• العالم المدمر | العالم مابعد الكارثة

كم نحن متفائلون بمستقبل البشرية، كثير من الألعاب وضعت البشرية في أبشع المواقف وأمام أفظع الكوارث وأسباب الدمار، من كوارث طبيعية جسدتها I’M Alive بطريقة ما إلى غزو خارجي أو مجهول كما الحال مع Gears Of War، أو سيطرة الألات على أرضنا الحبيبة كما حكتها لنا Enslaved، الكل يقود لما بعد الكارثة، أو لعالم مدمر، الكل بما فيه يقود لنفس الخلاصة، قاتل، عش، أنقذ فمصير البشرية بين أيديك، حتى إن اختلفت مواضع الكلمات حسب نوع الخطر المهدد وحجم الضرر، أيكون أثناء تدمير الكوكب أو بعده، منذ فترة كان هذا الموضوع غير مستهلك لأسباب حددها المطورون والأجهزة فلم يكن بالإستطاعة تصميم بيئات مدمرة مع كل تلك التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تفرضها، لكن الأن تغير الأمر وأخد كل من هب ودب يقضم قضمة حتى أضحى المجال للمشاركة صغيرا جدا والمجال لخلق قصة بهذا الموضوع مع قدر كاف من الإبداع شيئا مستبعدا.

  • الغزو الفضائي | هيمنة الأجناس الدخيلة

إن كانت الحرب بين البشر وبني جلدتهم شيئا خاضعا لطبيعة الإنسان الغريزية فإن الحرب بينهم وبين المستعمر الدخيل متعلقة بأسباب لا دخل له بها، كم من ألف من حشود المخلوقات الفضائية تم القضاء عليها في عديد من الألعاب ؟ هي الغازي والخاسر رغم كل التطور الذي قد يبدو عليها في عدد من القصص، لنأخد مثلا Resistance 3 لنرضي الطرفين (ذكر Gears of War أكثر من مرة) ، كيف يعقل لعدتنا العادية وبنيتنا المتواضعة أن تقف أمام ما يبدو عليه أكبر تهديد ؟ لحسن حظنا أننا لطالما مجدنا في الألعاب وتم عرضنا على أننا أذكى الأجناس وبأقل الأشياء نصنع المستحيل أمام أي كان، لكننا غير قادرين حتى الأن عن التخلص من إستهلاكنا الكبير لموضوع غزو الدخلاء، لأن في بعض الأحيان لا حرج من توجيه رسالة حب وسلام لبقية الكائنات، أتخيل لو كان للفضائيين وجود، سيرون أننا أعلنا الحرب ضدهم قبل أن نتعرف عليهم حتى، بل الأسوء من ذلك أعطيناهم أبشع المظاهر، قد لايكون هذا هو الموضوع القادر على شدنا إلا أن بدى لنا أن هناك بعض التغيير والتجديد.

شارك هذا المقال