فقرة جديدة تنضم لفقرات الموقع نناقش من خلالها ظاهرة معينة أو حدث يخص سوق الألعاب حاليا بشكل موسع، نأخذ الرأي و الرأي الآخر لنخرج بنقاش يقدم صورة إحترافية لمحبي الألعاب بمنطقتنا العربي.

بفقرة هذا الشهر سنتحدث عن أجهزة الألعاب المحمولة، تلك الأجهزة التي لطالما كانت عبر سنوات طويلة مصدر الترفيه المتنقل للكثير من اللاعبين وغير اللاعبين وكانت جزء مهم جدا من ثقافة و حضارة سوق الألعاب ككل حتى شاهدنا الروائع والتحف الفنية من الألعاب على هذه الأجهزة على مدار أكثر من 25 عاما منذ ظهور هذه الأجهزة، سوق الألعاب تغير كثيرا بالفترة الماضية مع وجود متغيرات جعلت الكثير من أساسات هذا السوق تختلف و تجعلنا نفكر كثيرا بعدة أمور متعلقة بهذا المجال وواحدة منها دون أدنى شك هو وضع سوق أجهزة الألعاب المحمولة الذي بات يعاني كثيرا في زمن تقدمت فيه التقنية وتوسعت على صعيد المحمول لتأخذ جزء كبير من عالم هذا النوع من الأجهزة المتخصص بمجال واحد.

لنتعرف إذاً على بعض النقاط التي وضعتنا بهذه الصورة، لنحاول معرفة ماستقدمه الشركات لتنقذ سوق الأجهزة المحمولة خلال الفترة القادمة، لنبدأ مع أجهزة الألعاب المتوفرة حاليا بالأسواق ونتعرف على مناطق قوة المنافسين:

القسم الاول: ننتندو و سوني و صراع البقاء!

منذ دخول سوني لحرب الأجهزة المحمولة والمنافسة تشتد للسيطرة على سوق الألعاب المحمول، السوق الذي سيطرت عليه ننتندو لأجيال أصبح أخيرا ساحة للنزال كما هو الوضع بسوق الأجهزة المنزلية، قد تكون ننتندو تفوقت كثيرا بتحدي الـDS مع الـPSP على منافستها سوني ولكن على الأقل تواجد سوني بالساحة أجبر ننتندو لتغيير الكثير من سياساتها والعمل بشكل مختلف للنجاح.

العام الفائت بدأ التحدي من جديد بجيل جديد من الأجهزة المحمولة مع 3DS ننتندو و VITA سوني، الجهازيين اللذان يقدما لنا تقنيات ممتازة دخلا السوق بالنظر للتنافس بينهم ناسيين أن هنالك أطراف جديدة دخلت هذا السوق بل وأصبحت لاعب رئيسي فيه حتى وأن لم تكن المنافسة مباشرة ولكنها مؤثرة وياله من تأثير، ننتندو و سوني المتنافسين على كعكة سوق المحمول إختلفت عليهم الأمور كثيرا بهذا التحدي فأصبح الصراع للبقاء أكثر من كونه للسيطرة.

شارك هذا المقال