أهم أعماله (2000 – 2016):

734225

Metroid Prime

أحد أبرز أعمال Tanabe كمنتج كانت لعبة التصويب من منظور الشخص الاول الِشهيرة Metroid Prime والتي صدرت على الـGame Cube عام 2002 وكانت من أقوى العناوين وأفضلها في تاريخ ذلك الجهاز مع تحقيقها لإستقبال إعلامي ممتاز جدا وحصولها على إستحسان اللاعبين كما حصلت اللعبة على الكثير من الجوائز في عام الإصدار.

اللعبة نقلت سلسلة ألعاب المنصات والأكشن والخيال العلمي Metroid من أسلوب ألعاب المنصات إلى ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول مع إبقائها للعناصر الأساسية من الألعاب السابقة مثل العالم المفتوح المنتهي وحل بعض الألغاز مع بعض عناصر المنصات وقد تكون هذه السلسلة قد حصلت بتوجهها الجديد على إستقبال وجمهور أكبر بكثير من جمهور اللعبة بهيئتها الأصلية.

في عام 2003 إنتقل Tanabe إلى العمل في قسم التخطيط والتطوير البرمجي في شركة Nentindo ليصبح مدير مجموعة الإنتاج رقم 3 في الشركة وبعد فترة من الزمن أصبح يعمل على الإنتاج للعديد من مشاريع الشركة بدل الإشراف الإداري فقط وأصبح دوره أكثر بروزا في التطوير داخل شركة Nentindo وقضى أغلب وقته في السنوات العشر الأولى من الألفية الجديدة في العمل كمنتج لمختلف مشاريع الشركة من سلسلة ألعاب Metroid Prime و Donkey Kong و لعبة Super Smash Bros. Brawl وغيرها العديد من العاب الشركة الأخرى.

metroid_federation

Metroid Prime: Federation Force

أخر الاعمال التي عمل عليها Tanabe مؤخرا ولا زال قائما على تطويرها هي لعبة التصويب من منظور الشخص الأول بعناصر اللعب الجماعي Metroid Prime: Federation Force والمقررة للإصدار في العام الحالي على محمول شركة Nintendo الـ3DS، قد تكون اللعبة لاقت العديد من الإنتقادات ما قبل صدورها بكون المعجبين بالسلسلة يرغبون بعودتها إلى ما كانت عليه عندما ظهرت لأول مرة على الـGame Cube لكن هذا ليس معيارا لجعل اللعبة سيئة خاصة عند الحكم ما قبل التجربة.

قد تكون معظم إنجازات Kensuke Tanabe متعلقة بالناحية الإدارية والإنتاجية ولكن المنتجات عالية الجودة لا تأتي من إدارة مهزوزة وتنظيم سيء وهذا ما يجعل عمل المنتج من إدارة لتمويل المشاريع والإشراف على البرمجة وإختبار المنتج النهائي للتأكد من جودته عنصرا مهمة في عملية التطوير لأي مشروع وكم من الأمثلة رأيناها في السنين القليلة الماضية حول ألعاب يتم تطويرها بميزانيات ضخمة ولكن تصدر بجودة سيئة عند الإطلاق، نراكم في وقت المستقبل القريب من إسم لامع أخر في فقرتنا بإذن الله.

شارك هذا المقال