– كيف تُسيطر Nintendo بهذه الصورة على سوق الألعاب في اليابان؟ Nintendo ناجحة في كلّ مكان، لكنها في اليابان تُسيّر السوق كلياً، و ذلك رغم أن محاولاتها على صعيد الأجهزة الذكية لم تحقق النجاحات المطلوبة حتى الآن.

Nintendo لم تحاول بجدية إلى الآن على الأجهزة الذكية حتى، بالنسبة لي، هم لا زالوا مطوراً للمنزلي، و ليسوا مطوري تطبيقات.

من الأسباب التي تجعلهم مُسيطرين بهذه الصورة في اليابان، أن الإكس بوكس ليس له أي دورٍ هنا، و أن الحاسب الشخصي هو سوقٌ هامشي. كذلك، فشلُ سوني في تكرار نجاحات أجهزتها المنزلية السابقة.

سببٌ آخر، أن Switch هو منصة تم تطويرها بشكل جيد، و أنها منصة تضرب كل الأوتار الصحيحة في اليابان.

أعتقد أن السبب الأساسي، أن ننتندو أدركت بأن اليابان لا زالت تمتلك ملايين اللاعبين الذين يرغبون في تجربة محمولة تقليدية (ليس على الأجهزة الذكية فحسب)، Switch يُخاطب ذلك بشكلٍ مُباشر.

– القصة أم طريقة اللعب، ما هو الأكثر أهمية للاعب في اليابان؟

كلاهما.
المثير للاهتمام أنه، أحياناً أتوجه بالسؤال إلى بعض الأصدقاء اليابانيين حول حبهم الكبير لألعاب تقمص الأدوار، و أفضل إجابة حصلتُ عليها أن اليابانيين يحبون الشخصيات المصممة بعناية و القصص في الألعاب، أكثر من غيرهم. و عندما سألتُ عن السبب وراء ذلك، أُخبِرتُ أن اليابانيين يعملون و يدرسون بجدٍ و جُهدٍ شديدين، و أن الشخصيات القوية توفر نوعاً من الهروب من الواقع بالنسبة لهم (escapism)، حتى لو كان ذلك لبضع ساعات.

لستُ واثقاً إن كان هذا ينطبق على جميع اللاعبين اليابانيين، لكنني شعرتُ أنه منطقي.

إلى هنا تنتهي هذه المقابلة المثيرة من Dr.Serkan Toto، و نحن نوافقه الرأي تجاه التشاؤم من مستقبل السوق الياباني الذي لا يبدو أنه سيتعافى من طغيان الأجهزة الذكية، كما نشاركه الخوف من تغيير النماذج التجارية البحتة (مثل المشتريات-داخل-التطبيق) للطريقة التي تصنع بها الألعاب اليابانية للأجهزة المنزلية.

شاركونا آراءكم تجاه هذه الأسئلة و الأجوبة من خلال التعليقات!

شارك هذا المقال