MaxPro
True Gamer
Eric Yaverbau هو كاتب معروف في مجال الميديا والاتصالات وعنده مجلات مشهورة.
كتب مقالة Huff Post عن جهاز مايكروسوفت الجديد بالعنوان المذكور.
طبعا مقالة طويلة:
Huff Post
في 2013، المخاطر عالية أكثر من أي وقت سبق، لم تعد توجد معركة صغيرة بين سوني ومايكروسوفت للفوز بقلوب اللاعبين لوحدهم، هي الان حرب شاملة من أجل الظفر بكل من يجلسون في غرفة المعيشة.
من خلال Halo والـXbox في 2001 كان بإمكان Microsoft ان تثبت للاعبين ان الـXbox جهاز العاب فيديو قادم بقوة.
الـ360 في 2005 رفع المعدل عن سلفه لكن لم يكن ثورة كاملة علي كل الاصعدة بقدر مايعنيه اسمه، الجهاز كان اقل في القوة التقنية من منافسه الـPlaystation 3 مع مشغل الـHD_DVD (قصده Blu-Ray) والذي أصبح التكنولوجيا المسيطرة، مع ان بعض هذه القرارات قد تعتبر مخاطر مهلكة... لكن قوة Microsoft التسويقية وامكانياتهم في تأمين حصريات بارزة أعطتها قاعدة مستخدمين سعيدة وتدفع بسخاء وضمنت استمرار الجميع في التطوير علي جهازها.
من أكثر الميزات التي اتقنت Microsoft استعمالها هي الـXbox Live وقوة أجهزتها في اللعب الجماعي، حيث ان المستهلكين حول العالم انتقلو الي خطوط انترنت سريعة مع بداية الالفية، فالقدرة علي الاتصال بالـXbox Live كانت هي الميزة الثورية الافضل بين الكل، وهي السبب الذي يجعل أغلب لاعبي الالعاب الجماعية يلعبون فقط علي الـXbox، فحتي 2013 يوجد أكثر من 77 مليون جهاز 360 مباع ويوجد 46 مليون مشترك في الـXbox Live يدفعون 60$ في الشهر للعب أونلاين، لقد كانت نجاح فائق. (مدري من وين جاب معلومة الـ60$ شهريا:what
منذ إعلان الـiPhone في بداية 2007 ومنذ اعلان الـiPad للعالم في 2010، المحللون أجمعو بقوة علي ان الكونسولز هي ديناصورات تمشي... تنتظر الانقراض بفعل صعود اللالعاب المحمولة، وهذا أبعد مايكون عن الحقيقة، الالعاب المحمولة صارت بالفعل أكثر تطورا وتطورت المعالجات والقوة التقنية في الاجهزة المحمولة بشكل دراماتيكي، لكن ببساطة الالعاب المحمولة لاتملك الامكانيات الضخمة التي لايمكن ان تكون الا لأجهزة كبيرة تعتمد علي الطاقة الكهربائية مثل الكونسول، بالاضافة الشاشة الصغيرة الاجبارية والتحكم غير الملائم للألعاب يقيد التجربة بالنسبة للألعاب المحمولة، لسنين عديدة قادمة هناك الكثير من المساحة في غرف المعيشة لمنصات ألعاب الفيديو المعتادة.
منذ إعلانه الثلاثاء الماضي، والنقاد يملؤون الانترنت بالتذمر والشكوي حول كل شيء بداية من شكل وحجم الجهاز الي التطويرات التي تمت علي يد التحكم، وكذلك حول ان مايكروسوفت ركزت بشكل كبير علي ان الاكس بوكس الجديد سيغير شكل غرفة المعيشة أكثر بكثير مما تكلمت عن تطوير الجهاز للألعاب.
هؤلاء النقاد لايمكن أن يكونو مخطأين أكثر، وهم يضيعون المقصد.
مايكروسوفت لاتحتاج ان تثبت شي عندما يأتي الامر لجعل اللاعبين سعداء، ليس فقط الـXbox One به تطورات تقنية ضخمة ستسمح بصنع أفضل الالعاب مظهرا قد تظهر علي كونسول، ولكن الشبكة المتصلة به هي أكبر وأفضل من أي وقت مضي، Xbox Live هو قوي كفاية لعمل نقلة في تجربة الالعاب، مايكروسوفت تقول ان الـXbox Live الجديد بسيرفراته الـ300 الف فيه قوة حسابية أكثر من القوة الحسابية الموجودة في العالم عام 1999 مجتمعة، "infinite power of the cloud" كما يسمونها، يأتي بامكانيات لا نظير لها للمستخدمين للعب الالعاب الجماعية من غير اي مشكلة او تأخير، مع إمكانية تسجيل ومشاركة لعبهم وانجازاتهم عبر الانترنت، من الصعب ان نقلل من الاختلافات بين هذه الشبكة المدفوعة والخدمة المتطورة تقنيا مع شبكة سوني الاقل اثارة الـPlayStation Network.
مع سيطرتها علي اللعب الجماعي، كان بإمكان Microsoft تركيز انتباههم علي غرفة المعيشة. في الوقت الحاضر كان النشاط الاساسي للأشخاص علي الاريكة هو مشاهدة التلفاز، ولكن بفعل الانفجار الذي حدث في عالم الهواتف الذكية واللوحيات... تجربة التلفزيون العادية اكتملت بالشاشة الثانية عند المستخدمين اكثر واكثر، الذين يستخدمون بكثرة الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك علي أجهزتهم المحمولة بينما يشاهدون التلفزيون، كذلك التطبيقات الخاصة بالتلفيزيون تقدم تجربة تلفيزيونية أفضل.
العيب الوحيد مع هذه التطبيقات هو انه مهما كانت متزامنة مع المحتوي المباشر وبغض النظر عن القيمة التي يقدمانها للمستخدم، كل تطبيقات الشاشة الثانية بالضرورة ستزيل بصرك عن التلفيزيون الي جهاز اخر.
Microsoft تفوقت علي الجميع بإطلاقها في هذا المجال تقنية سحابية جديدة تسمي SmartGlass وهي عرض مباشر يظهر في أعلي شاشتك بحيث تظهر محتويات اضافية في أعلي شاشة التلفيزيون بأوامر المستخدم، Microsoft حققت ماكان سابقا مجرد تخيلات محتملة، علي سبيل المثال... Microsoft قد كشفت علي ميزة رائعة وهي ان المستخدمين بإمكانهم مشاهدة مباراة علي التلفزيون وهو يلعبون لعبة كرة قدم كذلك، وبذلك الهاردكور لايضيعون اي لحظة.
الـKinect الجديد للـXbox One والذي قطعت Microsoft شوطا طويلا في تطويره عن السابق، بإمكانه تحديد الجسد كاملا بجودة 1080P و 60 إطار في الثانية، وبفضل حساسات الاشعة ماتحت الحمراء بإمكانه فعل ذلك في ظلام كامل، كذلك لديه قدرة حساسة عالية الدقة بحيث بإمكانه رؤية التجاعيد في ملابسك وتحديد نبضات قلبك، مكالمات الفيديو في Skype ستبدو أكثر وضوح وسلاسة، والان البيوت البعيدة ستصبح أكثر قربا عن أي وقت مضي.
ومثل قدرة الـKinect علي الرؤية مثل سوبرمان، فميزته الاكثر ابهارا هي تحديد صوت المستخدم للـXbox والتلفزيون بحيث يمكنه استعمال ميكروفوناته الخارقة للتحديد بدقة من يتكلم وحتي في غرفة مليئة بالضجيج ويعزل صوته، بحيث يمكن للمستخدم اعطاء اي امر للجهاز مثل تشغيله واطفائه وتغيير القناة وعرض برنامج معين وتشغيل Netflix وبدء لعبة من غير لمس اي زر او المرور عبر قوائم محيرة، مثلما جعلت الهواتف الذكية تذكر الارقام الهاتفية شيئا زائدا عن الحاجة، الـXbox One سيجعل تذكر أرقام القنوات شيئا من الماضي.
النقاد ضيعو المقصد، كشف الـXbox One لم يكن منافسة ضد الـPlaystation ولاحتي الجدال عن سبب وجود الاجهزة المربوطة بالطاقة في عصر الهواتف الذكية، ولا المنافسة مع أجهزة الكوابل المختلفة، ولا مشغلات الـBlu-Ray ولا باقي أجهزة الميديا كذلك.
الـXbox One يجمع كل هذه الامكانيات بتناسق، Microsoft عمليا فازت بالحرب من أجل كسب غرفة المعيشة..
كل مابقي الان هو رؤية كيف سيتواجد المنافسون في ظل النظام العالمي الجديد لـMicrosoft (ماغلط اللي قال الكينكت هو عين الماسونية:laugh: ومعرفة ماهي ابتكاراتهم مستقبلا.
كلام منمق جدا وهو كذلك مضيع المقصد... انتقاداتنا كانت بالأساس علي السياسات ضد المستهلك التي تتبعها Microsoft مع جهازها الجديد، كذلك عنده بعض المعلومات خاطئة.
حطيت المقالة حتي نفهم أكثر عن رأي "غير اللاعبين" في جهاز Microsoft الجديد وهي ناجحة في كسب انتباههم الي الان بحسب رأيي.
كتب مقالة Huff Post عن جهاز مايكروسوفت الجديد بالعنوان المذكور.
طبعا مقالة طويلة:
Huff Post
في 2013، المخاطر عالية أكثر من أي وقت سبق، لم تعد توجد معركة صغيرة بين سوني ومايكروسوفت للفوز بقلوب اللاعبين لوحدهم، هي الان حرب شاملة من أجل الظفر بكل من يجلسون في غرفة المعيشة.
من خلال Halo والـXbox في 2001 كان بإمكان Microsoft ان تثبت للاعبين ان الـXbox جهاز العاب فيديو قادم بقوة.
الـ360 في 2005 رفع المعدل عن سلفه لكن لم يكن ثورة كاملة علي كل الاصعدة بقدر مايعنيه اسمه، الجهاز كان اقل في القوة التقنية من منافسه الـPlaystation 3 مع مشغل الـHD_DVD (قصده Blu-Ray) والذي أصبح التكنولوجيا المسيطرة، مع ان بعض هذه القرارات قد تعتبر مخاطر مهلكة... لكن قوة Microsoft التسويقية وامكانياتهم في تأمين حصريات بارزة أعطتها قاعدة مستخدمين سعيدة وتدفع بسخاء وضمنت استمرار الجميع في التطوير علي جهازها.
من أكثر الميزات التي اتقنت Microsoft استعمالها هي الـXbox Live وقوة أجهزتها في اللعب الجماعي، حيث ان المستهلكين حول العالم انتقلو الي خطوط انترنت سريعة مع بداية الالفية، فالقدرة علي الاتصال بالـXbox Live كانت هي الميزة الثورية الافضل بين الكل، وهي السبب الذي يجعل أغلب لاعبي الالعاب الجماعية يلعبون فقط علي الـXbox، فحتي 2013 يوجد أكثر من 77 مليون جهاز 360 مباع ويوجد 46 مليون مشترك في الـXbox Live يدفعون 60$ في الشهر للعب أونلاين، لقد كانت نجاح فائق. (مدري من وين جاب معلومة الـ60$ شهريا:what
منذ إعلان الـiPhone في بداية 2007 ومنذ اعلان الـiPad للعالم في 2010، المحللون أجمعو بقوة علي ان الكونسولز هي ديناصورات تمشي... تنتظر الانقراض بفعل صعود اللالعاب المحمولة، وهذا أبعد مايكون عن الحقيقة، الالعاب المحمولة صارت بالفعل أكثر تطورا وتطورت المعالجات والقوة التقنية في الاجهزة المحمولة بشكل دراماتيكي، لكن ببساطة الالعاب المحمولة لاتملك الامكانيات الضخمة التي لايمكن ان تكون الا لأجهزة كبيرة تعتمد علي الطاقة الكهربائية مثل الكونسول، بالاضافة الشاشة الصغيرة الاجبارية والتحكم غير الملائم للألعاب يقيد التجربة بالنسبة للألعاب المحمولة، لسنين عديدة قادمة هناك الكثير من المساحة في غرف المعيشة لمنصات ألعاب الفيديو المعتادة.
منذ إعلانه الثلاثاء الماضي، والنقاد يملؤون الانترنت بالتذمر والشكوي حول كل شيء بداية من شكل وحجم الجهاز الي التطويرات التي تمت علي يد التحكم، وكذلك حول ان مايكروسوفت ركزت بشكل كبير علي ان الاكس بوكس الجديد سيغير شكل غرفة المعيشة أكثر بكثير مما تكلمت عن تطوير الجهاز للألعاب.
هؤلاء النقاد لايمكن أن يكونو مخطأين أكثر، وهم يضيعون المقصد.
مايكروسوفت لاتحتاج ان تثبت شي عندما يأتي الامر لجعل اللاعبين سعداء، ليس فقط الـXbox One به تطورات تقنية ضخمة ستسمح بصنع أفضل الالعاب مظهرا قد تظهر علي كونسول، ولكن الشبكة المتصلة به هي أكبر وأفضل من أي وقت مضي، Xbox Live هو قوي كفاية لعمل نقلة في تجربة الالعاب، مايكروسوفت تقول ان الـXbox Live الجديد بسيرفراته الـ300 الف فيه قوة حسابية أكثر من القوة الحسابية الموجودة في العالم عام 1999 مجتمعة، "infinite power of the cloud" كما يسمونها، يأتي بامكانيات لا نظير لها للمستخدمين للعب الالعاب الجماعية من غير اي مشكلة او تأخير، مع إمكانية تسجيل ومشاركة لعبهم وانجازاتهم عبر الانترنت، من الصعب ان نقلل من الاختلافات بين هذه الشبكة المدفوعة والخدمة المتطورة تقنيا مع شبكة سوني الاقل اثارة الـPlayStation Network.
مع سيطرتها علي اللعب الجماعي، كان بإمكان Microsoft تركيز انتباههم علي غرفة المعيشة. في الوقت الحاضر كان النشاط الاساسي للأشخاص علي الاريكة هو مشاهدة التلفاز، ولكن بفعل الانفجار الذي حدث في عالم الهواتف الذكية واللوحيات... تجربة التلفزيون العادية اكتملت بالشاشة الثانية عند المستخدمين اكثر واكثر، الذين يستخدمون بكثرة الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك علي أجهزتهم المحمولة بينما يشاهدون التلفزيون، كذلك التطبيقات الخاصة بالتلفيزيون تقدم تجربة تلفيزيونية أفضل.
العيب الوحيد مع هذه التطبيقات هو انه مهما كانت متزامنة مع المحتوي المباشر وبغض النظر عن القيمة التي يقدمانها للمستخدم، كل تطبيقات الشاشة الثانية بالضرورة ستزيل بصرك عن التلفيزيون الي جهاز اخر.
Microsoft تفوقت علي الجميع بإطلاقها في هذا المجال تقنية سحابية جديدة تسمي SmartGlass وهي عرض مباشر يظهر في أعلي شاشتك بحيث تظهر محتويات اضافية في أعلي شاشة التلفيزيون بأوامر المستخدم، Microsoft حققت ماكان سابقا مجرد تخيلات محتملة، علي سبيل المثال... Microsoft قد كشفت علي ميزة رائعة وهي ان المستخدمين بإمكانهم مشاهدة مباراة علي التلفزيون وهو يلعبون لعبة كرة قدم كذلك، وبذلك الهاردكور لايضيعون اي لحظة.
الـKinect الجديد للـXbox One والذي قطعت Microsoft شوطا طويلا في تطويره عن السابق، بإمكانه تحديد الجسد كاملا بجودة 1080P و 60 إطار في الثانية، وبفضل حساسات الاشعة ماتحت الحمراء بإمكانه فعل ذلك في ظلام كامل، كذلك لديه قدرة حساسة عالية الدقة بحيث بإمكانه رؤية التجاعيد في ملابسك وتحديد نبضات قلبك، مكالمات الفيديو في Skype ستبدو أكثر وضوح وسلاسة، والان البيوت البعيدة ستصبح أكثر قربا عن أي وقت مضي.
ومثل قدرة الـKinect علي الرؤية مثل سوبرمان، فميزته الاكثر ابهارا هي تحديد صوت المستخدم للـXbox والتلفزيون بحيث يمكنه استعمال ميكروفوناته الخارقة للتحديد بدقة من يتكلم وحتي في غرفة مليئة بالضجيج ويعزل صوته، بحيث يمكن للمستخدم اعطاء اي امر للجهاز مثل تشغيله واطفائه وتغيير القناة وعرض برنامج معين وتشغيل Netflix وبدء لعبة من غير لمس اي زر او المرور عبر قوائم محيرة، مثلما جعلت الهواتف الذكية تذكر الارقام الهاتفية شيئا زائدا عن الحاجة، الـXbox One سيجعل تذكر أرقام القنوات شيئا من الماضي.
النقاد ضيعو المقصد، كشف الـXbox One لم يكن منافسة ضد الـPlaystation ولاحتي الجدال عن سبب وجود الاجهزة المربوطة بالطاقة في عصر الهواتف الذكية، ولا المنافسة مع أجهزة الكوابل المختلفة، ولا مشغلات الـBlu-Ray ولا باقي أجهزة الميديا كذلك.
الـXbox One يجمع كل هذه الامكانيات بتناسق، Microsoft عمليا فازت بالحرب من أجل كسب غرفة المعيشة..
كل مابقي الان هو رؤية كيف سيتواجد المنافسون في ظل النظام العالمي الجديد لـMicrosoft (ماغلط اللي قال الكينكت هو عين الماسونية:laugh: ومعرفة ماهي ابتكاراتهم مستقبلا.
كلام منمق جدا وهو كذلك مضيع المقصد... انتقاداتنا كانت بالأساس علي السياسات ضد المستهلك التي تتبعها Microsoft مع جهازها الجديد، كذلك عنده بعض المعلومات خاطئة.
حطيت المقالة حتي نفهم أكثر عن رأي "غير اللاعبين" في جهاز Microsoft الجديد وهي ناجحة في كسب انتباههم الي الان بحسب رأيي.
التعديل الأخير: