okomarok
Hardcore Gamer
بما أن الجميع منشغل بشاشات البداية هذه الأيام، أعتقد أن هذه أفضل فرصة لنشر هذا المقال عن أفضل شاشات البداية في الألعاب. "لا تحكم على الكتاب من غلافه" هي العبارة الشائعة عن الجزم بجودة أو سوء التجربة التي أنت على وشك أن تخوضها، والمقولة كما تنطبق على الكتب، يمكن إسقاطها على الأفلام والألعاب أيضا. لكن في كثير من الأحيان ينجح المطور في نقل إحساس التجربة كاملة في بضع دقائق من شاشة البداية، وهذا وسنكتشفه اليوم.
Press Any Button to Continue
Halo: Combat Evolved
لنبدأ بشاشة أيقونية، هذه الشاشة لا تعكس بأي شكل أجواء Halo CE، ففي لعبة حرب وقتال وفضاء وعنف، يستقبلنا أولا كورال هادئ، حلقة Halo العجيبة تسبح وسط الفضاء الفارغ، وأجواء تبعث على السلام والسكينة...على الأقل، قبل أن تتصاعد الموسيقى الملحمية الأيقونية مجهزة إياك لتخوض أعوار معامرة لن تنساها. هذه شاشة مثالية للعبة عرفت كيف تدمج بين اللحظات الساحرة وتلك الجنونية المثيرة!
Persona 5
لننتقل الآن إلى شيء أكثر أناقة وعلى الموضة. شاشة بداية Persona 5 تعكس كل شيء في اللعبة، الألوان البراقة، زوايا التصوير العجيبة، إيقاعات الـJazz الإدمانية، والأهم، جرعة مفرطة من الـStyle. أحب هذه الشاشة لأنها تصرخ "أنا لست كباقي ألعاب الـRPG"، بلونها الأحمر القاني، ووقفات أبطال اللعبة الـ"Cool" وقطار الأنفاق الذي يضفي نوعا من الحركية للشاشة. على عكس شاشات بداية الـRPG التي تكون عادة هادئة ومسالمة، هذه تأتي لتكسر كل التقاليد، كما هو الحال مع اللعبة نفسها!
Metroid Prime
شعور غريب ذلك الذي يتغشاك عندما تلعب Metroid Prime، هذه ليست كسائر ألعاب الفضاء والقتال في السوق، بل لها روح خاصة، غموض وسحر قديم. كلها ستأسر حواسك بينما تستكشف أغوار كوكب Tallon IV العجيب. هذا بالضبط ما ستشعر به مع شاشة بداية هذه اللعبة، بما فيها الموسيقى التي تجمع فوضى مبدعة من الآلات والأصوات البشرية وإيقاعات الخيال العلمي، والخلفية التي تظهر لقطة ميكروسكوبية لشيء يتعلق بقصة اللعبة. فعلا شاشة بداية أيقونية.
The Last of Us
من شاشة تحرك كل حواسك إلى أخرى أكثر بساطة، لست أكبر محبي الألعاب ذات التوجه السينمائي، لكنني أقدر منتوجا ذا توجه فني. النافذة والستائر المتأرجحة في سلام في شاشة The Last of Us ليست إلا تعبيرا عن الهدوء قبل العاصفة، هناك شعور خانق بأن شيئا ما ليس على ما يرام في هذه اللقطة المسالمة، ستكتشف أن النافذة مهترئة والستائر ممزقة والطبيعة تستعيد ما هو لها رويدا رويدا. أعتقد أن هذه الشاشة تعكس تماما فلسفة اللعبة.
The Last Story
واحدة من الألعاب التي أشعر أنني لعبتها أنا فقط وثلاثة أشخاص غيري هي The Last Story على الـWii. الشاشة هنا بسيطة جدا، بياض وسلام وعنوان اللعبة بخط صغير، لكن ما إن تضغط أي زر حتى يستحيل الأبيض لقطة من اللعبة مع موسيقى Marsh حماسية وكأنها تخبرك أنك لست إلا جزءا صغيرا من عالم كبير معقد. لو فقط نحصل على Remaster لهذه التحفة يوما ما...
Dragon Age Inquisition
لعبة Dragon Age Inquisition تبدأ بقوة وعنف، فبعيدا عن تلك الشاشات الحالمة الهادئة، أنت تشاهد حربا على وشك أن تبدأ، جيوش لا بداية لها ولا نهاية تمشي بإيقاع واحد نحو بناية أنيقة بعيدة تختبئ خلف ضوء الشمس الساطع. جمال يخفي عفريت الحرب القادم، لا شيء أفضل من كتاب يبدأ In Medias Res!
The Elder Scrolls V: Skyrim
نعود إلى عناوين أكثر بساطة، Skyrim إحدى أكثر الألعاب تأثيرا في العقد الماضي تبدأ بكل احتشام، ختم Akatosh فوق خلفية شديدة السواء مع شيء من الدخان والغبار في الخلفية. لكن البطل الرئيس هنا ليس الشاشة بحد ذاتها بل لحن Dragonborne الأسطوري الذي يجعل غياب أي شيء آخر في القائمة مبررا لأن الكورال سيغرق كل أحاسيسك ويجعلك تدخل قارة Cyrodiil من أوسع أبوابها إلى مغامرة لا تنسى.
The Legend of Zelda: Ocarina of Time
لا تكتمل أي قائمة إلا بوجود Zelda، كنت محتارا بين أوكارينا الزمن وأميرة الغسق، فكلتاهما تمتلكان شاشة بداية خرافية، لكن أعتقد أن الأولى أكثر أيقونية وبذلك تضمن لنفسها مكانا على القائمة: بيانو وأوكارينا وقمر وصوت عدو الفرس، تختبئ خلف العنوان العظيم، The Legend of Zelda: Ocarina of Time. لا يمكن لشاشة بداية أن تكون أكثر أسطورية وأيقونية من هذه، ولا يمكن أن ترى هذه الشاشة دون أن تمتلكك القشعريرة من شعر رأسك إلى أخمص قدميك، وتذكرك أن لكل لعبة قصة، لكن واحدة فقط هي الأسطورة.
Super Mario Galaxy
السباك الشهير لا ينسى أن يظهر هو الآخر، اخترت من بين أجزائه العديدة أقرب الألعاب لقلبي على الإطلاق، Super Mario Galaxy. عادة ما تكون شاشات البداية في ألعاب Mario مرحة وسعيدة، بداية 64 والعبث بوجه Mario المبتسم، عبث العصابة في شاشة 3D World، العرض المسرحي ببداية Super Mario Bros 3، أو حتى مرحلة 1-1 الأيقونية ببداية Bros. لكن Galaxy تأتي بشعور السلام وهدوء الفضاء، وكاللعبة التي تركز كثيرا على المشاعر وإحساس السفر بالفضاء بالدرجة الأولى، فهي تستعرض عنوانها بكل فخر وسط موسيقى هادئة ساكنة وسماء متلألئة من النجوم والكواكب والغبار. مغامرة شاعرية لبطلنا المحبوب وبداية أسطورية لأفضل مغامراته.
Xenoblade Chronicle
أخيرا، أترك الأفضل للنهاية ولا أنسى Xenoblade Chronicles، شاشة تغرقك في أزرق سماء شاسعة يستحيل ذهبيا ثم سوادا متلألئا ما إن تغيب الشمس، وسيف الـManado العتيق مغروسا وسط محيط من المروج الخضراء والأنغام العطرة من كتابة المؤلفة الرائعة Yoko Shimomura (آسف Kingdom Hearts و Final Fantasy XV). هذه مغامرة أكبر من الدنيا، وهذا بالضبط ما تخبرنا به هذه الشاشة.
إذا هذه كانت شاشات البداية التي اخترت أن أشاركها معكم، ما هي شاشات البداية المفضلة لديكم؟ شاركونا!
Press Any Button to Continue
Halo: Combat Evolved
لنبدأ بشاشة أيقونية، هذه الشاشة لا تعكس بأي شكل أجواء Halo CE، ففي لعبة حرب وقتال وفضاء وعنف، يستقبلنا أولا كورال هادئ، حلقة Halo العجيبة تسبح وسط الفضاء الفارغ، وأجواء تبعث على السلام والسكينة...على الأقل، قبل أن تتصاعد الموسيقى الملحمية الأيقونية مجهزة إياك لتخوض أعوار معامرة لن تنساها. هذه شاشة مثالية للعبة عرفت كيف تدمج بين اللحظات الساحرة وتلك الجنونية المثيرة!
Persona 5
لننتقل الآن إلى شيء أكثر أناقة وعلى الموضة. شاشة بداية Persona 5 تعكس كل شيء في اللعبة، الألوان البراقة، زوايا التصوير العجيبة، إيقاعات الـJazz الإدمانية، والأهم، جرعة مفرطة من الـStyle. أحب هذه الشاشة لأنها تصرخ "أنا لست كباقي ألعاب الـRPG"، بلونها الأحمر القاني، ووقفات أبطال اللعبة الـ"Cool" وقطار الأنفاق الذي يضفي نوعا من الحركية للشاشة. على عكس شاشات بداية الـRPG التي تكون عادة هادئة ومسالمة، هذه تأتي لتكسر كل التقاليد، كما هو الحال مع اللعبة نفسها!
Metroid Prime
شعور غريب ذلك الذي يتغشاك عندما تلعب Metroid Prime، هذه ليست كسائر ألعاب الفضاء والقتال في السوق، بل لها روح خاصة، غموض وسحر قديم. كلها ستأسر حواسك بينما تستكشف أغوار كوكب Tallon IV العجيب. هذا بالضبط ما ستشعر به مع شاشة بداية هذه اللعبة، بما فيها الموسيقى التي تجمع فوضى مبدعة من الآلات والأصوات البشرية وإيقاعات الخيال العلمي، والخلفية التي تظهر لقطة ميكروسكوبية لشيء يتعلق بقصة اللعبة. فعلا شاشة بداية أيقونية.
The Last of Us
من شاشة تحرك كل حواسك إلى أخرى أكثر بساطة، لست أكبر محبي الألعاب ذات التوجه السينمائي، لكنني أقدر منتوجا ذا توجه فني. النافذة والستائر المتأرجحة في سلام في شاشة The Last of Us ليست إلا تعبيرا عن الهدوء قبل العاصفة، هناك شعور خانق بأن شيئا ما ليس على ما يرام في هذه اللقطة المسالمة، ستكتشف أن النافذة مهترئة والستائر ممزقة والطبيعة تستعيد ما هو لها رويدا رويدا. أعتقد أن هذه الشاشة تعكس تماما فلسفة اللعبة.
The Last Story
واحدة من الألعاب التي أشعر أنني لعبتها أنا فقط وثلاثة أشخاص غيري هي The Last Story على الـWii. الشاشة هنا بسيطة جدا، بياض وسلام وعنوان اللعبة بخط صغير، لكن ما إن تضغط أي زر حتى يستحيل الأبيض لقطة من اللعبة مع موسيقى Marsh حماسية وكأنها تخبرك أنك لست إلا جزءا صغيرا من عالم كبير معقد. لو فقط نحصل على Remaster لهذه التحفة يوما ما...
Dragon Age Inquisition
لعبة Dragon Age Inquisition تبدأ بقوة وعنف، فبعيدا عن تلك الشاشات الحالمة الهادئة، أنت تشاهد حربا على وشك أن تبدأ، جيوش لا بداية لها ولا نهاية تمشي بإيقاع واحد نحو بناية أنيقة بعيدة تختبئ خلف ضوء الشمس الساطع. جمال يخفي عفريت الحرب القادم، لا شيء أفضل من كتاب يبدأ In Medias Res!
The Elder Scrolls V: Skyrim
نعود إلى عناوين أكثر بساطة، Skyrim إحدى أكثر الألعاب تأثيرا في العقد الماضي تبدأ بكل احتشام، ختم Akatosh فوق خلفية شديدة السواء مع شيء من الدخان والغبار في الخلفية. لكن البطل الرئيس هنا ليس الشاشة بحد ذاتها بل لحن Dragonborne الأسطوري الذي يجعل غياب أي شيء آخر في القائمة مبررا لأن الكورال سيغرق كل أحاسيسك ويجعلك تدخل قارة Cyrodiil من أوسع أبوابها إلى مغامرة لا تنسى.
The Legend of Zelda: Ocarina of Time
لا تكتمل أي قائمة إلا بوجود Zelda، كنت محتارا بين أوكارينا الزمن وأميرة الغسق، فكلتاهما تمتلكان شاشة بداية خرافية، لكن أعتقد أن الأولى أكثر أيقونية وبذلك تضمن لنفسها مكانا على القائمة: بيانو وأوكارينا وقمر وصوت عدو الفرس، تختبئ خلف العنوان العظيم، The Legend of Zelda: Ocarina of Time. لا يمكن لشاشة بداية أن تكون أكثر أسطورية وأيقونية من هذه، ولا يمكن أن ترى هذه الشاشة دون أن تمتلكك القشعريرة من شعر رأسك إلى أخمص قدميك، وتذكرك أن لكل لعبة قصة، لكن واحدة فقط هي الأسطورة.
Super Mario Galaxy
السباك الشهير لا ينسى أن يظهر هو الآخر، اخترت من بين أجزائه العديدة أقرب الألعاب لقلبي على الإطلاق، Super Mario Galaxy. عادة ما تكون شاشات البداية في ألعاب Mario مرحة وسعيدة، بداية 64 والعبث بوجه Mario المبتسم، عبث العصابة في شاشة 3D World، العرض المسرحي ببداية Super Mario Bros 3، أو حتى مرحلة 1-1 الأيقونية ببداية Bros. لكن Galaxy تأتي بشعور السلام وهدوء الفضاء، وكاللعبة التي تركز كثيرا على المشاعر وإحساس السفر بالفضاء بالدرجة الأولى، فهي تستعرض عنوانها بكل فخر وسط موسيقى هادئة ساكنة وسماء متلألئة من النجوم والكواكب والغبار. مغامرة شاعرية لبطلنا المحبوب وبداية أسطورية لأفضل مغامراته.
Xenoblade Chronicle
أخيرا، أترك الأفضل للنهاية ولا أنسى Xenoblade Chronicles، شاشة تغرقك في أزرق سماء شاسعة يستحيل ذهبيا ثم سوادا متلألئا ما إن تغيب الشمس، وسيف الـManado العتيق مغروسا وسط محيط من المروج الخضراء والأنغام العطرة من كتابة المؤلفة الرائعة Yoko Shimomura (آسف Kingdom Hearts و Final Fantasy XV). هذه مغامرة أكبر من الدنيا، وهذا بالضبط ما تخبرنا به هذه الشاشة.
إذا هذه كانت شاشات البداية التي اخترت أن أشاركها معكم، ما هي شاشات البداية المفضلة لديكم؟ شاركونا!