prince khalid
True Gamer
سيفروس، ابتعدنا عن النقطة، والتي هي التعلم من خلال اللعب وكيف أنها عندما تُقابل طريقة تقليدية قد تكون أسرع وأفضل حتّى للبالغ، هذه كانت نقطة النقاش الأساسية إن لم أكن قد فهمت مداخلتك بشكلٍ خاطئ طبعًا.لأن الكتابة السريعة على الكيبورد بطبيعتها حسية ولاسبيل لاكتسابها بقراءة الكتب فقط مثلها مثل قيادة الطائرة مثل تعلم الخط لابد من تطبيق وتمرس.
وردي به الوجهان، ما يحتاج للتطبيق وما لا يحتاجه. ومداخلتي بخصوص المروحية قد تفتح باب نقاش مختلف، بما أن التحليق بطائرة يحتاج للجانب النظري والمعرفي قبل التطبيق، في حين أن اللعبة عندما تحاكي تُلقن اللاعب الجانبين معًا، فقد تكون عملية التعلم من خلالها أسرع.
ذلك السطر تحديدًا كان مزحة ولهذا وضعت هذا P: نهايته، وإلّا أخوك يكرف كذلك وأتخلى عن اللعب بشكلٍ كامل لأنني لا أرى أن الألعاب تخدمني لتعلم أيٍ من المهارات التي أستخدم الآن.العب بكل سرور لكن لاتقل أن من لايتعلم من اللعب يفوته شيئ لن يجده إلا إذا تعلم باللعب (1)
وحذاري أن تصل لمرحلة تعجز فيها عن تعلم الشيئ لأنه لم يقدم في قالب لعبة(2)
فالإكثار من اللعب وتحويل كل شيئ إلى ترفيه أو نكتة لكي تتقبلها النفس يورث قصر الهمة وسرعة السأم.
تشوف من أيام المدرسة الطلاب مايقدرون يتعلمون من الأستاذ الفلاني عشانه ماينكت ويسوي ألعاب في الحصة
هذا ضعف وخلل ماهو مزية.
في المقابل، قدرات التعلم مختلفة، الشخص الذي يصعب عليه التعلم، قد يجد طريقًا أسهل من خلال اللعب، رغم أنني فصلت جزئيًا بين اللعب واللوعبة أو التلعيب كما يُسميه البعض، أدوات تعلم اللغات تعتمد على الثاني، لكنها ليست ألعابًا، ولكن هناك ألعاب تُعلّم اللغات، لذا لا بأس من وضع الفاصل بينهما.
المشكلة في التعلم، أنه عندما يُنقل بنفس الشكل للجماعة، لا بد أن يفشل في أجزاء منه، فإذا استطاع الشخص أن يبحث عن أدواتٍ مُساعدة، فلا أرى مانعاً من ذلك.
الخلاصة، لا أعتقد أنه يمكن اعتبار الألعاب أداة تعليمية إلّا للألعاب المصصمة لهذا الغرض، لا يمكن التخلي عن كتاب أو وثائيقي في مقابل استخدام لعبة، يمكن فعل ذلك بين الكتاب والمقال ومقطع فيديو مثلًا، هذا وكأننا نقرأ عن تاريخ شعب من خلال مسلسل أو رواية، قد يكون نافعًا وممتعًا، لكن ليس بمقدار كتاب مثلًا.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: