القسم الرابع: العاب مجانية على كيف كيفك!
وداعا لزمن الـ40-30 دولار لشراء لعبة وأهلا بالألعاب المجانية و العاب الدولار الواحد، واحدة من أقوى الضربات التي وجهتها شركات أنظمة التشغيل للأجهزة الذكية بمختلف أنواعها للسيطرة على سوق الألعاب المحمولة هي تقديم مجموعة ضخمة من الالعاب المجانية والرخيصة للاعبين.
قد يختلف البعض بكون معظم هذه الألعاب لاتشكل تجارب حقيقية للاعبين ولكن هنا النقطة الذكية، في البداية نمتلك السوق وبعد ذلك نبدأ بتقديم تجارب حقيقية ونشاهد الأن العابا تباع بأسعار تصل للـ20 دولار وتقدم تجارب قوية لألعاب محمولة بل منها العاب من سلاسل شهيرة مثل فاينل فانتسي وغيرها من العناويين.
يجب الجماهير وشركات الالعاب المتخصصة أن تفهم أن الخطوة الاولى لكسب سوق هو جلب المستهلك، الألعاب المجانية بغض النظر عن مستواها ورغم أن بعضها يقدم متعة كبيرة هي قطعة الجبن الذي تجذب المستهلك للمصيده، أصبحنا ندخل يوميا على متاجر تلك الأجهزة الذكية لمشاهدة كل جديد، ومابين كل 10 العاب مجانية ستجد لعبة قد تصرف عليها أموالك، نعم تم جذبك بشكل عبقري لسوق هذه الأجهزة وأصبحت تداوم عليه لمعرفة كل جديد.
القسم الخامس: قوة إعلامية مرعبة وتنافس كبير!
واحدة من المشاكل القوية جدا التي تواجه اجهزة الألعاب المحمولة هي المنافسة الشرسة بين شركات عملاقة على سوق المحمول ككل، عندما نتحدث عن ابل وجوجل و شركات التصنيع مثل سامسونج و HTC و LG فبالتأكيد نحن نتحدث عن أسماء مرعبة جدا على المستوى الإعلامي وشركات تملك الكثير من القوى للتأثير، هذه الشركات قادره على تحمل الخسائر المالية للوصول للهدف بالنهاية لفترة ليست بالقصيرة مع دعم ضخم جدا لكل من يساهم بنجاح الأجهزة.
الصراع والتنافس بين هذه الشركات بسوق المحمول دخل بحسابته بشكل قوي جدا الألعاب، فالشركات أصبحت تجري خلف المطوريين للحصول على العناويين بشكل حصري لأجهزتها وأصبحت تحدث انظمتها بشكل سنوي لتقديم قدرات مرعبة بشكل سريع جدا بينما تتوقف عجلت التطور لدى أجهزة الألعاب المحمولة على نسخة الإصدار وتستمر فترة حياة هذه الأجهزة لفترة الخمس سنوات المعتادة.
التنافس على سوق المحمول “الذكي” أبعد المستهلك العادي عن سوق الألعاب المتخصص للمحمول، هنا يستطيع أن يشبع رغباته ويحصل على المزيد من التجارب المسلية السريعة مما أجبر مصنعي أجهزة الألعاب المحمولة للحصول على التجارب الرئيسية بسوق المحمول.