• إنقاذ العالم | تخليص المملكة

مابين الفقرتين شيئ (الحرب، إنقاذ العالم) ولعل المثل لموضوعيهما، فعدد كبير من الألعاب تقوم على الأمرين، الحرب لإنقاذ العالم، أشخاص يعدون العدة ويتكبدون عناء وشقاء إنقاذ البشرية، لانيم أيكون التهديد خارجيا أو من الأرض نفسها فالمهام نفسها، السعي وراء القضاء على الخطر الذي يحيط بالجنس البشري، Prince of perisa مثلا الذي وبطريقة ما وجد نفسه في طريق قوى تسعى وراء تدمير العالم أو Alone in The Dark التي تعزف نفس اللحن بطريقة مختلفة، وللأسف السيناريو الكلاسيكي توجب أن يضع البطل مكان البطل الذي يحشر في أكبر مهمة في حياته دون أن يختار ذلك، حقيقة ليست الألعاب وحدها من إستهلكت كثيرا هذا الموضوع فالعديد من الأفلام فعلت ذلك وبما أن كلا من المجالين يقرب أحدهما الأخر فالتأثير سيكون كبيرا من دون شك، أيا يكن ربما جاء الوقت لأن يبحث المطورون عن طريقة جديدة لجعل قصص إنقاذ العالم شيئا مثيرا للإهتمام.

  • الحرب على الإرهاب 

إن كان الإرهاب يشغل بال الإعلام منذ مدة وأضحت منظمات عالمية وبلدان برمتها تجمع العتاد للوقوف أمامه، فالألعاب لا تخرج عن المعادلة، قد يكون التداخل حاضرا من جديد بين فقرة الحرب وهذه، ما يظهر أن العديد من الألعاب التي تختار الحرب أداة لنسج القصة فالحرب على الإرهاب تعتبر واحدة من وصفاتها المستهلكة، كثيرة هي المرات التي يحضر فيها العرب ضيوفا على الحدث كـSplinter Cell، حتى وإن لم يصح المطورون أن هؤلاء هم الإرهابيون فالأمر يبدو واضحا في إطار محاكات اللعبة الإعلامية والسياسية القائمة، عموما حديثنا عن الألعاب ولن نغير الحديث لغير ذلك، مالدافع وراء قص حكايات بطولية عن أبناء منظمات مكافحة الإرهاب ؟ خاصة أنها لاتستهوي اللاعبين بالقدر الذي يجعل اللعبة تعلتي أعلى المقاعد ولا تلهم المطورين لتجعلهم يطورون أفضل الألعاب وأمتع القصص، معادلة لن تنتهي وموضوع أخر ينضاف للقائمة.

شارك هذا المقال