سبب النجاح:
تصديق الكذبة والمضي فيها:
اللاعب هو خط الدفاع الأول والأخير، العديد من اللاعبين ينتظر لعبة معينة وإثر تصديقه المبالغ فيه لكل ما تعرضه الشركات عن هذه الألعاب فهو يقع في خطأ “التطبيل” لأي تصريح تصدره الشركات وفرق التطوير وعندما تصدر الألعاب التي لا تصل إلى معايير الجودة في الأجيال الماضية حتى فهو يستمر في رفض رد الفعل المنطقي الذي يشعر به ويبدأ في مدح المنتج الهزيل الذي حصل عليه هربا من الواقع إلى أحلام باهتة ونجد فئة كبيرة بل وغالبية من اللاعبين تقع في هذا الشيء واضعين الحقيقية وأراءهم الفعلية جانبا متبعين العاطفة والكذبة التي حصلوا عليها.
يمكنكم أن تجدوا عينات كثيرة من اللاعبين والتي تبدأ في المدح والإسترسال فيه بشكل مزعج جدا للعبة معينة ثم يعود نفس الشخص بعد أسبوع أو إثنين لإنتقاد نفس المنتج الذي كان يصفق له، لماذا؟ لأن اللاعب في تلك المرحلة يدرك فعليا كون المنتج سيء لكنه للأسف لا يتعلم من خطأه ويعود للوقوع فيه مرارا وتكرارا.
لا يتقبل العديدون الحقيقية لكنها واضحة، اللاعبون بشكل عام أصبحوا منقادين خلف الدعايات التي تسوق بها الشركات وخلف أراء الإعلام بشكل عام فبدل أن يكون تفكير اللاعب منفردا ورأيه صادرا منه ومن قناعته فهو صادر إما مما تقوله الشركات أو ما يقوله الإعلام الشيء الذي أفقد هذه الصناعة ككل مصداقتيها وهي من العوامل الأساسية في إنتكاسة الصناعة أيضا، لا يمكن لوم العديدين أمام التسويق المرعب الذي تقوم به الشركات والذي بالفعل قد يخدع الغالبية لكن بعد إلتهام الطعم لمرة أو مرتين على اللاعب أن يصبح أكثر وعيا.
