hits counter

الموضوع الرسمي [ ذْكرٌ وتَذكِيرٌ ] - المجلس الإسلامي لـ " TGboards "

حطوا ذكر أو أثر عن التعامل والصبر مع المرض ....
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفّر الله بها عن خطاياه».
 
وأخس الناس همة وأوضعهم نفسا من رضي من الحقائق بالأماني الكاذبة، واستجلبها لنفسه وتحلى بها، وهي لعمر الله رؤوس من أموال المفلسين ومتاجر الباطلين، وهي قوة النفس الفارغة التي قد قنعت من الوصل بزورة الخيال، ومن الحقائق بكواذب الآمال كما قال الشاعر:

منىً إن تكن حقاً تكن أحسن المنى ... وإلا فقد عشنا بها زمناً رغدا
أماني من سعدى حساناً كأنما ... سقتك بها سعدى على ظمإ بردا

وهي أضر شيء على الإنسان، ويتوّلد منها العجز والكسل ويتوّلد التفريط والإضاعة والحسرة والندامة. والمتمني لما فاته مباشرة الحقيقة بجسمه حوّل صورتها في قلبه، وعانقها وضمها إليه فَقَنع بوصال صورة وهمية خالية صوّرها فكره. وذلك لا يجدي عليه شيئا، وإنما مثله مثل الجائع والظمآن، يصور في وهمه صورة الطعام والشراب، وهو لا يأكل ولا يشرب. والسكون إلى ذلك واستجلابه يدل على خساسة النفس ووضاعتها، وإنما شرف النفس وزكاؤها وطهارتها وعلوها بأن ينفى عنها كل خطرة لا حقيقة لها، ولا يرضى أن يخطرها بباله ويأنف لنفسه منها.

- ابن القيّم
 
في الحديث الشريف "ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ"
فلنجتهد فيه بارك الله لنا ولكم في هذا اليوم الفضيل بالذكر والدعاء لخاصة أمركم وللمسلمين عامة.
 
يوم عرفة الدعاء فيه مستجاب بإذن الله.. أكثروا من الدعاء والاستغفار خاصة ماقبل المغرب

اللهم لاتغادرنا من هذا اليوم إلا وأنت راضٍ عنا
 
إذا تعاظم في نفسك شيء تذكر أن الله أعظم من كل شيء. لا ذنب لك أعظم من عفوه ومغفرته، ولا حاجة لك من حوائج الدنيا والآخرة هي أعظم من علمه وقدرته.
 
ورد في الآثر النبوي عن أفضلية صيام شهر محرم على سائر الشهور غير شهر رمضان. والعاشر منه بالأخص شكرًا لله على نصره وتمكينه لعبده الصالح ونبيه موسى عليه السلام.
وورد في فضله وتكفيره للذنوب أحاديث شريفة عدة. ولو قرن بصيام التاسع تأسيًا بعزيمة النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام فهو أفضل وأكمل. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
 
هذه خطبة ألقاها سيدنا علي رضي الله عنه
بعد أن غضب وجهه من سؤال طرح عليه
السائل طلبه أن يصف الله عز وجل كأنه يراه عياناً

الفقهاء أراحونا بعبارة (كل مافي بالك فالله غير ذلك)
يقصد في التصورات والتخيلات ..

لكن سيدنا علي أعطى وصف خرافي من حيث البلاغة
ولا أظن أن أحد قد أثنى على الله عز وجل ووصفه
بأبلغ من هذه الكلمات ...

سبحانك يا إلهي :

وصف اللّه تعالى​

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَالْجُمُودُ وَلَا يُكْدِيهِ الْإِعْطَاءُ وَالْجُودُ إِذْ كُلُّ مُعْطٍ مُنْتَقِصٌ سِوَاهُ وَكُلُّ مَانِعٍ مَذْمُومٌ مَا خَلَاهُ وَهُوَ الْمَنَّانُ بِفَوَائِدِ النِّعَمِ وَعَوَائِدِ الْمَزِيدِ وَالْقِسَمِ عِيَالُهُ الْخَلَائِقُ ضَمِنَ أَرْزَاقَهُمْ وَقَدَّرَ أَقْوَاتَهُمْ وَنَهَجَ سَبِيلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْهِ وَالطَّالِبِينَ مَا لَدَيْهِ وَلَيْسَ بِمَا سُئِلَ بِأَجْوَدَ مِنْهُ بِمَا لَمْ يُسْأَلْ الْأَوَّلُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيْ‏ءٌ قَبْلَهُ وَالْآخِرُ الَّذِي لَيْسَ لهُ بَعْدٌ فَيَكُونَ شَيْ‏ءٌ بَعْدَهُ وَالرَّادِعُ أَنَاسِيَّ الْأَبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أَوْ تُدْرِكَهُ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنْهُ الْحَالُ وَلَا كَانَ فِي مَكَانٍ فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الِانْتِقَالُ وَلَوْ وَهَبَ مَا تَنَفَّسَتْ عَنْهُ مَعَادِنُ الْجِبَالِ وَضَحِكَتْ عَنْهُ أَصْدَافُ الْبِحَارِ مِنْ فِلِزِّ اللُّجَيْنِ وَالْعِقْيَانِ وَنُثَارَةِ الدُّرِّ وَحَصِيدِ الْمَرْجَانِ مَا أَثَّرَ ذَلِكَ فِي جُودِهِ وَلَا أَنْفَدَ سَعَةَ مَا عِنْدَهُ وَلَكَانَ عِنْدَهُ مِنْ ذَخَائِرِ الْأَنْعَامِ مَا لَا تُنْفِدُهُ مَطَالِبُ الْأَنَامِ لِأَنَّهُ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَغِيضُهُ سُؤَالُ السَّائِلِينَ وَلَا يُبْخِلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ.

تتمة الخطبة هنا :


للمزيد اقرأ نهج البلاغة
 
“For the sake of Allah “ ::cry::

يقال زي مايغار الناس من بعضهم عالقصور والترف
في الدنيا ... يغارون من بعضهم من نعيم الآخرة

وسبحان الله مثل ما الاجتهاد في الدنيا يأتي بنعيمها
الاجتهاد في عمل الآخرة يرفع نعيمها أيضاً ....

درجات بالعدل فلن يتساوى المتفاني في إخلاصه
مع الأقل إخلاصا

لجل كذا هالمقاطع تحسسني بالتقصير والغم ...
هنيئا له وثبت الله أجره ،،
 
اللهم ارزقنا الصبر على البلاء
والرضا بالقضاء والشكر عند الرخاء

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
 
أشد ما يعاقب به المرء على ذنوبه وغلبة شهاوته هو انطفاء البصيرة واستغلاق القلب، فلا يبقي من مزالق الشر منزلق إلا تعثر فيه، ولا دعوة من دعوات أئمة النار إلا أجابها.
ينخدع بجمال الهيئات وحسن المناظر، تكبر في صدره مظاهر الغلبة والقوة فتنطمس مداركه عن إدراك حقائق الأمور. يقدم العاجل على الآجل والزائل على الباقي وينسى { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا }.
حتى إذا استحكم الشر على قلبه اُستدرج بالخير الظاهر والنعم المتتابعة وعلو الشأن فلا ينتبه إلا وقد فات الأوان ومضى زمن إمكان التوبة والرجوع { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }.

واللهَ نسأل العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، ونعوذ بالله من الخذلان ومن سوء العاقبة ومن الزيغ بعد الهدى.
 
قال الرسول ﷺ مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له
حديث صحيح
الله لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
 
عن سورة النساء وما ورد فيها من فيوضات الرحمة الإلهية. عن ابن مسعود قال: إن في سورة النساء لخمْس آياتٍ ما يسرُّني أنِّي لي بها الدنيا وما فيها:

قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)
وقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)
وقوله تعالى: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا)
وقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
وقوله تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا).
 
qQzCWKG.jpg


أتخيل الهباب الي قرأه الجاحظ المسكين حتى يطلع
بهذا الدعاء الفخم ...
 
لأن موضوع في ماذا تفكرون تم إغلاقه

ما عرفت وين اكتب الرد التالي

انا مريض أرجو أن تدعو لي بالشفاء العاجل
اسأل الله لك الشفاء العاجل
عليك بالصدقة والدعاء في ثلث الليل الاخير قبل الفجر
شفاك الله وعافاك
 
لأن موضوع في ماذا تفكرون تم إغلاقه

ما عرفت وين اكتب الرد التالي

انا مريض أرجو أن تدعو لي بالشفاء العاجل
أذهب الله البأس عنك وألبسك لباس الصحة والعافية وشفاك شفاءا لا يغادر سقما.
 
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
 
أذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصلوات فيها صيانة للعقيدة والدين فوق صيانة النفس والأهل والمال. نسأل الله العافية ترى أحدهم يصبح أو يمسي على كلمة كفر لا يلقي لها بالًا.
"بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح فيها الرجل كافرًا ويمسي مؤمنًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَض من الدنيا قليل." أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
 
أذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصلوات فيها صيانة للعقيدة والدين فوق صيانة النفس والأهل والمال. نسأل الله العافية ترى أحدهم يصبح أو يمسي على كلمة كفر لا يلقي لها بالًا.
"بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح فيها الرجل كافرًا ويمسي مؤمنًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَض من الدنيا قليل." أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

يجزاك خير .. أحب أضيف إن :
الأذكار لها كتيبات صغيرة تقدر تاخذها في حقيبة العمل
أو بالجوال تتصفحها ماتاخذ خمس دقايق ..

المهم الإحساس بالكلمات والخشوع وليس فقط الذكر الشفهي
 
من أحب الآيات عندي تلك التي تشتمل على دعاء
عادة تبدأ بربنا ...

هنا آية عن التوسل بالعمل الصالح

xoIQMXU.jpeg


تستطيع البحث عن مواضع الدعاء في القرآن
والاستفادة من نفس الصيغ ....
 
مقتطفات ربانية :
(لِمَن شَاۤءَ مِنكُمۡ أَن یَتَقَدَّمَ أَوۡ یَتَأَخَّرَ)
[سورة المدثر 37]
(وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ یَضِیقُ صَدۡرُكَ بِمَا یَقُولُونَ ۝ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ)
[سورة الحجر 97 - 98]
(مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارࣰا ۝ وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا)
[سورة نوح 13 - 14]
(وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِیمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ)
[سورة الشورى 52]
(أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا)
[سورة النساء 82]
 
عودة
أعلى