Humam
True Gamer
في الحقيقة هذي شوية أفكار خطرت على بالي في لحظة تأمل و استرجاع للشريط الزمني الخاص بسوني و البلاي ستيشن 3 من أول يوم تم إطلاق فيه الجهاز, حبيت أشاركها معاكم يمكن نطلع بها بنقاش جميل..
بعد الأحداث الأخيرة, أتوقع استراتيجية سوني مع البلاي ستيشن 3 أصبحت واضحة المعالم تماما, فلو نظرنا للبداية راح نلقى سوني دخلت هذا الجيل وهي تعاني من مشاكل حقيقية..
قسم الترفيه في سوني واجه ضغوطات كبيرة, التكلفة الإنتاجية الضخمة والخسائر المهولة لفترة ما قبل و بعد الإطلاق ظهرت أول نتائجها بإقالة كين كوتراجي وإحالته للتقاعد, نفس الرجل الي صنع امبراطورية سوني الفيديو جيمزية, من هذي اللحظة بالذات كان علينا جميعا نعرف إن سوني ماعادت سوني السابقة وإن كل شيء تغير.
إقالة كوتراجي كان لها دلالات كثيرة, منها إن سوني الأم غير راضية تماما عن وضع هذا القسم, خصوصا إنه قسم حيوي في الشركة بل ربما أصبح العمود الفقري للشركة, أداء هذا القسم ينعكس سلبا أو إيجابا على أداء الشركة الأم.
في بداية تلك الفترة, كانت سوني الأم قد دخلت مرحلة جديدة, مجلس الإدارة مع المستثمرين أقروا مرحلة إعادة هيكلة لتصحيح أوضاع الشركة الي فقدت جزء كبير من اسمها وسمعتها كالشركة رقم 1 في صناعة الإلكترونيات في العالم, و لما تم تنصيب هاورد سترينقر كرئيس للشركة كان عنده وعند من نصبه في هذا المنصب هدف واحد فقط, إنهم يلغوا أي مسبب للتعثر وترجع الشركة بحالة مالية ممتازة.
هوارد سترينقر كان مدرك تماما إن قسم الألعاب في الشركة من أسباب تعثر الشركة, و بعد إقالة كوتراجي كان في قرار يمكن غفل عنه الكثيرين, وهو إن جميع أمور قسم الألعاب سواء المالية أو التسويقية تقدم له مباشرة في تقارير منتظمة.
سابقا ماكنا نشوف رئيس سوني السابق نوبوكو إيدي يتكلم كثير عن سوق الألعاب, حاليا, مستحيل تجد مقابلة لهاورد سترنقر من دون التطرق إلى قسم الألعاب و البلاي ستيشن 3. يمكن البعض مش مستوعب ليش بتكلم عن هاورد سترنقر لكن السطور الجاية راح توضح.
سوني في هذا الجيل مع البلاي ستيشن 3 فقدت الكثير من أسباب الريادة الي قدرت تصنعها لنفسها, أبسطها السعر المناسب, تنوع مكتبة الألعاب, العناوين الحصرية و دعم الطرف الثالث.
غير هذا فهي أقحمت نفسها في دوامات كانت في غنى عنها وحرمتها من إنها تؤدي بشكل أفضل ( حرب صيغ الفيديو – مشكلة الرمبل مع شركة إيمرجن ).. وفوق هذا أيضا, سوني ما توقعت أبدا نجاح فلسفة ننتندو التسويقية مع الWii, واستهانت كثير بقدرات مايكروسوفت و الميزات الي حصلت عليها خصوصا فترة ال 12 شهر في السوق قبل أي شركة ثانية, و ما عرفت إنها تواجه شركة خزينتها المالية مفتوحة لأي مبلغ يتطلبه تعزيز وضعها في السوق عبر الألعاب الحصرية و خلافه.
سوني وقتها قد انغمست تماما في الأخطاء, بدل أن تصرف الملايين في تأمين السلاسل الي قامت عليها ماركة البلاي ستيشن التجارية ذهبت لمطورين من الفئة الثانية و الثالثة لتطوير ألعاب حصرية, و النتيجة هي Genji و Lair و Heavenly Sword, فشل تجاري و فني, و في المقابل, استمر مسلسل فقدان العناوين.
في آخر مقابلة لهاورد سترنقر سئل إذا كات سوني قدرت تسترجع خسائر تطوير الPS3, وهنا سترنقر أجاب إجابة قوية, قال " لا , و أعتقد إلى آخر يوم أعيش فيه سوني ما راح تسترجعها " ( قالها مازح بس مدلولاتها عميقة ).
لب الموضوع..
و بعد أن تأكد أمس إن تكن 6, آخر عناوين البلاي ستيشن الحصرية راح تصدر أيضا على ال360, يقدر الواحد يتأكد تماما من استراتيجية سوني الحقيقية مع الPS3.
سوني حاليا ما يهمها الفان بويز المتعطشين للكومي باك والي ينتظروا ان الشركة ترجع لأيام الألعاب الحصرية , و ما تهمها قوائم المبيعات, ما يهمها إذا خرجت هذا الجيل في المركز الأخير, دخلت هذا الجيل وهي همها تفوزبحرب صيغ الفيديو, وبعد ما ربحتها, صار الآن همها الأول هو تحقيق الأرباح.
تحقيق الأرباح بالنسبة لسوني منحصر فقط في جانبين, جانب الهارد وير والسوفت وير, ولو أخذنا نظرة على موقف سوني الحالي راح نتأكد من إنه هذي فعلا استراتيجيتها.
سوني من سنتين وهي ما قدمت تخفيض حقيقي لسعر الجهاز, مازلت تعزف على وتر الSKUs المتعددة ممزوجة بكلمات الجهاز صاحب القيمة الأفضل.. البلاي ستيشن 3 مر ب 8 موديلات أو أكثر من يوم ما تم إطلاقه, و رغم إن خبرتي الإقتصادية سطحية لكن واضح إنها خطوات ما تصدر إلا من شركة تحرص على توفير السنت قبل الدولار.
سوني و موقفها مع الطرف الثالث, موقف ثاني يدلل على هذا الشيء, لا وجود للألعاب الحصرية أو حتى المحافظة على ألعاب كانت أصلا حصرية, سوني أدركت إنها وصلت لمرحلة انحرقت فيها ورقة " اللعبة الحصرية " وما صار لها أي فائدة تذكر, هذي ميتل جير سوليد 4, ايش قدمت للPS3 ؟ مجرد boost لفترة زمنية بسيطة جدا.. فاذا ميتل جير, السلسلة الكبيرة إلي كانت تبيع بال 6 و ال 7 ملايين في هذا المرحلة ما قدرت تعمل لي شيء فغيرها ايش ممكن يعمل لي ؟ خصوصا وأنا أمامي منافس فاتح خزينته لشركات الطرف الثالث وشغال ترويش, فوق إنه مصلحة كل الشركات حاليا إنها تطور على أكثر من جهاز.
سوني إذا تبغى تطلع أرباح شيء طبيعي إنها ما تروح لسكوير و تدفع لها 20 مليون دولار علشان تخلي فاينل فانتسي 13 حصرية, لأن ال 20 مليون هذي مستحيل ترجع لي في مبيعات الجهاز لو كانت الزيادة في المبيعات ما تتجاوز 15 يوم عن المعدل الطبيعي, وماراح تروح لنامكو وتدفع لها 10 ملايين دولار علشان تظل تكن 6 حصرية, لأنها عارفة إن سوق الألعاب القتالية ماصار مثل زمان, و ال 10 ملايين هذي أيضا ماراح ترجع لي في المبيعات, وطالما اللعبة مازالت قادمةعلى جهازي إذا هذا أضعف الإيمان, مش خيار منطقي إطلاقا إني أكون في شركة تبحث عن تخفيف المصروفات وأروح أرمي للشركة الفلانية 10 مليون و الشركة العلانية 15 مليون, و مهما دفعت من مبالغ ودخلت في مزادات راح ألاقي الي يدفع أكثر مني و يجيب ألعاب أفضل من الي ممكن أجيبها.
سوني راح تستمر في التركيز على ألعاب الطرف الأول و الثاني الي ممكن من خلالها تطلع أرباح بجانب أرباح الهاردوير, و أكثر شي ممكن تقوم به سوني إنها تحاول قدر المستطاع إنها ما تفقد أي لعبة كبيرة في السوق وتصير حصرية على جهاز منافس, أهم شي إنها تكون ملتي بلاتفورم.
هذي هي سياسة سوني, يمكن الفان بويز يشوفوها سياسة غلط طالما البعض مازال مؤمن إن في كومي باك وإن الشركة راح تتصدر قوائم المبيعات بقوة و المطورين راح يرجعوا يعتمدوا الPS3 كجهاز التطوير رقم 1, هذي أحلام العصافير مع احترامي وماراح تصير إطلاقا, الواقع يقول إن هذا أفضل ما يمكن أن تقدمه شركة تبحث عن تعويض خسائرها.
هذي السياسة ممكن تستمر لنهاية الجيل, أو إلى الفترة الي تشعر فيها سوني إن أوضعها رجعت تستقر, لكن حسب ما هو ظاهر فهذا ماراح يكون في الفترة القريبة القادمة.
يمكن سوني تبحث عن الفترة الزمنية إلي تقدر توازن فيها بين الربح في الهارد وير و السوفت وير ؟ سوني كأنها تنتظر شيء معين, بدليل إن ألعاب سوني الشهيرة إلى الآن لم تصدر في صورة حقيقية, فين قد اوف وور ؟ فين تيم آيكو ؟ فين توستد ميتال ؟ فين جاك أند داكستر ؟ حتى سلسلة SOCOM الي كانت تحقق مبيعات جيدة جدا لسوني اتحولت للعبة تحميل من الشبكة وتم توجيه الفريق الأصلي للعبة للعمل على لعبة طموحة جدا يمكن ما ينتهي العمل عليها قبل نهاية 2009, و أهم لعبة تجارية لدى سوني وواحدة من أكثر سلاسل الألعاب مبيعات في التاريخ, سلسلة GT, مازلت مغيبة, و يبدو إن الفريق تم إعطاؤه إجازة مفتوحة, هذا كزانوري يماوتشي قبل يومين يقول ما تم مناقشة أو تحديد أي شيء, ومش متأكد إذا اللعبة راح تصدر في 2010 أولا.
في النهاية كل الي أقدر أقوله إن سوني تحتاج معجزة حتى تقدر تثبت نفسها كرائد جديد للسوق, وما أقصد هذا الجيل بل الجيل القادم, لأن الأخطاء الي وقعت فيها ما قبل فترة إطلاق الجهاز تحتاج سنوات من العمل و الجهد, و ثقة المستهلك الضائعة مش شيء تعوضه في سنة أو سنتين, هذا غير إن الشركة صارت متأخرة كثير, منافسيها بيدخلوا على الجيل الجديد وهي لسة تحاول تاخذ نصيبها من كعكة الجيل الحالي.
ما أستبعد إذا سوني أصدرت الPS4 بمعالج Cell مطور, البلو راي راح يكون متوفر بأسعار رخيصة و أسعار الأقراص الصلبة تكون نزلت بشكل واضح مع التوجه نحو الSSD, فيصير توجه كل استثمارها نحو الGPU, و بكدة تكون تجاوزت أخطاء هذا الجيل بشكل منطقي,و بتكون قادرة على إصدار جهاز بتكاليف معقولة + سعر مناسب + يوفر بيئة تطوير معروفة للمطورين.. وتبقى المعضلة الحقيقة أمامها هي كيفية إصدار جهاز متقدم بنظام تشغيل و انترفيس يقدر ينافس الجيل الجديد من مايكروسوفت.
بعد الأحداث الأخيرة, أتوقع استراتيجية سوني مع البلاي ستيشن 3 أصبحت واضحة المعالم تماما, فلو نظرنا للبداية راح نلقى سوني دخلت هذا الجيل وهي تعاني من مشاكل حقيقية..
قسم الترفيه في سوني واجه ضغوطات كبيرة, التكلفة الإنتاجية الضخمة والخسائر المهولة لفترة ما قبل و بعد الإطلاق ظهرت أول نتائجها بإقالة كين كوتراجي وإحالته للتقاعد, نفس الرجل الي صنع امبراطورية سوني الفيديو جيمزية, من هذي اللحظة بالذات كان علينا جميعا نعرف إن سوني ماعادت سوني السابقة وإن كل شيء تغير.
إقالة كوتراجي كان لها دلالات كثيرة, منها إن سوني الأم غير راضية تماما عن وضع هذا القسم, خصوصا إنه قسم حيوي في الشركة بل ربما أصبح العمود الفقري للشركة, أداء هذا القسم ينعكس سلبا أو إيجابا على أداء الشركة الأم.
في بداية تلك الفترة, كانت سوني الأم قد دخلت مرحلة جديدة, مجلس الإدارة مع المستثمرين أقروا مرحلة إعادة هيكلة لتصحيح أوضاع الشركة الي فقدت جزء كبير من اسمها وسمعتها كالشركة رقم 1 في صناعة الإلكترونيات في العالم, و لما تم تنصيب هاورد سترينقر كرئيس للشركة كان عنده وعند من نصبه في هذا المنصب هدف واحد فقط, إنهم يلغوا أي مسبب للتعثر وترجع الشركة بحالة مالية ممتازة.
هوارد سترينقر كان مدرك تماما إن قسم الألعاب في الشركة من أسباب تعثر الشركة, و بعد إقالة كوتراجي كان في قرار يمكن غفل عنه الكثيرين, وهو إن جميع أمور قسم الألعاب سواء المالية أو التسويقية تقدم له مباشرة في تقارير منتظمة.
سابقا ماكنا نشوف رئيس سوني السابق نوبوكو إيدي يتكلم كثير عن سوق الألعاب, حاليا, مستحيل تجد مقابلة لهاورد سترنقر من دون التطرق إلى قسم الألعاب و البلاي ستيشن 3. يمكن البعض مش مستوعب ليش بتكلم عن هاورد سترنقر لكن السطور الجاية راح توضح.
سوني في هذا الجيل مع البلاي ستيشن 3 فقدت الكثير من أسباب الريادة الي قدرت تصنعها لنفسها, أبسطها السعر المناسب, تنوع مكتبة الألعاب, العناوين الحصرية و دعم الطرف الثالث.
غير هذا فهي أقحمت نفسها في دوامات كانت في غنى عنها وحرمتها من إنها تؤدي بشكل أفضل ( حرب صيغ الفيديو – مشكلة الرمبل مع شركة إيمرجن ).. وفوق هذا أيضا, سوني ما توقعت أبدا نجاح فلسفة ننتندو التسويقية مع الWii, واستهانت كثير بقدرات مايكروسوفت و الميزات الي حصلت عليها خصوصا فترة ال 12 شهر في السوق قبل أي شركة ثانية, و ما عرفت إنها تواجه شركة خزينتها المالية مفتوحة لأي مبلغ يتطلبه تعزيز وضعها في السوق عبر الألعاب الحصرية و خلافه.
سوني وقتها قد انغمست تماما في الأخطاء, بدل أن تصرف الملايين في تأمين السلاسل الي قامت عليها ماركة البلاي ستيشن التجارية ذهبت لمطورين من الفئة الثانية و الثالثة لتطوير ألعاب حصرية, و النتيجة هي Genji و Lair و Heavenly Sword, فشل تجاري و فني, و في المقابل, استمر مسلسل فقدان العناوين.
في آخر مقابلة لهاورد سترنقر سئل إذا كات سوني قدرت تسترجع خسائر تطوير الPS3, وهنا سترنقر أجاب إجابة قوية, قال " لا , و أعتقد إلى آخر يوم أعيش فيه سوني ما راح تسترجعها " ( قالها مازح بس مدلولاتها عميقة ).
لب الموضوع..
و بعد أن تأكد أمس إن تكن 6, آخر عناوين البلاي ستيشن الحصرية راح تصدر أيضا على ال360, يقدر الواحد يتأكد تماما من استراتيجية سوني الحقيقية مع الPS3.
سوني حاليا ما يهمها الفان بويز المتعطشين للكومي باك والي ينتظروا ان الشركة ترجع لأيام الألعاب الحصرية , و ما تهمها قوائم المبيعات, ما يهمها إذا خرجت هذا الجيل في المركز الأخير, دخلت هذا الجيل وهي همها تفوزبحرب صيغ الفيديو, وبعد ما ربحتها, صار الآن همها الأول هو تحقيق الأرباح.
تحقيق الأرباح بالنسبة لسوني منحصر فقط في جانبين, جانب الهارد وير والسوفت وير, ولو أخذنا نظرة على موقف سوني الحالي راح نتأكد من إنه هذي فعلا استراتيجيتها.
سوني من سنتين وهي ما قدمت تخفيض حقيقي لسعر الجهاز, مازلت تعزف على وتر الSKUs المتعددة ممزوجة بكلمات الجهاز صاحب القيمة الأفضل.. البلاي ستيشن 3 مر ب 8 موديلات أو أكثر من يوم ما تم إطلاقه, و رغم إن خبرتي الإقتصادية سطحية لكن واضح إنها خطوات ما تصدر إلا من شركة تحرص على توفير السنت قبل الدولار.
سوني و موقفها مع الطرف الثالث, موقف ثاني يدلل على هذا الشيء, لا وجود للألعاب الحصرية أو حتى المحافظة على ألعاب كانت أصلا حصرية, سوني أدركت إنها وصلت لمرحلة انحرقت فيها ورقة " اللعبة الحصرية " وما صار لها أي فائدة تذكر, هذي ميتل جير سوليد 4, ايش قدمت للPS3 ؟ مجرد boost لفترة زمنية بسيطة جدا.. فاذا ميتل جير, السلسلة الكبيرة إلي كانت تبيع بال 6 و ال 7 ملايين في هذا المرحلة ما قدرت تعمل لي شيء فغيرها ايش ممكن يعمل لي ؟ خصوصا وأنا أمامي منافس فاتح خزينته لشركات الطرف الثالث وشغال ترويش, فوق إنه مصلحة كل الشركات حاليا إنها تطور على أكثر من جهاز.
سوني إذا تبغى تطلع أرباح شيء طبيعي إنها ما تروح لسكوير و تدفع لها 20 مليون دولار علشان تخلي فاينل فانتسي 13 حصرية, لأن ال 20 مليون هذي مستحيل ترجع لي في مبيعات الجهاز لو كانت الزيادة في المبيعات ما تتجاوز 15 يوم عن المعدل الطبيعي, وماراح تروح لنامكو وتدفع لها 10 ملايين دولار علشان تظل تكن 6 حصرية, لأنها عارفة إن سوق الألعاب القتالية ماصار مثل زمان, و ال 10 ملايين هذي أيضا ماراح ترجع لي في المبيعات, وطالما اللعبة مازالت قادمةعلى جهازي إذا هذا أضعف الإيمان, مش خيار منطقي إطلاقا إني أكون في شركة تبحث عن تخفيف المصروفات وأروح أرمي للشركة الفلانية 10 مليون و الشركة العلانية 15 مليون, و مهما دفعت من مبالغ ودخلت في مزادات راح ألاقي الي يدفع أكثر مني و يجيب ألعاب أفضل من الي ممكن أجيبها.
سوني راح تستمر في التركيز على ألعاب الطرف الأول و الثاني الي ممكن من خلالها تطلع أرباح بجانب أرباح الهاردوير, و أكثر شي ممكن تقوم به سوني إنها تحاول قدر المستطاع إنها ما تفقد أي لعبة كبيرة في السوق وتصير حصرية على جهاز منافس, أهم شي إنها تكون ملتي بلاتفورم.
هذي هي سياسة سوني, يمكن الفان بويز يشوفوها سياسة غلط طالما البعض مازال مؤمن إن في كومي باك وإن الشركة راح تتصدر قوائم المبيعات بقوة و المطورين راح يرجعوا يعتمدوا الPS3 كجهاز التطوير رقم 1, هذي أحلام العصافير مع احترامي وماراح تصير إطلاقا, الواقع يقول إن هذا أفضل ما يمكن أن تقدمه شركة تبحث عن تعويض خسائرها.
هذي السياسة ممكن تستمر لنهاية الجيل, أو إلى الفترة الي تشعر فيها سوني إن أوضعها رجعت تستقر, لكن حسب ما هو ظاهر فهذا ماراح يكون في الفترة القريبة القادمة.
يمكن سوني تبحث عن الفترة الزمنية إلي تقدر توازن فيها بين الربح في الهارد وير و السوفت وير ؟ سوني كأنها تنتظر شيء معين, بدليل إن ألعاب سوني الشهيرة إلى الآن لم تصدر في صورة حقيقية, فين قد اوف وور ؟ فين تيم آيكو ؟ فين توستد ميتال ؟ فين جاك أند داكستر ؟ حتى سلسلة SOCOM الي كانت تحقق مبيعات جيدة جدا لسوني اتحولت للعبة تحميل من الشبكة وتم توجيه الفريق الأصلي للعبة للعمل على لعبة طموحة جدا يمكن ما ينتهي العمل عليها قبل نهاية 2009, و أهم لعبة تجارية لدى سوني وواحدة من أكثر سلاسل الألعاب مبيعات في التاريخ, سلسلة GT, مازلت مغيبة, و يبدو إن الفريق تم إعطاؤه إجازة مفتوحة, هذا كزانوري يماوتشي قبل يومين يقول ما تم مناقشة أو تحديد أي شيء, ومش متأكد إذا اللعبة راح تصدر في 2010 أولا.
في النهاية كل الي أقدر أقوله إن سوني تحتاج معجزة حتى تقدر تثبت نفسها كرائد جديد للسوق, وما أقصد هذا الجيل بل الجيل القادم, لأن الأخطاء الي وقعت فيها ما قبل فترة إطلاق الجهاز تحتاج سنوات من العمل و الجهد, و ثقة المستهلك الضائعة مش شيء تعوضه في سنة أو سنتين, هذا غير إن الشركة صارت متأخرة كثير, منافسيها بيدخلوا على الجيل الجديد وهي لسة تحاول تاخذ نصيبها من كعكة الجيل الحالي.
ما أستبعد إذا سوني أصدرت الPS4 بمعالج Cell مطور, البلو راي راح يكون متوفر بأسعار رخيصة و أسعار الأقراص الصلبة تكون نزلت بشكل واضح مع التوجه نحو الSSD, فيصير توجه كل استثمارها نحو الGPU, و بكدة تكون تجاوزت أخطاء هذا الجيل بشكل منطقي,و بتكون قادرة على إصدار جهاز بتكاليف معقولة + سعر مناسب + يوفر بيئة تطوير معروفة للمطورين.. وتبقى المعضلة الحقيقة أمامها هي كيفية إصدار جهاز متقدم بنظام تشغيل و انترفيس يقدر ينافس الجيل الجديد من مايكروسوفت.