FANTASTIC DREAM
True Gamer
أنا ما عاصرت تومب رايدر أيام الPS1, ولا جزء تقريباً لحقته أو لعبته وقد شفت واحد من قرايبي يلعبهم لكن التحكم المعوق والصعب كان أصعب من أني أتقبله بالنظر لشخصيتي وحبي للبساطه وإنجذابي للعبة تو وجيري بدل من أني أتذوق من نهر فاينل فانتسي, كان ودي أجرب "مهمة القطار" في فف8 وانا عمري 7 او 8 سنين....بتتغير طفولتي ممكن؟ أو أني أبلل فراشي وامي تهاوشني والسبب بيكون شيء زي : نيمسس, وبدلها برضو احاول أسوي المستحيل وغير الممكن وأصدم الNPCs المساكين في درايفر, او أشتري لعبه ما في احد في العالم يشتريها وبنظاراتي وقتها اشوفها لعبه تستحق تنختم 10 مرات؟ واكوام من الألعاب الأسطوريه في ذاك الجيل تنتظر طفل زيي يلعبها....وطفولتي ووقتي بيكونوا "فخورين", لكن نظارتي وما كان فيها ميزة الإنتقائيه او التفكير ووضع خيارات والبحث عن تجارب... او ببساطه "ابوي ودني محل الألعاب!" وأصيدلي لعبه اسطوريه أعظِم فيها طفولتي يوم أكون في عمر أكبر, توم جيري كانت أهم...تصديم الناس في درايفر كان أهم, وعلى فكره...ريزدنت إيفل 3 حصلتها مع الجهاز يوم جاني لكن امي أعطتها خالي وخالي بلل سريره في اليوم الثاني, "شرف" عظيم هذا ليش مو انا اللي أحمله؟
نظارتي كانت بستفيد من المعدل الضخم من الأفكار في كثير ألعاب في ذيك الحقبه العظيمه, كانت الرؤيه فيها بتكون أفضل وعلى الجيل اللي بعده(الPS2) تكون خياراتي أعمق وماشي على توجه واضح بأسامي الألعاب اللي أنا بشتريها وكملت من الجيل اللي قبله.
المهم, تومب رايدر كنت "عاشق" لها أيام الPS2, مع جزء انجل أوف داركنس "العظيم" بغض النظر عن التحكم او البطئ, لكن أفكاره كانت "كبيره", تدخل متحف وتحاول تتجاوز الليزرات مش فكره كبيره؟ او الباب اللغز العظيم اللي يتطلب منك تقرا كتاب وتفك شيفرات(على ما أذكر) مش فكره كبيره؟ او المدينه اللي تدخلها وتحاول تستجوب وتختار إختيارات, حتى كان في غرفة مصارعه, وحديقه كبيره,ومتجر, وسر في القصه أنت تحاول تستكشفه عشان من هالمدينه تنتقل لمنطقه ثانيه, مش فكره كبيره؟ بالمجمل هالجزء مهما عيوبه بـ"نظاراتي" لما كنت في ذاك العمر ومدى رؤيتي خلتني أشوفها أفكار كبيره علقتني "حباً" بتومب رايدر, وحطت الإسم على راداري في كل مره أشوف فيها إسمها, نظارة الطفل اللي لسا ما ناظرت افكار كثير وخلتني أُذهل من كل تجربه جديده.
الخطوه اللي بعدها اني لعبت الجزء اللي كنت أسميه "الثالث" اللي هو على ما أظن كان فيه الأسود, هاللعبه أخذت توجه مختلف عن اللي شفته في أنجل اوف داركنس, نظاراتي في ذاك العمر ما كان فيها صفات الإنتقاد والمقاربه والمقارنه, فمسألة أن هالجزء "مختلف" ما كانت فعلاً إحدى تساؤلاتي الكبيره, "نظاراتي" لسا حديثة العهد وتقبل وتاكل أي شيء ولا تسائل او تناقد, ف"نعم" مش لسبب اني ما انتقدت حبيت هالجزء ,عشقته بسبب مستواه الرائع, الجيمبلاي كان يتألف من البلاتفورمنج والكومبات والألغاز, الكومبات البسيط والأقل تركيزاً(جابلي مواجهات بوسس حلوه جداً) اللعبه كانت تحدي حلو, ونظارتي لأنها تفتقد ميزة التحليل ما خلتني أشوف أن انجل اوف داركنس كان فيها نفس العناصر بس التركيز يختلف وخلا التوجه مختلف وفي انجل اوف داركنس كانت اللعبه تسمح بوجود أفكار زي المدينه والخيارات نظراً لبطئها والكاميرا تبعها, وتوجه الثالث ذهب إلين اندروولد بالعاب بمستويات مختلفه, ولأني ما جربت اجزاء الPS1 نظارتي ما خلتني أرى ان توجه هالجزء بالضبط هو نفس توجه هالأجزء بالتركيز على العناصر الثلاث والأقرب له من انجل اوف داركنس.
وعشقي لتومب رايدر بسبب تراكم الأيام والزمن والوقت إندفن في أعمق مكان, لدرجة الإحساس مع عدم الإحساس, مهتم لكن ليس مهتم...وحصلت امور كثيره أشغلتني, ولاني بديت أفقد ذاكرتي معها اكيد غير من شكل نظارتي تجاه اي شيء جديد لتومب رايدر.
إلين....
(شغل الفيديو هذا لو سمحت قبل ما تقرأ الكلام اللي تحته عشان تجربه اكمل للموضوع)
اليوم الأسطوري.
اليوم الموعود.
اليوم اللي جا فيه..
الشيء اللي ما توقعته...
"ريبوت"
"تومب رايدر"
"العظيم"
(عظيم؟) (لا) خلنا نتكلم عن نظارتي شوي, في ذيك الفتره 2013 تزلت تومب رايدر, قبلها بسنه أو بسنتين بدأت "أقرأ" أخبار الجيمز بكثره وبتركيز كبير, في موقع N4GA وكنت أشارك في "مكسات"(الخطيئه.كوم) وبعدين إلى أرض النعيم "تروجمنج" اللي إلى الأن انذهل منه ومن تنوع الأراء فيه والنظره التحليليه العميقه لبعض أعضاءه, مع ان البعض الأخر مزعجين(وانا كنت من هالمزعجين بشكل ما, أو اني كنت المزعج الوحيد)..خلنا نفكر فيها, نظارتي تعرضت لكثير أفكار "ناقده" هالمره, مش أفكار في صميم الألعاب, وإطلاعي على الأخبار خلا نظارتي تكتسب الإنتقائيه للألعاب, واللي خلاني أتعرض لتجارب ممتازه انا إخترتها, ومشت في المشوار الأولي لتطوير صفة الناقد, وعلى حسب إتساع النظره ميزة التحليل بتكون كبيره, إلا أنها مع الوقت بتصير كذا مش في البدايه, لذلك أي لعبه جديده ألعبها في 2013 راح تاكلها:
نظارتي M1.2 الإصدار المحدث.
إلين اليوم....
الذي بدات فيه...
براثين الحرب...
إلى أن بدا العدو...حركته الاولى والرشيقه, وخطوته المستعره.
"تومب رايدر الريبوت" نزل في الأسواق... إيه نعم, تجربتي الجديده لتومب رايدر..أخيراً بعد سنيييين, وطبعاً نظارتي كانت شغاله من أيام أخبار اللعبه وكانت "تنقد" وتحلل وتفكر, لذلك إنطباعي دايماً كان موجود مسبقاً بشكل يخليني أدخل على اللعبه بأفكار مسبقه تقيدني.
ونظارتي ما كان فيها ميزة الإنصاف, اللي هي ميزه قويه جداً وصعبه على شخص مثلي, نظارته دوبها 1.2!
تومب رايدر : انا عندي سيرفايفل.
(وبدأ العدو حركته الأولى)
انا أقولك... لما لعبتها اول مره كنت ناقم على التوجه الجديد, اللعبه فيها كومبات وبلاتفورم وحتى ممكن ألغاز على حسب كلام المطور, لكن نظارتي كانت تسمحلي فقط أبني نظره على الأشكال والشكليات, مجرد ماللعبه في سيت بيز بان غبائها بالنسبه لي وقربها للتوجهات اللي وقتها ما احبها, ما كنت متاكد لنسبة تركيز كل عنصر في اللعبه عشان أقاربها لتومب رايدر اللي حبيتها.
لما لعبت اللعبه قدرت ارد على هالحركه, اللي بانتلي انها not smart move.
عنصر السيرفايفل كان ضحكه كبيره... الماين كومباين كان تركيزه الأكبر على الست بيسز والQTE والكومبات الغير متقن مع تركيز قليل على الألغاز..ادوات من هنا وهناك وليفل ديزاين يقارب الميترويد فينيا.
بنظارتي اللي ما فيها صفة الإنصاف لسا, انا ما حبيت هالامور وبدأت انقم على اللعبه بعاطفتي الجياشه وعشقي المدفون بالتراب اللي شكله طلع جني فيني يوم كنت أكتب إنتقاداتي على اللعبه, وركزت على كذبة "السيرفايفل" اللي هو إطلاقا مش شيء متقن وقريب من المسمى....كيف لعبه مليانه سيت بيسز وأكشن وكومبات وبلاتفورم "بسيط" أنها تعتبر نفسها تجربة سيرفايفل ناجحه تجسد حتى القصه؟ بمفهومي للسيرفايفل في ذاك الوقت كانت تومب رايدر ما تقاربه.
بعشقي الدفين لتومب رايدر الأصيله في عقلي طلع موجود في أصابعي وأعصاب عقلي يوم كنت انظر لريبوت تومب رايدر, فأبداً ما تقبلت بعده عن تجربتي اللي أبغاها, نظاراتي كانت بتنكسر من كثر عشقي الدفين سيطر على جزء من رؤية النظاره, كان قوي, ومستعر.
نظارتي ما فها الإنصاف في ذاك الوقت, إيجابيات لتومب رايدر الريبوت غير موجوده.
مع الوقت والنقاشات عنها...و2013 و2014 و2015 إلين 2016 في مارس لعبت.....
اللعبه الأخرى.
التكمله...
الخليفه....
اللتي تعد بالكثير...
"رايز"
"أوف"
"تومب رايدر"
نعم, نظارتي إلى وقت قريب من الأن, الاسبوعين اللي طافوا, كانت نظاره من نوع اخر.
ما كانت M
ما كانت SW
ما كانت FBI
لا, كانت نظاره MSWFBI 3.3333, يعني يا مسلم... أنت تتكلم عن 3 سنين تقريياً, كثير مواد فكريه وفنيه ومواد من هالأندستري تعرضت لها, كثير أفكار....كثيييييير أفكار...MIND BLOWING, نظارتي حديد, كان فيها خواص كثير, التحليل والنقد مطورين جداً والإنصاف أخيراً موجود, وكثير نظرات تغيرت.
يعني رايز اوف تومب رايدر وقعت في المصيبه أمام:
MSWFBI 3.3333
وحان الوقت اني أعطي هالتوجه الجديد حقه المستحق...بحيث أني ما اظلمه, بحيث اني اوفق بين هالأمور:
-عشقي الدفين لهالسلسله ورغبتي بضم روحها
-التوجه الجديد بما فيه من نواقص وإيجابيات
أخيراً قدرت أوفق بين هالأمور..بحيث كل عنصر تقوم عليه اللعبه أعطيه نقد وتحليل جاد وأحب أقول بهالمناسبه:
Rise of the Tomb Rider
Shit معلب.
لا! أسف كنت حاط نظارة M1.2.
Rise of the Tomb Rider:
الإستكشاف
توجه المناطق المنفصله والواسعه, بحيث كل منطقه فيها تومبز سريه وكثير أشياء تجميعيه, الإستكشاف أفضل طبعاً, وصب في نقطة المحتوى, التومبز كان فيها ألغاز "كويسه", تطويرات الأسلحه إستخدموها عان يخلوا هالتومبز rewarding.
فيه سيرفايفل, لاني كذا مره إنحطيت في مواقف في الكومبات كان المفروض اجمع قبلها موارد واتحضر, وإذا تورطت لازم اتعامل مع اللي معي واللي تقدملي إياه البيئه.
الكومبات,البلاتفورمنج,والتسلسل كعنصر جديد
الكومبات طبعاً أفضل من الريبوت, كان فيه ميكانيكس بتطبيق جيد عل عكس الريبوت وأعداء جدد كل فتره ومستوى التحدي يبرز في هالجزأيات "فقط".
التسلل نقطه جديده, وإسمحولي, مع أن كان فيه أدوات, لكن الليفل ديزاين تبعه ما سمح بإستغلاله جيداً وطلعت جزأيات غبيه كل اللي تبغاه أنك تتخلص منها, إنتقل لكومبات أحسن, وهي في مجملها فيه إمكانيه تحولها للشكل الأكشني اللي تريد.
البلاتفورمنج, "موجود" وهذا وصف جديد عليكم, بنظارتي MSWFBI 3.3333 إبتكرت هالوصف, ومعناه ان المطورين إجتمعوا على الطاوله تبع الPlanning وقالوا "أن البلاتفورمنج لازم يكون موجود وهذا أهم شيء" موجود أفكار وتُبتكر إلين أخر الكومبين وبتبقى "موجوده" وتُستخدم, لكن تطوير هالأفكار وإستخدامها بشكل يحفز التحدي, او إستبدالها بأفكار يُحتمل تطويرها وموجود فيها مستوى التحدي, البلاتفورمنج لسد فراغات و"سهل" و"مكرر" و"موجود" لأجل الوجود واللي خلاه مضجر و"غبي" وفي كل جزأيه فيه يطلع عشقي المدفون, غاضباً مستعراً.
السيت بيسز...أرجوكم لا.
هالجزأيات هدفها الاكشن وزيادة الحماس, في كثير ألعاب الأن تجيك هاللحظات اللي تجيك بمسمى "أكشن" "لحظه حماسيه" لكن لن تفلت من MSWFBI 3.3333....طبعاً, كل هاللحظات تعطيك التحكم لكن هاللحظات يغيب عنها مستوى التحدي بشكل واضح في كثير من الأوقات اللي تظهر فيها, وين الاكشن والحماس والتوتر في غياب شيء مثل مستوى التحدي؟ اللي يعطيك الإحساس بالخطر والمشاعر الحقيقيه, بالنسبه لي اللحظات هذي لابد تُلغى, وتستبدل بشيء زي الحظات الموجوده في ريزيدنت إيفل 3 لما النيمسس يطب عليك من الشباك بشكل "مفاجئ", وأنت لازم "تتعامل" مع الموقف بكل حدته بدون سيطره من اللعبه, المشاعر هنا تُنعطى لك بالكامل لان مستوى التحدي موجود وإحتمال الموت والخساره "اكبر" من الف لحظه تجيبها رايز اوف تومب رايدر, السيت بيسز إستغفال لعقولنا, إلقى طريقه توصلي مشاعر الحماس والتوتر والاكشن بدل ما تعطيني سيت بيسز, حان الوقت اننا ننقدها بشكل حار.
والأن....
انه المارد...
سلاحي الأخير...
إستعدوا ل..
عشقي الدفين, خلوني اتكلم من خلال هالمارد.
شيء عجيب, وين تومب رايدر وصلت لها "الشكل" اللي إسمحولي تجاري جداً ولا يظهر فيه روح كريستال داينامكس الإبداعيه.
كل اللي يظهر هو روح التاجر اللي ممكن اللحين يسبح في اكوام من الفلوس, او انه إنتحر بعد أداء اللعبه التجاري.
وكل اللي يظهرلي هو الإبن الفاسق اللي خلفته "تمنياً" انه يطلع مثل ولدي الكبير الرهيب اللي هرب من البيت يوماً من الأيام.
ٌRise of the Tomb Rider فيها أشياء سيئه, وطبعاً مثل فرانكشتاين اللي إنقلب على صاحبه, هي عملية ولاده إنقلبت عليهم تجارياً ومن زمن إنقلبت عليهم إبداعيا, حاله غريبه من مطاردة أهواء السوق, بدل ما يحاربو رجل الأعمال ويتمسكوا بأفكارهم ويحاولوا يوافقوا بين الروح الجديده والروح القديمه(وكعشق دفين اكره أقول "التوافق") ويحاولوا يخلقوا لأنفسهم تحديات جديده ويتطوروا مثل نايتي دوج, اللي أنشتارتد من عندهم إلى الأن محافظه على روحها الأصليه وتتطور مع كل جزء والرؤى الإبداعيه فيها "موجوده" وفيها جهد مبذول.
تومب رايدر جمعتني انا واخوي في يوم من الأيام قدام لعبه تدفعنا اننا نفكر, مذهولين من أفكارها, مبهورين من إتقانها(وكعشق دفين أزيد هالجزأيه), أبغى تومب رايدر ترجع, ويلقوا توافق بين توجهين ويلقوا الخلطه "المناسبه" مش يكونوا إمعات.
ولفشلها التجاري أغني احسن الأغاني.
نشوفكم مع تومب رايدر الجايه!
نظارتي كانت بستفيد من المعدل الضخم من الأفكار في كثير ألعاب في ذيك الحقبه العظيمه, كانت الرؤيه فيها بتكون أفضل وعلى الجيل اللي بعده(الPS2) تكون خياراتي أعمق وماشي على توجه واضح بأسامي الألعاب اللي أنا بشتريها وكملت من الجيل اللي قبله.
المهم, تومب رايدر كنت "عاشق" لها أيام الPS2, مع جزء انجل أوف داركنس "العظيم" بغض النظر عن التحكم او البطئ, لكن أفكاره كانت "كبيره", تدخل متحف وتحاول تتجاوز الليزرات مش فكره كبيره؟ او الباب اللغز العظيم اللي يتطلب منك تقرا كتاب وتفك شيفرات(على ما أذكر) مش فكره كبيره؟ او المدينه اللي تدخلها وتحاول تستجوب وتختار إختيارات, حتى كان في غرفة مصارعه, وحديقه كبيره,ومتجر, وسر في القصه أنت تحاول تستكشفه عشان من هالمدينه تنتقل لمنطقه ثانيه, مش فكره كبيره؟ بالمجمل هالجزء مهما عيوبه بـ"نظاراتي" لما كنت في ذاك العمر ومدى رؤيتي خلتني أشوفها أفكار كبيره علقتني "حباً" بتومب رايدر, وحطت الإسم على راداري في كل مره أشوف فيها إسمها, نظارة الطفل اللي لسا ما ناظرت افكار كثير وخلتني أُذهل من كل تجربه جديده.
الخطوه اللي بعدها اني لعبت الجزء اللي كنت أسميه "الثالث" اللي هو على ما أظن كان فيه الأسود, هاللعبه أخذت توجه مختلف عن اللي شفته في أنجل اوف داركنس, نظاراتي في ذاك العمر ما كان فيها صفات الإنتقاد والمقاربه والمقارنه, فمسألة أن هالجزء "مختلف" ما كانت فعلاً إحدى تساؤلاتي الكبيره, "نظاراتي" لسا حديثة العهد وتقبل وتاكل أي شيء ولا تسائل او تناقد, ف"نعم" مش لسبب اني ما انتقدت حبيت هالجزء ,عشقته بسبب مستواه الرائع, الجيمبلاي كان يتألف من البلاتفورمنج والكومبات والألغاز, الكومبات البسيط والأقل تركيزاً(جابلي مواجهات بوسس حلوه جداً) اللعبه كانت تحدي حلو, ونظارتي لأنها تفتقد ميزة التحليل ما خلتني أشوف أن انجل اوف داركنس كان فيها نفس العناصر بس التركيز يختلف وخلا التوجه مختلف وفي انجل اوف داركنس كانت اللعبه تسمح بوجود أفكار زي المدينه والخيارات نظراً لبطئها والكاميرا تبعها, وتوجه الثالث ذهب إلين اندروولد بالعاب بمستويات مختلفه, ولأني ما جربت اجزاء الPS1 نظارتي ما خلتني أرى ان توجه هالجزء بالضبط هو نفس توجه هالأجزء بالتركيز على العناصر الثلاث والأقرب له من انجل اوف داركنس.
وعشقي لتومب رايدر بسبب تراكم الأيام والزمن والوقت إندفن في أعمق مكان, لدرجة الإحساس مع عدم الإحساس, مهتم لكن ليس مهتم...وحصلت امور كثيره أشغلتني, ولاني بديت أفقد ذاكرتي معها اكيد غير من شكل نظارتي تجاه اي شيء جديد لتومب رايدر.
إلين....
(شغل الفيديو هذا لو سمحت قبل ما تقرأ الكلام اللي تحته عشان تجربه اكمل للموضوع)
اليوم الأسطوري.
اليوم الموعود.
اليوم اللي جا فيه..
الشيء اللي ما توقعته...
"ريبوت"
"تومب رايدر"
"العظيم"
(عظيم؟) (لا) خلنا نتكلم عن نظارتي شوي, في ذيك الفتره 2013 تزلت تومب رايدر, قبلها بسنه أو بسنتين بدأت "أقرأ" أخبار الجيمز بكثره وبتركيز كبير, في موقع N4GA وكنت أشارك في "مكسات"(الخطيئه.كوم) وبعدين إلى أرض النعيم "تروجمنج" اللي إلى الأن انذهل منه ومن تنوع الأراء فيه والنظره التحليليه العميقه لبعض أعضاءه, مع ان البعض الأخر مزعجين(وانا كنت من هالمزعجين بشكل ما, أو اني كنت المزعج الوحيد)..خلنا نفكر فيها, نظارتي تعرضت لكثير أفكار "ناقده" هالمره, مش أفكار في صميم الألعاب, وإطلاعي على الأخبار خلا نظارتي تكتسب الإنتقائيه للألعاب, واللي خلاني أتعرض لتجارب ممتازه انا إخترتها, ومشت في المشوار الأولي لتطوير صفة الناقد, وعلى حسب إتساع النظره ميزة التحليل بتكون كبيره, إلا أنها مع الوقت بتصير كذا مش في البدايه, لذلك أي لعبه جديده ألعبها في 2013 راح تاكلها:
نظارتي M1.2 الإصدار المحدث.
إلين اليوم....
الذي بدات فيه...
براثين الحرب...
إلى أن بدا العدو...حركته الاولى والرشيقه, وخطوته المستعره.
"تومب رايدر الريبوت" نزل في الأسواق... إيه نعم, تجربتي الجديده لتومب رايدر..أخيراً بعد سنيييين, وطبعاً نظارتي كانت شغاله من أيام أخبار اللعبه وكانت "تنقد" وتحلل وتفكر, لذلك إنطباعي دايماً كان موجود مسبقاً بشكل يخليني أدخل على اللعبه بأفكار مسبقه تقيدني.
ونظارتي ما كان فيها ميزة الإنصاف, اللي هي ميزه قويه جداً وصعبه على شخص مثلي, نظارته دوبها 1.2!
تومب رايدر : انا عندي سيرفايفل.
(وبدأ العدو حركته الأولى)
انا أقولك... لما لعبتها اول مره كنت ناقم على التوجه الجديد, اللعبه فيها كومبات وبلاتفورم وحتى ممكن ألغاز على حسب كلام المطور, لكن نظارتي كانت تسمحلي فقط أبني نظره على الأشكال والشكليات, مجرد ماللعبه في سيت بيز بان غبائها بالنسبه لي وقربها للتوجهات اللي وقتها ما احبها, ما كنت متاكد لنسبة تركيز كل عنصر في اللعبه عشان أقاربها لتومب رايدر اللي حبيتها.
لما لعبت اللعبه قدرت ارد على هالحركه, اللي بانتلي انها not smart move.
عنصر السيرفايفل كان ضحكه كبيره... الماين كومباين كان تركيزه الأكبر على الست بيسز والQTE والكومبات الغير متقن مع تركيز قليل على الألغاز..ادوات من هنا وهناك وليفل ديزاين يقارب الميترويد فينيا.
بنظارتي اللي ما فيها صفة الإنصاف لسا, انا ما حبيت هالامور وبدأت انقم على اللعبه بعاطفتي الجياشه وعشقي المدفون بالتراب اللي شكله طلع جني فيني يوم كنت أكتب إنتقاداتي على اللعبه, وركزت على كذبة "السيرفايفل" اللي هو إطلاقا مش شيء متقن وقريب من المسمى....كيف لعبه مليانه سيت بيسز وأكشن وكومبات وبلاتفورم "بسيط" أنها تعتبر نفسها تجربة سيرفايفل ناجحه تجسد حتى القصه؟ بمفهومي للسيرفايفل في ذاك الوقت كانت تومب رايدر ما تقاربه.
بعشقي الدفين لتومب رايدر الأصيله في عقلي طلع موجود في أصابعي وأعصاب عقلي يوم كنت انظر لريبوت تومب رايدر, فأبداً ما تقبلت بعده عن تجربتي اللي أبغاها, نظاراتي كانت بتنكسر من كثر عشقي الدفين سيطر على جزء من رؤية النظاره, كان قوي, ومستعر.
نظارتي ما فها الإنصاف في ذاك الوقت, إيجابيات لتومب رايدر الريبوت غير موجوده.
مع الوقت والنقاشات عنها...و2013 و2014 و2015 إلين 2016 في مارس لعبت.....
اللعبه الأخرى.
التكمله...
الخليفه....
اللتي تعد بالكثير...
"رايز"
"أوف"
"تومب رايدر"
نعم, نظارتي إلى وقت قريب من الأن, الاسبوعين اللي طافوا, كانت نظاره من نوع اخر.
ما كانت M
ما كانت SW
ما كانت FBI
لا, كانت نظاره MSWFBI 3.3333, يعني يا مسلم... أنت تتكلم عن 3 سنين تقريياً, كثير مواد فكريه وفنيه ومواد من هالأندستري تعرضت لها, كثير أفكار....كثيييييير أفكار...MIND BLOWING, نظارتي حديد, كان فيها خواص كثير, التحليل والنقد مطورين جداً والإنصاف أخيراً موجود, وكثير نظرات تغيرت.
يعني رايز اوف تومب رايدر وقعت في المصيبه أمام:
MSWFBI 3.3333
وحان الوقت اني أعطي هالتوجه الجديد حقه المستحق...بحيث أني ما اظلمه, بحيث اني اوفق بين هالأمور:
-عشقي الدفين لهالسلسله ورغبتي بضم روحها
-التوجه الجديد بما فيه من نواقص وإيجابيات
أخيراً قدرت أوفق بين هالأمور..بحيث كل عنصر تقوم عليه اللعبه أعطيه نقد وتحليل جاد وأحب أقول بهالمناسبه:
Rise of the Tomb Rider
Shit معلب.
لا! أسف كنت حاط نظارة M1.2.
Rise of the Tomb Rider:
الإستكشاف
توجه المناطق المنفصله والواسعه, بحيث كل منطقه فيها تومبز سريه وكثير أشياء تجميعيه, الإستكشاف أفضل طبعاً, وصب في نقطة المحتوى, التومبز كان فيها ألغاز "كويسه", تطويرات الأسلحه إستخدموها عان يخلوا هالتومبز rewarding.
فيه سيرفايفل, لاني كذا مره إنحطيت في مواقف في الكومبات كان المفروض اجمع قبلها موارد واتحضر, وإذا تورطت لازم اتعامل مع اللي معي واللي تقدملي إياه البيئه.
الكومبات,البلاتفورمنج,والتسلسل كعنصر جديد
الكومبات طبعاً أفضل من الريبوت, كان فيه ميكانيكس بتطبيق جيد عل عكس الريبوت وأعداء جدد كل فتره ومستوى التحدي يبرز في هالجزأيات "فقط".
التسلل نقطه جديده, وإسمحولي, مع أن كان فيه أدوات, لكن الليفل ديزاين تبعه ما سمح بإستغلاله جيداً وطلعت جزأيات غبيه كل اللي تبغاه أنك تتخلص منها, إنتقل لكومبات أحسن, وهي في مجملها فيه إمكانيه تحولها للشكل الأكشني اللي تريد.
البلاتفورمنج, "موجود" وهذا وصف جديد عليكم, بنظارتي MSWFBI 3.3333 إبتكرت هالوصف, ومعناه ان المطورين إجتمعوا على الطاوله تبع الPlanning وقالوا "أن البلاتفورمنج لازم يكون موجود وهذا أهم شيء" موجود أفكار وتُبتكر إلين أخر الكومبين وبتبقى "موجوده" وتُستخدم, لكن تطوير هالأفكار وإستخدامها بشكل يحفز التحدي, او إستبدالها بأفكار يُحتمل تطويرها وموجود فيها مستوى التحدي, البلاتفورمنج لسد فراغات و"سهل" و"مكرر" و"موجود" لأجل الوجود واللي خلاه مضجر و"غبي" وفي كل جزأيه فيه يطلع عشقي المدفون, غاضباً مستعراً.
السيت بيسز...أرجوكم لا.
هالجزأيات هدفها الاكشن وزيادة الحماس, في كثير ألعاب الأن تجيك هاللحظات اللي تجيك بمسمى "أكشن" "لحظه حماسيه" لكن لن تفلت من MSWFBI 3.3333....طبعاً, كل هاللحظات تعطيك التحكم لكن هاللحظات يغيب عنها مستوى التحدي بشكل واضح في كثير من الأوقات اللي تظهر فيها, وين الاكشن والحماس والتوتر في غياب شيء مثل مستوى التحدي؟ اللي يعطيك الإحساس بالخطر والمشاعر الحقيقيه, بالنسبه لي اللحظات هذي لابد تُلغى, وتستبدل بشيء زي الحظات الموجوده في ريزيدنت إيفل 3 لما النيمسس يطب عليك من الشباك بشكل "مفاجئ", وأنت لازم "تتعامل" مع الموقف بكل حدته بدون سيطره من اللعبه, المشاعر هنا تُنعطى لك بالكامل لان مستوى التحدي موجود وإحتمال الموت والخساره "اكبر" من الف لحظه تجيبها رايز اوف تومب رايدر, السيت بيسز إستغفال لعقولنا, إلقى طريقه توصلي مشاعر الحماس والتوتر والاكشن بدل ما تعطيني سيت بيسز, حان الوقت اننا ننقدها بشكل حار.
والأن....
انه المارد...
سلاحي الأخير...
إستعدوا ل..
عشقي الدفين, خلوني اتكلم من خلال هالمارد.
شيء عجيب, وين تومب رايدر وصلت لها "الشكل" اللي إسمحولي تجاري جداً ولا يظهر فيه روح كريستال داينامكس الإبداعيه.
كل اللي يظهر هو روح التاجر اللي ممكن اللحين يسبح في اكوام من الفلوس, او انه إنتحر بعد أداء اللعبه التجاري.
وكل اللي يظهرلي هو الإبن الفاسق اللي خلفته "تمنياً" انه يطلع مثل ولدي الكبير الرهيب اللي هرب من البيت يوماً من الأيام.
ٌRise of the Tomb Rider فيها أشياء سيئه, وطبعاً مثل فرانكشتاين اللي إنقلب على صاحبه, هي عملية ولاده إنقلبت عليهم تجارياً ومن زمن إنقلبت عليهم إبداعيا, حاله غريبه من مطاردة أهواء السوق, بدل ما يحاربو رجل الأعمال ويتمسكوا بأفكارهم ويحاولوا يوافقوا بين الروح الجديده والروح القديمه(وكعشق دفين اكره أقول "التوافق") ويحاولوا يخلقوا لأنفسهم تحديات جديده ويتطوروا مثل نايتي دوج, اللي أنشتارتد من عندهم إلى الأن محافظه على روحها الأصليه وتتطور مع كل جزء والرؤى الإبداعيه فيها "موجوده" وفيها جهد مبذول.
تومب رايدر جمعتني انا واخوي في يوم من الأيام قدام لعبه تدفعنا اننا نفكر, مذهولين من أفكارها, مبهورين من إتقانها(وكعشق دفين أزيد هالجزأيه), أبغى تومب رايدر ترجع, ويلقوا توافق بين توجهين ويلقوا الخلطه "المناسبه" مش يكونوا إمعات.
ولفشلها التجاري أغني احسن الأغاني.
نشوفكم مع تومب رايدر الجايه!