هذا النوع من الكتب نكبة أحياناً.
مثلاً: الصحيح لغوياً ما تستخدم "دهس" للإشارة إلى نوع الحوادث ذاك، لكن تخيل أصير أكتب في مقالة رسمية "دعس"؟ الناس بتشوفني مترجم/كاتب غير متمكّن.
جهلنا باللغة أو جهل الناس بها غير مبرر لعدم تعلم الصحيح منها، ولا أُخفيكِ أحيانًا تكون التصحيحات/الانتقادات على النّص المكتوب أو المدَقق مجرد "فلسفة وتنظير"
مثلًا، صُحح لي استخدام (أيّ) بدلًا من (أيّة) مع المؤنث، مع أن (أيّ) تستخدم مع المذكر والمؤنث، أيضًا (يقرؤها) صُححت لي (يقرأها) مع أني اعتبرت الهمزة متوسطة واتبعت قاعدتها!
بعض الكلمات لكثرة استعمالها صارت ركيكة كدعس ونسوان (بمعنى نساء) وغيرها، بحيث يعتبرها الناس كلمات عامية مع أنها فصيحة.