SanTana
Gamer
مرحبًا، مؤخراً -فقدتُ شَهيتي فعلاً- في مشاهدة الأنميات المُستحدثة، فَعدتُّ أشاهد بعض ما شاهدته سابقاً وكنتُ منبهراً بهِ، ولكن الذوق يتأثر بالمؤثرات وما يتراكم عليه من أعمال، وهذا يكون ذو أثر بيّن في بعض الأنميات الي شاهدتها وأنت صغير وكانت مؤثرة بشدة عليك، فلما تُعيد مشاهدتها من جديد بهذه الخبرة المكتسبة والمتراكمة، ترى أن العمال تافهة لا قيمة له على ميزان النقد -رغم أنها تحتوي على كم لا بأس به من الذكريات الجميلة-.
وأعدت مشاهدة انمي (مونستر) كنت أريد أبحث عن أنمي يتكلم في السياسة أو تطرق لها، أو مزج وتفنن في الأسلوب السيكولوجي، وأنقسم المؤلفون في ذلك الى مذهبين، فالاضطراب الناشئ عن نفسيه مضطربه - قد يظهره المؤلف لك- على أن الواقع هو هكذا مضطرب، وهذا غير صحيح بل هذا تزيف للواقع، وربما تجد هذا التصور موجود في أنمي (Paranoia Agent).
وأما الصنف الثاني، فهو من يصور لك الاضطراب ويَتفنن في تصويره، ولكنهُ يحصره في نفسية المريض النفسي أو يقول: هذا ما يراه أو يشعر به المريض النفسي. وربما تجد هذا فلم مثل (The Machinist).
و(مونستر) من الأنميات الي بلغت قوائم التوب من حيث تصنيف الجمهور -أي أن الأغلبية مطبقة على مدحه واعتباره شيئًا عظيماً-، ولكن بعد أن أعدت مشاهدته بعد عقد (أي قرابة العشر سنوات)، فلم يكن كما كنت رايته سابقاً.
إن الإضطراب النفسي، لا تُهمل معه الأسباب المنطقية لبيان نتايجه وأثاره، مثلاً فلم (The Experiment) أظهر فيه المؤلف كيف يمكن لطيب القلب ظاهراً أن يتحول الى مستبد طاغية -إن أُعطيت له الصلاحيات-، فالنتيجة النفسية هي (إنقلاب الشخص من حال معاكس للحال الذي عليه) وتعليل المنطقي لذلك (إمتلاك الصلاحية المطلقة). هنا تستمع وتَستلذُّ لمشاهدتك للعمل السايكيلوجي.
ولكن لم أنهي أنمي مونستر بعد أي لازالت في الحلقة 45 وبقيت قرابة الـ30 حلقة؛ لعل وعسى أن يَنصلح الحال في قابل الحلقات.
وأعدت مشاهدة انمي (مونستر) كنت أريد أبحث عن أنمي يتكلم في السياسة أو تطرق لها، أو مزج وتفنن في الأسلوب السيكولوجي، وأنقسم المؤلفون في ذلك الى مذهبين، فالاضطراب الناشئ عن نفسيه مضطربه - قد يظهره المؤلف لك- على أن الواقع هو هكذا مضطرب، وهذا غير صحيح بل هذا تزيف للواقع، وربما تجد هذا التصور موجود في أنمي (Paranoia Agent).
وأما الصنف الثاني، فهو من يصور لك الاضطراب ويَتفنن في تصويره، ولكنهُ يحصره في نفسية المريض النفسي أو يقول: هذا ما يراه أو يشعر به المريض النفسي. وربما تجد هذا فلم مثل (The Machinist).
و(مونستر) من الأنميات الي بلغت قوائم التوب من حيث تصنيف الجمهور -أي أن الأغلبية مطبقة على مدحه واعتباره شيئًا عظيماً-، ولكن بعد أن أعدت مشاهدته بعد عقد (أي قرابة العشر سنوات)، فلم يكن كما كنت رايته سابقاً.
الأنمي برز فيه معولي هدم، الأول هو (التضخيم المبالغ فيه لشخصية يوهان) والثاني (المثالية المفرطة للطبيب كينزو)، ولو كان التضخيم الذي نال يوهان معقولاً، أو محصوراً على فئة ما، لكان هذا الأمر مفهوماً، ولكن كل الكل يعتبره شخص أشبه بالإله ويتفق في ذلك الأضداد (كالشيوعين في براغ والنازيين في ألمانيا) وكل من كان لهُ ماضٍ معه، وفضلاً أن المؤلف كسر دفّة المنطق في حديثه عن يوهان أو تاريخه أو تأثيره، وهذا التمجيد المضخم أو المبالغ فيه لم يتوقف حتى ولما كان يوهان طفلاً وكيف أنه هو الطفل الذي دمّر دار (كيندرهايم 511 ) للأيتام الذي أنشئها النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية ولم يردعه بذلك لا جنود ولا معلمين ولا ضباط كل هذا وهو طفل!!!!! يقوم المؤلف بالقفز في بيان وتفسير كيفية هذا التدمير، وأظن أن المؤلف يرى أن مجرد التفسير يكسر من التضخيم الذي يريد يوصله لشخصية يوهان الى الجمهور! لذلك يقفز عن التعليل ليقدم لك النتيجة مبهمة! ولو جرد المتابع: المواقف التي من هذا الصنف لطال به المقال ولربما لخرج بمجلد وهو يُعدد المشاهد!!
إن الإضطراب النفسي، لا تُهمل معه الأسباب المنطقية لبيان نتايجه وأثاره، مثلاً فلم (The Experiment) أظهر فيه المؤلف كيف يمكن لطيب القلب ظاهراً أن يتحول الى مستبد طاغية -إن أُعطيت له الصلاحيات-، فالنتيجة النفسية هي (إنقلاب الشخص من حال معاكس للحال الذي عليه) وتعليل المنطقي لذلك (إمتلاك الصلاحية المطلقة). هنا تستمع وتَستلذُّ لمشاهدتك للعمل السايكيلوجي.
ولكن لم أنهي أنمي مونستر بعد أي لازالت في الحلقة 45 وبقيت قرابة الـ30 حلقة؛ لعل وعسى أن يَنصلح الحال في قابل الحلقات.
التعديل الأخير: