غريبة المشاعر اللي امر فيها
أعرف كل شيء ممكن يعرفه شخص حتى تعجبه اللعبة أو ما تعجبه.
جزء مني يقول، إتركها...
لكن هذا صعب الأن، ليس بسبب إن اللعبة من كوجيما، بل لإني أعلم بوجود فضولي.
أولاً حتى لو لم تعجبني اللعبة
أريد أن أكون نظرة كاملة عن مغزى هذي القرارات التي جعلتها لا تعجبني من خلال تجربتي لها.
أبغى أكون جزء من اللحظة اللي إسمها "ديث ستراندينج"، أراقب كل أجزاءها و أحكم بنفسي.
اللعبة حتى لو كنت تسمع عن تجربة الناس السيئة لها و تتفهمهم
لكن ما تقدر إلا أيضاً تلاحظ كيف كل piece فيها مصنوع مع الكثير من التفاصيل فيه و متقن جداً.
فلذلك أيضاً إنت تبغى تعرف إيش الشيء اللي أقوى من ذلك كله و خرب التجربة على الكثير من الناس.
تغبى تعرف جوهر تجربة الناس السيئة لديث ستراندنج، لإنك لو عرفته .. فارس ... إنت بتكتشف حقيقة. و الحقيقة بعض الاحيان تعيش مختبأة..... مثير لما تبحث عنها.
ممكن راح تعجبني ... و إذا اعجبتني، أبغى اعرف ليش! لإن لو عرفت ليش ، لو بحثت في داخل نفسي ليش، راح اعرف حقيقة جديدة عني. و راح أعرف شيء ما راح تعرفونه عن اللعبة أيضاً.
لكن
لكن...
كيف ما أذكر الخوف الذي شعرت به.
لما تشاهد حديث كوجيما عن ديث ستراندينج و في نفس الوقت تسمع التجربة السيئة لها اللي تعرض لها البعض،
ما أقدر إلا أخاف و إنت تلاحظ هذا الisolation بين رؤية المصمم لعمله على إنه أفضل ما عمل عليه، yet الناس تعيش تجربة مناقضة.
المخيف هنا ، لما تصير مصمم ألعاب يوماً ما و تختار إنك تطور تجربة مختلفة بدون أي guideline ..
. ما فيه شخص عمل تجربة مشابهة تمشي عليها ... هذا يجعلها risk ... و إنت ممكن في النهاية تفشل...
و لما تكون واثق إنك بتنجح لما شريحة من الناس تثبت أن هذا خطأ؟ من هو الصح هنا؟ هل كوجيما يعرف شيئاً لا نعرفه؟ أريد أن اكون في داخله لو مرة واحدة.
و كل هذه... و ما قلته الأن ... هو دوافعي للعب ديث ستراندينج. التي إكتشفتها.
و لكم يا مراقبيني .. الذي أنهى الرد ... التي انهت الرد ... دعوني أقول شيئاً ... الذي أشعر فيه الأن ... خليتكم تقرأونه بدون إستئذان مني اولاً. ليس في كل مرة.