شهور قليلة تفصل جمهور اللاعبين عن أجهزة الجيل الجديد من سوني و مايكروسوفت Playstation 5 و Xbox Series X، فيما يتعلّق بجهاز سوني المنزلي فإن الجيل القادم هو الجيل الخامس لشركة سوني في السوق، عبرَ هذه السنوات لا شكّ أن سوني قامت ببناء العديد من الذكريات و الروابط العاطفية مع جمهور اللاعبين من خلالِ عددٍ لا يحصى من الألعاب، بعضها استمرّ بالصدور و حافظ على جمهوره و البعض الآخر توقف لمصاعب تجارية أو لأسبابٍ أُخرى.

اليوم نُشارككم بـ10 أسماء نرغبُ حقًا أن نراها تعودُ من جديد على جهاز سوني المنزلي Playstation 5 صانع الأحلام الجديد من شركة سوني للتسلية التفاعلية:


1- Silent Hill

العنوان رقم واحد الذي نرغب في عودته بشدّة هو عنوان سلسلة التلّ الصامت من شركة كونامي اليابانية، هذه اللعبة صدرت في النصف الثاني من التسعينات للمرة الأولى و ربما أتت كردّ على النجاح الذي حققته سلسلة ريزدنت ايفل من شركة كابكوم، المُثير أن سايلنت هيل حملت طابعها الخاص و الفريد و أتت بتركيز على الرعب النفسي المُستلهم من أدب الرعب الأوروبي و أجواء إنسانية مختلفة كليًا عن سلسلة كابكوم الشهيرة.

نحن أحببنا سلسلة سايلنت هيل كثيرًا و بالذات الجزء الثاني الذي كان يروي قصة جيمس سندرلاند الذي يستقبل رسالة من زوجته الميتة و يرحل إلى مدينة التل الصامت للبحث عن الحقيقة ليُصدم بالحقائق المروّعة، سايلنت هيل كانت دائمًا و أبدًا اللعبة الأقرب إلى قلبي على أجهزة البلايستيشن مع حكاياها الإنسانية و نغمات الموسيقى الإبداعية من أكيرا ياماوكا. حتى بدون الإشاعات عن عودة هذه السلسلة فإن سايلنت هيل كانت ستتصدر قائمة الأسماء التي نرغب في عودتها من جديد و بأي ثمن. سايلنت هيل كانت دائمًا و أبدًا مصدرَ إلهامٍ بارز لصانعي ألعاب الرعب في هذه الصناعة.


2- Onimusha

يُمكن النظر إلى سلسلة أونيموشا على أنها ريزدنت ايفل و لكن مع حكايا الساموراي و القتال بالسيوف، و يُمكن النظر لها على أنها سلسلة مُنشقة من سلسلة ريزدنت ايفل و تحمل بعض مزايا تلك السلسلة العظيمة، و قد حققت السلسلة نجاحًا كبيرًا على جهاز سوني المنزلي Playstation 2 من شركة كابكوم اليابانية و توقفت تمامًا عن الصدور على ذلك الجهاز قبل أن تحصل على ريماستر للجزء الأول على الأجهزة الحالية.

لا نعلم ما هي فكرة كابكوم بالضبط و لكن كان يبدو في الجيل الماضي أن الشركات اليابانية للأسف الشديد تبتعد عن جذورها و تبتعد عن ثقافتها و كأنها تخجل منها أو لا تجد لها إقبالًا في السوق العالمي، إلا أن النجاح الكبير الذي حققته لعبة Sekiro أثبت خطأ هذه المنهجية في التفكير و كذلك لعبة Ghost of Tsushima من سوني للتسلية التفاعلية و التي نتوقع منها نجاحًا كبيرًا.

هل تُغير كابكوم رأيها تجاه هذه السلسلة؟ لنرى.


3- Chrono

كان يا ما كان في قديم العصر و الزمان شركة تحمل الاسم سكوير سوفت، هذه الشركة كانت علامة الجودة في عالم الألعاب و الاسم رقم واحد لعشاق ألعاب تعاقب الأدوار، و بغض النظر عن نجاح أو عدم نجاح الشركة في الحفاظ على إرثها العريق في عالم الألعاب، فإننا نرغب بشدة في عودة واحدة من علاماتها الذهبية في التسعينات و هي سلسلة كرونو العظيمة.

سلسلة كرونو بدأت مع إصدار Chrono Trigger على السوبر ننتندو، تلك اللعبة التي تم تصميمها من فريق العباقرة الذي تم وصفه بفريق الأحلام مع أسماء مثل “هيرنوبو ساكاغوتشي” و “يوجي هوري” و “يوشينوري كيتاس” و “تاكاشي توكيتا” و “ماساتو كاتو” و “أكيرا تورياما” و “ياسونوري ميتسودا” و “نوبو ويماتسو”… ياللهول! لا غرابة في أن تكون النتيجة النهائية إحدى أفضل ألعاب الآربيجي في التاريخ، و حصلت السلسلة بعد ذلك على لعبة مذهلة أخرى هي Chrono Cross على البلايستيشن الأوّل.

سلسلة كرونو غابت منذ خروج هيرونو ساكاغوتشي من شركة سكوير إينكس و هي متوقفة منذ سنوات طويلة و مع ذلك فإن أحلامنا الدفينة بعودة هذه السلسلة يومًا ما لا يُمكن أن تموت، و إن كنا نرى أن سلسلة Xenoblade التي تحمل إحساسًا مشابهًا بالمغامرة و العوالم الطبيعية الجميلة و التي عمل عليها العديد من مُصممي كرونو كروس مثل مُخرج الرسوم “ياسويوكي هوني” و المُلحن القدير “ياسونوري ميتسودا” قد تكون عوّضت تلك النكهة، إلا أنّ كرونو سلسلة عريقة تستحق العودة و تستحقُ أن يبقى إرثها على قيد الحياة في عالم الألعاب.

شارك هذا المقال