كيف تبدا الحلقة بفلاش باك صغير لدوريمي وهي رضيعة مع أمها، لنشوف بعدها محاولات دوريمي والبقية في تربية رضيعة أخرى..هانا.
مشاعر الأمومة مشاعر حنينية كثير، فيه كثير مشاهد في الحلقة وضحت هذا الشيء خلال أم دوريمي:
كيف في البداية، دوريمي والبقية اعتقدن إن تربية الطفلة شيء هين، ليكتشفوا بعد ذلك إنهم حتى مش قادرين يغيرون الحفاظة أكرمكم الله!
تبكي؟ نعطيها الحليب، بس مافي فايدة..
نلبسها بالمقلوب...
تبكي فنشيلها شوية عشان تسكت، ما نلبث نضعها مرة ثانية إلا تبكي...
فتأتي أم دوريمي وتعطيهم خبرة سنوات كأم..
من دون انزعاج، من دون غضب، من دول زعل، بكل حنية مهما كان متعب كيف تربي طفلة..
مثل ما يقولون، الشخص ما بيقدر يفهم الحاجة إلا بعد ما يجربها، وكثير أشخاص قدروا آبائهم وأمهاتهم بعد ما هو صاروا آباء وأمهات بأنفسهم. وهذا الشيء انعكس على دوريمي هنا..
"أمي...أنا كنت طفلة متعبة هكذا في صغري؟ لأي درجة كان متعب تربيتي..."
"بالعكس...لم أشعر بالإرهاق مطلقًا وأنا أربيكِ، ودائمًا ما أشكر الإله أنه رزقني إياك.
لا تدركين لأي درجة أنقذتني ولادتك وتربيتك"
"دوريمي حقًا ساعدتني لأمضي قدمًا، وكنتِ طفلة بكاءة للغاية في صغركِ لكنك كنتِ تمنحينني الشجاعة في كل مرة تبكين فيها"
"أمي ابذلي جهدكِ، سأكون بجواركِ دائمًا، هذا ما كان يخبرني بكاؤك"
"لا يشترط أن تلدي الطفل لتصبحي أمًا، بل تصبحين أمًا إذا ربيتي الطفل، هذا ما أعتقده"

قدرت أتأثر بهذا الشيء كثير، يمكن لأني جربته بنفسي وقت ولادة أصغر أخواتي، وكنت وقتها كبيرة كفاية لتعتمد علي أمي في رعايتها كثير من الأوقات...
كان صدقًا متعب جدًا، ما كان فيه أي وقت خاص للشخص لأن كل وقته يصير مرتبط بالطفل، حرفيًا، طوال الوقت
فكنت صدقَا أقدر أمي أكثر وأكثر لما أدرك هذا..
حلقة رائعة جدًا.