صديقك الخيالي.
مالذي يعنيه أن تكون الصديق الخيالي لإليوت ألديرسون...
ليش إليوت كان يتكلم معنا؟... ألسنا مجرد "مراقبين"؟ نحن نستمع ، لا نرد. نحزن عليك ، لا معك. نخاف عليك، لا نحميك.
عندما طلب منا مستر روبوت ان نقدم لإليوت المساعدة، لم أفهم ذلك. و لم أفهم المقصد من أن يسألنا
ربما كان المقصد ان نصتطدم بجدار أننا مراقبين لا نفع لنا لإليوت، فكنت بالفعل أفكر في الامر، كيف من الممكن ان نساعد إليوت؟ لا إستطاعة لدينا، نحن powerless.
---- ربما كان المقصد أن نلفت نظرنا نحو الناس الذين نحبهم في حياتنا... هؤلاء من نستطيع فقط الإحساس بمعاناتهم حتى مع صمتهم، من نحبهم لدرجة التساؤل داخلنا عن حالهم، من نفكر في مساعدتهم! لكن لا يمكنك ان تساعدهم، هم لا يريدون أن يشركونا في ألامهم و معاناتهم في المقام الأول، يكتمون عليها، بنفس الطريقة التي يفعلها إليوت الأن.
لكن حتى بدون ذلك ... في بداية رحلة إليوت حينما كان يشاركنا و يتحدث إلينا بالفعل، لم نستطع ان تساعده.
بعدما فكرت في الأمر من بداية طلب مستر روبوت لي.... و بعد كل الأفكار التي كتبتها هنا ، لم أتذكر فقط الحاجز بيني و بينه، بل أمر أكثر قرباً و عمقاً من ذلك، إليوت لوحده. إذا كان سينجو، قراراته وحده ستحدد ذلك.
و إليك إليوت ، أسأل، و أنا أعرف أنك لن تسمعني ، لإني انا فارس، أنا مراقب.... "ماذا لو فشلت؟" ، هناك صوت قوي في داخلي لا يريدك أن تموت. هذا هو إحساسي بك.
و انت ... من يراقبني الأن ، عندما شاركتك مشاعري الغريبة عليك هنا ...