بالمناسبة
ألقيت نظرة على المراجعات العربية للعبة ولم أجد أي نوع من النقد الفني على المحتوى إلا لو كان هناك شيء سقط سهوًا ولم أنتبه له
دائمًا اعتادت مجتمعاتنا على تشرب أي طرح أو أي فكرة بل وربما البعض ببساطة غير مدرك لمصادر بعض الأفكار و طبيعتها، أو ثقافة الاستشراق و التنميط تجاه العرب و غيره
اذا أردنا أن نواجه هذا التنميط والروايات الاستشراقية (التي لم تكن حيادية أو عادلة في الكثير من الأحيان) يجب أن يكون صوتنا مسموع و أن نكون قادرين على فهمها و فهم سبب وجودها و نقدها بالتالي
وليس الصمت و التغاضي و كأن شيئًا لم يكن
بالنسبة لي حملتُ على عاتقي أن تكون المراجعة واجهة للاعب العربي و المجتمع العربي و شخصيته و ثقافته و أن توصل صوته إلى العالم، خاصة وأنها جزء من المراجعات المعتمدة في ميتاكرتك و أوبن كريتك.