يبسوفت مثلا يبيعون العاب زي افتار اعلى نسخة ب 120 او 130 دولار و تجاوزت سقف 100 دولار للنسخة الالتميت . مبيعات العابهم مش جيدة و نسخة 120 دولار هذه الان سعرها اقل من 30 دولار في خلال سنة او اقل
الالعاب الاخرى ما عندها تميز كافي حاليا حتى احد يتقبلها بهذا السعر و جراند 6 لو بداية الجيل صدرت مثلا بسعر 80 دولار كان الناس تقبلت هذا اكثر لكن في منتصف جيل ما تقدر تغير قواعد اللعبة
أنا برأيي انه رفع الأسعار المبالغ فيه خطأ لأنك تفتح مجال لمنافسين من الشرق والغرب (مثل بولندا مثلاً) انهم يدخلوا بألعاب موازية في المتعة والقيمة وبسعر أرخص مثل ما حصل مع ووكونج مثلاُ أو Helldivers 2 أو حتى Space Marine 2.. هذا غير كمية الاختيارات الحالية أمام اللاعب.
حقيقة يمكنني أن أجلس سنتين أو ثلاث وأكثر بدون شراء ألعاب جديدة ومتأكد أنني لن أنهي الباكلوج.
ما ينفع تقارن ألعاب بتذكرة حفلة غنائية الأغلب ما يهتم فيها و لا يشتريها و إن إشترى فبالكثير مره بالسنة و أسعار الحصول على الموسيقى و الأفلام قلت ما زادت بسبب الإشتراكات و بما يعرض مجاناً على التلفزيون و اليوتيوب و أنا أشوف أن 50 دولار هو أقصى ثمن منطقي قياساً بمتوسط الرواتب في الخليج .. خارج الخليج الألعاب صارت رفاهية للأثرياء بالشرق الأوسط .. 100 دولار للعبة يعني أن الألعاب بتصير رفاهية للأثرياء حتى بالخليج
هذا كلام غير صحيح لأن أسعار الاشتراكات والكتب مثلاً بتزيد مع الزمن أيضاً.. مشكلة شركات الجيمنج برأيي هي زيادة العرض بشكل كبير (خصوصاً بعد ما صار الباك كومبات أساسي) لدرجة أن السعر الغالي لا بد أن ينزل بسرعة عشان تبيع اللعبة وكأنك يا أبو زيد ما غزيت..
السعر الحقيقي اللي بنشتري به الألعاب أقل بكثير من السعر الرمزي اللي تنزل به. العرض أكبر بكثير من الطلب باختصار.. ستيم اليوم تنزل عليه ألعاب في شهر بمقدار ما كان يأتيه في سنة.
فالوضع حقيقة ما حيحتمل زيادة سعر برأيي.. لو نزلت بهذا السعر حتكون فلوب كبير برأيي خصوصا انه GTA5 لسه شغالة تمام ومافي أحد بيشتكي.. لكني ما أستبعد سعر 80 أو 90 دولار لأن ستراوس زيلنيك شخص جشع ودائما حياخذ أي فرصة لرفع السعر.
برأيي سعر الألعاب في الخليج ألريدي خلى منتجات القيمنق تتحول لنوع من الترف خصوصاً مع ظهور الـF2P. وغالب الشركات في سوق الكونسول ما زالت مصرة على نهجها بتسعير المنتجات الرقمية مثلها مثل سعر الفيزيكال رغم الفرق الكبير في تكلفة التصنيع والتوزيع.
أيضاً ما هي مشكلتنا أن الشركات الغربية فاتحين أستوديوات بأغلى ولايات في أمريكا و مشغلين 300 مطور نصهم diversity hires يرمون الشغل الحقيقي على فرق صينية يعملون لهم الأستس و قاعدين يستلمون رواتب بدون إنتاج حقيقي .. فيه عدم كفائة هائل في أستوديوات الجمينج الغربية و هذا سبب إرتفاع تكلفة تطوير الألعاب و الحل ليس رفع سعر المنتج بل ترشيد التكلفة إما بالإستثمار بالفرق الآسيوية أو تقليل سكوب الألعاب و طرد الغير كفوئين
هناك عدم كفاءة حاصلة في الاستوديوهات الغربية (تحديداً أمريكا الشمالية وبريطانيا.. لاحظ انه الاستوديوهات البولندية والفرنسية مثلاً الخ ما بتعاني بنفس الشكل رغم انه برضه فيها دايفيرسيتي وذوي الشعر البمبي الخ)، لهذا برأيي أن لوم الوضع السيء الحالي بالكامل على العوامل الحضارية والثقافية غير صحيح.
في جانب الكثير يغفله وهو السياسات النقدية من قبل حكوماتهم والتي رفعت معدلات التضخم في هذه المناطق بشكل مهول وفظيع (خصوصاً الولايات المتحدة).. المشكلة بدأت من بعد الأزمة الاقتصادية 2008 ولكنها تزايدت بشكل فج وسيء بعد أزمة كوفيد. نستطيع الحديث بشكل أكبر تفصيلاً، لكن صعب نتعمق بشكل كبير بدون ما ندخل في السياسة وأنا لا أعرف ما هي نظرة المشرفين على هذا النوع من النقاشات.