراض القلب -لا قدر الله- وتبدأ بالسعال الحاد، إن لم تكن تشاء أن تضيغ الوقت والمال للإقلاع عنه فاعلم أنه قد يأتي يوم تضيع كل وقتك ومالك في سبيل ذلك وستقابَل بـ:فات الآون يا عبد الله، لذا من فضلك، سواء أنت أو أخوك أو الوالد أو غيره، لا تجعل الندم يرافقه حين يرافقه عذاب شديد (إسألوا عن الأعراض النهائية للتدخين أبعدها الله عنكم)، توكل على الله، ولا تدخن إلا حين تحس أن جسمك يحتاج لذلك، وتوكل على الله مرة أخرى واستشر من يمكنه أن يفيدك في الإقلاع عنه، وتوكل على الله مجددا واصبر على ضياع الوقت والمال والآلم إلى أن يرفع عنك الله هذا البلاء، وأهلا وسهلا بك مجددا بين الأصحاء.
اسنانك تم أسنانك تم أسنانك.
حتى وإن كنت في العشرينيات من عمري إلا أني جربت ما يمكن للأسنان أن تغير في الحياة، ولذلك أسعى بما أوتيت من قوة وبأمر ربي لأعتني بها قبل فوات الأوان، ونصيحة أخ لأخ، لا تتهاون حين يتعلق بالأمر بأسنانك، أنا أيضا كنت أتكاسل وأخاف الذهاب لعيادة طبيب الأسنان، لكن اعتيادي على الأمر يجعلني أضحك وأقول: حمدا لله كان الأمر سيكون أسوء لو ضل خوفي يمنعني من زيارة طبيب الاسنان، وأنا اقولها وأنا في بلد سترهق نفسك جيدا لتجد العناية التي تبحث عنها حين يتعلق الأمر بأمراض الأسنان، لذا رجاءً وبالعمل بمعادلة إبدأ من الآن، فكر في أقرب وقت فراغ بالذهاب لزيارة لطبيب الأسنان، أسنانك تسقط حين تكبر، لكن كلما اعتنيت بها كلما زاد عمرها بأمر الله، سواءً كانت صفراء، بها اعوجاج، أو تشعر أنها غير سليمة، لا تنتظر الشهر المقبل أو رأس العام أو غير ذلك، لديك المال والقدرة والوقت، توكل على الله وتقدم خطوة.
دراستك، جزء كبير من حياتك
سيكون هناك عدد من الأشخاص الذين تجاوزوا هذه المرحلة، لكن سلموا النصيحة لغيركم، لا تترك أحدا يختار بدلا عنك، اختر المجال الذي تحب واسعى لذلك مهما كانت الظروف صعبة، حسنا أحيانا معيقات كثيرة تفصل الشخص عن حلمه، لكن ضع التخصص الذي تحب نصب عينيك على أن تصل إليه عاجلا أم أجلا ولو اضطررت أن تختار غير التخصص الذي تحب فل يكن ذلك اختيارا شخصيا، جزء كبير من الأشخاص الذين يرسبون في توجهات اختارها الأهل لهم يلومون أهلهم في كل مرة يتذكرون فيه الفشل ما يعني جرعة سلبية في كل مرة، لكن حتى إن فشلت عن اختيار شخصي فستحاول النجاح فالفشل القائم عن اختيارات شخصية غالبا ما يولد جرعة إجابية تجعل حجم النجاح أكبر وأكبر.
أمك وأبوك، سبب كبير لتستلذ النجاح
من مازال أبوه وأمه على قيد الحياة فليعلم أن له سببا كبيرا ليستلذ طعم النجاح بشكل أكبر من فاقدهما أو فاقد أحدهما، لذا لا تقل حفظهما الله وحسب بل اعمل على تقاسم سعادتك معهما وشاركهما في أبسط الأمور، أعرف أن الأباء أحيانا يغضبونك وأنا كذلك، وأحيانا ينفعل الشخص ويفكر بأشياء يندم عليها كأن يخرج ويغلق الباب بقوة على أمه أو أبيه لأنهما أنباه على شيء ربما كانا مخطئين بخصوصه، لكن ما أتحدث عنه شيء مختلف تماما، أمور بسيطة تجعلهما يستلذان السعادة، خاصة إن كنت كبيرا ومستقلا عنهما بشكل كامل، مثلا فكر من وقت لأخر بمساعدة الوالدة في إعداد وجبة، وأنا أتحدث عن القيام بالأمر بشكل عكسي، خد الغذ مثلا، أو نهاية الأسبوع، في عطلتك، أدخل المطبخ وفكر في طبخة وابدأ في التحضير وخد نصائح أمك، هل أضيف الملح الآن ؟ هل أضع بعض الفلفل ؟ ادعها لتشارك، قد يكون الأمر صعبا، لكن حاول جعلهما جزء من أبسط الأمور وسترى كيف ينقلب الأمر لعلاقة وظيدة بأمر الله، خد رأيهما في العطر الذي تريد أن تضع اليوم، في اللون الذي سيتناسق مع قمصيك، افعل ذلك حتى وإن كنت قد اخترت سلفا، لذا في كل فعل بسيط اجعلهما جزء منه.
تعلم اللغاة، واستعملها
لا أدري لما يقتصر الأشخاص في الغالب على اللغات التي تعلموها في المدرسة، في حين أنهم قادرون على تعلم لغاة أخرى، خاصة أن تعلم لغة تساعدك على تعلم أخرى خاصة المتشابهات منها، كالفرنسية والاسبانية التي تجد بها كلمات متشابهة، حبك للغة ما دافع كبير لتعلمك إياها، تحب الأنمي والمانغا ؟ إذا لما لا تأخد الوقت لتعلم اليابانية، تعلم الاساسيات أمر صعب ويأخد وقتا طبعا، لكن تعلم بالطريقة الأبسط، تعلم التحدث بها بعيدا عن إجادة الكتابة أو القراءة، اجمع كلمات جديدة، ولا تخجل، لا تخجل من استعمال كلماتك الجديدة في أي مكان، في عملك، في المقهى وغيره، الأمر ممتع ويجعلك تبدو أمام الناس شخصا طريفا ومنفتحا، لا تستعمل الكلمات الأجنبية بشكل مبالغ به وجدي، لكن ألقي كلمة هنا وهناك بشكل متناسق ومتناغم مع مجريات الحديث، اصنع مشهدا جميلا، وتذكر هذا الحديث من شخص لا يجيد التعامل مع أي لغة أجنبية بالطريقة الصحيحة، لكن لطالما أنا قادر على تعلم لغاة أخرى بأمر الله فسأفعل، فلما لا تفعل أنت أيضا ذلك ؟ إبدأ ببعض الكلمات وحسب، وطور الأمر يوما بعد يوم، وتذكر دائما إبدأ من الآن.
أنهي ما بدأت، مهما طال الزمن
في الغالب يبتعد الأشخاص عن فكرة ما للوقت الذي سيأخد الأمر لتنفيدها، واشخاص أخرون (أنا منهم في وقت مضى والحمد لله) يبدأون عملا ولا ينهونه أبدا، وحين ينتبهون لذلك يحذفون الفكرة نهائيا، ومثال ذلك حين بدأت تحسين استعمال اللغة الإنجليزية، وتوقفت بعض أشهر لأنني كنت أتعلم بوثيرة جد جد بطيئة. في العام 2010 بدأت رواية ومع مضي الوقت مزقت أوراقها لأنني في وقت ما رأيت أنه لا فائدة من كتابتها ولا فائدة من الاستمرار في كتابتها، والخيار الأفضل حسبي حينها هو أن أمزق كلما بدأت، لكن تعلمت شيئا، الوقت قد مر، فلو كنت أكلمتها كان سيمضي، ولو لم أفعل وهو الشيء الذي اخترت فقد مضى أيضا، لذا مهما كانت فكرتك صعبة وتحتاج وقتا تذكر أن الوقت سيمضي في كلتا الحالتين، لذا وأكرر الأمر دائما إبدأ من الآن، فالشيء الذي تعلمت أن تعلم كلمة جديدة في أسبوع أفضل من لا شيء، لذا لديك رواية غير مكتملة ؟ عمل غير منتهي، توكل على الله وأتمم العمل.
كن كائنا قارئا
والله وربي يشهد للقراءة فضل كبير على هذا العبد، فلم أولد شخصا متيما بالقراءة ولا أنا كنت أتحملها ولا أطيقها، ولم تكن يوما من هواياتي أو ما يأخد وقت فراغي، واهتمامي أخد يزيد يوما بعد يوم مذكرا أن لذلك أثرا كبيرا على حياة الشخص، ولا أتحدث عن القراءة عن شيء محدد أو نوع محدد، لكن أن تقرأ ما تجد، في الأول كنت أركز على قراءة الروايات، وحسن ذلك من أسلوبي، اضاف مفردات جديدة لقاموسي المتواضع، لكن أخدت أنقل شيئا فشيئا اهتمامي لأنواع أخرى بعيدا عن الانتاجات الأدبية، بما في ذلك من مقالات علمية وصحية وفلسفية وغيرها، وذلك كان له أثر كبير وكبير جدا في حياتي الشخصية، ولهذا أحب لو يتحول كلُ منا لكائن قرارئ حسب ما يقدر عليه، وأعلم تمام العلم أن هناك أكثر من شخص لا يطيق فتح كتاب، لكن وكما قلت عن تجربة شخصية، القراءة شيء جميل سيكون له وقع كبير على حياتك، وأفضل وسيلة للبدئ في القراءة هي بالاتجاه لكتب من النوع الذي تحب وتطور الأمر شيئا فشيئا ليشمل ذلك أنواعا وأصنافا مختلفة وأهلا وسهلا بك مع الكائنات القارئة.
الوعي الصحي
هذا ما يفتقر إليه مئات الشخص من حولك، لذا كن أول من يمتلك هذه الميزة الجميلة، من درس الطب أو يعمل كطبيب أو كان له تماس مع المجال بشكل من الأشكال فقد من عليه الله بنور ييسر حياته ولو شاء ييسر به حياة غيره، أتعلمون حين تحدتث عن فضل القراءة علي ؟ القراءة كان لها فضل في اكتسابي وعيا صحيا -في بدايته- جعلني أعلم أن الجسم الذي خلقه الله لنا آلة تتفاعل مع كل ما نفعل، والوعي الصحي ليس ما يمكن اعتباره هوسا صحيا من قبيل لا تأكل الوجبات السريعة وهذا وذلك، لكن الوعي الصحي هو ما سيساعدك على قيادة الآلة البيولوجية التي تقودها، ويشمل ذلك جوانب عديدة، فالوعي الصحي يساعدك على التقاط المنفعة وتطبيق الوسيلة المؤدية لها، فعلمك أن الجلسة السليمة تساعدك على تخفيف الضغط على عضلاتك وتفسح المجال أمام رئتيك لتتنفس بالشكل الصحيح تجعلك تبحث عن وسيلة الأخد بالنفع فتحاول ما أمكن الجلوس وحتى الوقوف بالشكل الصحيح، وهنا يلعب الوعي الصحي دورا مهما في برمجة عقلك على الفعل الصحيح وجمسك على أداء الفعل الصحيح، لذا لا تخجلوا من أخد النصيحة ولا تخجلوا من تعلم برمجة العقل للاستفادة من النصائح البسيطة التي يسهل تطبيقها لكن فضلها كبير وكبير جدا
أنت هو الكل لذا ابدأ من نفسك
صراحة من أجمل ما يمكن للشخص القيام به أن يمشي على القول القائل: كن التغيير الذي تريد رؤيته في الناس، وصراحة إحساس جميل أن بعض الأفعال البسيطة لها تاثير كبير على من حولك لذا إبدأ في أي عمل من نفسك وراقب النتائج، لا تهتم بالأخرين في أشياء تتعلق بالجميع، فمثلا رمي منديل على أرض مليئة بعشرة مناديل يبدو أمرا عاديا جدا، فما الفرق لو أضفت واحدا أو أنني احتفظت به ورميته في حاوية قمامة -أعزكم الله- ؟ بل هناك كل الفرق فأنت لم تعاكس رغبتك في التخلص منه لكن عاكست رغبتك في أن ترى رميه أمرا عاديا رغم أنه ليس كذلك، لذا إبدأ من نفسك، وصدقني والله عن تجربة الأمر له أثر كبير على من حولك ولك به أجر وثواب، فمثلا أنتم خمسة أشخاص لو رميتم قنينات فارغة على الأرض سيبدو للكل أن العمل عادي بناء على تصرف الأخرين، لكن امتناع واحد سيجعل الكل أو واحدا على الأقل عن الامتناع، لذا لا تنتظر وقتا ولا تنتظر أحدا، أبدأ من الآن ومن هذه اللحظة من التعامل والتصرف بالطريقة التي ترغب برؤية الناس يتعاملون بها، ولا تهتم لما يجري حولك.
الرياضة
تحدث عن الوعي الصحي، لذا من الأساسي التحدث عن الرياضة، وأنا لا أتحدث عن ساعات الجري، أو أخد الوقت للذهاب للنادي لرفع الأثقال ولا عن إجادة فنون القتال، ولكن عن الرياضة بكل أنواعها ونفعها الكبير على الإنسان، من يعاني زيادة في الوزن فليعم أن تخفيف وزنه ليس مسألة شهر أو شهرين وإنما مداومة، لذا إبدأ من الآن وتوكل على الله واتبع نظاما رياضيا يساعدك على الحفاظ على صحتك، والأخرون لهم من الوقت ما يكفي للقيام ببعض الرياضة يوما كل ثلاثة أيام، نصف ساعة، سواء مشي أو جري أو حركات تمدد أو تأمل أو استراخاء، أشكال ممارسة الرياضة كثيرة ولها نفع كبير ومذهل، ولو استطعت تدريب نفسك على اعتماد الوعي الصحي وبرمجة عقلك وجسدك على الرياضة فلن تفارقها أبدا، لذا توكل على الله وابدأ من الآن، ولو صعب عليك الأمر شارك الأمر مع غيرك فالأخرون دفعة كبيرة دائما.
القوة الإيجابية، تعلم كيف تلهم نفسك.
ربما بقراءتك لهذا الموضوع أو جزء منه أو بقراءة ردود الأعضاء أو غير ذلك تشعر بقوة وطموح ورغبة في التغيير، سرعان ما ستختفي حين تنسى الدافع وراء هذه الرغبة، ذلك ما يمكن تسميته بالقوة الإيجابية، فحين تكون مهموما وتشاهد شخصا أعرجا يمارس نفس نشاطك بشغف تستمد منه قوة ايجابية، وحين ترى شخصا ناجحا يختلف الأمر حسب رؤيتك فإما أن تستمد قوة إيجابية أو سلبية، لذا حاول دائما إعطاء نفسك الدافع لفعل الأمور بالوقوف على تجارب أشخاص مروا بظرف أصعب من ظرفك، فقد يكون وزنك مشكلتك وتفكر أن تبدأ من الغذ في نظام صحي يساعدك على الحصول على الوزن المثالي لكن النتائج التي حصلت عليها سابقا ستصيبك بخيبة أمل، وربما رؤيتك لأشخاص كانوا مثلك وفقدوا أوزانهم بسرعة ستفقدك الأمل، لذا فكر حينها بشخص لم يبدأ حتى بمحاولة بسيطة، بشخص لا يستطيع أن يقف على رجلية بالطريقة التي تفعل، بشخص عادت عليه مشكلة الوزن بمشاكل أصعب، حينها ستستمد قوة إيجابية يبقى عليك الاعتماد عليها والتوكل على الله والبدئ من الآن وفجر قدراتك واستفد منها.
التعامل مع الأخرين فن
قد يبدو التحدث للناس شيئا بسيطا ومن الأشياء المعتادة، لكن التعامل مع الأخرين فن عليك إجادته، وذلك يتم عبر أخلاقيات الحوار من أخد دور واستئذان واصغاء، وكلما تعاملت بشكل جيد ما الأخرين كلما ربحت علاقات طويلة، شخصيا لطالما تساءلت لماذا لا يشاركك الأخرون حياتهم إلا نادرا ومن تم أيقنت أن الأمر عائد لك، وحين تجيد التعامل مع الأخرين بالشكل الصحيح سترى أن الكل يتقرب إليك ويأخد رأيك ويحترمك بشكل أكبر، أتحدث هنا عن كل جوانب الحياة وحتى حين تخطئ فلن تحتاج لعذر لأن الناس ستجد لك عشرات الأعذار لأنهم يدرون أنك تصرفت على نحو لا يعكس شخصيتك، هناك أساسيات بسيطة للتعامل مع الناس كالاعتذار والاصغاء ومناداة الأخرين بأسمائهم وشكرهم وغير ذلك، ويبقى عليك البحث عن الأشياء التي ترى أنها تترك انطباعا جيدا على الناس من حولك.
لا تنتظر الفرص لتعطي بل تعلم أن تكون معطاءً بطبعك
لا أتحدث هنا عن الصدقة مثلا وإنما عن الهدايا التي تأتي من وقت لأخر للأصدقاء وأفراد العائلة وغيرهم، إهداء شخص شيئا في مناسبة خاصة كتخرجه وغير ذلك له وقع حسن، لكن لا تقتصر على المناسبات، أحيانا تجد أشياء جميلة وبسيطة ولا تكلف كثيرا، خدها واهدها للأصدقاء، وأفضل ما يمكن أن تهديه للأشخاص هو كتاب، خد لك كتابا من وقت لأخر واعطه لصديق، قيمة الكتاب كبيرة جدا وهو لن ينتبه للثمن أو قيمته الملموسة في حالة كان من النوع الذي يستحبب الهدايا الغالية، من سبق أن أهدى شخصا ما من غير مناسبة شيئا يعرف طعم هذه اللحظة، خاصة إن ختمت بشكر وعناق.
تطوع وكن خدوما
لا تأخد أبدا الوقت في التفكير في التطوع أو عرض خدمة ترى أنه بمقدورك القيام بها، حتى وإن كان الفعل بسيطا، لا تنتظر أن يأخد الأخرون المبادرة ويحملون نفسهم عناء طلب يد المعونة، بل تطوع وكن خدوما في كل شيء في حياتك، مبدأ التطوع ليس مجرد تطوع للأشياء الكبيرة وإنما اعرض خدماتك مهما كانت بسيطة، ولا تنتظر أن يلمح الأخرون لحاجتهم للمساعدة أو لطلب صريح منهم، نقل بعض الأغراض مثلا، أو أن تقل شخصا بسيارتك، أن تدعوا شخصا للمبيت عندك لسبب ما، كن السباق للعرض ولا تلح، إسأل مرة أو مرتين ودع الشخص يقرر واختم حديثك دائما بالقول أنك مستعد للمساعدة لاحقا إن كنت متفرغا أو عرضي جاري المفعول بإذن الله وسهل الأمر على الأخرين، فبعض الطلبات لا تتم بشكل مباشر للحرج الذي تسببه، كطلب المال، لذا قل للشخص الأخر أنه باستطاعته طلب المال لاحقا عبر رسالة على هاتفك إن احتاج المال ، ولو كنت قادرا فاعطه المال ولا تسأله هل أنت بحاجة إليه ؟ فقط قل له توكل على الله وقل باسم الله، أمل أن الفكرة وصلت والمال هنا وضعته للتوضيح لا أكثر، يمكنك التطوع وعرض خدماتك في أشياء بسيطة جدا لكن لها وقع جميل عليك شخصيا وعلى الأخرين.
انتهز الفرص
من الأشياء التي يندم عليها الكثيرون أنهم لم ينتهزوا فرصة فتحت أمامهم لسبب ما، أحيانا يكون ذلك خجلا أو خوفا أو شعورا غريبا أو ترددا، لذا أي فرصة أتيحت أمامك عليك الأخد بها، شخصيا ضيعت فرصا كثيرة، لذا ستشعر أنت أيضا بالفرق بين الماضي والحاضر بإذن الله ما إن أنت فكرت في أخد كل فرصة أتيحت أمامك مهما كانت بسيطة، حين يعرض عليك شخص ما الذهاب في رحلة لمكان تجهله، التردد والخوف قد يمنعك من ذلك وأنت تعلم أن لك الاستطاعة لمرافقته، لكنك لسبب ما تترك الفرصة لتذهب وحين يعود من رحلته ترى أن الأمر لم يكن يستدعي التردد أو الخوف، لذا حاول ما أمكن أن تأخد كل فرصة أمامك، خاصة التي تتاح لك دون مقابل، لن تخسر مالا أو جهدا، لذا أنت لها وكل فرصة مهما كان نوعها خدها لكي لا تندم مستقبلا.
حسنا، لا أريد الإطالة أكثر مما أطلت، ذكرت بعض الأشياء التي على الشخص عدم تجاهلها ومحاولة الاستفادة منها قدر الإمكان، لتتحول من مجهود شخصي لحياة اعتيادية، فل يكن لديك مرض "الخوف من الفراغ" إملأ وقتك وفكر وخطط، ودائما ابدأ و إبدأ من الآن، فبعض الأشياء تبدو سهلة وبسيطة حين تتوكل على الله وتبدأ فيها. فكرة الموضوع يا شباب أن نتحدث عن تجاربنا، وعن الأشياء التي قام بها كل واحد منا لتغيير جزء من أخطائه أو عاداته السيئة، أشياء يحمد الله أنه لم يتهاون فيها، وربما نساعد بعضنا البعض في اعتماد نمط حياة أفضل بالحديث مع بعضنا البعض عن طرق تجعلنا نقوم بالأشياء بطريقة أبسط، كالإقلاع عن التدخين مثلا، أو إنهاء رواية، أو المشاركة في رحلة استطلاعية، أو إنشاء جميعة، أو ربما التفوق في رياضة.
لكم الحربة للحديث عما ترغبون به، وأمل فعلا أن ييسر الله لنا بما فيهم أنا طبعا للانتباه لهذه الأشياء التي لو لم نقم بها أو بالبعض منها سنندم في وقت ما، واعلموا طبعا أن موضوعي هذا كتبته كما قلت عن تجربة شخصية وليس عن دراية بكل نقطة من التقاط المذكورة، فلا تتخدوا هذا العبد مثالا لأنه هو الأخر في مرحلة إصلاح أمره
ملاحظة: فكرة الموضوع جاءتني وأنا أتصفح المنتدى، وفي تلك الدقيقة أخدت مسودة وأخدت أكتب (دائما إبدأ من الآن) وبكتابتي لجزء بسيط منه قلت في نفسي لعله لا نفع من اتمامه وتكاسلت ومن تم توكلت على الله وقلت أنه لا يوجد شيء لأخسره، في اسوء الحالات سيكون عدد المشاركات صفرا أو ربما يغلق الموضوع لسبب ما لكن أكملت (دائما أتمم ما بدأت)، وأمل أن يعود علينا الموضوع في النهاية بالقليل من النفع وأنا أتحدث عن نفسي أيضا، لذا أي ملاحظات فسيكون الأمر جميلا لو تحدثنا بخصوصها معا
التعديل الأخير: