كوجبما مازال يريد إنتاج هذه اللعبة فكانت كالغصة بحلقه وخصوصا مع كثرة الأسئلة حول غيابها وبدون صدور تصريح رسمي لإلغاء المشروع، هنا بدأ كوجيما بالتفكير بتسليم المشروع لفريق تطوير غربي ليكمل العمل على هذا المشروع المتعثر ولكن بكون اللعبة هي لعبة اكشن فوجد كوجيما أن الحل مع تسليمها لفريق تطوير ياباني سيكون خيار أفضل ومن هنا جاء اللقاء مع Atsushi Inaba من فريق التطوير Platinum Games ببداية العام 2011 وكان إينابا حينها يستفسر عن مصير هذا المشروع.

سريعا أدرك كوجيما أنه وجد ضالته فتم تسليم مشروع اللعبة بوقت مبكر من العام 2011 لفريق التطوير Platinum Games لخبرته الكبيرة بتطوير العاب الاكشن، ومع هذا التغيير تم إعادة ترتيب الأوراق مجددا لهذا المشروع ومن أهم النقاط كانت بتغيير القصة بالكامل فبدلا من كونها تدور بالفترة من أحداث الجزء الثاني حتى الرابع لنعرف معها قصة رايدن إنتقلت الأحداث لما بعد قصة الجزء الرابع وتم تغيير إسم اللعبة لتصبح Metal Gear Rising: Revengeance.

أيضا واحدة من التغييرات الجذرية بهذه النسخة كانت بحذف أي طرق للتجسس باللعبة بأسلوب اللعب وهو ماكان فريق كوجيما الأصلي يرغب بإضافته لهذه اللعبة لتكون أقرب لجذور السلسلة، إينابا وباقي طاقم عمل فريق بلاتنوم جيمز وجدوا ذلك مملا جدا ولا بواكب أسلوب اللعبة الأكشني البحت، واحدة من أسباب إضافة كلمة Revengeance لعنوان اللعبة لكون فريق التطوير Kojima Productions كان يبحث عن الثأر للمشروع المتعثر والذي لم يتمكن من إنجازه، بينما كلمة Rising كانت تشير لشخصية رايند وقصتها.

بالعام 2012 وتحديدا بمعرض E3 ظهرت اللعبة أخيرا من جديد وبنسخة قابلة للعب، وبشهر يناير من العام 2013 صدرت اللعبة بشكل رسمي بالأسواق بعد عامين من التطوير لهذه النسخة الجديدة من اللعبة والمبنية من الصفر، الآراء حول اللعبة كانت متفاوتة نوعا ما وبدا واضحا عليها أنها لم تحصل على فترة عمل طويلة بسبب المشاكل التي واجهة المشروع ولكن من الجيد على الأقل أنها صدرت بالنهاية، هنا ننهي حديثنا عن مشروع لعبة Metal Gear Solid Rising المتعثر والذي لم يرى النور بشكله النهائي أبدا.