Anaxïmandrøs
True Gamer
السلام عليك ورحمه من الله و بركاته
على بركة الله نبدأ
العديد من علماء النفس حول العالم (وهذا ليس بجديد) يربطون ممارسة العاب الفيديو بكثير من السلوكيات النفسية سواء المتحكم فيها او الغير متحكم فيها والتي تتسرب من الشخص مع الوقت دون رغبته او شعوره كفقدان المهارات الاجتماعية ، القلق ، نوبات هلع ، تلف مستقبلات نظم المكافأة بالدماغ و غيرهم من المشاكل التي ستنعكس بشكل تلقائي على سلوكيات الفرد
هناك أيضا تزايد انماط مختلفة من التفكير السلبي كل حسب حالته و تجاربه منذ السنوات الأولى من حياته..
التفكير السلبي يأتي في أشكال مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر :
- التعميم المفرط في التفكير
تأثير التجارب الحياتية الصعبة و الأحداث القاسية أو التعرض لمواقف محرجة أو مقلقة حدثت سابقا على نظرة الشخص و تقييمه للمحيط من حوله و للأشخاص أيضا و حتى نظرته لنفسه
التعميم المفرط هو أيضا أحد انماط التفكير السلبي التي تؤثر للأسف على جودة حياة الشخص.. المشكلة تكمن عند من يحمل هذه النظرة تكمن في تقييمه و رؤيته للعالم المحيط به و لنفسه و للأشخاص من خلال التعميم المفرط وهو بكل تاكيد تقييم خاطئ و مزيف و نظرة غير حقيقية .. على الرغم من كون الشخص مقتنع و منحاز لكونها حقيقة في نظره و لا تقبل الجدال .. لكن النظرة هذه ببساطة شديدة خاطئة جدا و غير صحيحة .. بتعبير ادق؟ هي نظرة مزيفة مبنية على قناعات خادعة.
هناك انماط عديدة من التفكير دون الدخول في التفاصيل لأنها ستأخذ وقت و كتابة طويلة لكن سألخص فيها قدر الإمكان
أنماط القفز الى الإستنتاجات ، تقييم المحيط من خلال الميل الى "إما الكل او اللاشيئ" ، لكن أحد أسوء الانماط في التفكير السلبي هو نمط خصم الإيجابي.. بمعنى انه الشخص دائما يجنح بتفكيره الى انه لم يقدم ما يستحق التنويه (بغض النظر عن مدى جودته و إتقانه فعلا)
وكما ذكرت سابقا و أؤكد ؟ هذه نظرة مزيفة مهما بدت حقيقية لصاحبها فهي ليست كذلك (و اتحدث كأخصائي CBT).
كل السلوكيات التي ذكرتها هي موجودة كحالات في عالمنا مهما بدت لكم كمية غرابتها أو عدم منطقيتها .. هي موجودة.
هل هي بالضرورة مرتبطة بألعاب الفيديو كما يقول به قطاع ليس بالهين من علماء النفس ؟
الإجابة : نعم و لا بنفس الوقت .. الأمر يعتمد على اللاعب بحد ذاته و طريقة ممارسته للهواية .. الإفراط و الإنعزال عن المحيط الإجتماعي بأغلب وقته قد يؤدي الى بعض المشاكل (طبعا على حسب الشخص لأنه يتدخل و يتداخل في هذا مجموعة عوامل منها الإستعداد الوراثي) .. في هذه الحالة ؟ نعم قد يتعرض الممارس للهواية "بإفراط" شديد للمشاكل التي ذكرتها بمقدمة معرض حديثي حول الآفات التي من الوارد ان يتعرض لها الشخص بنفس الطريقة أو الإحتمالية التي ستتعرض لها الركبة للتلف مثلا جراء الإفراط في ممارسة رياضة الركض او كمال الأجسام ، و أيضا بنفس درجة تعرض إنسجة الأمعاء للضرر بسبب الإفراط في تناول الطعام
كلمة السر هنا هي "الإفراط" ..
و كما ذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
الإفراط هو موطن الشر في جميع الحالات المرضية سواء العضوية او النفسية .. كما أن العضوي والنفسي مكملان لبعض و يتماشيان بالتزامن ولا يمكن فصلهما بأي شكل من الأشكال .. أنا أعتبر و أعرف كل ماهو عضوي بالهاردوير و كل ما هو نفسي بالسوفتوير .. لن يشتغل أحدهما بدون الآخر.
بعد هذا الكم الكبير من "السلبية" ببداية الموضوع نأتي الآن للفوائد "الجمة" و الرائعة لممارسة هواية العاب الفيديو التي لا يتطرق لها أغلب علماء النفس (لسبب او لآخر) .. و الحقيقة انا قصدت التطرق للأضرار و السلبيات قبل أي شيئ (ولو بإيجاز لاني لم اتطرق ولو ل 1٪ ولك ادخل بالتفاصيل) لكن إرتأيت ان اضعها كرؤوس أقلام و عناوين إرشادية حتى أضع الأعضاء بالصورة و يحيطوا علما بالسلبيات قبل الإيجابيات ، هذه الأخيرة ستكون ممتعة و مفيدة في الوقت نفسه
ممارسة هواية العاب الفيديو (بشكل معتدل) لها فوائد تفوق كل ما تتصور.. بل يمكن ان يكون لها تأثير السحر على الشخص سواء على الصعيد النفسي ، العاطفي و الإجتماعي .. كل هذا يكسب الشخص حالة من الرفاه النفسي يمكنه من مواجهة ضغوطات الحياة و تحدياتها بمنتهى القوة و بنفس الوقت بمنتهى السهولة و الأريحية. الرفاهية النفسية هذه تتجلى ثمارها في دعم القدرات الفردية، و أيضا على إتخاذ القرارات السليمة المتوازنة و تشكيل علاقات إجتماعية صحية بكفاءة عالية .. هذا غير انها مفيدة بشكل فعال في محاربة التوتر والقلق ، الإكتئاب ، نوبات الهلع ( هذا الكلام يخص البالغين كما الصغار ) .. نستطيع القول بثقة بأن هواية العاب الفيديو هي سيف ذو حدين (كأي هواية بالعالم)، و ان الإفراط و عدم التأني و عدم "عقلنة" الهواية هو المشكل الفعلي وليس العاب الفيديو بحد ذاتها كما يعمم البعض.
طبعا هذا ليس كلام لدغدغة المشاعر لكنها تجارب على عينات فعلية من مجموعة من اللاعبين البالغين عن طريق الCT او computed tomography (التصوير المقطعي المحوسب) على ادمغتهم لإدراك التأثير النفسي للألعاب بشكل علمي دقيق و مفصل من خلال المنهجية العلمية التجريبية.
نأتي للPart الأجمل والذي سيعجب أغلب اعضاء TG
التجربة التي تمت على اللاعبين لم تكن بإستخدام العاب عشوائية أو بإعتبار العاب الفيديو كلها متشابهة بجميع أصنافها مثلا ؟ لا .. لم يكن الأمر كذلك .. خضعت العينات لتجربة مختلف الجنرات و إختبار تأثير كل جنرا و ما هي الجنرات الأفضل و الاكثر إرتباطا بالفوائد النفسية كانت :
- جنرا الألعاب الموسيقية
- جنرا العاب الRPG
- جنرا العاب الSurvival Horror (آه قريتها صح رعب البقاء)
في حين كانت جنرا Multiplayer online battle arena الأقل فائدة على الصحة النفسية والعاطفية بين كل الجنرات التي خضعت للتجربة
الشكل المبياني للإستزادة بشكل تفصيلي :
......................................
هذا ليس كل شيئ !
العاب الفيديو لها من الإيجابيات النفسية و العلاجية ما يكفي لملأ كتب و مجلدات .. العاب الفيديو من جنرا الSouls تكسب اللاعبين مرونة نفسية قد لا تجد أي تجربة اخرى من الممكن ان تكسبك نفس المرونة بالحياة و انت جالس ببيتك بداخل غرفتك المريحة! .. المرونة هذه تكمن في التعامل مع الفشل في الحياة و الإصرار على تكرار المحاولات مرارا دون ملل أو يأس ، العاب جنرا السولز بمدى تعقيدها وصعوبتها تكسب اللاعبين صلابة ذهنية تساعد بشكل فعال في تجاوز عقبات و صعوبات الحياة.
هذا غير الفوائد الأخرى في تعزيز توازن كيماء الدماغ عن طريق الإحساس بالإنجاز بشكل متكرر .. العاب الفيديو تشعر الشخص بالرفاهية النفسية و العاطفية ، تحسن المزاج و تقضي على الأرق لمن يعانون منه لسبب او لآخر ، بل و تستطيع ان تخلص الأشخاص الذين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة و الخروج منها بسلاسة و بشكل أسرع و أقل ضرر.
الفوائد التأملية لألعاب الفيديو :
كلنا نعلم الكم الهائل للفوائد الصحية للتأمل صحيح ؟
التأمل قد يأخذ أشكال عديدة منها الصلاة و ممارسة الروحانيات و العبادات طبعا و غيرهم..
العاب الفيديو بالمناسبة لها نفس فوائد ممارسة التأمل (خصوصا العاب رعب البقاء ذات الطراز الفني التي تعطي مجموعة من المشاعر "المتناقضة" المفيدة للدماغ)، الأجمل هو انها تأخذك لعوالم جديدة و تجارب مغايرة عن العالم الحقيقي الذي نعيشه بكل مشاكله النمطية و المكررة ، تجارب الخوض بتجربة القفز والمرور بداخل حياة و عالم جديد تفاصيله غير متوقعة تسمح للشخص بالتخلي عن قلقه و أيضا عن إحباطاته بالحياة الواقعية.
هناك خلط لدى العديد من الأشخاص (مختصون اكاديميون للأسف) بين الإفراط بممارسة هواية ما و إنعكاساتها السلبية على الصحة العقلية والنفسية بالتالي السلوكية للإنسان وبين الإعتدال في الممارسة و الإستمتاع بعقلانية .. فعندما يتحدثون مثلا قد نلاحظ انهم يضعون كل كلامهم بنفس السلة! (قد يكون موجه او تم إجتزاؤه لخدمة مصالح او لأي سبب) ، لقد تم تعميم هذه المفاهيم الخاطئة حول العالم حتى وصلت لأرباب الأسر لأغراض تشويهية مع الأسف دون مراعاة لتحري الحقيقة و الدقة! .. من الضروري تصحيح هذا الخلط السافر و التشويه لسمعة الهواية.. بل هذا واجب علينا لأنه حقيقة ممارسة هذه الهواية تتعدى الفوائد العلاجية التي تتحلى بها و التي تكمن في تحفيز العقل و تعزيز الصحة الذهنية كما ذكرت سابقا.. لتصل الى تطوير المهارات و تحسين شخصية الفرد بشكل إيجابي.. بل و رفع مستوى التفاعل الإجتماعي داخل بيئته ومحيطه فقط من خلال ممارسة هواية العاب الفيديو.
شكرا.
على بركة الله نبدأ
العديد من علماء النفس حول العالم (وهذا ليس بجديد) يربطون ممارسة العاب الفيديو بكثير من السلوكيات النفسية سواء المتحكم فيها او الغير متحكم فيها والتي تتسرب من الشخص مع الوقت دون رغبته او شعوره كفقدان المهارات الاجتماعية ، القلق ، نوبات هلع ، تلف مستقبلات نظم المكافأة بالدماغ و غيرهم من المشاكل التي ستنعكس بشكل تلقائي على سلوكيات الفرد
هناك أيضا تزايد انماط مختلفة من التفكير السلبي كل حسب حالته و تجاربه منذ السنوات الأولى من حياته..
التفكير السلبي يأتي في أشكال مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر :
- التعميم المفرط في التفكير
تأثير التجارب الحياتية الصعبة و الأحداث القاسية أو التعرض لمواقف محرجة أو مقلقة حدثت سابقا على نظرة الشخص و تقييمه للمحيط من حوله و للأشخاص أيضا و حتى نظرته لنفسه
التعميم المفرط هو أيضا أحد انماط التفكير السلبي التي تؤثر للأسف على جودة حياة الشخص.. المشكلة تكمن عند من يحمل هذه النظرة تكمن في تقييمه و رؤيته للعالم المحيط به و لنفسه و للأشخاص من خلال التعميم المفرط وهو بكل تاكيد تقييم خاطئ و مزيف و نظرة غير حقيقية .. على الرغم من كون الشخص مقتنع و منحاز لكونها حقيقة في نظره و لا تقبل الجدال .. لكن النظرة هذه ببساطة شديدة خاطئة جدا و غير صحيحة .. بتعبير ادق؟ هي نظرة مزيفة مبنية على قناعات خادعة.
هناك انماط عديدة من التفكير دون الدخول في التفاصيل لأنها ستأخذ وقت و كتابة طويلة لكن سألخص فيها قدر الإمكان
أنماط القفز الى الإستنتاجات ، تقييم المحيط من خلال الميل الى "إما الكل او اللاشيئ" ، لكن أحد أسوء الانماط في التفكير السلبي هو نمط خصم الإيجابي.. بمعنى انه الشخص دائما يجنح بتفكيره الى انه لم يقدم ما يستحق التنويه (بغض النظر عن مدى جودته و إتقانه فعلا)
وكما ذكرت سابقا و أؤكد ؟ هذه نظرة مزيفة مهما بدت حقيقية لصاحبها فهي ليست كذلك (و اتحدث كأخصائي CBT).
كل السلوكيات التي ذكرتها هي موجودة كحالات في عالمنا مهما بدت لكم كمية غرابتها أو عدم منطقيتها .. هي موجودة.
هل هي بالضرورة مرتبطة بألعاب الفيديو كما يقول به قطاع ليس بالهين من علماء النفس ؟
الإجابة : نعم و لا بنفس الوقت .. الأمر يعتمد على اللاعب بحد ذاته و طريقة ممارسته للهواية .. الإفراط و الإنعزال عن المحيط الإجتماعي بأغلب وقته قد يؤدي الى بعض المشاكل (طبعا على حسب الشخص لأنه يتدخل و يتداخل في هذا مجموعة عوامل منها الإستعداد الوراثي) .. في هذه الحالة ؟ نعم قد يتعرض الممارس للهواية "بإفراط" شديد للمشاكل التي ذكرتها بمقدمة معرض حديثي حول الآفات التي من الوارد ان يتعرض لها الشخص بنفس الطريقة أو الإحتمالية التي ستتعرض لها الركبة للتلف مثلا جراء الإفراط في ممارسة رياضة الركض او كمال الأجسام ، و أيضا بنفس درجة تعرض إنسجة الأمعاء للضرر بسبب الإفراط في تناول الطعام
كلمة السر هنا هي "الإفراط" ..
و كما ذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
الإفراط هو موطن الشر في جميع الحالات المرضية سواء العضوية او النفسية .. كما أن العضوي والنفسي مكملان لبعض و يتماشيان بالتزامن ولا يمكن فصلهما بأي شكل من الأشكال .. أنا أعتبر و أعرف كل ماهو عضوي بالهاردوير و كل ما هو نفسي بالسوفتوير .. لن يشتغل أحدهما بدون الآخر.
بعد هذا الكم الكبير من "السلبية" ببداية الموضوع نأتي الآن للفوائد "الجمة" و الرائعة لممارسة هواية العاب الفيديو التي لا يتطرق لها أغلب علماء النفس (لسبب او لآخر) .. و الحقيقة انا قصدت التطرق للأضرار و السلبيات قبل أي شيئ (ولو بإيجاز لاني لم اتطرق ولو ل 1٪ ولك ادخل بالتفاصيل) لكن إرتأيت ان اضعها كرؤوس أقلام و عناوين إرشادية حتى أضع الأعضاء بالصورة و يحيطوا علما بالسلبيات قبل الإيجابيات ، هذه الأخيرة ستكون ممتعة و مفيدة في الوقت نفسه
ممارسة هواية العاب الفيديو (بشكل معتدل) لها فوائد تفوق كل ما تتصور.. بل يمكن ان يكون لها تأثير السحر على الشخص سواء على الصعيد النفسي ، العاطفي و الإجتماعي .. كل هذا يكسب الشخص حالة من الرفاه النفسي يمكنه من مواجهة ضغوطات الحياة و تحدياتها بمنتهى القوة و بنفس الوقت بمنتهى السهولة و الأريحية. الرفاهية النفسية هذه تتجلى ثمارها في دعم القدرات الفردية، و أيضا على إتخاذ القرارات السليمة المتوازنة و تشكيل علاقات إجتماعية صحية بكفاءة عالية .. هذا غير انها مفيدة بشكل فعال في محاربة التوتر والقلق ، الإكتئاب ، نوبات الهلع ( هذا الكلام يخص البالغين كما الصغار ) .. نستطيع القول بثقة بأن هواية العاب الفيديو هي سيف ذو حدين (كأي هواية بالعالم)، و ان الإفراط و عدم التأني و عدم "عقلنة" الهواية هو المشكل الفعلي وليس العاب الفيديو بحد ذاتها كما يعمم البعض.
طبعا هذا ليس كلام لدغدغة المشاعر لكنها تجارب على عينات فعلية من مجموعة من اللاعبين البالغين عن طريق الCT او computed tomography (التصوير المقطعي المحوسب) على ادمغتهم لإدراك التأثير النفسي للألعاب بشكل علمي دقيق و مفصل من خلال المنهجية العلمية التجريبية.
نأتي للPart الأجمل والذي سيعجب أغلب اعضاء TG
التجربة التي تمت على اللاعبين لم تكن بإستخدام العاب عشوائية أو بإعتبار العاب الفيديو كلها متشابهة بجميع أصنافها مثلا ؟ لا .. لم يكن الأمر كذلك .. خضعت العينات لتجربة مختلف الجنرات و إختبار تأثير كل جنرا و ما هي الجنرات الأفضل و الاكثر إرتباطا بالفوائد النفسية كانت :
- جنرا الألعاب الموسيقية
- جنرا العاب الRPG
- جنرا العاب الSurvival Horror (آه قريتها صح رعب البقاء)
في حين كانت جنرا Multiplayer online battle arena الأقل فائدة على الصحة النفسية والعاطفية بين كل الجنرات التي خضعت للتجربة
الشكل المبياني للإستزادة بشكل تفصيلي :
......................................
هذا ليس كل شيئ !
العاب الفيديو لها من الإيجابيات النفسية و العلاجية ما يكفي لملأ كتب و مجلدات .. العاب الفيديو من جنرا الSouls تكسب اللاعبين مرونة نفسية قد لا تجد أي تجربة اخرى من الممكن ان تكسبك نفس المرونة بالحياة و انت جالس ببيتك بداخل غرفتك المريحة! .. المرونة هذه تكمن في التعامل مع الفشل في الحياة و الإصرار على تكرار المحاولات مرارا دون ملل أو يأس ، العاب جنرا السولز بمدى تعقيدها وصعوبتها تكسب اللاعبين صلابة ذهنية تساعد بشكل فعال في تجاوز عقبات و صعوبات الحياة.
هذا غير الفوائد الأخرى في تعزيز توازن كيماء الدماغ عن طريق الإحساس بالإنجاز بشكل متكرر .. العاب الفيديو تشعر الشخص بالرفاهية النفسية و العاطفية ، تحسن المزاج و تقضي على الأرق لمن يعانون منه لسبب او لآخر ، بل و تستطيع ان تخلص الأشخاص الذين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة و الخروج منها بسلاسة و بشكل أسرع و أقل ضرر.
الفوائد التأملية لألعاب الفيديو :
كلنا نعلم الكم الهائل للفوائد الصحية للتأمل صحيح ؟
التأمل قد يأخذ أشكال عديدة منها الصلاة و ممارسة الروحانيات و العبادات طبعا و غيرهم..
العاب الفيديو بالمناسبة لها نفس فوائد ممارسة التأمل (خصوصا العاب رعب البقاء ذات الطراز الفني التي تعطي مجموعة من المشاعر "المتناقضة" المفيدة للدماغ)، الأجمل هو انها تأخذك لعوالم جديدة و تجارب مغايرة عن العالم الحقيقي الذي نعيشه بكل مشاكله النمطية و المكررة ، تجارب الخوض بتجربة القفز والمرور بداخل حياة و عالم جديد تفاصيله غير متوقعة تسمح للشخص بالتخلي عن قلقه و أيضا عن إحباطاته بالحياة الواقعية.
هناك خلط لدى العديد من الأشخاص (مختصون اكاديميون للأسف) بين الإفراط بممارسة هواية ما و إنعكاساتها السلبية على الصحة العقلية والنفسية بالتالي السلوكية للإنسان وبين الإعتدال في الممارسة و الإستمتاع بعقلانية .. فعندما يتحدثون مثلا قد نلاحظ انهم يضعون كل كلامهم بنفس السلة! (قد يكون موجه او تم إجتزاؤه لخدمة مصالح او لأي سبب) ، لقد تم تعميم هذه المفاهيم الخاطئة حول العالم حتى وصلت لأرباب الأسر لأغراض تشويهية مع الأسف دون مراعاة لتحري الحقيقة و الدقة! .. من الضروري تصحيح هذا الخلط السافر و التشويه لسمعة الهواية.. بل هذا واجب علينا لأنه حقيقة ممارسة هذه الهواية تتعدى الفوائد العلاجية التي تتحلى بها و التي تكمن في تحفيز العقل و تعزيز الصحة الذهنية كما ذكرت سابقا.. لتصل الى تطوير المهارات و تحسين شخصية الفرد بشكل إيجابي.. بل و رفع مستوى التفاعل الإجتماعي داخل بيئته ومحيطه فقط من خلال ممارسة هواية العاب الفيديو.
شكرا.