Ikenie to Yuki no Setsuna

هل تذكر عزيزي القارىء أين كانت المرة الأولى التي سَمِعتَ بها عن فريق التطوير الحديث Tokyo RPG Factory؟ كان ذلك عن طريق الرئيس الحالي لشركة سكوير إينكس “يوسكي ماتسودا” في مؤتمر الشركة من خلال معرض التسلية والترفيه الإلكتروني للعام الماضي E3 2015. في ذلك الوقت علت الفرحة والسعادة قلوب جمهور شركة سكوير إينكس لا سيما وأن الشركة لم تقم بتجديد دمائها جيداً في الجيل الماضي، وافتقد المعجبون العناوين التجديدية.

ربما توقع البعض من الاستوديو أو من سكوير إينكس ككل تجربة جديدةً في مجال الألعاب الضخمة AAA، إلا أن هذا لم يحصل عند الكشف عن لعبة Project Setsuna، التي حصلت على الاسم الرسمي في الأسواق الغربية I Am Setsuna. حيثُ ظَهرَ بأن اللعبة تحملُ في طيّاتها رسوماً بسيطة وقيمةً إنتاجية زهيدة. في الحقيقة شركة سكوير إينكس لم تقم بتأسيس هذا الاستوديو لصناعة المزيد من الأسماء الكبيرة، ويبدو أن الشركة مكتفية بما لديها من أسماء ثقيلة الوزن في صناعة الألعاب مثل فاينل فانتسي، دراجون كويست، تومب رايدر وغير ذلك.

رئيس شركة سكوير السيد “يوسكي ماتسودا” كان قد لاحظ نمو الألعاب المستقلة في الأسواق الغربية وأثار هذا الأمر اهتمامه بشدة، أبرز ما لاحظه “ماتسودا” كان مصدر الإلهام الكبير لهذه الألعاب المستقلة ألا وهو الألعاب اليابانية بذاتها من حقبة التسعينات وأواخر الثمانينات. السؤال الذي طرحه “ماتسودا” على نفسه هو: لماذا لا نفعل نحن ذلك؟ لماذا لا نملك منتجاتٍ تُخاطب هذه الفئة من الجماهير ؟ ومن هنا أتت الفكرة…

Daydreamer Awakened Edition

لم يكن هذا كل شيء فقصة تأسيس هذا الاستوديو كانت غريبة بعض الشيء. “ماتسودا” قام بوضع إعلان يطلب فيه مصممين لألعاب الآربيجي بنكهة كلاسيكية، ولم يذكر في الإعلان أن الطلب قادم من شركة سكوير إينكس. ماتسودا أراد أن يحصل على موظفين يملؤهم الشغف والحماس عوضاً عن آخرين جل اهتمامهم هو إضافة “سكوير إينكس” إلى بطاقة السيرة الذاتية الخاصة بهم.

الأمر الذي لا يقل غرابة أن المصمم “آتسوشي هاشيموتو” الذي يعمل على إخراج لعبة Setsuna، هو الآخر لم يكن يرغب في الانضمام إلى شركة سكوير إينكس! “هاشيموتو” كما هو الحال مع العديد من اللاعبين القدامى نشأ وترعرع على حب ألعاب الآربيجي الكلاسيكية من شركة “سكوير سوفت” (سابقاً) مثل Chrono Trigger و Final Fantasy بأجزائها الكلاسيكية، وأراد أن يعمل على ألعابٍ مُشابهة لهذه العناوين باتجاهٍ مُختلفٍ عما تقدمه سكوير إينكس حالياً.

شارك هذا المقال