SanTana
Gamer
تابعت النقاش هنا عن أوفا Tough وأتفق مع كلمة الأخ هوغو لما قال: [بخصوص Tough فيها حاجات خنفشارية بس اتفق يعتبر واقعي اكثر من كنجان وباكي].
مثلاً الحاجات التي تم اقتباسها -إن كان مقصد الاقتباس هو بيان اللا منطق في تلك القتالات- فهي بلا شك تبقى دون الأمور التي حصلت في أنمي أشيرا كنجان.
فأفضل شخصيتين في الأوفا هم ميازاوا وكيبا، وقد حصل بينهم قتال غير رسمي فيما مضى، نمط القتال طبيعي وعادي لكمة مقابل لكمة، وركلة مقابل أختها، أستطاع ميازاوا أن يفوز على كيبا بعد أن أدخل يده في عين كيبا وأحدث ضرراً فيها، فالإنسان الطبيعي يعجز عن الاستمرار في القتال في ذلك الظرف، بينما في أنمي أشيرا تجد شخصية الأفريقي (موتيبا جيزنجا)، يقاتل وهو أعمى كما يقاتل صحيح النظر اعتماداً على حاسة السمع!
وأما العين التي تكلم عنها أحد الشباب هنا هي العين الصناعية، التي يركبها وينزعها حيث شاء وليست العين الطبيعية.
وأقوى شخصية في العمل وهي ميازاوا (الأب) تجد فيها نسق الأنسان الطبيعي، فهو يخاف ويهرب ولما صدمته سيارة تنوم في المستشفى وبات يمشي على الكرسي المتحرك، بينما تحرص بقية الأعمال على تفخيم شخصياتها لدرجة مبالغ فيها حتى يبات كالأنسان الخارق، فالشخصيات في أشيرا كنجان لا يمكن حملها إلا على أنيمات القوى الخارقة، فتوجد شخصية قد عملت من عظامها سيفاً تقاتل فيه الخصم، والأخرى تحرك شعرها الطويل الى أمتار الى الأمام وتحاصر فيه خصمها وتلفه حولها وتضغط عليه، وآخر يضغط على قلبه بشكل ذاتي فينقله هذا الأمر الى طورٍ أخر يجعله كالإنسان الخارق في تحركاته وسرعته، وهو إن دققت أشبه بنظام الكيوبي مع ناروتو: أمدك بقوة تعجلك في طور آخر ولكن لها أضرار عليك، ولا ننسى تلك الشخصية التي تقاتل بناء على استقراء تقوم به زميلته فتقرأ حركات خصومه وفي ذات الثانية تخبره بأن الضربة القادمة سوف تكون في تلك الاتجاه فيتجنبها!!! ورغم كل ما حصل لتلك الشخصية من أضرار إلا أن السماعة بقت في أذنه!
فلذلك استحسنت عمل أشيرا كنجان باعتباره قوة خارقة؛ لا فنون قتالية محضة.
أما قضية الارتطام بزاوية الحلبة، فيوجد في أشيرا ما هو أسوء منها، مثل شخصية (Yoroizuka Saw Paing) التي ضرب وهو شاب بمطرقة حديدة ضخمة في جبهة رأسه فلم يؤثر فيه شيء! وكان على الأقل يجب أن يظهر نوع من التألم أو التأثر كما حصل مع ميازاوا (الأبن) في ارتطامة بزاوية الحلبة ولكن لم يحدث أي شيء من هذا.
ثم إن اللقطات المقتبسة هنا ليست بتلك، وكان يوجد ما هو أسوء منها، مثل ضربة ميازاوا (الأبن) لكيس الرمل من تحت الماء الى الأعلى، ومع ذلك ركز على ما هو دونها.
كما أن ثمة أمور ذاتية محضة لا تهم الآخرين في تقيم العمل، مثلاً رغبة البعض في جعل القتال مستمراً، وهذا التوقف في أغلبه يكون المقصد منه هو تفسير الحركات التي تحصل في القتال، فكان ميازاوا الأب يشرح ما يستغرب منه أثناء القتال، ففي الحلقة الأولى لما حصل السوبلاكس لم يتأثر أبنه فيه، فكان يفسر أن أبنه قد وضع قدمه أولًا ليخفف من ضرر الارتطام، وكان يفسر سبب تركيز ابنه على ضرب القدم، وغيرها، مما يجعل القتال مفهومًا ومنطقياً إلى حدٍ ما. فلذلك لم يكن هذا العمل مناسباً لمن يريد مجرد الاثارة والحماس.
هامش:
وأختم بالكلام أن الأعمال الثلاثة تركز غالبًا للتطرق الى الفنون القتالية اليابانية المندثرة، فمثلاً في هذه الأوفا كان البطل ينتحل أسلوب Nadashinkage style القتالي؛ وذلك أن في التاريخ الياباني وبالأخص في القرن السادس عشر؛ أنحلت الدولة المركزية الواحدة، وباتت كل منطقة يمثلها أمير حرب يسمى في تاريخهم بـ(الدايميو)، فكانت الفنون القتالية مهمة في أثناء الحروب الأهلية، وقد بَرع أبناء قرية (إيجيا) باختراع فنون قتالية صعبّت من مهمة توحيد اليابان التي بدأ بها (نوبوناغا)، وهذه الإيجيا في وقت لاحق حرفت الى النينجا، ومفرد أحدهم شينوبي وهو الفرد المختص بالتجسس والاغتيال، فكانت آنذاك الفنون القتالية مرتبطة بالاغتيالات وهذه نقطة ذكرت في أنمي أشيرا كنجان لأنه مؤثرة في الحروب، وبدأت تلك الأساليب بالاندثار لما صار لليابان حاكم واحد وهو (ياسو) وتوقفت الحروب والمعارك خلال قرنين ونصف، كانت كفيلة باندثار هذه الأساليب لأن لا حاجة للناس بها. فالشاهد أن ما يوجد في الأنمي مرتبط بشكل مباشر بالتاريخ الياباني وإن لم يُشرح هذا فيه.
مثلاً الحاجات التي تم اقتباسها -إن كان مقصد الاقتباس هو بيان اللا منطق في تلك القتالات- فهي بلا شك تبقى دون الأمور التي حصلت في أنمي أشيرا كنجان.
فأفضل شخصيتين في الأوفا هم ميازاوا وكيبا، وقد حصل بينهم قتال غير رسمي فيما مضى، نمط القتال طبيعي وعادي لكمة مقابل لكمة، وركلة مقابل أختها، أستطاع ميازاوا أن يفوز على كيبا بعد أن أدخل يده في عين كيبا وأحدث ضرراً فيها، فالإنسان الطبيعي يعجز عن الاستمرار في القتال في ذلك الظرف، بينما في أنمي أشيرا تجد شخصية الأفريقي (موتيبا جيزنجا)، يقاتل وهو أعمى كما يقاتل صحيح النظر اعتماداً على حاسة السمع!
وأما العين التي تكلم عنها أحد الشباب هنا هي العين الصناعية، التي يركبها وينزعها حيث شاء وليست العين الطبيعية.
وأقوى شخصية في العمل وهي ميازاوا (الأب) تجد فيها نسق الأنسان الطبيعي، فهو يخاف ويهرب ولما صدمته سيارة تنوم في المستشفى وبات يمشي على الكرسي المتحرك، بينما تحرص بقية الأعمال على تفخيم شخصياتها لدرجة مبالغ فيها حتى يبات كالأنسان الخارق، فالشخصيات في أشيرا كنجان لا يمكن حملها إلا على أنيمات القوى الخارقة، فتوجد شخصية قد عملت من عظامها سيفاً تقاتل فيه الخصم، والأخرى تحرك شعرها الطويل الى أمتار الى الأمام وتحاصر فيه خصمها وتلفه حولها وتضغط عليه، وآخر يضغط على قلبه بشكل ذاتي فينقله هذا الأمر الى طورٍ أخر يجعله كالإنسان الخارق في تحركاته وسرعته، وهو إن دققت أشبه بنظام الكيوبي مع ناروتو: أمدك بقوة تعجلك في طور آخر ولكن لها أضرار عليك، ولا ننسى تلك الشخصية التي تقاتل بناء على استقراء تقوم به زميلته فتقرأ حركات خصومه وفي ذات الثانية تخبره بأن الضربة القادمة سوف تكون في تلك الاتجاه فيتجنبها!!! ورغم كل ما حصل لتلك الشخصية من أضرار إلا أن السماعة بقت في أذنه!
فلذلك استحسنت عمل أشيرا كنجان باعتباره قوة خارقة؛ لا فنون قتالية محضة.
أما قضية الارتطام بزاوية الحلبة، فيوجد في أشيرا ما هو أسوء منها، مثل شخصية (Yoroizuka Saw Paing) التي ضرب وهو شاب بمطرقة حديدة ضخمة في جبهة رأسه فلم يؤثر فيه شيء! وكان على الأقل يجب أن يظهر نوع من التألم أو التأثر كما حصل مع ميازاوا (الأبن) في ارتطامة بزاوية الحلبة ولكن لم يحدث أي شيء من هذا.
ثم إن اللقطات المقتبسة هنا ليست بتلك، وكان يوجد ما هو أسوء منها، مثل ضربة ميازاوا (الأبن) لكيس الرمل من تحت الماء الى الأعلى، ومع ذلك ركز على ما هو دونها.
كما أن ثمة أمور ذاتية محضة لا تهم الآخرين في تقيم العمل، مثلاً رغبة البعض في جعل القتال مستمراً، وهذا التوقف في أغلبه يكون المقصد منه هو تفسير الحركات التي تحصل في القتال، فكان ميازاوا الأب يشرح ما يستغرب منه أثناء القتال، ففي الحلقة الأولى لما حصل السوبلاكس لم يتأثر أبنه فيه، فكان يفسر أن أبنه قد وضع قدمه أولًا ليخفف من ضرر الارتطام، وكان يفسر سبب تركيز ابنه على ضرب القدم، وغيرها، مما يجعل القتال مفهومًا ومنطقياً إلى حدٍ ما. فلذلك لم يكن هذا العمل مناسباً لمن يريد مجرد الاثارة والحماس.
هامش:
وأختم بالكلام أن الأعمال الثلاثة تركز غالبًا للتطرق الى الفنون القتالية اليابانية المندثرة، فمثلاً في هذه الأوفا كان البطل ينتحل أسلوب Nadashinkage style القتالي؛ وذلك أن في التاريخ الياباني وبالأخص في القرن السادس عشر؛ أنحلت الدولة المركزية الواحدة، وباتت كل منطقة يمثلها أمير حرب يسمى في تاريخهم بـ(الدايميو)، فكانت الفنون القتالية مهمة في أثناء الحروب الأهلية، وقد بَرع أبناء قرية (إيجيا) باختراع فنون قتالية صعبّت من مهمة توحيد اليابان التي بدأ بها (نوبوناغا)، وهذه الإيجيا في وقت لاحق حرفت الى النينجا، ومفرد أحدهم شينوبي وهو الفرد المختص بالتجسس والاغتيال، فكانت آنذاك الفنون القتالية مرتبطة بالاغتيالات وهذه نقطة ذكرت في أنمي أشيرا كنجان لأنه مؤثرة في الحروب، وبدأت تلك الأساليب بالاندثار لما صار لليابان حاكم واحد وهو (ياسو) وتوقفت الحروب والمعارك خلال قرنين ونصف، كانت كفيلة باندثار هذه الأساليب لأن لا حاجة للناس بها. فالشاهد أن ما يوجد في الأنمي مرتبط بشكل مباشر بالتاريخ الياباني وإن لم يُشرح هذا فيه.
التعديل الأخير: