XMSHO
Hardcore Gamer
فصول الأسئلة الأربعة أصبحت متوفرة على ستيم مع تخفيض إطلاق 10%...
63 ريال (70 قبل التخفيض) / 22.5 دولار (25 قبل التخفيض).
63 ريال (70 قبل التخفيض) / 22.5 دولار (25 قبل التخفيض).
الشّخصيات أكثر من رائعة، وطريقة السرد والموسيقي لم تَكُن لتكُون أفضل من ذلك!!
كتابة مميزة حسين، كعادتك.
اعتقد اني ارتكبت اكبر خطأ ! حاليا مالي مزاج العب فيجول نوفل، ولو بلعب راح العب زيرو اسكيب ٣، المهم قلت بتابع الانمي لهذه الرواية،
لكن حسيت بلخبطة فضيعه جدا، وصلت الحلقة السادسة، واحس ان فيه شي غلط، وسالت الشباب وقالوا لي انه اكبر خطأ انك تشوف الانمي،
اللعبة في لستتي، وان شاء العبها اذا صار فيه وقت مناسب.
^
هذي فعلا من كتابة ريوكيشي؟، لأن كان على بالي انها بارودي.![]()
حاول أن تُحلل ألغاز القصة بنفسك
هذه القصة طويلة جداً، و موزعة على 8 فصول كاملة، كل واحد منها بمثابة رواية قصيرة، لا يُمكن اختصارها في مسلسل قصير على الإطلاق
ابدا ما كان عندي اي فكرة عن الفصول او حلقات الانمي كم راح يكون عددها، المهم اني ما كملت الانمي ووقفت.
بس فعلا سؤال للي تابع الانمي ويعرف الرواية، ايش صار في الانمي ؟ فيه شي ما يدخل المخ بعد كم حلقة، لخبطة عجيبة ! ( الي اقصده، هل فيه هدف لهم من التقديم بهذا الشكل يمكن يبان مع التقدم ؟ )
تحليلي "المُتواضع" عن أحداث الحلقة الأُولي، كيف تمّت الجرَائم ومن هُو الرّأس المُدبّر ولماذا؟ ثلاثة أسئلة سأُحاول الإجابة عندها في سُطوري القادمة (لا أضمن ذلك لأنّ أفكاري مُتضاربة حاليا وسأُحاول ترتيبها بقدر استطاعتي)
مضي علي انتهائي من الحَلقة الأُولي ثلاثة أيّام، وكان الواجب مُراجعة أحداثها وتسجيل بعض المُلاحظات للإجابة عن بعض التّساؤُلات، وما أنفك أُجيب علي سُؤال حتّي تظهر بياتريس أمامي قائلة: "وماذا عن هذا؟" لتَجعل من السُّؤال اثنين وثلاثة.
العَديد من الشّخصيات والكثير من التّفاصيل والأحداث الّتي استخدمها الكاتب لتشتيت العُقول باختلاف طُرق التّفكير والزّاوية الّتي ينظر منها القارئ، جعلتني أخرُج بأكثر من استنتاج،
عندَ بداية "تَحقيقي" ودراستي لمُلابسات أعظم سلسلة جرائم مرّت علي في التّاريخ، أخذت أُفكر بأنّ القاتل قد يكُون جمع وليس مُفرد، لكنّني سُرعان ما وَصلت لإستنتاجات عديدة وخُطط كثيرة قد تَكُون دُبّرت
خاصة عندما نفترض بان هذه المَجموعة (القتلة) تحتوي علي خائن أو اثنان يخُون البقيّة في النّهاية ونستطيع أن نفترض أي دافع ونُنهي القصّة ..!
لكنّ بُزوغ صُورة "توغوموري" وهُو يتسرع في قول "انه انتحار" جعلتني أخجل من نَفسي، فقصّة بحبكة وشخصيّات بهذا العُمق يستحيل ان يكون تفسيرها سخِيفاً بهذا الشّكل!!
فكّرت في صُنع جدول أو رسم بياني اسير فيه علي حسب الأحداث واضع فيه الاحتمالات الجائزة والتي لا يُمكن حدُوثها، ومنه قد أستنتج ماهُو الاحتمال الأكثر تقبُّلا وأسير عليه حتّي النّهاية،
لكن سُرعات ما تذكّرت نظرية العالم كلاود شانون والتي يدّعي فيها بأنّ "عدد الاحتمالات في لُعبة الشّطرنج أكبر من عدد ذرات الكون المنظور"، وبحُكم أنّني سأقُوم بقلب الشطرنج أكثر من مرّة لتحليل "يُومينيكو" فالأمر أشبه بالمُستحيل ..!
توصّلت أخيراً لتَقليص دائرة المُشتبه بهم، حَاولت مِرارًا ولكنّني وجدت نفسي أدُور في حلقة مُغلفة،
قُلت في نَفسي "لماذاَ لا أقلب لَوح الشّطرنج"؟ فبدل تَقليص دارة المُشتبه بهم لِما لا أزيد عليها؟ وأعتقد أنّني بذلك توصلت للإستنتاج الأكثر مَنطقيّة حتّي الآن!
لذلك عدّل من جَلستك وحضّر نفسك لما هُو آت.
نظريّتي حول الحلقة الأُولي (1) - قدْ أقُوم باضافة نظريات أُخري مُستقبلاً أو بعد قرائة رُدود واستنتاجات الأعضاء هُنا -
"في الشّفق الأوّل، قدّم ستّة ممن تمّ اختيارهم من قبل المفتاح كتضحية" (خلال هذه النّظرية سأتحدث عن نقاط الضّعف والعديد من الإحتمالات الأُخري الّتي استنتجتها)
أوّل فاجعة مررت بِها خلال زيارتي لجزيرة رُوكينجيما، موت ستّة أشخاص رئيسيّين فجأة ودُفعة واحدة ..!
كانت الصّدمة أكبر من أن تَجعلني أُركّز علي التّفاصيل، معرفتي الفَقيرة لم تسمح لي بربط الأحداث بعضها ببعض، وكان لا بُد من انهاء الحلقة قبل القفز لإستنتاجات لا طائل منها.
أعتقد بأنّ حل هذه القضيّة هي الخُطوة الأُولي والأهم في الكشف عن هويّة القاتل، لماذا هؤُلاء السّتة تَحديداً، ولِماذا في المَخزن؟
اليكم ما أعتقد، في الواقع لم يمُت سِوي اثنان، ولاَ، الدّكتور نانجُو لم يكذب عندما شخّص الجميع كموتي!
أوّل شئ يُثير الرّيبة عندما تُعيد مُشاهدة هذه الجريمة، هُو شكل الجُثث، اذ أنّها نوعان - مُشوّهة الوجه بشكل كامل، ومُشوّهة بشكل جُزئي!
هذه النُّقطة تحديداً جعلتني أشُك للجظة بأنّ "ناتسُوهي" هي القاتل (حتّي أنّني بدأت كتابة سُطوري هذه علي هذا الأساس)
مادخل ناتسوهي في الوُجوه المُشوّهة؟ في الواقع، الوَحيدان الّذان لم تُشوّه وُجوههم بشكل كامل كَانا "كراوس" و "شانون" وكِلاهما مُقربان من ناتسوهي بشكل أو بآخر،
لكنّ هذا بطبيعة الحال ليس دليلاً كافياً وقد وجدت الكَثير الكَثير من الثغرات في جعل ناتسُوهي الجاني الحقيقي.
اذاً ما قصّة الوُجوه؟
في الوَاقع، أعتقد بأنّ جُثث رادُولف، كيريا، رُوزا و جودا جميعُها كانت مُزيّفة ..!
وجَميع من ذُكر هُم خلف هذه الجرائم لسَبب أو لآخر.
في الوَاقع هذا سيُفسّر أوّلاً قَول "رادولف" لبتر بأنّه سيَمُوت اللّيلة، لعلمه بانّ خُطّتهم ستدخل قيد التّنفيذ وشَعر بالشّفقة علي ابنه ما أوجب عليه تَوديعه.
كذلك، رادُولف أراد الحديث بخُصوص أمر جدّي مع بتلر وكيريا صحيح؟ لكنّ بتلر لم يذهب (أو لا أذكر ذهابه ولا أعلم السّبب) ولعلّ للأمر علاقة بخُطّة تزييف موته وكَون كيريا جُزء منها.
اذا كَيف قامُو بذلك ولِماذا جودا جُزء من الخُطّة؟
لقد أُشير خلال الأحداث الي كون جُودا هُو االمسؤُول عن المُؤن الّتي تأتي من خارج الجَزيرة، واحضار جُثث بمقاييس مُشابه لمن يَرغبُون في تزييف مَوتهم سيَكُون منطقياً جداً ..!
بالطّبع ليس علي شرح سبب تشويههم لوُجوه هذه الجُثث لكن وجب ذِكري لكَون الجُثث كانت علي الأغلب مَوجودة بداخل المَخزن مُنذ يوم علي الحَادثة بأقل تَقدير. (لم يتم ذكر آخر استخدام للمخزن علي حد علمي)
لماذا كراوس وشانون بالذّات؟ أعتقد بأنّ سبب قتلهم لكراوس هُو الإرث، أمّا شانُون فقد كانت ضحيّة التّوقيت الخطا،
عندما صعدت لتتأكّد من اغلاق النّوافذ، حينها لمحت وميضاً خافتا في الظّلام (سكّين رُبّما؟) هل كان الجَاني يُحاول االدّخُول لغُرفة ناتسُوهي؟ (ذلك سيُفسّر آثار الدّماء علي المقبض)
لكن وبطبيعة الحَال، فلاَ يُمكنه ترك شاهد علي قيد الحياة وكان الواجب التّخلص من شانُون بدلاً من ناتسُوهي،
وبذلك يصل العدد الي ستّة وزيادة ضحية أُخري تعني بأنّه قد تمّت التّضحية بسبعة، وهُو ما يُنافي ما جاء علي النّقش. (ونَجت ناتسُوهي بأُعجوبة)
هذا سيُفسر ايضاً سبب طلب جودا من شانون القِيام "بواجبه" لأنّه وبطبيعة الحال سيَكُون مشغُولاً طوال تِلك اللّليلة!!
نعُود مُجدّداً للوجوه المُشوّهة، لما تَشويه نصف وجه كراوس وشانون وجعل كُل منهما مُختلف عن البقيّة ما قد يُبدي الشّبهات؟
أعتقد بأنّك ان قلبت "لوح الشطرنج" هُنا، ستجد بأنّ تشويه الوجه كاملاً هُو اللآخر مدعاة للشّك، اذ سيَسئل المَرء نَفسة، وما الدّليل علي كَون هَؤُلاء هُم فِعلا من نَظُن بأنّهم هُم؟
لكنّ تشويه أربعة وتَرك اثنين بنصف وجه، سيَجعل سيناريُو تزييف الأربعة الآخرين لموتهم آخر ما قد يَطرأ علي بال.
الآن يأتي سُؤال مُهم، مالحافِز؟
بالرّغم من بساطة الإجابة، إلاّ أنّني لا أعتقد بأنّ للأمر علاقة بشئ غير الإرث،
روز ورادُولف هُما الأصغر في العائلة وعلي الأغلب بأنّهما يعتقدان بأنّ حقّهما سيتم أكله إمّا من قبل كراوس أو الماكرة "إيفا" حتّي علي الرّغم من أنّها تبدُو علي علاقة جيّدة بأشّقائها الأصغر سنا، إلاّ أنّ كونها لا تهتم إلاّ بنفسها (وعائلتها) أمر بيّن للجميع.
كيريا من الوَاضح بأنّها جَرت مع التّيار ولم تَكُن تعلم حقاً بما سيجري، وجودا قد أظهر مُنذ البداية عداوة مع الخدم ومن الوَاضح بأنّه ليس المُفضّل بالنّسبة لكانزُو. (لكنّ هذا لا ينفي أيضاً تورّط بعض الخدم والّذي سأتطرّق له لاحقاً)
ننتقل للـ "واصل" الّذي قامت ايفا بوضعه في الباب خِلسة عن ناتسُوهي (أو هكذَا تدّعي)
فهَل حقاً كان كانزو مُختبئاً في الغُرفة حينها، أم أنّ المُجرم قام بإعادة وضع الواصل بعد اختطافه لكانزو وكأنّ شيئاً لم يَكُن؟
أيضاً هل وضعت "ايفا" الواصل من الأساس؟ أم أنّ رُؤيتها لناتسُوهي وهي ترفع ورقة وجدتها مُلقاة مُحاذاة الباب (ناتسُوهي صرّحت بأنّها وجت ورقة وقامت برميها عند دُخولها الغُرفة) جعلها تُفكّر في هذه الكِذبة لإتّهام ناتسُوهي؟
أعتقد بأنّه من بين جميع الجرائم والألغاز، فهذا اللُّغز هُو الأصعب لإحتماله أكثر من وَجه، لكنّ الحقيقة تبقي واحدة ..!
كروز اختفَي ولم يتمكّن أحد من مُلاحظته. (هل حدث ذلك عندما كان الجميع يجتمع خارجاً عند المخزن؟)
ثالثًا، جريمة قتل ايفا وزوجها هيديُوشي هي بالتّأكيد جريمة مِن صُنع السّاحرة، أو هكذَا كُنت أظن!
أعتقد بأنّ هذه الجَريمة كانت كالصّاعقة علي كُل من كان يُحاول تحليل ما يَجري حتّي اللّحظة، أتذكّر قَول ماريا عِندها "هل انت راضٍ؟ هل صدّقت الآن؟" وكأنّها كانت تُخاطبني ولِسانُ حالي يقُول "بليَ" ..!!
لكنّه ليس ثمّة من جَريمة كاملة، ولا وُجود للسّاحرات في هذا العَالم *يشعر بأنّه بتلر*
دعُونا نُراجع ما حدث بإختصار، توجّهت ايفا وهيديوشي لغُرفة الضّيوف وقَد شاهدنا مُحادثتها خلال السّاعة 7:00 مساءاً،
بينماَ توجّه كُانون وجينجي لغُرقة الضّيوف بأمر من ناتسُوهي في السّاعة 7:15 مساءاً،
أي أنّه وبإختصار، كُل ما يَملك الجُناة هُو 15 دَقيقة للقيام بالجَريمة والخُروج من الغُرفة!
كَيف تمّ ذلك؟ (ضع في بالك بأنّ لدينا 4 مُجرمين أنِف ذكرهم)
ذُكر بأنّ الباب كان مُوصد بسلسلة، وأنه عند دفع الباب فإنّ مسافة صغيرة (تقريباً 3 انش) هي كُل مايُمكن فتحه من الباب.
الآن لماذا تم ذكر مثل هذه المَعلُومة؟ أعتقد بأنّ يداً نحيفة تستطيع الدخول خلال هذه المساحة وفتح السلسلة من الدّاخل (كيد رُوز أو كيريا مثلاً)
هيديُوشي كان يَستحم علي الأغلب وايفا تُشاهد التّلفاز عالي الصّوت، لذلك فتح الباب ببُطئ لن يكُون بشئ يجذب الانتباه.
مالّذي سيَحدث لك عند رُؤيتك لشخص ميّت يقف امامك؟ أجل، ستَكُون كمن شاهد شبحاً (وهذه كانت النّظرة الّتي ماتت بها ايفا)
ثُم الدّخول علي هيديوشي وقتله وهو يستحم لن يكُون بالأمر الصّعب، لكنّ الصّعب هُو كيفية إعادة السّلسلة الي وضعها السّابق؟
حسنٌ، لن يكُون الأمر بتلك الصّعوبة اذا قام أحدهم بإغلاق الباب من الخَارج بينما تَبقي (روز علي سبيل المثال) داخلاً لتُعيد السلسلة وتختبئ تَحت السّرير والّذي لم يتفقّده أحد عند اكتشاف الجُثث.
وجب الذّكر بأنّه عند قُدوم كونان وجينجي للمرّة الأُولي لم يكن هُناك دائرة سحر، لكن عند ذهابه لإحظار ما يُساعده علي قطع السلسلة رفقة كُوماساوا، سمع صوت إغلاق الباب وحين عودته وجد الدائرة السّحرية
والّتي ترمز لفتح الأبواب المُغلقة (علي حد ذكري)، ولكن هذا لا يَهُم، فكونها لم تكن موجودة في بادئ الأمر دليل كافٍ علي أن بياتريس بريئة برائة الذّئب من دم يُوسف.
رابعاً، غُرفة تسخين المياة.
فور سَماع صَوت اغلاق باب القبُو، أسرع كانون لتفقّد ما جري، تمكنّ من رُؤية المُجرم (ناداه ببياتريس) لكنّه كان أبطأ من أن يتغلّب علي سُرعة الخصم.
عند وصول بتلر يجد باب القبو الخلفي مفتوح فيُحاول ادارك المُجرم لكن دُون جدوي.
الآن أقف أمام احتمالين، إمّا أن يكُون أحد أبطالنا الأربعة (لول) قام بطعن كانون ولاذ بالفِرار، أو ‘نّ كانون طعن نفسه ليُساعد الأخير علي الهرب.
هُناك احتمال كبير بأنّ من كان في القبو وهرب من الباب الخلفي هُو نفس الشّخص الّذي خرج من الغُرفة (التي قُتل فيها ايفا وهيديوشي) وهذا دليل آخر علي كون أحد الموتَي هُو الجاني،
لكنّ احتمالية طعن كانُون لنفسه ستُغيّر الكثير هي الأُخري، يعني بأنّه علي الأغلب كان يعلم بأنّ علي أحد الجُناة الخُروج لذلك ذهب ليُحضر أداة لقطع السلسلة واستخدم ذلك كذريعة رغم كَون يده صغيرة كفاية لتدخُل وتُزيل السّلسلة.
أيضاً، طعنه لنفسه يفتح احتمالين آخرين، إمّا أنّه قتل نفسه كخادم وفي ليُساعد سيده علي الهرب، أو بأنّ اصابته لم تكُن بليغة وهذا سيَعني ضُلوع كُل من جينجي ونانجُو (الّذان أكّدا موته لاحقا) في الجريمة.
نَعُود لسياق الأحداث، جُثّة كينزو الّتي تمّ اكتشافها هي أيضاً محل للشّك،
وُجود ستّة أصابع لا يعني ضَرُرةً بأنّ الجُثّة لكينزو (حسب كلام بتلر فمن المُستحيل تحديد الجنس حتّي لأنّ الجُثّة كانت محروقة كُليّاً) فلن يكُون مُستحيلاً الحُصول علي جثّة شخص بستّة أصابع ..!
لكنّني أعتقد بأنّ الجُثّة هي فعلاً لكينزُو، أمّا عن كيفية اخراجه من غُرفته، فكذبة بسيطة كـ (هذه بياتريسا افتح رجاءاً) ستكُون كافية لإخراجه.
أخيراً، من وضع الرّسالة علي الطّاولة ولماذا قامت ناتسُوهي بالإنتحار؟
يالها من نهاية لتُدمّر كُل الإستنتاجات السّابقة، لا وُجود للموتي هُنا (داخل الغُرفة المُغلقة) وكُل ما يُمكنني اعتقاده بأنّ ماريا هي من قامت بوضع الرّسالة بأمر من "بياتريسا" أو هكذا تظُن،
أيضاً هُناك احتمالية قيام نانجُو أو جينجي بذلك (لو افترضنا بأنّ لكانون أيضاً ضُلوعاً بالأمر).
لكنّ التّعقيد سيزيد عند موت جينجي ونانجُو وهُنا ننتقل لنظريّة "االخيانة" والّتي أشرت اليها في بداية ردّي هذا، أو أنّ أحد الموتي قام بقَتلهم جميعاً بعدما أخبر ماريا بعدم النّظر.
عند حُصول ناتسوهي علي الرّسالة (والّتي لا أعلم مُحتواها) خرجت لتُقابل بياتريسا وحدها، ومن فحوي كلامها يَستطيع المَرء أن يستنتج بأنّ الرّسالة تتحدّث عن الوريث الشّرعي لعائلة يُوشيروميا (دليل آخر علي نظرية عودة الموتي).
لماذا انتحرت اذاً؟ الصّدمة؟ الخَوف؟ لا أعتقد ذلك ..!
ناتسوهي قُتلت بطلقة في الرّاس، ولا أعتقد بأنّ مُنتحراً ببُندقية سيُفكر باطلاق النّار علي جبهته (الامر سيدُو غريباً)
أيضاً، خُروج الدّخان من البُندقية ليس دليلاً كافيا علي أنّها نفس البُندقية الّتي قتلت ناتسوهي، فاطلاق رصاصتين في آن واحد سيُسمع كرصاصة واحدة فقط.
أعتقد بأنّ الصُّورة الّتي أرغب في إيصالها قد بدأت ترتسم،
أجل ناتسُوهي لم تنتنحر إنّما قُتلت ..!
من الجاني؟ قد يَكُون أحد الأربع، أو قد يكُون كانُون، الأمر سيان في النّهاية (لكن في حالة كانون فعلي الأغلب بأنّه قد تمّ التّخلص منه أيضًا لأن الشّرطة أكّدت مقتله لاحقاً).
يبقي اختفاء جيسيكا، جُورج وبتلر مُريباً، فهل ذهَبُوا مع الـ 4 الآخرين؟ أم أنّ ما وُجد من أشلاء يعُود لهم فعلاُ؟
يَجدُر بي الإشارة لبعض النّقاط الصّغيرة الّتي قد يظن البَعض أنّني فوّتّها عن غير قصد، كماريا وقصّتها مع بياتريس وكيف أُقنعت بالجرائم؟
الأمر أعتقد بسيط، فهي مُجرد طفلة تُصدّق بوجُود السّاحرات ولن يكُون صعباً علي رُوز أن ترتدي كبياتريس وتخدع ابنتها.
أيضاً، لا بُد من حُصول أحد الأربعة العائدين من المَوت علي خاتم كينزو عندما قام بإلقائه (سواء كان عن طريق الصّدفة أو غيره).
إلي هُنا أصل إلي نهاية تَحليلي المُتواضع، أرجُوا ذكر أي تناقض وتَصحيح أي معلُومة خاطئة لأنّه وبكم هذه المَعلُومات لا أعتقد بأنّ ردّي سيَخلُوا من الخطأ سواء منطقياً أو من داخل القصّة نفسها.
مافي اي وسيلة اقراها على اي جهاز محمول ؟ تابلت\هاتف ذكي\فيتا\عدس ؟
فيجوال نوفل طويلة زي كذا صعب اجلس على الكمبيوتر لساعات عليها
من أجمل الحان اللّعبة
خلصت الحلقة الأولى.
تحليلي بخليه لنفسي ما دام الشغلة ما فيها صح وخطأ وكل قارئ له حقيقته ومنظوره الخاص حتى كاتب القصة نفسه.
بس بقول أن شخصيتي المُفضلة (حتى الآن) هي الأم سيدة المنزل ناتسوهي بدون أي جدل.
ما خاب ظني يوم اخترت اومينيكو تجربتي القادمة، الشخصيات جداً جداً تنحب و تحسها عايلة حقيقية و ما قدرت اكره اي شخصية.
مضايقات الشخصيات لبعضها البعض الأخت الكبيرة تضايق الأخ الأصغر الي بدوره يحط حرته في ولده و الي بدوره يقلل احترامه لأبوه.
اقدر اشوف نفسي ارتبط بهذي المواقف لأني جاي من عايلة كبيرة، عندي اكثر من عشرة اعمام و عمة و اولاد اعمامي كثيرين الله اعلم كم عددهم.. فأوقات العيد و الأجتماعات العامة تلقى محارشات على نطاق واسع بين الأقارب.
بداية الرواية شدتني كثير و واضح ان عدد الشخصيات كبير و راح يفتح باب للتفاعلات و الدسائس ما بين الأخوة و من تبعهم. قاعد اشوف بوتينشل احداث عظيمة تكفى ريوكيشي لا تخيب الظن.
شخصياتي المفضلة حالياً هي باتلر و ايفا و ادولف. احب الشخصيات الي تتذاكى و تستفز. و تحس بخباثتهم اذا استوجب الأمر.
مشهد افتتاحية الرواية كان برايسليس و اداء سيو كينزو كان خرافي، و الخطبة العصماء الي قالها لبياتريس استعراض عضلات لقلم لريوكيشي؟.. لأنه فعلاً اثار فضولي مين بياتريس و ليش تتخفى عنه و ليش هي في زاوية الغرفة تضحك على كينزو الي على حافة الموت و يبغى يضحي بكل شي عشان يشوف ابتسامتها لمرة اخيرة؟
انتهيت من الحَلقة الثانية قبل خمس أيّام تقريباً لكنّني لم أحظي بفرصة وضع انطباعي حتّي اللّحظة.
مشَاعري تجاه الحقلة متباينة، كل شئ في الحلقة أخذ مُنحني آخر شعرت بأنّني لست جاهزاً له بعد..!
سأضع هُنا انطباعي عن بداية الحلقة كاملاً، ثُمّ سأبدأ بالحديث عن الجرائم، وسأنتقل بعدها لحفلة الشاي والـ ؟؟؟.
بدايةً الحلقة بدت طبيعية، كان من الجميل رُؤية شانون وجورج يبتسمان معاً مُجدّداً، مع وجود مقطوعة Hope في الخلفية شعرت بالحنين فعلاً.
عند زيارة جورج وعائلته للحديث مع كينزو كانت جيسيكا جزءاً من المشهد، حوارها مع جورج وشانون والعلاقة التي تجمع الثلاتي وكانهم أصدقاء منذ الازل،
كل شئ كان يبدُو مثالياًّ، حتّي..!!!!
![]()
لكَم أكره ايفا، انسانة عديمة القلب مثلها لا أعلم كيف أنجبت شخصاً مُتفهّماً لطيفا كجورج!
كُل شئ تحطّم بالنسبة لشانون في تلك اللحظة، ولم تكن الساحرة لتجد وقتاً أفضل من ذلك لتظهر نفسها لنا ولشانون ولكانون بصورة لم أكن أتوقع حدوثها اطلاقاً..!
كُنت أسئل نفسي، هل هذا حقيقي؟ أعني بأنّني لست الوحيد الذي يري الساحرة، شانون وكانون يقفان هُناك أيضاً!!!!
هذا تحديدا الفرق بين الحلقة الأُولي والثانية، هذا بالتحديد مايجعل الحلقة الثانية أصعب بكثير من سابقتها، لأنّك لن يعود بامكانك التمييز بين الحقيقة والوهم بعد الآن.
هل قامت شانون حقاً بتحطيم المرآة؟ وهل كان ذلك سبب الجرائم التي وقعت لاحقاً؟ الأمر مُربك فعلاً.
"أنا ايضاً أرغب بالوقوع في الحب"
هكذا وصفت شانون حالها عندما استسلمت للساحرة.
استمتعت حقا بالمحادثة التي جرت بين بياتريسا وشانون علي الشاطئ، حتي انني ارغب في التصديق بانها حدثت بالفعل،
رايت جانب لم يتنسي لي رؤيته سابقا للساحرة الذهبية، وكانها أيضا شخص يرغب في ان يلاحظه الآخرون.
ننتقل لمشهد كانون في الحديقة عندما مرة بكينزو، كانت هناك تلك اللحظة المؤثرة التي أخذ فيها كينزو ينادي علي بياتريسا بينما تقف الاخيرة خلفه -
![]()
لا اعلم مالقصة خلف عشق كينزو لبياتريس، وهل هو مجنون بالفعل ام انه العاقل الوحيد، لكنني لطالما شعرت بالاسي نحوه.
نعود لسياق الحلقة، ذهاب جيسيكا للمهرجان ومساعدة كانون لها واكتشافه لمشاعره نحوها ثم قيامه برفضها فقط لكونه خادم والخادم لا يحق له ان يُحب،
كان من المؤلم مشاهدة جيسيكا وهي تعاني من حبها أُحادي الطّرف، وكانون الذي يعتقد بأنّ ذلك أفضل لكليهما.
تنتقل الاحداث بعد ذلك علي متن القطار، روز وماريا، أغرب علاقة تجمع ثنائي في النوفل باكمله، خاصة وان كليهما يعاني من انفصام واضراب في المشاعر.
قيام روز بضرب ماريا بشكل مستمر امر يثير الجنون، واستمرار ماريا في عصيان والدتها ايضا لا يقل شئناً، لم اجد الكلمات المناسبة لاصف ما يحدث،
لكن السعادة تنتابني في كل مرة يتصالح الطرفان ويرضي كلاهما عن الاخر.
التقاء العائلة لم ياتي بجديد، لكن كل شئ يبدا عن حديقة الازهار، تماماً كما في الحلقة الاولي.
تخرج روز مسرعة لتفقد ماريا، كُنت أعتقد بأنّ السيناريو نفسه سيتكرر بشكل أو بآخر، لكنّني نسيت كون الساحرة أقل حياءاً هذه المرة،
خرجت بياتريس لتظهر نفسها لماريا ولروز، ولتثبت للجميع بانها حقيقة وليست مجرد صورة علي جدار.
استخدامها للسحر امام روز، اعطائها الرسالة لروز، دخولها من الباب الامامي، حديثها مع الخدم ولقائها مع كايري، اليس هذا كثيرا؟
اسمحوا لي ان اشير هنا لحوارات بياتريس وباتلر والتي كانت تجري بين الفينة والاخري،
كانت تشعرني بانني فعلا في لعبة مع الساحرة، وان كل شئ يحدث ماهو الا قطع لعب، اسئلة باتلر وخدع بياتريسا واستمتاع كل طرف باقحام الآخر،
كل ذلك زاد من روعة القصة.
الان نعود لبيت القصيد وما يميز الحلقة الثانية عن الاولي، ظهور بياتريسا للعلن ولقائها مع مجموعة من افراد العائلة والخدم هو شئ مثير للاهتمام.
في الحلقة الاولي كنا نحاول اقناع انفسنا بان الساحرة ماهي الا وهم لكونها لم تظهر نفسها للعلن، لكننا الان نصدم بانها تسير بين من كنا نظنهم ينكرون وجودها!!
الامور لا تتوقف هنا، عندما قامت روز بسؤال ماريا عن بياتريسا، قالت الصغيرة بانها كانت تقابل بياتريسا منذ سنوات كلما زارت روكينجيما، هذا يضع الكثير من التساؤلاء عن هوية الشخص الذي ينتحل شخصية الساحرة ومن يكون؟
هل علينا ان نعود لنظرية الشخص التاسع عشر؟ أم ان المنتحل هو أحد الخدم أو عائلة كراوس؟
علي كُل حالـ ياتي منتصف الليل مجدّداً، وأعتقد باننا جميعا نعلم مايعنيه ذلك.
من هُنا سأبدأ تحليلي للجرائم التي حدثت خلال هذه الحلقة،
ستُسعدني مُشاركة الجميع في تحليل هذه الجرائم وتصحيح أي خطأ قد أقع فيه خلال تحليلي هذا.
الجريمة الأُولي - "في الشّفق الأوّل، قدّم ستّة ممن تمّ اختيارهم من قبل المفتاح كتضحية"
طلاسم مرسومة بالدم امام الكنيسة، ومفتاح لا احد يملك نسخة منه، باب مغلق، وستّة جثث (ايفا وهيديوشي، كروس وناتسوهي، كيريا ورادولف)،
جريمة كاملة؟ لا وجود لذلك، لكن القاتل بكل تاكيد يمتلك دهاء مُخيف.
دعوني اولا اعلق علي مدي صعوبة حل جرائم هذه الحلقة، وكانني انتلقت من easy لـ hard،
كل جريمة حدثت في هذه الحلقة تعد لغزا كبيرا لذاتها، جميعها جرائم من نوع "الغرفة المغلقة" وهي بدون شك الأسوء!!
اوّلاً سأدّعي بان روز هي القاتلة، أو أنّها تملك الدافع الاكبر ولديها العذر الاضف،
كونها الوحيدة التي تعلم بقصة المفتاح الذي حصلت عليه ماريا من بين سائر العائلة، هذا بالطبع اضافة لبياتريسا نفسها (او الشخص الذي ينتحل شخصيتها).
اضافة لذلك، فقد كانت آخر من التقي بالضحايا، وكلّي ثقة أنّها كانت معهم داخل الكنيسة، لكن السؤال الحقيقي هنا ليس هويّة القاتل،
انما كيف قام القاتل بخدعة الغرفة المغلقة هنا؟ حتي ان كانت روزا فهي بكل تاكيد لم تلمس المُغلف الذي كان مع ماريا ولم تحصل علي المفتاح سوي صباحاً،
أي بعد اكتشاف الجثت.
الجريمة علي الاغلب وقعت باستخدام السم، اما ان يكون طعاما مسمما او غازا، الامر سيان والاهم هو ان ندرك بان اي شخص كان بامكانه التخلص من 6 اشخاص دفعة واحدة بهذه الطريقة،
كذلك يمكننا القول بأمان أنّ الجريمة وقعت داخل الكنيسة، والتشويه الذي حصل كان بعد موت الضحايا.
الغريب بالنسبة لي هي الحلوي، من اين حصل عليها القاتل؟ وكيف لم يلاحظ الخدم ذلك ان كان فعلا قد حصل عليها من القصر؟ ام هل قام بطلب هذه الكمية الضخمة خصيصا لجريمته؟
ايا كانت الطريقة المستخدمة، فبدون شك، القاتل قد أخذ وقتا طويلا في تجهيز مسرح الجريمة.
نرجع للغز المفتاح، بالرغم من تاكيد جينجي علي ان للكنيسة مفتاح واحد، لكن هل يعني ذلك ان نرمي فرضية وجود نسخة اخري؟
لا احد يستخدم الكنيسة، وكون المجرم قد حصل علي المفتاح وقام بنسخه دون ان يلاحظ احد هذا شئ وارد (وهذا يضع الخدم في دائرة الشك)
هذا ايضا يفسر حصول بياتريسا علي النسخة الاصلية دون ان يلاحظ احد غياب المفتاح الخاص بالكنيسة حتي وقوع الجريمة.
غير ذلك، فحقيقة لم اجد ما يثبت ان احداً بذاته هو القاتل، حتي مع وجود كل هذه الفرضيات، وكون روز هي الاكثر شبهة في هذه الجريمة،
الا ان الجرائم القادمة ستعطيها اعذارا تجعل المرئ يشك في كونها ذات ضلوع في الجرائم من الاساس!
الجريمة الثانية - "في الشّفق الثاني، البقيّة سيُفرّقُون الثّنائي المُقرّب"
جريمة قتل جيسيكا وكانون واختفاء جثة الاخير بينما كانت الغرفة مغلقة، كل شئ قد يبدو طبيعيا حتي تعلم ان مفتاح كانون كان بحوزة جيسيكا،
كيف امكن للمجرم ان يغلق الباب بينما المفاتيح الوحيدة التي بامكانها فتح الباب هي الماستر، اضافة للمفتاح الخاص بجيسيكا؟
هذا بدون شك سيجعل دائرة الشك تدور حول الخدم والذين يمتلكون مفاتيح الماستر مايجعلهم الوحيدين القادرين علي اغلاق الغرفة بعد ارتكاب الجريمة!
لكن ان قمنا بقلب لوح الشطرنج، فلما سيقوم خادم بجريمة واضحة المعالم كهذه؟ اعني جريمة تضعه ضمن المشكوك فيهم؟
دعونا نراجع معا بعض السطور التي قالتها بياتريسا باللون الأحمر تعليقا علي هذه الجريمة،
قالت أوّلاً بأنّ النوافد قد تم اغلاقها من الداخل اضافة لتاكيدها بان كانون قد قتل داخل الغرفة،
لكنّها رفضت تاكيد ان كانت الابواب قد اوصدت من الداخل او الخارج؟ هل كان ذلك لتشتيت باتلر وحسب ام ان له علاقة مباشرة بالجريمة؟
يمكننا افتراض بان جيسيكا هي من قامت باغلاق الباب علي نفسها بعد تعرضها للهجوم من قبل القاتل، شعورها بالخوف سيُبرّر ذلك، وبالتالي ستكون جيسيكا هي من خلقت جريمة الدار المغلقة بنفسها.
ايضا لا استبعد احتمال كون اصابتها في الظهر لم تكن القاتله و انها قد ماتت قبل ذلك وحصلت علي الطعنة بعد موتها.
لكن كلام بياتريسا عن كون كانون قد قتل داخل الغرفة سيدمر هذه النظرية، كيف امكن للقاتل ان ينقل جسد كانون للخارج ان كانت الغرفة قد أُغلقت من الداخل؟
بياتريسا اكدت بان الوسيلة الوحيدة لفتح الباب هي باستخدام مفاتيح الماستر او مفتاح جيسيكا، اي ان القادرون علي الولوج والخروج من غرفة جيسيكا هم الخدم وجيسيكا نفسها،
لكن ماذا ان افترضنا ان احدهم قد قام بنسخ مفتاح جيسيكا؟ (بياتريس ستُؤكد لاحقا انه لا وجود لنسخ اخري للماستر لذلك استبعدت هذه النظرية)
الامر سيبدو منطقيا حينها.
اما بالنسبة لهوية القاتل، فكوماساوا هي الاكثر شبهة هُنا، هذه الاخيرة قد غابت عن المشهد ل 7 ساعات تقريبا، كما انها تملك مفاتيح قادرة علي فتح غرفة جيسيكا وهي تملك ثقتها وثقة كانون مايجعل الاختلاس وارتكاب هذه الجرية امرا ليس بالمستحيل.
قصة جوهدا ايضا قد تكون غير صحيحة، ربّما قام بقتل كانو وجيسيكا علي حين غرة ثم قام بالتخلص من جثة كانون بينما اغلق الباب من الخارج تاركا جيسيكا الجثة الوحيدة في الغرفة.
الان دعوني اذكر نقطة مهمة هنا، قد تستغربون كوني أُكذّب بعض الاشياء التي شاهدناها بأُم أعيُننا، كسيناريو مُغادرة جوهدا لجيسيكا وكانون،
لكن الامر تماما كمشهد القتال الذي دار بين كانون وخادم بياتريسا، هل يُفترض بي تصديق ذلك؟
لذلك أرغب في وضع قاعدة بخط أحمر تعتمد عليها جميع استنتاجاتي السابقة واللاّحقة، كُل شئ لم يَشهد عليه بتلر فهُو قابلٌ للإنكار
ففي النّهاية، اللّعبة بين الساحرة وباتلر، وعنوان هذه الحلقة "دَور الساحرة الذّهبية" أي أنّنا نري كُل شئ من منظور بياتريسا والتي تُحاول جاهدة اقناع باتلر بان كُل شئ عبارة عن سحر،
بينما يُحاول الاخير اكتشاف ثغرة في كُل جريمة بحيث يُمكن لأي بشري القيام بها، دون التركيز علي هوية القاتل نفسه، وهذا تماما ماحاولت القيام به هُنا لأنّني حقيقة عجزت عن اكتشاف هوية القاتل والذي قد يتمكن من القيام بجميع هذه الجرائم (الا ان يكُون هناك شئ لم يتضح لي بعد في هذه الحلقات).
الجريمة الثالثة - "في الشّفق الثّالت، سيُمجّد البقيّة اسمي عالياً." - "في الشّفق السّابع، انقر الرّكبة وأقتل." - "في الشّفق الثامن، أنقر القدم وأقتل."
هَل يُمكننا الإتفاق علي أنّ هذه الجريمة هي الأصعب، وانكار السّحر هُنا سيكُون عملاً شاقاً؟
أعني بأنّ كانون العائد من الموت قام فجأة وبقوة غير انسانية بقتل كوموساوا والدكتور نانجو ثم تبخر (تحول الي فراشات ذهبية) بحضور جينجي، شانون وجوهدا..!!
أعني كيف يمكن لذلك أن يحدث ان لم يكن أحد هؤُلاء أو ثلاثتهم هُو القاتل وأنّهم قد اختلقُوا قصّة كانون من العدم؟ أو أنّ القاتل هُو أحد اسيادهم (كينزو أو بياتريسا - الشخص التاسع عشر) قد أمرهم باخفاء الجريمة؟ هذا ايضا سيُفسر الكثير في الجرائم السابقة واللاّحقة، ولا أري أي نظرية أُخري بإمكانها تفسير ماجري غير كونه سحراً، وهذا بالتاكيد ما نحاول دحضه هنا.
مُلاحظة :- كُل من كُوماساوا والدكتر نانجو هُما ضحايا الشفق السّابع والثامن حيث سيتم اكتشافهم بعد حُدوث جرائمة الشفق الرابع والخامس والسادس.
الجريمة الرابعة - "في الشفق الرّابع، انقر الوجه وأقتل." - "في الشّفق الخامس، انقر الصّدر وأقتل." - "في الشّفق السادس، انقر البطن وأقتل."
الضحايا هُنا هُم جوهدا، جورج و شانون، لا وُجود لشهُود، لذلك يُمكننا أن نفترض بأنّ كُل ما حدث هُو محض وهم،
لكن المُشكلة لا تكمُن هُنا، هذه الجَريمة هي أيضاً غُرفة مُغلقة!!
جميع مفاتيح الماستر هي بحوزة رُوز، ولا وُجود لنُسخ مُشابهة لها (كما أكّدت بياتريسا باللون الأحمر)، أي أنّ الوحيد القادر علي اغلاق هذه الغرفة هي روز نفسها والتي لم تَبرح مكانها عند حدوث الجريمة، بشهادة باتلر نفسه.
دعُوني أوّلاً أُشيد بالقاتل، جميع الجرائم التي حدثت راح ضحيّتها أكثر من شخص، كيف أمكن للمُجرم القيام بجرائمه تماماً كما خطّط وبكُل ثقة؟ أيضاً جعله لجميع هذه الجرائم تبدو كغُرف مُغلقة أمر يستحق الذكر، وضعه لوجود 5 مفاتيح ماستر في الحُسبان، خروجه ودخوله من الغرف كما يشاء، والتاكيد علي عدم وجود اي نسخ أخري يجعل الكثير من الأسئلة تدور حول هوية هذا القاتل ومن يستطيع القيام بكُل هذا؟ لا يَسعني الإعتقاد إلاّ أنّ القاتل هُو أكثر من شخص.
نعود للجريمة مُجدّداً، مفتاح غُرفة ناتسوهي كان بحوزة جورج (أو شانون، نسيت الحقيقة) المهم أنّه كان بداخل الغُرفة، تماماً كما هُو الحال مع الجريمة الثانية،
هذا لا يَترك لنا إلاّ احتمالية وُجود نسخة أُخري من مفتاح غُرفة ناتسوهي والّتي كانت بحوزة القاتل، وهذا سيضع دائرة الشك حول جينجي بكل تاكيد، كونه الوحيد الذي كان يتجول بحرية ودُون رقابة.
أعتقد بأنّنا هُنا نصل إلي ختام الجرائم، والّتي كانت أصعب رحلة تحليل بالنّسبة لي، وعلي الرّغم من أنّني لم أستطع اكتشاف هُوية القاتل الّذي تسبب في جميع هذه الجرائم، إلاّ أنّني علي الأقل تمكنّت من اثبات نظرية باتلر، وهُو بأنّ كُل هذه الجرائم ممكنة للشخص العادي، وعلي كُال حل، فأنا أعتقد بأنّ جينجي هُو أكثر شخص كان بإمكانه ارتكاب جميع هذه الجَرائم ان افترضنا أنّ سائر الخدم كانُوا يُساعدُونه.
هُناك نظرية أُخري قرّرت أن أضعها خارج الحُسبان ليكُون تحليلي أكثر تقبّلاً، وهي الشخص 19، أو كما يُعرّف نفسه ببياتريسا.
لا شك أنّه قادر هُو الآخر علي ارتكاب جميع هذه الجرائم خاصة وأنّه كان خارج الصّورة طيلة الوقت.
اسمَحُوا لي بمُشاركة رأيي حَول نهاية الحلقة، تشوّقت فعلاً عندما قالت بياتريسا بأنّها ستكشف كُل شئ لباتلر، لكنّنا وللاسف لم نحظي بفرصة سماع شئ،
بدُون شك الأُمور كانت جنونية لدرجة أنّ بتلر صار كالكلب في يد بياتريسا، مشهد الحلفة كان ظلاميّاً جداً، صُراخ كينزو سعيداً والحُشود تقوم بتقطيعه، مظهر باتلر العاري وهو يَسير علي أربع،
أقنعة الماعز الّتي تملأ المكان، ضحكات بياتريسا الصارخة، كُل شئ كان فوضويّاً.
روز والّتي لم أُحب شخصيّتها أبداً حتّي اللّحظة، أُعجبت بكونها أنكرت وجود السّاحرة حتّي النهاية رغم كونها قد التقت بها (أو هكذا أُخبرنا)،
أيضاً المشهد بينها وبين ماري في نهاية الحلقة كان مُؤثّراً فعلا..
![]()
وأخيراً، عندما بَكت طُيور النّورس، لم يكُن هُناك من ناجٍ.
حفلة الشّاي 2 والـ ؟؟؟
حفلة الشاي هذه المرّة كانت مُختلفة، حيث ركّزت الضوء علي روز وعلاقتها مع اخوتها والّذين لطالما عاملُوها بدُونيّة علي أنّها الأصغر.
شعرت بالسّعادة عندما ظهر باتلر صارخاً "ليس بعد"، آخر مرّة شاهدته كان في مظهر مُخزي، وعودة روحه القتالية أعادت لي الحماس من جديد!
بالنّسبة للـ ؟؟؟، فأعتقد بأنّ بيرنكاستل كانت مُحقّة في قولها "A game that One-Sided goes beyond something worth seeing."
فعلاً اللعبة كانت من طرف واحد، لكن من الواضح حسب كلام بيركاستل أنّ الجولات القادمة ستكُون مُختلفة،
أعتقد بانّ اللعبة الجديّة تبدأ الآن *يتمنّي أنها تكون أسهل*
لامبدا كانت واضحة في قولها بان بياتريسا لديها نقطة ضعف ألا وهي أنّها تحب المنافسة وبالتالي تحاول ألاّ تجعل الجريمة كاملة لتعطي عدوها فرصة لإكتشاف الحقيقة،
وليكون طعم الفوز أفضل، لان اللعب من طرف واحد سيكون مملاً، أو كما قالت بيرن "ليس وكأنّ فرصتك للفوز تُساوي صفراً".
أكثر شئ أثار فضُولي حول هذه الحلقة هي الرّسالة الّتي حصلت عليها روز من بياتريسا والّتي لم تقم بقرائتها أو ذكرها اطلاقاً، فما السّر خلفها؟
لم أذكر ذلك حتي الآن لأنّني اعتقدت بأنّه عديم الجدوي، لكنّني لم أرغب في انهاء ردّي دون الحديث عنه.
أعتقد بأنّني أطلت بما فيه الكفاية، سأبدأ بالحلقة الثالتة اليوم بإذن الله،
حتّي أنتهي منها وآتيكم بانطباع آخر، عليكم أن تُنكروا وجود السّاحرة الذهبية.
![]()
![]()
يبدُو بأنّ نظريّتي عن الحلقة الأُولي لن تنفع هُنا،
الجَميع قد قُتل بصُورة بشعة وهذه المرة بدُون شك الأزواج الثلاثة (ايفا وهيديوشي، كروس وناتسوهي، كيريا ورادولف) هُم في عداد الموتي،
أعتقد بأنّ حل هذه الحلقة سيتطلب اجتهاداً أكبر بكثير من الحلقة الأُولي.
سُؤال شاغل بالي وكُنت متردد أسئله لأنّه ممكن يكُون حرق، لكن هل المُجرم شخص واحد في جميع الحلقات؟ (ان افترضنا بان بياتريس ليست موجودة بالفعل)
أم أنّه يجُوز أن يكون أشخاصاً مُختلفين؟ لأنّه ان كان شخص واحد فذلك سيُسهّل الكثير بحيث أستطيع بناء استنتاجاتي علي الحلقات السابقة،
ان كانت اجابة السُّؤال حرق فأرجُوا الاكتفاء بالتّجاهل.
بما ان النقاش حامي هنا هذي مشاركتي في موضوع اومينيكو في قسم الأنمي قبل اربع شهور تقريباً، نحيي هالموضوع.@@
انتهيت من الحَلقة الثانية قبل خمس أيّام تقريباً لكنّني لم أحظي بفرصة وضع انطباعي حتّي اللّحظة.
مشَاعري تجاه الحقلة متباينة، كل شئ في الحلقة أخذ مُنحني آخر شعرت بأنّني لست جاهزاً له بعد..!
سأضع هُنا انطباعي عن بداية الحلقة كاملاً، ثُمّ سأبدأ بالحديث عن الجرائم، وسأنتقل بعدها لحفلة الشاي والـ ؟؟؟.
بدايةً الحلقة بدت طبيعية، كان من الجميل رُؤية شانون وجورج يبتسمان معاً مُجدّداً، مع وجود مقطوعة Hope في الخلفية شعرت بالحنين فعلاً.
عند زيارة جورج وعائلته للحديث مع كينزو كانت جيسيكا جزءاً من المشهد، حوارها مع جورج وشانون والعلاقة التي تجمع الثلاتي وكانهم أصدقاء منذ الازل،
كل شئ كان يبدُو مثالياًّ، حتّي..!!!!
![]()
لكَم أكره ايفا، انسانة عديمة القلب مثلها لا أعلم كيف أنجبت شخصاً مُتفهّماً لطيفا كجورج!
كُل شئ تحطّم بالنسبة لشانون في تلك اللحظة، ولم تكن الساحرة لتجد وقتاً أفضل من ذلك لتظهر نفسها لنا ولشانون ولكانون بصورة لم أكن أتوقع حدوثها اطلاقاً..!
كُنت أسئل نفسي، هل هذا حقيقي؟ أعني بأنّني لست الوحيد الذي يري الساحرة، شانون وكانون يقفان هُناك أيضاً!!!!
هذا تحديدا الفرق بين الحلقة الأُولي والثانية، هذا بالتحديد مايجعل الحلقة الثانية أصعب بكثير من سابقتها، لأنّك لن يعود بامكانك التمييز بين الحقيقة والوهم بعد الآن.
هل قامت شانون حقاً بتحطيم المرآة؟ وهل كان ذلك سبب الجرائم التي وقعت لاحقاً؟ الأمر مُربك فعلاً.
"أنا ايضاً أرغب بالوقوع في الحب"
هكذا وصفت شانون حالها عندما استسلمت للساحرة.
استمتعت حقا بالمحادثة التي جرت بين بياتريسا وشانون علي الشاطئ، حتي انني ارغب في التصديق بانها حدثت بالفعل،
رايت جانب لم يتنسي لي رؤيته سابقا للساحرة الذهبية، وكانها أيضا شخص يرغب في ان يلاحظه الآخرون.
ننتقل لمشهد كانون في الحديقة عندما مرة بكينزو، كانت هناك تلك اللحظة المؤثرة التي أخذ فيها كينزو ينادي علي بياتريسا بينما تقف الاخيرة خلفه -
![]()
لا اعلم مالقصة خلف عشق كينزو لبياتريس، وهل هو مجنون بالفعل ام انه العاقل الوحيد، لكنني لطالما شعرت بالاسي نحوه.
نعود لسياق الحلقة، ذهاب جيسيكا للمهرجان ومساعدة كانون لها واكتشافه لمشاعره نحوها ثم قيامه برفضها فقط لكونه خادم والخادم لا يحق له ان يُحب،
كان من المؤلم مشاهدة جيسيكا وهي تعاني من حبها أُحادي الطّرف، وكانون الذي يعتقد بأنّ ذلك أفضل لكليهما.
تنتقل الاحداث بعد ذلك علي متن القطار، روز وماريا، أغرب علاقة تجمع ثنائي في النوفل باكمله، خاصة وان كليهما يعاني من انفصام واضراب في المشاعر.
قيام روز بضرب ماريا بشكل مستمر امر يثير الجنون، واستمرار ماريا في عصيان والدتها ايضا لا يقل شئناً، لم اجد الكلمات المناسبة لاصف ما يحدث،
لكن السعادة تنتابني في كل مرة يتصالح الطرفان ويرضي كلاهما عن الاخر.
التقاء العائلة لم ياتي بجديد، لكن كل شئ يبدا عن حديقة الازهار، تماماً كما في الحلقة الاولي.
تخرج روز مسرعة لتفقد ماريا، كُنت أعتقد بأنّ السيناريو نفسه سيتكرر بشكل أو بآخر، لكنّني نسيت كون الساحرة أقل حياءاً هذه المرة،
خرجت بياتريس لتظهر نفسها لماريا ولروز، ولتثبت للجميع بانها حقيقة وليست مجرد صورة علي جدار.
استخدامها للسحر امام روز، اعطائها الرسالة لروز، دخولها من الباب الامامي، حديثها مع الخدم ولقائها مع كايري، اليس هذا كثيرا؟
اسمحوا لي ان اشير هنا لحوارات بياتريس وباتلر والتي كانت تجري بين الفينة والاخري،
كانت تشعرني بانني فعلا في لعبة مع الساحرة، وان كل شئ يحدث ماهو الا قطع لعب، اسئلة باتلر وخدع بياتريسا واستمتاع كل طرف باقحام الآخر،
كل ذلك زاد من روعة القصة.
الان نعود لبيت القصيد وما يميز الحلقة الثانية عن الاولي، ظهور بياتريسا للعلن ولقائها مع مجموعة من افراد العائلة والخدم هو شئ مثير للاهتمام.
في الحلقة الاولي كنا نحاول اقناع انفسنا بان الساحرة ماهي الا وهم لكونها لم تظهر نفسها للعلن، لكننا الان نصدم بانها تسير بين من كنا نظنهم ينكرون وجودها!!
الامور لا تتوقف هنا، عندما قامت روز بسؤال ماريا عن بياتريسا، قالت الصغيرة بانها كانت تقابل بياتريسا منذ سنوات كلما زارت روكينجيما، هذا يضع الكثير من التساؤلاء عن هوية الشخص الذي ينتحل شخصية الساحرة ومن يكون؟
هل علينا ان نعود لنظرية الشخص التاسع عشر؟ أم ان المنتحل هو أحد الخدم أو عائلة كراوس؟
علي كُل حالـ ياتي منتصف الليل مجدّداً، وأعتقد باننا جميعا نعلم مايعنيه ذلك.
من هُنا سأبدأ تحليلي للجرائم التي حدثت خلال هذه الحلقة،
ستُسعدني مُشاركة الجميع في تحليل هذه الجرائم وتصحيح أي خطأ قد أقع فيه خلال تحليلي هذا.
الجريمة الأُولي - "في الشّفق الأوّل، قدّم ستّة ممن تمّ اختيارهم من قبل المفتاح كتضحية"
طلاسم مرسومة بالدم امام الكنيسة، ومفتاح لا احد يملك نسخة منه، باب مغلق، وستّة جثث (ايفا وهيديوشي، كروس وناتسوهي، كيريا ورادولف)،
جريمة كاملة؟ لا وجود لذلك، لكن القاتل بكل تاكيد يمتلك دهاء مُخيف.
دعوني اولا اعلق علي مدي صعوبة حل جرائم هذه الحلقة، وكانني انتلقت من easy لـ hard،
كل جريمة حدثت في هذه الحلقة تعد لغزا كبيرا لذاتها، جميعها جرائم من نوع "الغرفة المغلقة" وهي بدون شك الأسوء!!
اوّلاً سأدّعي بان روز هي القاتلة، أو أنّها تملك الدافع الاكبر ولديها العذر الاضف،
كونها الوحيدة التي تعلم بقصة المفتاح الذي حصلت عليه ماريا من بين سائر العائلة، هذا بالطبع اضافة لبياتريسا نفسها (او الشخص الذي ينتحل شخصيتها).
اضافة لذلك، فقد كانت آخر من التقي بالضحايا، وكلّي ثقة أنّها كانت معهم داخل الكنيسة، لكن السؤال الحقيقي هنا ليس هويّة القاتل،
انما كيف قام القاتل بخدعة الغرفة المغلقة هنا؟ حتي ان كانت روزا فهي بكل تاكيد لم تلمس المُغلف الذي كان مع ماريا ولم تحصل علي المفتاح سوي صباحاً،
أي بعد اكتشاف الجثت.
الجريمة علي الاغلب وقعت باستخدام السم، اما ان يكون طعاما مسمما او غازا، الامر سيان والاهم هو ان ندرك بان اي شخص كان بامكانه التخلص من 6 اشخاص دفعة واحدة بهذه الطريقة،
كذلك يمكننا القول بأمان أنّ الجريمة وقعت داخل الكنيسة، والتشويه الذي حصل كان بعد موت الضحايا.
الغريب بالنسبة لي هي الحلوي، من اين حصل عليها القاتل؟ وكيف لم يلاحظ الخدم ذلك ان كان فعلا قد حصل عليها من القصر؟ ام هل قام بطلب هذه الكمية الضخمة خصيصا لجريمته؟
ايا كانت الطريقة المستخدمة، فبدون شك، القاتل قد أخذ وقتا طويلا في تجهيز مسرح الجريمة.
نرجع للغز المفتاح، بالرغم من تاكيد جينجي علي ان للكنيسة مفتاح واحد، لكن هل يعني ذلك ان نرمي فرضية وجود نسخة اخري؟
لا احد يستخدم الكنيسة، وكون المجرم قد حصل علي المفتاح وقام بنسخه دون ان يلاحظ احد هذا شئ وارد (وهذا يضع الخدم في دائرة الشك)
هذا ايضا يفسر حصول بياتريسا علي النسخة الاصلية دون ان يلاحظ احد غياب المفتاح الخاص بالكنيسة حتي وقوع الجريمة.
غير ذلك، فحقيقة لم اجد ما يثبت ان احداً بذاته هو القاتل، حتي مع وجود كل هذه الفرضيات، وكون روز هي الاكثر شبهة في هذه الجريمة،
الا ان الجرائم القادمة ستعطيها اعذارا تجعل المرئ يشك في كونها ذات ضلوع في الجرائم من الاساس!
الجريمة الثانية - "في الشّفق الثاني، البقيّة سيُفرّقُون الثّنائي المُقرّب"
جريمة قتل جيسيكا وكانون واختفاء جثة الاخير بينما كانت الغرفة مغلقة، كل شئ قد يبدو طبيعيا حتي تعلم ان مفتاح كانون كان بحوزة جيسيكا،
كيف امكن للمجرم ان يغلق الباب بينما المفاتيح الوحيدة التي بامكانها فتح الباب هي الماستر، اضافة للمفتاح الخاص بجيسيكا؟
هذا بدون شك سيجعل دائرة الشك تدور حول الخدم والذين يمتلكون مفاتيح الماستر مايجعلهم الوحيدين القادرين علي اغلاق الغرفة بعد ارتكاب الجريمة!
لكن ان قمنا بقلب لوح الشطرنج، فلما سيقوم خادم بجريمة واضحة المعالم كهذه؟ اعني جريمة تضعه ضمن المشكوك فيهم؟
دعونا نراجع معا بعض السطور التي قالتها بياتريسا باللون الأحمر تعليقا علي هذه الجريمة،
قالت أوّلاً بأنّ النوافد قد تم اغلاقها من الداخل اضافة لتاكيدها بان كانون قد قتل داخل الغرفة،
لكنّها رفضت تاكيد ان كانت الابواب قد اوصدت من الداخل او الخارج؟ هل كان ذلك لتشتيت باتلر وحسب ام ان له علاقة مباشرة بالجريمة؟
يمكننا افتراض بان جيسيكا هي من قامت باغلاق الباب علي نفسها بعد تعرضها للهجوم من قبل القاتل، شعورها بالخوف سيُبرّر ذلك، وبالتالي ستكون جيسيكا هي من خلقت جريمة الدار المغلقة بنفسها.
ايضا لا استبعد احتمال كون اصابتها في الظهر لم تكن القاتله و انها قد ماتت قبل ذلك وحصلت علي الطعنة بعد موتها.
لكن كلام بياتريسا عن كون كانون قد قتل داخل الغرفة سيدمر هذه النظرية، كيف امكن للقاتل ان ينقل جسد كانون للخارج ان كانت الغرفة قد أُغلقت من الداخل؟
بياتريسا اكدت بان الوسيلة الوحيدة لفتح الباب هي باستخدام مفاتيح الماستر او مفتاح جيسيكا، اي ان القادرون علي الولوج والخروج من غرفة جيسيكا هم الخدم وجيسيكا نفسها،
لكن ماذا ان افترضنا ان احدهم قد قام بنسخ مفتاح جيسيكا؟ (بياتريس ستُؤكد لاحقا انه لا وجود لنسخ اخري للماستر لذلك استبعدت هذه النظرية)
الامر سيبدو منطقيا حينها.
اما بالنسبة لهوية القاتل، فكوماساوا هي الاكثر شبهة هُنا، هذه الاخيرة قد غابت عن المشهد ل 7 ساعات تقريبا، كما انها تملك مفاتيح قادرة علي فتح غرفة جيسيكا وهي تملك ثقتها وثقة كانون مايجعل الاختلاس وارتكاب هذه الجرية امرا ليس بالمستحيل.
قصة جوهدا ايضا قد تكون غير صحيحة، ربّما قام بقتل كانو وجيسيكا علي حين غرة ثم قام بالتخلص من جثة كانون بينما اغلق الباب من الخارج تاركا جيسيكا الجثة الوحيدة في الغرفة.
الان دعوني اذكر نقطة مهمة هنا، قد تستغربون كوني أُكذّب بعض الاشياء التي شاهدناها بأُم أعيُننا، كسيناريو مُغادرة جوهدا لجيسيكا وكانون،
لكن الامر تماما كمشهد القتال الذي دار بين كانون وخادم بياتريسا، هل يُفترض بي تصديق ذلك؟
لذلك أرغب في وضع قاعدة بخط أحمر تعتمد عليها جميع استنتاجاتي السابقة واللاّحقة، كُل شئ لم يَشهد عليه بتلر فهُو قابلٌ للإنكار
ففي النّهاية، اللّعبة بين الساحرة وباتلر، وعنوان هذه الحلقة "دَور الساحرة الذّهبية" أي أنّنا نري كُل شئ من منظور بياتريسا والتي تُحاول جاهدة اقناع باتلر بان كُل شئ عبارة عن سحر،
بينما يُحاول الاخير اكتشاف ثغرة في كُل جريمة بحيث يُمكن لأي بشري القيام بها، دون التركيز علي هوية القاتل نفسه، وهذا تماما ماحاولت القيام به هُنا لأنّني حقيقة عجزت عن اكتشاف هوية القاتل والذي قد يتمكن من القيام بجميع هذه الجرائم (الا ان يكُون هناك شئ لم يتضح لي بعد في هذه الحلقات).
الجريمة الثالثة - "في الشّفق الثّالت، سيُمجّد البقيّة اسمي عالياً." - "في الشّفق السّابع، انقر الرّكبة وأقتل." - "في الشّفق الثامن، أنقر القدم وأقتل."
هَل يُمكننا الإتفاق علي أنّ هذه الجريمة هي الأصعب، وانكار السّحر هُنا سيكُون عملاً شاقاً؟
أعني بأنّ كانون العائد من الموت قام فجأة وبقوة غير انسانية بقتل كوموساوا والدكتور نانجو ثم تبخر (تحول الي فراشات ذهبية) بحضور جينجي، شانون وجوهدا..!!
أعني كيف يمكن لذلك أن يحدث ان لم يكن أحد هؤُلاء أو ثلاثتهم هُو القاتل وأنّهم قد اختلقُوا قصّة كانون من العدم؟ أو أنّ القاتل هُو أحد اسيادهم (كينزو أو بياتريسا - الشخص التاسع عشر) قد أمرهم باخفاء الجريمة؟ هذا ايضا سيُفسر الكثير في الجرائم السابقة واللاّحقة، ولا أري أي نظرية أُخري بإمكانها تفسير ماجري غير كونه سحراً، وهذا بالتاكيد ما نحاول دحضه هنا.
مُلاحظة :- كُل من كُوماساوا والدكتر نانجو هُما ضحايا الشفق السّابع والثامن حيث سيتم اكتشافهم بعد حُدوث جرائمة الشفق الرابع والخامس والسادس.
الجريمة الرابعة - "في الشفق الرّابع، انقر الوجه وأقتل." - "في الشّفق الخامس، انقر الصّدر وأقتل." - "في الشّفق السادس، انقر البطن وأقتل."
الضحايا هُنا هُم جوهدا، جورج و شانون، لا وُجود لشهُود، لذلك يُمكننا أن نفترض بأنّ كُل ما حدث هُو محض وهم،
لكن المُشكلة لا تكمُن هُنا، هذه الجَريمة هي أيضاً غُرفة مُغلقة!!
جميع مفاتيح الماستر هي بحوزة رُوز، ولا وُجود لنُسخ مُشابهة لها (كما أكّدت بياتريسا باللون الأحمر)، أي أنّ الوحيد القادر علي اغلاق هذه الغرفة هي روز نفسها والتي لم تَبرح مكانها عند حدوث الجريمة، بشهادة باتلر نفسه.
دعُوني أوّلاً أُشيد بالقاتل، جميع الجرائم التي حدثت راح ضحيّتها أكثر من شخص، كيف أمكن للمُجرم القيام بجرائمه تماماً كما خطّط وبكُل ثقة؟ أيضاً جعله لجميع هذه الجرائم تبدو كغُرف مُغلقة أمر يستحق الذكر، وضعه لوجود 5 مفاتيح ماستر في الحُسبان، خروجه ودخوله من الغرف كما يشاء، والتاكيد علي عدم وجود اي نسخ أخري يجعل الكثير من الأسئلة تدور حول هوية هذا القاتل ومن يستطيع القيام بكُل هذا؟ لا يَسعني الإعتقاد إلاّ أنّ القاتل هُو أكثر من شخص.
نعود للجريمة مُجدّداً، مفتاح غُرفة ناتسوهي كان بحوزة جورج (أو شانون، نسيت الحقيقة) المهم أنّه كان بداخل الغُرفة، تماماً كما هُو الحال مع الجريمة الثانية،
هذا لا يَترك لنا إلاّ احتمالية وُجود نسخة أُخري من مفتاح غُرفة ناتسوهي والّتي كانت بحوزة القاتل، وهذا سيضع دائرة الشك حول جينجي بكل تاكيد، كونه الوحيد الذي كان يتجول بحرية ودُون رقابة.
أعتقد بأنّنا هُنا نصل إلي ختام الجرائم، والّتي كانت أصعب رحلة تحليل بالنّسبة لي، وعلي الرّغم من أنّني لم أستطع اكتشاف هُوية القاتل الّذي تسبب في جميع هذه الجرائم، إلاّ أنّني علي الأقل تمكنّت من اثبات نظرية باتلر، وهُو بأنّ كُل هذه الجرائم ممكنة للشخص العادي، وعلي كُال حل، فأنا أعتقد بأنّ جينجي هُو أكثر شخص كان بإمكانه ارتكاب جميع هذه الجَرائم ان افترضنا أنّ سائر الخدم كانُوا يُساعدُونه.
هُناك نظرية أُخري قرّرت أن أضعها خارج الحُسبان ليكُون تحليلي أكثر تقبّلاً، وهي الشخص 19، أو كما يُعرّف نفسه ببياتريسا.
لا شك أنّه قادر هُو الآخر علي ارتكاب جميع هذه الجرائم خاصة وأنّه كان خارج الصّورة طيلة الوقت.
اسمَحُوا لي بمُشاركة رأيي حَول نهاية الحلقة، تشوّقت فعلاً عندما قالت بياتريسا بأنّها ستكشف كُل شئ لباتلر، لكنّنا وللاسف لم نحظي بفرصة سماع شئ،
بدُون شك الأُمور كانت جنونية لدرجة أنّ بتلر صار كالكلب في يد بياتريسا، مشهد الحلفة كان ظلاميّاً جداً، صُراخ كينزو سعيداً والحُشود تقوم بتقطيعه، مظهر باتلر العاري وهو يَسير علي أربع،
أقنعة الماعز الّتي تملأ المكان، ضحكات بياتريسا الصارخة، كُل شئ كان فوضويّاً.
روز والّتي لم أُحب شخصيّتها أبداً حتّي اللّحظة، أُعجبت بكونها أنكرت وجود السّاحرة حتّي النهاية رغم كونها قد التقت بها (أو هكذا أُخبرنا)،
أيضاً المشهد بينها وبين ماري في نهاية الحلقة كان مُؤثّراً فعلا..
![]()
وأخيراً، عندما بَكت طُيور النّورس، لم يكُن هُناك من ناجٍ.
حفلة الشّاي 2 والـ ؟؟؟
حفلة الشاي هذه المرّة كانت مُختلفة، حيث ركّزت الضوء علي روز وعلاقتها مع اخوتها والّذين لطالما عاملُوها بدُونيّة علي أنّها الأصغر.
شعرت بالسّعادة عندما ظهر باتلر صارخاً "ليس بعد"، آخر مرّة شاهدته كان في مظهر مُخزي، وعودة روحه القتالية أعادت لي الحماس من جديد!
بالنّسبة للـ ؟؟؟، فأعتقد بأنّ بيرنكاستل كانت مُحقّة في قولها "A game that One-Sided goes beyond something worth seeing."
فعلاً اللعبة كانت من طرف واحد، لكن من الواضح حسب كلام بيركاستل أنّ الجولات القادمة ستكُون مُختلفة،
أعتقد بانّ اللعبة الجديّة تبدأ الآن *يتمنّي أنها تكون أسهل*
لامبدا كانت واضحة في قولها بان بياتريسا لديها نقطة ضعف ألا وهي أنّها تحب المنافسة وبالتالي تحاول ألاّ تجعل الجريمة كاملة لتعطي عدوها فرصة لإكتشاف الحقيقة،
وليكون طعم الفوز أفضل، لان اللعب من طرف واحد سيكون مملاً، أو كما قالت بيرن "ليس وكأنّ فرصتك للفوز تُساوي صفراً".
أكثر شئ أثار فضُولي حول هذه الحلقة هي الرّسالة الّتي حصلت عليها روز من بياتريسا والّتي لم تقم بقرائتها أو ذكرها اطلاقاً، فما السّر خلفها؟
لم أذكر ذلك حتي الآن لأنّني اعتقدت بأنّه عديم الجدوي، لكنّني لم أرغب في انهاء ردّي دون الحديث عنه.
أعتقد بأنّني أطلت بما فيه الكفاية، سأبدأ بالحلقة الثالتة اليوم بإذن الله،
حتّي أنتهي منها وآتيكم بانطباع آخر، عليكم أن تُنكروا وجود السّاحرة الذهبية.
![]()
إجابة السؤال ليست حرقاً
يُفترض أن تستطيع تحليل القصة بصورة تجعلك أمام Mastermind واحد في جميع الحلقات
جهز نفسك الحلقة الثالثة هي بداية اومينيكو الحقيقية بمستوى آخر عن اول حلقتين
استمتع بالحلقة الثالثة، العبقرية.
مافي أمل تجي على الفيتا ولا السويتش احسه هو مكانها المناسب بدايتي كانت مع الرائعه هوتل دسك وبعدها اصبحت اتعمق بالفيجول نوفلز اتمنى تنزل ع السويتش او الفيتا