خلال هذا الأسبوع توفرت لنا الفرصة في مقابلة أحد مؤسسي الفريق البريطاني Media Molecule التابع لشركة سوني ومخرج لعبة أحلام Mark Healey التي صدرت مبكرا من هذا العام على جهاز البلايستيشن4 بعد سنوات طويلة قضتها بفترة التطوير، مارك عمل مع فرق مختلفة قبل تأسيس الإستديو الخاص فيه والألعاب التي عمل عليها تشمل Black & White وكذلك Fable وأخيرا Rag Doll Kung Fu. في هذه المقابلة تحدثنا عن أحلام و دعمها لخوذة Playstation VR مع التحديث الجديد.

– هل سيتمكن اللاعب التصميم داخل أحلام وهو مرتدي خوذة PSVR؟ أو هل الخوذة فقط محصورة للعب؟

بالتأكيد سيتمكن اللاعب من التصميم وهو مرتدي الخوذة، وإرتدائها أثناء النحت وتصميم المجسات سيكون أفضل عندما ترتدي الخوذة لأنها تعطيك بعد ثالث لن تجده بالطريقة الكلاسيكية التقليدية عند اللعب على الشاشة.

– خلال تجربتي للعبة في معرض Playstation Experience 2017 أتذكر Alex Evan “أحد مؤسسي إستديو MM” بقوله بأن اللعبة ستدعم VR مع الإطلاق، إذا ياترى ما كان هو سبب تأجيلها؟

بكل صراحة الخوذة كانت تعمل بشكل ممتاز منذ تلك الأيام، لكن هنالك بعض اللمسات الأخير مثل تصميم وتعديل على واجهه المستخدم والقوائم كانت تريد المزيد من الوقت، فهذا كان سبب عدم دعم خوذة PS VR وقت إطلاق أحلام.

– هل هذا التحديث سيحعل اللعبة تدعم طرفية Aim VR controller التي صدرت مع لعبة Firewall و Farpoint؟ لأنه سيكون من الممتع في إستعمالها في العاب خاصة بالتصويب داخل أحلام!

هذه الطرفية لاتعمل مع أحلام، لكن يمكنك في استعمال وحدتين تحكم Move و Dualshock 4

– هل اللاعب يستطيع تجربة كل الأعمال المختلفة في دريم بخوذة الواقع الإفتراضي الخاصة بالبلايستيشن4؟

نعم كل الأعمال المختلفة ستعمل مع الخوذة، لكن إن كانت عمل لا يدعم VR فهي ستعرض عليك بشاشة كبيرة، أو مايسمى بالوضع السينمائي (Theater mode).

– هل سنرى مجموعة مختلفة من الألعاب المخصصه للـ”واقع الإفتراضي” من تصميم Media Molecule؟ حتى يكون لدى مجتمع اللعبة خلفية في تصميم الألعاب؟

بالطبع فنحن قدمنا مجموعة مختلفة من الألعاب داخل اللعبة وستتوفر مع نزول التحديث، وهي ستكون كمرجع أولي للمصمين في مجتمع لعبة أحلام. وأنصح الجميع بتجربتها

– مع التحديث الجديد هل ستقدمون أدوات جديدة خاصة بالواقع الإفتراضي؟

هنالك أداتين جديدتين الأولى، تجعل المصمم يتحكم بكاميرا اللاعب عندما يدخل اللعبة، والأخرى آداة تجعل المصمم بإضافة أشياء على رأس اللاعب كالقرون مثلا.

– ألعاب الواقع الإفتراضي تسبب مشاكل، منها المغص والدوار لبعض اللاعبين على سبيل المثال، فهل قدمتوا عناصر معينة حتى تجعل مجتمع اللعبة واعي لهذه المشاكل ولا يقع في هذه الأخطاء؟

بالفعل هذه أحد الأشياء التي أهتمينا بها، حيث يمكن للمصمم واللاعبين تصنيف كل تجربة داخل أحلام، ككون هذه تجربة ممتازة لأي شخص يستعمل الواقع الافتراضي لأول مرة، أو كون هذه التجربة مناسبة أكثر للأشخاص المتمرسين في العاب الواقع الإفتراضي، هذه غير تقديم خيارات مختلفة، مثل كون شخصيتك تتحرك بشكل تنقلي (Teleport) أو بشكل حر. كل هذه الأشياء التي قدمناها ستبين للاعب إن كانت التجارب المتوفرة تسبب له مشاكل أو لا.

وهذا كانت أسئلتنا مع Mark، أحلام في وجهة نظرنا قد تكون المنصة المثالية لصنع تجارب واقع افتراضي خاصة بكون أغلب العاب الواقع الإفتراضي جدا بسيطة. أنا شخصيا متطلع لتجربة أعمال Media Molecule والتجارب التي سيقدمها مجتمع اللعبة المبدع, التحديث الذي سيدعم خوذة البلايستيشن VR للعبة أحلام سيصدر غدا الموافق 22 يوليو.

شارك هذا المقال