اللعبة عندها ربما أسوأ pacing في السلسلة
اللعبة مبعثرة اتفق .. حتى الباكتراكينج يمكن يكون مزعج للبعض (أنا بالمناسبة ما كنت منهم وكنت من عشاق المسافات الطويلة زمان لول)
وفي الجانب الفني ليست قوية مثل الريميك و زيرو
اتفق مبدئيا أنه الخلفيات الثلاثية الأبعاد ظلمتها الى حد كبير .. لكن ما بعرف كيف راح أشرح مدى روعة "الجانب الفني" بكودفيرونيكا (أو بمطارح معينة) ..
لكن أنا بعرف كيف انت بتتذوق الفن بشكل ما شاء الله يا حسين
اعتقد انك راح تفهم وجهة نظري ب "فنية" كودفيرونيكا اللي الكثيرين ظالمينها و حاطين التوجه كله بسلة واحدة
لكن بالبداية اتفق ان المراحل بالجزيرة (بالخارج) كانت عبثية و ضعيفة جدا فنيا، لكن بعض المناطق الداخلية و تحديدا :
القصر
و منزل التلة
طبعا و بالتأكيد ليسوا بإتقان التفاصيل و الجودة بريميك 1 و زيرو..
لكن التوجه هنا بهذه الأماكن في كل ركن فيها استطاع المصمم يوصلك من خلالها انه يقبع هناك "شيئ مشؤوم" .. شيئ مريض .. كل ركن أصبح مماثل للenergy اللي بتخرج من أصحابه .. توجه فني قدر يوصل شعور أنه حتى الجدران تعكس تلك "السلبية" و "الشر" و "المرض النفسي" اللي كان عليه سكان هذا المكان (عائلة الآشفورد)
أسلوب الإضاءة .. الديكورات و جميع مظاهر العصر الفيكتوري موجودة هناك .. العصر الفيكتوري ليس كله معمار أصيل و جميل و فاخر ؟
هذا العصر كان له جوانب "مظلمة" (في الواقع) .. تاريخ من الأمراض النفسية عند العائلات النبيلة حتى العائلة الملكية بروسيا القيصرية عانوا من امراض متوارثة .. أيضا بذاك العصر كانوا بيصوروا الموتى من الأطفال
لو تلاحظ بأي صورة بأي وثائقي عن تلك المرحلة الزمنية.. بتلقى صورة عائلية و فيها طفل "متنح" كأنه سارح في ملكوت رب العالمين .. الحقيقة هي انه الطفل ميت و عبارة عن جثة .. هذا مجرد طقس "مريب" (في نظري) يبين كيف التعلق الشديد يقدر يكون مادة مرعبة (بدون قصد)
لو تلاحظ معي بالصور (الحقيقية) و ترجع لصور من لقطات بكودفيرونيكا (القصر و منزل التلة) ستلاحظ نفس الجو القاتم و البئيس اللي بيكتم على الصدر كانه جاثوم .. أنا أعتقد انه التوجه كان "قرار فني" منهم .. ولا ننسى أنه مطوري كابكوم بذلك الوقت كانوا دارسين و مثقفين خارج إطار تصميم الألعاب و فاهمين جيدا نوع المعمار و الثقافة خلفه حتى ينقلون الإحساس عبر الأتموسفير باللعبة
لكن اتفق تماما معك انه المناطق الخارجية تضررت جدا من التوجه الثلاثي الأبعاد .. المعامل ، المصانع ، المناطق الثلجية ..الخ كانت عبث للأمانة
أنا اتمنى بشكل صادق أنه كابكوم ترجع لمرحلة العصر الفيكتوري عبر المؤلفات و القصص الشعبية و تهرسها مع الجوهر الموجود بكودفيرونيكا و تستخرج لنا ريميك فني راقي .. أنا دائما أقول انه البوتنشل موجود و عظيم إن تم استغلاله بأفضل شكل