مراجعة

Death Stranding 2: On the Beach

ملحمة هيدو كوجيما المنتظرة هل ارتقت للتوقعات؟


الاجهزة: PlayStation 5
تاريخ الإصدار: June 26, 2025
الناشر: Sony Interactive Entertainment
طورت بواسطة: Kojima Productions Co., Ltd

حسين الموسى

23 يونيو 2025
2167

يأخذنا مصمم الألعاب الياباني Hideo Kojima في رحلة جديدةٍ عبر الزمان والمكان، في عالم مستقبلي موحش أوشكت فيه البشرية على الفناء وما زال الإنسان فيه يصارع المجهول. بطلنا سام بورتر يعود في مغامرة جديدة حيث تنتظره ظروف شديدة الصعوبة لم يتعرض لها البشر من قبل، إنه غضب الطبيعة حيث تثور العواصف و تزأر البحار و تُزمجر الرمال، إنها الفوضى حيث ينتشر قطاع الطرق لنهب الأبرياء في عالم فقد كل اتزان، يأتي سام واضعًا حمولته على ظهره وينطلق لتوصيل المكسيك بالشبكة الكيرالية بعد نجاحه في توصيل أمريكا في اللعبة السابقة، وتأتي مراجعتنا لتضع النقاط على الحروف.

من Metal Gear إلى Death Stranding

مرت مسيرة مخرج الألعاب الياباني Hideo Kojima بمراحل متعددة، حيث ركزت في بدايتها على مزيج من ألعاب التخفي وألعاب الروايات المرئية، قبل أن نأتي إلى المرحلة الثانية على البلايستيشن الأول في العام 1998 ولعبة Metal Gear Solid التي حققت نجاحًا كاسحًا وبدأت عصرًا من ألعاب الأكشن الممتازة والتي تملك عروضًا سينمائية عالية الجودة يظهر فيها تأثر كوجيما بكبار مخرجي السينما العالميين، قبل أن يغادر شركة كونامي ليبدأ العمل على سلسلة Death Stranding.

death stranding 2 - 1

هنا نأتي إلى المرحلة الثالثة والحالية التي نعيشها الآن مع لعبة Death Stranding، حيث قام كوجيما بتصميم لعبة مستقبلية الطابع حتى أكثر من سلسلة Metal Gear، بطابع ميتافيزيقي وجوانب فلسفية وجودية تتناول الحياة والموت وما بعد الموت، وهو الآن يقوم بالتوسع في كل ما قدمته اللعبة الأولى من خلال الجزء الجديد Death Stranding 2: On the Beach الذي خضنا تجربته بأبهى حلّة على الجهاز المنزلي الأقوى في العالم حاليًا PS5 Pro.

المزيد من نفس الشيء ولكن بشكل أفضل

هناك نوعان من الإصدارات المكملة في عالم الألعاب، نوع يقوم بتقديم تجربة مختلفة بصورة كبيرة عن الجزء السابق، و نوعٌ يقوم بالبناء على أساسات ما سبق والتحسين عليها. بكل تأكيد، Death Stranding 2 هي من النوع الثاني، حيث ما زالت في جوهرها لعبة تعتمد على القيام بتوصيل الطلبات من منشأة إلى أخرى وما زالت تعتمد على عناصر المحاكاة وتدمجها مع عناصر الأكشن و البناء وإدارة الموارد، وهي تقوم بالتوسيع في كل هذه الجوانب لتقدم تجربة أكثر تكاملًا. على أية حال، نود أن ننوه أننا لم نصل إلى شاشة النهاية، ولكننا أنهينا معظم اللعبة واختبرنا كافة أنظمة اللعب.

فكرة القصة وعالم اللعبة السوداوي (لا حرق)

باختصار شديد، لن أقوم بحرق القصة وتفاصيلها على اللاعبين الذين انتظروا سنوات طويلة للحصول على هذه اللعبة، ما سأقوله أن اللعبة تعود مرة أخرى إلى “سام بريدجز” الذي ينطلق في مغامرة جديدة رفقة “فراجيل” وتنضم إليهم المزيد من الشخصيات غريبة الأطوار من أجل ربط المكسيك وأستراليا بالشبكة الكيرالية، وذلك بعد أن قام سام بربط الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الشبكة في الجزء الأول. قصة اللعبة ما زالت سوداوية ومليئة بعناصر الميتافيزيقيا، وتطرح أسئلة فلسفية و وجودية حول الموت والحياة و ما بعد الموت وفناء العالم، السرد القصصي ما زال ركيكًا بعض الشيء كما كان في السابق وما زالت الحوارات غير عفوية بالشكل الذي نريده، هذا بالإضافة إلى أن القصة قد تكون مزعجة أو غير واضحة في تفاصيلها للبعض بسبب كثرة استخدام المصطلحات المعقدة، لكن ما يعوض ذلك هو الإخراج السينمائي المحكم من Hideo Kojima والذي لا يمكن أن ترى مثله في الألعاب الأخرى، كما إن عالم اللعبة غني بالتفاصيل مع عملية بناء محكمة للغاية وقابلة للتصديق. مشكلة القصة هي الرتم البطيء وعدم وضوح الدافع المحفز للمغامرة في بادىء الأمر حيث ستلعب ساعات طويلة وكثيرة قبل أن تشعر بالارتباط مع اللعبة وشخصياتها.

المحاكاة والتوصيل ونظام المهمات

لننتقل إلى الحديث عن طريقة اللعب وهي أساس وجوهر التجربة. تنقسم طريقة اللعب في Death Stranding 2 إلى ثلاثة عناصر رئيسية: المحاكاة وتوصيل الطلبات، الأكشن والتخفي، البناء وإدارة الموارد. لنبدأ بالحديث عن عناصر المحاكاة وهي ترتبط بشخصيتك الأساسية “سام بريدجز”. كما كان الحال في الجزء الأول، يتحرك سام بواقعية عند حمل الأمتعة فوق ظهره وعليه التعامل مع البيئة الوعرة بحذر والحفاظ على توازنه بالضغط على أزرار الكتف العلوية، وهناك مقدار أقصى لوزن الحمولة التي يستطيع حملها، وكلما زادت هذه الحمولة كلما صار الحفاظ على التوازن أصعب وسرعة الحركة أقل.

يتأثر سام بالعوامل الخارجية ويمكن أن يعاني من حروق الشمس، ويشعر بالجوع ويجب أن يقضي حاجته، ولديه عداد لياقة وعداد لسلامة الحذاء الذي يرتديه، وهذه عناصر لعب بدأ كوجيما بتقديم بعضها للمرة الأولى في Metal Gear Solid 3 Snake Eater وعادت من جديد مع Death Stranding الأولى، وها هي تعود هنا ولكن بصورة موسعة، فحصلت اللعبة على دورة ليل ونهار مما يجعل مغامرتك في عالمها الطبيعي أكثر ديناميكية، كما تمت إضافة الكوارث الطبيعية والتي ينبغي عليك أن تتعامل معها، من فيضان لمياه الأنهار العميقة، و حرائق في الغابات، وانهيارات جبلية تتساقط فيها الصخور.

عناصر المحاكاة هذه و خصوصًا ميكانيكية التنقل والحركة هي ما تجعل Death Stranding في المقام الأول لعبة موجهة إلى فئة معينة من اللاعبين وليس للجميع، وشعوري أنها في بعض الأحيان تتعارض مع جوانب أخرى تحاول اللعبة أن تقدمها بها مثل الأكشن، فسيكون عليك مثلًا تأمين حمولتك جيدًا للتفرغ إلى الأكشن والمواجهات ومن ثم العودة إليها من جديد، وعليك أن تقوم بتصنيع الأسلحة والمعدات التي تحتاجها للمواجهة قبل أن تنطلق في رحلتك. اللعبة حرصت على أن تكون رحلات التنقل أكثر متعة و تنوعًا من الجزء الأول ولكننا لا ننكر أننا ما زلنا نشعر بالملل عند قيامنا برحلات توصيل طويلة.

ما زال نظام المهمات في اللعبة مشابهًا للجزء الأول حيث ستزور الكثير من المنشآت والمدن وستعمل على توصيل البضائع وتحقيق طلبات الناس لمساعدتهم على النجاة في هذا العالم القاسي، سيكون عليك أولًا أن تقبل الطلب الأساسي ومن ثم ستقوم برسم مسار رحلتك على الخريطة (يمكن تعديله بأي وقت)، وتصنيع ما يلزم من معدات وأسلحة أو مركبات لمرافقتك في الرحلة و من ثم سيكون عليك الانطلاق، وهناك طلبات جانبية وقصص فرعية صغيرة متناثرة في أرجاء عالم اللعبة. وعندما تقوم بإنجاز المهمة يمكنك أن تقضي وقتًا للراحة في غرفة خاصة تسمح لك بتجديد نشاطك.

تعطيك اللعبة إمكانية إدارة مواردك بالكامل، بمقدورك أن تقوم بتخزين أغراضك التي لا تحتاجها، وبإمكانك أن تقوم بتفكيك الأدوات التي ترغب في التخلص منها وتحويلها إلى مواد خام (خامات بناء و مواد كيميائية وغير ذلك) لتساعدك على تصنيع أشياء أخرى. أما فيما يتعلق بالمهمات، فالجميل أن هناك مهمات متنوعة ولا تعتمد على التوصيل بالضرورة، هناك مهمات تقحمك في مواجهات حركية مع الأعداء، وهناك مهمات من أنواع أخرى، في محاولة بارزة لتنويع رتم اللعبة.

نحن من عشاق التخصيص في عالم الألعاب وهو أحد أسباب محبتنا الكبيرة لألعاب الآربيجي و Death Stranding 2 لعبة عصرية تفهم احتياجات اللاعب جيدًا في هذا الجانب، هناك خيارات كثيرة للتخصيص بدءًا من شخصية سام نفسه مع إمكانية قص شعره و صبغه و تغيير ملابسه وقبعته و نظاراته، مرورًا بحقيبته والملصقات عليها والصورة على جدار غرفته، وصولًا حتى إلى المركبات وإمكانية تلوينها. ألبسة سام المتنوعة مفيدة أيضًا في التخفي وستساعده على الاندماج بصورة أفضل في البيئة عند استخدام الزي المناسب، مرة أخرى، على غرار Snake Eater. أضافت اللعبة أيضًا شجرة جديدة لشخصية سام اسمها APAS تقوم بتحسين قدراته مثل التصويب التلقائي وكفاءة مسح عالم اللعبة وغير ذلك.

الاستكشاف ركيزة أساسية

مع مرور الوقت ستتطور أنظمة التوصيل والتنقل في اللعبة كثيرًا وسيصبح هناك طرق كاملة للتوصيل ومركبات تحمل عليها البضائع ومناجم وخطوط نقل وخطوط تزلج (Zip Lines) هذا بخلاف المركبة الجديدة “ماجيلان” التي هي أشبه بقاعدتك الخاصة والتي ستساعدك على الانتقال من مكان إلى آخر، ولكنك بحاجة إلى قضاء ساعات طويلة من اللعب حتى تحصل على هذه الخيارات، عندما يبدأ عالم Death Stranding 2 بالترابط وعندما تبدأ بالتغلب على العوائق والتضاريس الموجودة فيه سواء بمفردك أو بمعاونة اللاعبين الآخرين، ستشعر بمتعة أكبر بكثير مما سيكون عليه الحال في بادىء الأمر.

وبالطبع ستقضي ساعات عديدة وأنت تستكشف عالم اللعبة وتجمع الموارد مثل المعادن والكيراليوم و المواد الكيميائية و البضائع المفقودة وستقوم باستثمار هذه الموارد بطرق عديدة مثل تصنيع المعدات أو إصلاح الخطوط والطرق في عالم اللعبة. أيضًا، هناك حياة برية وحيوانات في عالم Death Stranding 2. مشكلتي الوحيدة مع الاستكشاف في اللعبة هي اللحظات التي أكون فيها خارج نطاق تغطية الشبكة الكيرالية في طريقي لتوصيل أحد الأماكن بها، لأنني لا أستطيع استخدام الكثير من المعدات في هذه الأماكن مما يضيق خيارات اللعب أمام اللاعب.

على أية حال، سيكون بمقدورك أيضًا تشييد الكثير من الأشياء في عالم اللعبة والتي تتراوح من الأبراج التي تساعدك على اكتشاف مواقع الأعداء إلى مولدات الكهرباء التي تشحن مركباتك بالطاقة الكهربائية خلال رحلتها وغير ذلك. احرص على الاستفادة من ذلك بقدر الإمكان.

الأكشن أفضل بكثير من السابق

لا شك بأن كوجيما أولى اهتمامًا خاصًا بالجانب الحركي في اللعبة و توسع فيه بصورة كبيرة مقارنة مع الجزء الماضي. هناك الكثير من المواجهات النارية في اللعبة وفي الغالب سيكون لديك الخيار إما أن تخوضها متخفيًا لتقوم بالإجهاز على الأعداء الواحد تلو الآخر مستخدمًا الحبل على سبيل المثال لشد وثاقهم، أو أن يتحول سام إلى رامبو لتخوض مواجهات نارية طاحنة مع الأعداء. من جهة أخرى هناك المواجهات المخيفة والمثيرة للتوتر مع مخلوقات الـBT التي يمكنك أن تحاول كتم أنفاسك ومحاولة تجنبها. لو كنت تحمل معدات كثيرة فسيكون عليك أن تقوم بتأمينها قبل أن تدخل في مواجهة مع الأعداء خصوصًا لو كانت من النوع القابل للاشتعال أو الانفجار، هذا من الجوانب التي تشعر فيها بنوع من التعارض بين فلسفة اللعبة في التوصيل وعناصر المحاكاة وبين جوانب الأكشن لكنه ليس مزعجًا جدًا.

ستبني اللعبة مع مرور الوقت تشكيلة واسعة جدًا تضم كل ما يخطر ببالك من أسلحة نارية ومتفجرات وبنادق حتى تلعب بالأسلوب الذي يناسبك، وفي المقابل فإن مستوى الأعداء سيتطور خلال اللعبة وسيبدؤون بارتداء الدروع والملابس الواقية والاعتماد على آليات وميكانيكيات دفاعية متنوعة واستخدام أسلحة أفضل وأكثر تطورًا كلما تقدمت في اللعبة، ومن هنا شعرنا أحيانًا بأن اللعبة باتت أقرب قليلًا بالفعل إلى Metal Gear Solid The Phantom Pain والتي ما زلنا نرى أنها أفضل ألعاب كوجيما حتى يومنا هذا والتي ما زالت تقدم خيارات متفوقة للتخفي والمواجهات بطبيعة الحال.

بالطبع، لا يمكن أن تكتمل الصورة في لعبة من كوجيما بدون معارك زعماء طاحنة ومبتكرة، ، ومعارك الزعماء وهي معارك متنوعة ما بين زعماء BT ضخام الحجم وزعماء بشر أو على هيئة بشرية إن جاز التعبير، وسيكون عليك مواجهة الزعماء بترسانتك النارية المناسبة مع إمكانية القفز والاستلقاء لتفادي ضرباتهم بالإضافة إلى التصويب على نقاط الضعف لتحقيق ضرر أكبر.

المستوى المرئي والصوتي: تفوق حقيقي

قمنا بخوض تجربة اللعبة باستخدام جهاز PS5 Pro الجهاز المنزلي الأقوى في العالم حاليًا. تقدم اللعبة خيار الجودة مع 30 إطار أو خيار الأداء مع 60 إطار وقمنا باستخدام هذا الخيار. ألعاب كوجيما ألعاب متفوقة رسوميًا دائمًا وأبدًا و Death Stranding 2: On the Beach ليست استثناء فهي واحدة من أفضل الألعاب المتاحة لهذا الجيل تقنيًا وعلى مستوى جميع الأجهزة. نماذج الشخصيات مليئة بأدق التفاصيل من عروق وتجاعيد وشعر وحبوب وملامح الوجوه واقعية بدرجة كبيرة، إلا أن النجم الحقيقي هنا… البيئة المتنوعة جدًا بصحاريها وجبالها و وديانها و غاباتها والمناظر الطبيعية الخلابة التي ستصادفك خلال رحلتك، وتفاصيل الخامات من الصخور والأعشاب والأشجار، ومناظر الشروق والغروب وجمال السماء الفسيحة فوق تلك الأراضي الشاسعة مترامية الأطراف، هنا تمتزج التكنولوجيا من محرك Decima الخارق مع الإبداع الفني لدى البشر لتنتج لنا هذه اللوحات الفنية الجميلة.

ومرة أخرى تقدم اللعبة مجهودًا خارقًا في الأصوات والأداء الصوتي مع كوكبة من الممثلين المشاهير وعناية تامة في التقاط الحركة والتمثيل، وتقدم اللعبة أيضًا كوكبة من المقاطع الموسيقية الرائعة المنتقاة بعناية والتي ستدغدغ مشاعرك وأحاسيسك لتشعر بأنك تخوض رحلة حقيقية في هذا العالم الموحش، والتي بمقدورك تشغيلها والاستماع إليها في رحلاتك من خلال مشغل الموسيقى بداخل اللعبة. توظيف المايكروفون والاهتزاز في أداة تحكم DualSense لم يرق لي كثيرًا على أية حال. علي أن أوجه اللوم إلى لعبة لعبة Astro Bot لأنها رفعت توقعاتي كثيرًا وإلى درجة غير واقعية في هذا الجانب!

الكلمة الأخيرة

أعتقد أن جمهور Death Stranding يعرف جيدًا ما الذي يتوقعه من هذه اللعبة، إنها لعبة هائلة وضخمة جدًا تتوسع بصورة كبيرة في كل عناصر الجزء الأول لتقدم تجربة دسمة للغاية، نعم بالنسبة لبعض اللاعبين Death Stranding 2: On the Beach ستكون من أساطير عالم الألعاب وهذا مفهوم تمامًا فلا شيء حقًا يشبه هذه اللعبة، إلا أنها ما زالت تعاني من بطء الرتم في منظورنا، ستلعب ساعات طويلة وعديدة حتى تتطور طريقة اللعب بما يكفي للانغماس في التجربة بشكل حقيقي وحتى عندما يحصل ذلك فإن عناصر المحاكاة مع بعض المشاوير الطويلة ستبقى باعثة على الملل أحيانًا، حتى القصة بطيئة الرتم وتحتفظ بأوراقها الحقيقية طويلًا ولا تقدم دافعًا مشوقًا من بداية المغامرة لخوض هذه الرحلة الطويلة. Death Stranding 2: On the Beach هي لعبة ستحتل مكانة خاصة في قلوب الكثير من اللاعبين، إلا أنها بالتأكيد ليست للجميع، تمامًا كما أرادها كوجيما.

جربنا هذه اللعبة بنسخة PS5 Pro حصلنا عليها من الناشر قبل الإصدار.

تقييم TrueGaming

Death Stranding 2: On the Beach

الإيجابيات

    خليط مميز من المحاكاة والأكشن والبناء، محتوى هائل، استعراض تقني مميز للجيل الحالي، تشكيلة رائعة من المقاطع الموسيقية وتوظيف رائع لها، تحسين لكل جوانب الجزء الأول

السلبيات

    رتم اللعبة بطيء وستلعب ساعات طويلة جدًا حتى تترابط أنظمة اللعبة ككل وتبدأ المتعة الحقيقية، الرتم القصصي بطيء وما زال هناك بعض الركاكة الملحوظة في السرد.

الخلاصة

تتوسع Death Stranding 2: On the Beach في جميع جوانب الجزء الأول وتقوم بتحسين طريقة اللعب في كل الأوجه، إلا أنها ما زالت لعبة بطيئة الرتم تتطلب صبرًا حقيقيًا، وبالتأكيد لن تروق للجميع.

8
شارك هذا المقال
تقييم اللاعبين
7

عدد المقيمين: 31

حسين الموسى

حسين أحد أقدم المحررين في الموقع و متابع مخضرم لألعاب الفيديو. اهتماماته واسعة و يتابع الألعاب بأنواعها و يعتبر فاينل فانتسي سلسلته المفضلة.


أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت