Punished Noctis
A Silver Bullet
مر زمن طويل منذ ذلك اليوم.
عندما نظرنا إلى سماء مشؤمة أنذرت بالنهاية.
ذكرى الشهاب الذي هدد الوجود خالدة في قلوبنا. لم تُنسَ قط، بل من الغريب أننا نتذكرها بنوع من الحنين.
وأولئك من قابلناهم وقتها؟ لطالما شعرنا أننا سنراهم مجدداً.
ربما كان شعوراً لا أساس له. أمنيات فارغة لا تمت للواقع بصلة. هذا ما ظنناه.
إلا أن بعد سنوات من الصمت الطويل، أتت بداية جديدة.
قد يجلب لم الشمل هذا الفرح، وقد يجلب الخوف.
لكن دعونا نحتفل به وبما سيجلبه على أي حال.
لأنهم قد عادوا.
السماء كانت مظلمة بشكل خاص تلك الليلة.
"هذا سخيف"، فكرت بائعة الزهور. كيف لليلة أن تكون أكثر إظلاماً من غيرها في حواري ميدجار؟ إن كان للسماء المعدنية التي بنتها شينرا فوق المدينة أي ايجابية، فهي كونها تمنعنا من رؤية مدى الضرر الذي سببه الماكو لسماءنا. كل هذه الطاقة، كل هذا التطور، كلٌ أتى بثمنه. هذا ليس سِراً. نحن نعرف هذا كما تعرفه شينرا، ونختار أن لا نراه، وهي تساعدنا في ذلك.
لا يمكن للسماء أن تكون مظلمةً بشكل خاصٍ الليلة، لأن ليس لعالمها سماء من الأساس.
عندما نظرنا إلى سماء مشؤمة أنذرت بالنهاية.
ذكرى الشهاب الذي هدد الوجود خالدة في قلوبنا. لم تُنسَ قط، بل من الغريب أننا نتذكرها بنوع من الحنين.
وأولئك من قابلناهم وقتها؟ لطالما شعرنا أننا سنراهم مجدداً.
ربما كان شعوراً لا أساس له. أمنيات فارغة لا تمت للواقع بصلة. هذا ما ظنناه.
إلا أن بعد سنوات من الصمت الطويل، أتت بداية جديدة.
قد يجلب لم الشمل هذا الفرح، وقد يجلب الخوف.
لكن دعونا نحتفل به وبما سيجلبه على أي حال.

لأنهم قد عادوا.


السماء كانت مظلمة بشكل خاص تلك الليلة.
"هذا سخيف"، فكرت بائعة الزهور. كيف لليلة أن تكون أكثر إظلاماً من غيرها في حواري ميدجار؟ إن كان للسماء المعدنية التي بنتها شينرا فوق المدينة أي ايجابية، فهي كونها تمنعنا من رؤية مدى الضرر الذي سببه الماكو لسماءنا. كل هذه الطاقة، كل هذا التطور، كلٌ أتى بثمنه. هذا ليس سِراً. نحن نعرف هذا كما تعرفه شينرا، ونختار أن لا نراه، وهي تساعدنا في ذلك.
لا يمكن للسماء أن تكون مظلمةً بشكل خاصٍ الليلة، لأن ليس لعالمها سماء من الأساس.
الفكرة لم تجلب الأسى لبائعة الزهور. استغربت هذا لوهلة قبل أن تستوعب أنها تجد نوعاً من الراحة الغريبة فيها. السماء تعني الحرية، ولطالما كانت الحرية فكرة مهيبة مرعبة لها. هناك راحة لا شك بها في السماء المعدنية، في الشعور بكونك تعرف كل شيء بإمكانه يحدث، بأن الإحتمالات ليست لا نهائية.
لكن الشعور بالشؤم لم يذهب. هناك شيء غريب الليلة وإن لم يكن السماء. الشعور بوجود قاس، وأحداث آتية قد تغير كل شيء، وبائعة الزهور لم تكن واثقة بعد إن كانت من محبي التغيير.
لذا، عندما تعرقلت وسقطت زهورها، ورأت المارة يمشون عليها قبل أن تتمكن من جمعها، تيقنت أنها لن تكون ليلة جيدة.
نظرت إلى الأعلى وتمنت أن ينتهي اليوم بسلام. أن تصمد هذه المدينة، هذا الواقع، يوماً واحداً آخر على الأقل.
لم تعرف وقتها بوصول قطار الشحنات لمفاعل الماكو رقم 1، ولم تكن لتهتم إن عرفت. هذا روتين في النهاية. إلا أن القطار هذه المرة كان يحمل أكثر من الأغراض المعتادة.
لم يشعر الجنود بشيء خاطئ حتى لحظة فقدانهم للوعي. لعل آخر ما رأوه كان ذلك الرجل الضخم بمسدس آلي مكان ذراعه اليسرى، يعطي أمره لكيان لم يميزوا ملامحه يجلس أعلى القطار. هل كان هناك طوال الرحلة؟
"اهبط هنا أيها المرتزق"
فقفز. شعر أشقر، سيف عملاق يكاد يفوقه طولاً، وعيون خضراء. هذه الدرجة من الأخضر لا يمكنك أن تولد بها، بل تكتسبها من التعرض المكثف لسموم الماكو. العيون التي تميز جنود SOLDIER. هذا فتى ممن قايضوا حياتهم مقابل القوة. ضحية من ضحايا بروبجاندا شينرا. طفل ممن حلموا بأن يكونوا أبطال حرب، وضحوا بكل شيء مقابل ذلك الحلم.
لكن ماذا يفعل جندي SOLDIER هنا؟ ولماذا يساعد أعداء شينرا؟ هذا كان آخر ما فكر به الجندي قبل أن يتسرب وعيه بالكامل.
الـ SOLIDER، على الصعيد الآخر، كان يفكر بأمور أخرى. هو لا يشعر بالتوتر تجاه المهمة، فهو في غاية الثقة بقدراته كمقاتل، ويعرف كيف تعمل هذه المفاعلات كما يعرف ظهر يده، لكنه لا يضمن قدرات الآخرين. هذه مهمته الأولى كمرتزق، وتيفا هي من جلبت له هذه الوظيفة. عليه أن يضمن نجاح المهمة، فهو لا يريد أن يجلب لها الحرج.
"ستكون ليلة طويلة.. لكن كل شيء سيمضي على ما يرام"، فكر جندي SOLDIER وأشهر سيفه، فقد حان وقت العمل.
لكن الشعور بالشؤم لم يذهب. هناك شيء غريب الليلة وإن لم يكن السماء. الشعور بوجود قاس، وأحداث آتية قد تغير كل شيء، وبائعة الزهور لم تكن واثقة بعد إن كانت من محبي التغيير.
لذا، عندما تعرقلت وسقطت زهورها، ورأت المارة يمشون عليها قبل أن تتمكن من جمعها، تيقنت أنها لن تكون ليلة جيدة.
نظرت إلى الأعلى وتمنت أن ينتهي اليوم بسلام. أن تصمد هذه المدينة، هذا الواقع، يوماً واحداً آخر على الأقل.
لم تعرف وقتها بوصول قطار الشحنات لمفاعل الماكو رقم 1، ولم تكن لتهتم إن عرفت. هذا روتين في النهاية. إلا أن القطار هذه المرة كان يحمل أكثر من الأغراض المعتادة.
لم يشعر الجنود بشيء خاطئ حتى لحظة فقدانهم للوعي. لعل آخر ما رأوه كان ذلك الرجل الضخم بمسدس آلي مكان ذراعه اليسرى، يعطي أمره لكيان لم يميزوا ملامحه يجلس أعلى القطار. هل كان هناك طوال الرحلة؟
"اهبط هنا أيها المرتزق"
فقفز. شعر أشقر، سيف عملاق يكاد يفوقه طولاً، وعيون خضراء. هذه الدرجة من الأخضر لا يمكنك أن تولد بها، بل تكتسبها من التعرض المكثف لسموم الماكو. العيون التي تميز جنود SOLDIER. هذا فتى ممن قايضوا حياتهم مقابل القوة. ضحية من ضحايا بروبجاندا شينرا. طفل ممن حلموا بأن يكونوا أبطال حرب، وضحوا بكل شيء مقابل ذلك الحلم.
لكن ماذا يفعل جندي SOLDIER هنا؟ ولماذا يساعد أعداء شينرا؟ هذا كان آخر ما فكر به الجندي قبل أن يتسرب وعيه بالكامل.
الـ SOLIDER، على الصعيد الآخر، كان يفكر بأمور أخرى. هو لا يشعر بالتوتر تجاه المهمة، فهو في غاية الثقة بقدراته كمقاتل، ويعرف كيف تعمل هذه المفاعلات كما يعرف ظهر يده، لكنه لا يضمن قدرات الآخرين. هذه مهمته الأولى كمرتزق، وتيفا هي من جلبت له هذه الوظيفة. عليه أن يضمن نجاح المهمة، فهو لا يريد أن يجلب لها الحرج.
"ستكون ليلة طويلة.. لكن كل شيء سيمضي على ما يرام"، فكر جندي SOLDIER وأشهر سيفه، فقد حان وقت العمل.


Cloud Strife
"كن صادقاً معي، لا أحد يقوم بشيء مجنون كهذا فقط من أجل المال. هم قد لا يصدقون بإيمانك بالقضية، لكن هل تعرف ماذا اعتقد أنا؟"
"لست مهتماً."
شعر كلاود بالذنب عندما رأى التوتر والحرج على وجه ويدج. المسكين لم يقصد القيام بأي شيء خاطئ، كان ماكان يحاول فعله هو بدأ محادثة، وربما صداقة.
لكن كلاود لم يكن جيداً قط في التعامل مع الآخرين، كما وصفته احداهن، هو رجل متعدد المواهب، لكن المحادثات ليست واحدة منها. ما لم يرد الإعتراف به لنفسه، هو أنه بدأ يشعر بالتوتر، وويدج كان الضحية لذلك. عليه أن يصفي باله قبل أن تبدأ الجزئية الخطرة من المهمة.
أمر ثالث تسبب بذلك الرد المقتضب، هو كون ويدج محق. المال ليس السبب الوحيد لقبول كلاود بهذه المهمة. هناك كونها أتت من تيفا، صديقة طفولته التي وعدها بأن يكون بجوارها دوماً إن احتاجته، وهناك اجندته الخاصة ضد شينرا.
لا أحد يفهم لماذا قد يترك جندي SOLDIER من الدرجة الأولى شينرا، ناهيك عن استهدافها والمشاركة بعملية تفجير لمفاعلها. لا أحد يعرف السبب إلا كلاود نفسه. لهذا لا يثقون به، ولولا شفاعة تيفا لم حصل على وظيفة كهذه ابداً.
لكن كل شيء سيمضي على مايرام. في النهاية، كلاود هو جندي SOLDIER من الدرجة الأولى.
Tifa Lockheart
"عندما نكبر. عندما تصبح جندياً مشهوراً. عِدني، كلاود. إن كنت في خطر، عدني أنك ستأتي وتنقذني."
"بالطبع، أعدك."
"كن صادقاً معي، لا أحد يقوم بشيء مجنون كهذا فقط من أجل المال. هم قد لا يصدقون بإيمانك بالقضية، لكن هل تعرف ماذا اعتقد أنا؟"
"لست مهتماً."
شعر كلاود بالذنب عندما رأى التوتر والحرج على وجه ويدج. المسكين لم يقصد القيام بأي شيء خاطئ، كان ماكان يحاول فعله هو بدأ محادثة، وربما صداقة.
لكن كلاود لم يكن جيداً قط في التعامل مع الآخرين، كما وصفته احداهن، هو رجل متعدد المواهب، لكن المحادثات ليست واحدة منها. ما لم يرد الإعتراف به لنفسه، هو أنه بدأ يشعر بالتوتر، وويدج كان الضحية لذلك. عليه أن يصفي باله قبل أن تبدأ الجزئية الخطرة من المهمة.
أمر ثالث تسبب بذلك الرد المقتضب، هو كون ويدج محق. المال ليس السبب الوحيد لقبول كلاود بهذه المهمة. هناك كونها أتت من تيفا، صديقة طفولته التي وعدها بأن يكون بجوارها دوماً إن احتاجته، وهناك اجندته الخاصة ضد شينرا.
لا أحد يفهم لماذا قد يترك جندي SOLDIER من الدرجة الأولى شينرا، ناهيك عن استهدافها والمشاركة بعملية تفجير لمفاعلها. لا أحد يعرف السبب إلا كلاود نفسه. لهذا لا يثقون به، ولولا شفاعة تيفا لم حصل على وظيفة كهذه ابداً.
لكن كل شيء سيمضي على مايرام. في النهاية، كلاود هو جندي SOLDIER من الدرجة الأولى.

Tifa Lockheart
"عندما نكبر. عندما تصبح جندياً مشهوراً. عِدني، كلاود. إن كنت في خطر، عدني أنك ستأتي وتنقذني."
"بالطبع، أعدك."
داعبت الذكرى تيفا بينما كانت تلعب مع مارلين في الحانة. مهمة اليوم لم تتطلبها، كما أن كان على أحد أن يبقى ويعتني بمارلين، إلا أنها لازالت تشعر بالذنب على ارسال كلاود لمهمة بهذه الخطورة لوحده.
كلاود، صديق طفولتها، لطالما كان شخصاً غريباً، لكنه إنسان جيد من الداخل. طموح، ذو حلم، ويمكن الإعتماد عليه، لكنه ليس جيداً في التعامل مع الآخرين. تمنت تيفا أن تنتهي المهمة بدون أن يقتله باريت أو العكس، فهما اسوأ شخصين من الممكن أن يعملا سوياً.
كان عليها أن تذهب معهم حقاً..
سبب آخر جعلها تتمنى الذهاب، هو لتستعرض مهاراتها القتالية الجديدة التي اكتسبتها على مدار السنين الخمس الماضية. كلاود لم يرها تقاتل من قبل، وكم تتشوق لرؤية المفاجأة على وجهه عندما يفعل. هي أصبحت حقاً قوية.
لكن، هل كان إرسال كلاود لمفاعل ماكو فكرة جيدة حقاً؟ مهما حاولت تيفا تشتيت نفسها مع مارلين، إلا أنها لم تستطع التوقف عن القلق.
Barret Wallace
"هل تريد حقاً إقناعي انك لا تسمع صوت كوكبنا وهو يصرخ من الألم؟ أعرف انك تفعل."
"هل تسمعه انت؟"
"بالطبع أفعل!"
"... انصح بمساعدة طبية."
شعر باريت بالدم يغلي في شرايينه. هو لم يكن النوع الهادئ قط، وعصبيته المفرطة لطالما كانت تحدي مستمر له كقائد في أفالانش، لكنه بحياته لم يستفزه إنسان كما يفعل كلاود سترايف. ربما قد يكون الصبي اسوأ شخص عرفه باريت على الإطلاق.
لماذا اقترحته وأصرت عليه تيفا؟ الصبي لا يمتلك أي من مبادئ أفالانش. هو لا يهتم بما تفعله شينرا بالكوكب، لا يهتم بالتلوث، أو بكون الكوكب يحتضر حرفياً. كل ما يهتم بشأنه هو المال. ليس هذا فحسب، بل هو أيضاً من انتاج شينرا. تلك العيون الخضراء استفزت باريت كل مرة نظر فيها لوجه كلاود. من يظن الأوغاد في شينرا أنفسهم ليعبثوا بالحياة ودماء الكوكب بهذا الشكل؟
لكن ما لم يستطع باريت إنكاره هو قوة كلاود وخبرته. ان كنت تستهدف شينرا، انت تحتاج محترف كهذا. جندي من SOLDIER، بقوة خارقة للطبيعة، ومعرفة جيدة بكيف تعمل شينرا من الداخل. كلاود مفيد، مهما كرهه باريت.
لكن ربما لن نحتاجه بعد مهمة اليوم. إن نجحت، وعرفنا كيف تعمل المفاعلات، ربما يمكننا اكمال الباقي بأنفسنا.
كل ما على باريت فعله هو تحمل هذا الوغد وتعليقاته اللاذعة ومبادئه المعطوبة لليلة واحدة فقط. ثم سيعود للمنزل، يُقبل ابنته مارلين، ثم يخلد لليوم، ولن يرى وجه كلاود سترايف مجدداً بعد اليوم.
ليلة واحدة فقط.
Aerith Gainsborough
"أنا.. متورط في أشياء.. أشياء خطرة."
"إذن؟"
"إذن ابتعدي عني."
احتاجت ايريث للكثير من العزيمة لتمنع نفسها من الضحك. الإنفجار المدوي الذي سمعته، دخان الإنفجار، إضافة إلى لون عيون الرجل. كل شيء يشير لكونه محق. لكن الطريقة التي قالها بها وهو ينظر للأرض... الفتى يحاول جاهداً حقاً أن يبدو بمظهر بطل الأفلام الواثق من نفسه.
راق لإيريث هذا. وجدته مسلياً. قد يبدو هذا غريباً، لكن إيريث اعتادت أن تجد التسلية في كل شيء، حتى أنها تساعد أهل حارتها في أعمالهم ومحلاتهم فقط من أجل التسلية.
إنفجار المفاعل أكد لإيريث شكوكها بشأن الليلة، لكن ظهور جندي SOLDIER هذا حسنها قليلاً، فقد أخاف الأشباح على أقل تقدير. أي أشباح؟ قصة طويلة هذا ليس مكانها. هذا كان سبب آخر جعلها مصممة على إهداءه الزهرة.
أما السبب الثالث الذي يضمن كونها لن تتركه وشأنه، فهو ذلك السيف الذي يحمله على ظهره، لكن تلك أيضاً قصة طويلة هذا ليس مكانها.
كلاود، صديق طفولتها، لطالما كان شخصاً غريباً، لكنه إنسان جيد من الداخل. طموح، ذو حلم، ويمكن الإعتماد عليه، لكنه ليس جيداً في التعامل مع الآخرين. تمنت تيفا أن تنتهي المهمة بدون أن يقتله باريت أو العكس، فهما اسوأ شخصين من الممكن أن يعملا سوياً.
كان عليها أن تذهب معهم حقاً..
سبب آخر جعلها تتمنى الذهاب، هو لتستعرض مهاراتها القتالية الجديدة التي اكتسبتها على مدار السنين الخمس الماضية. كلاود لم يرها تقاتل من قبل، وكم تتشوق لرؤية المفاجأة على وجهه عندما يفعل. هي أصبحت حقاً قوية.
لكن، هل كان إرسال كلاود لمفاعل ماكو فكرة جيدة حقاً؟ مهما حاولت تيفا تشتيت نفسها مع مارلين، إلا أنها لم تستطع التوقف عن القلق.

Barret Wallace
"هل تريد حقاً إقناعي انك لا تسمع صوت كوكبنا وهو يصرخ من الألم؟ أعرف انك تفعل."
"هل تسمعه انت؟"
"بالطبع أفعل!"
"... انصح بمساعدة طبية."
شعر باريت بالدم يغلي في شرايينه. هو لم يكن النوع الهادئ قط، وعصبيته المفرطة لطالما كانت تحدي مستمر له كقائد في أفالانش، لكنه بحياته لم يستفزه إنسان كما يفعل كلاود سترايف. ربما قد يكون الصبي اسوأ شخص عرفه باريت على الإطلاق.
لماذا اقترحته وأصرت عليه تيفا؟ الصبي لا يمتلك أي من مبادئ أفالانش. هو لا يهتم بما تفعله شينرا بالكوكب، لا يهتم بالتلوث، أو بكون الكوكب يحتضر حرفياً. كل ما يهتم بشأنه هو المال. ليس هذا فحسب، بل هو أيضاً من انتاج شينرا. تلك العيون الخضراء استفزت باريت كل مرة نظر فيها لوجه كلاود. من يظن الأوغاد في شينرا أنفسهم ليعبثوا بالحياة ودماء الكوكب بهذا الشكل؟
لكن ما لم يستطع باريت إنكاره هو قوة كلاود وخبرته. ان كنت تستهدف شينرا، انت تحتاج محترف كهذا. جندي من SOLDIER، بقوة خارقة للطبيعة، ومعرفة جيدة بكيف تعمل شينرا من الداخل. كلاود مفيد، مهما كرهه باريت.
لكن ربما لن نحتاجه بعد مهمة اليوم. إن نجحت، وعرفنا كيف تعمل المفاعلات، ربما يمكننا اكمال الباقي بأنفسنا.
كل ما على باريت فعله هو تحمل هذا الوغد وتعليقاته اللاذعة ومبادئه المعطوبة لليلة واحدة فقط. ثم سيعود للمنزل، يُقبل ابنته مارلين، ثم يخلد لليوم، ولن يرى وجه كلاود سترايف مجدداً بعد اليوم.
ليلة واحدة فقط.

Aerith Gainsborough
"أنا.. متورط في أشياء.. أشياء خطرة."
"إذن؟"
"إذن ابتعدي عني."
احتاجت ايريث للكثير من العزيمة لتمنع نفسها من الضحك. الإنفجار المدوي الذي سمعته، دخان الإنفجار، إضافة إلى لون عيون الرجل. كل شيء يشير لكونه محق. لكن الطريقة التي قالها بها وهو ينظر للأرض... الفتى يحاول جاهداً حقاً أن يبدو بمظهر بطل الأفلام الواثق من نفسه.
راق لإيريث هذا. وجدته مسلياً. قد يبدو هذا غريباً، لكن إيريث اعتادت أن تجد التسلية في كل شيء، حتى أنها تساعد أهل حارتها في أعمالهم ومحلاتهم فقط من أجل التسلية.
إنفجار المفاعل أكد لإيريث شكوكها بشأن الليلة، لكن ظهور جندي SOLDIER هذا حسنها قليلاً، فقد أخاف الأشباح على أقل تقدير. أي أشباح؟ قصة طويلة هذا ليس مكانها. هذا كان سبب آخر جعلها مصممة على إهداءه الزهرة.
أما السبب الثالث الذي يضمن كونها لن تتركه وشأنه، فهو ذلك السيف الذي يحمله على ظهره، لكن تلك أيضاً قصة طويلة هذا ليس مكانها.


كل شيء مضى على مايرام. في النهاية، أنا جندي SOLDIER من الدرجة الأولى.
حسناً، ربما "على ما يرام" مبالغة. ذاك الإنفجار لم يكن طبيعياً. جيسي ليست متأكدة مما حدث. ربما اخطأت بالمادة المستعملة، ربما تفاعل الماكو عبث بحساباتها بشكل لم تتوقعه، لكن الإنفجار كان مهيباً، وتخطى المفاعل ليمتد للقطاع الأول كاملاً.
رحلة العودة كانت مؤلمة، رأيت طفلاً يبحث عن والده بجانب إحدى الجسور المحطمة، وأكذب إن قلت اني لم اشعر بشيء.
ما حدث قد حدث. علينا أن نكون أكثر حذراً بالمرات القادمة، لكن، بالنهاية، نجحت المهمة. هذا كل ما يهم.
اتساءل أيضاً، ما الخطب بفتاة الزهور تلك وأشباحها؟ شعور غريب اصابني بينما كنت أتحدث معها، شعور بالعودة للبيت. ليس وكأني سأراها مجدداً على أي حال..
القطار متجه للقطاع السابع، هناك سأرى تيفا. وجه مألوف بعد ليلة طويلة كهذه هو ما احتاجه حقاً الآن.
ولو أن بإمكانك اعتبار مهمة اليوم وجهاً مألوفاً أيضاً. عودة لمفاعلات شينرا والماكو، تلك البيئة حيث ولدت من جديد. خمس سنوات قد مرت، واليوم فقط يبدأ انتقامي.
بين المفاعل، فتاة الزهور، وتيفا والقطاع السابع. يبدو أن تيمة الليلة هي العودة للبيت.
نعم، هذا ما أشعر به هذه الليلة.
بكوني قد عدت.
Final Fantasy VII Remake
الناشر: سكوير إينيكس.
المطور: قسم التطوير الأول في سكوير إينيكس.
الإخراج: تيتسويا نومورا، ناوكي هاماجوتشي، موتومو تورياما.
الإنتاج: يوشينوري كيتاسي.
الكتابة: كازوشيجي نوجيما.
تصميم الشخصيات: تيتسويا نومورا، روبيرتو فيراري.
التلحين: ماساشي هامازو، ميتسوتو سوزوكي، نوبو يوماتسو.
شرح مفصل لأسلوب اللعب من كتابتي.
تم.
القطار متجه للقطاع السابع، هناك سأرى تيفا. وجه مألوف بعد ليلة طويلة كهذه هو ما احتاجه حقاً الآن.
ولو أن بإمكانك اعتبار مهمة اليوم وجهاً مألوفاً أيضاً. عودة لمفاعلات شينرا والماكو، تلك البيئة حيث ولدت من جديد. خمس سنوات قد مرت، واليوم فقط يبدأ انتقامي.
بين المفاعل، فتاة الزهور، وتيفا والقطاع السابع. يبدو أن تيمة الليلة هي العودة للبيت.
نعم، هذا ما أشعر به هذه الليلة.
بكوني قد عدت.


Final Fantasy VII Remake
الناشر: سكوير إينيكس.
المطور: قسم التطوير الأول في سكوير إينيكس.
الإخراج: تيتسويا نومورا، ناوكي هاماجوتشي، موتومو تورياما.
الإنتاج: يوشينوري كيتاسي.
الكتابة: كازوشيجي نوجيما.
تصميم الشخصيات: تيتسويا نومورا، روبيرتو فيراري.
التلحين: ماساشي هامازو، ميتسوتو سوزوكي، نوبو يوماتسو.
شرح مفصل لأسلوب اللعب من كتابتي.
تم.