hits counter

الموضوع الرسمي للقراءة | وخير جليس في الزمان كتاب

افتحوا موضوع جديد حق سنة 2024
 
هذا النوع من الكتب نكبة أحياناً.
مثلاً: الصحيح لغوياً ما تستخدم "دهس" للإشارة إلى نوع الحوادث ذاك، لكن تخيل أصير أكتب في مقالة رسمية "دعس"؟ الناس بتشوفني مترجم/كاتب غير متمكّن.
جهلنا باللغة أو جهل الناس بها غير مبرر لعدم تعلم الصحيح منها، ولا أُخفيكِ أحيانًا تكون التصحيحات/الانتقادات على النّص المكتوب أو المدَقق مجرد "فلسفة وتنظير"
مثلًا، صُحح لي استخدام (أيّ) بدلًا من (أيّة) مع المؤنث، مع أن (أيّ) تستخدم مع المذكر والمؤنث، أيضًا (يقرؤها) صُححت لي (يقرأها) مع أني اعتبرت الهمزة متوسطة واتبعت قاعدتها!

بعض الكلمات لكثرة استعمالها صارت ركيكة كدعس ونسوان (بمعنى نساء) وغيرها، بحيث يعتبرها الناس كلمات عامية مع أنها فصيحة.
 
مثلاً: الصحيح لغوياً ما تستخدم "دهس" للإشارة إلى نوع الحوادث ذاك، لكن تخيل أصير أكتب في مقالة رسمية "دعس"؟ الناس بتشوفني مترجم/كاتب غير متمكّن.

ما هو الصحيح لغويًا؟

طبيعة اللغات تداولية وليست دلالية، ما يتداوله أهل المكان والزمان هو الصحيح وإن خالف ذلك دلالة المعنى وأهل الأرض جميعًا

وهكذا تتطور اللغات وتنمو مع الزمن.. بتداول الناس لها. لو بقيت بالدلالة؛ ما تطورت يومًا لغة ولبقيت كما يتحدث بها أهل اللغة الأوائل

ربما بعد بضع سنين تصبح "دهس" تحمل معنى ودلالة دعس اليوم، هل سيكون خطأ استخدامها؟

ما كان هذا منهج الخليل وابن جني وبقية جبال العربية
 
عودة
أعلى