في مقابلة حديثة، أكّد هيديو كوجيما أن فلسفة تصميم Death Stranding 2: On the Beach لا تزال تدور حول ربط الناس من خلال التوصيل، وهو المفهوم الأساسي الذي ميّز الجزء الأول. كوجيما أوضح أنه “أراد بشدة” الحفاظ على هذا العنصر، لأنه يمثل جوهر التجربة التي أراد إيصالها للاعبين.

في المقابل، أشار إلى أن الفريق قرر التخلّي عن العناصر غير المحبوبة في الجزء الأول، مستندًا إلى تحليلات دقيقة مثل خرائط حرارية لتحركات اللاعبين، وسلوكهم داخل اللعبة. هذه البيانات ساعدتهم على تحديد الأدوات والأنظمة التي لم تُستخدم كثيرًا، وبالتالي تم استبعادها في الجزء الثاني.

من أبرز التحسينات في Death Stranding 2 هو رفع سرعة مشي سام وتعديل الإيقاع العام للعبة لتكون أكثر سلاسة وسهولة في اللعب، دون التضحية بالهوية الفريدة للسلسلة.