السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردًا على سؤال (لماذا نقرأ؟)، يُجيب أحد الكُتّاب:
"أنا أقرأ لأنّ التّجربة علّمتني أنّ أرقى المُتع الحسّيّة هي تلك الّتي تخلو فيها إلى كتابٍ يتجاوز بك حدود الزّمان والمكان. أنا أقرأ لأنّ لي عينين، أرى بهما عالمي المحسوس الّذي يبدو متناهيًا في الصّغر، والكتاب له آلاف العيون الّتي تفتح لي النّوافذ على عوالم لا متناهية. أنا أقرأ لأنّني أريد أنْ أتجوّل في عقول الآخرين، وأدخل دروبهم الّتي دخلوها، وأبيت في المَنامات الّتي باتوا فيها، وأسهر في اللّيالي الّتي سهروها، وأستمتع بالمناظر الّتي استمتعوا بها. أنا أقرأ لأنّني أريد أنْ أتخلّص من بعض الحماقات الّتي أرتكبها أحيانًا، أريد أنْ أتطهّر من لوثة اللّهاث وراء كلّ شيءٍ بلا جدوى، أريد أنْ أتخلّى عن بعض السّذاجات الّتي توقعنا فيها الحياة بحُكم علاقاتنا مع الآخرين".
[المقالة كاملةً]
دون أن أُطيل الحديث، هذا موضوع جديد خاص بالكتب التي ستُقرأ خلال عام 2024 وكل ما يتعلق بها،
وأدعو الله أن يكون عامًا حافلًا بقراءة كل ما هو نافعٌ لي ولكم.
ردًا على سؤال (لماذا نقرأ؟)، يُجيب أحد الكُتّاب:
"أنا أقرأ لأنّ التّجربة علّمتني أنّ أرقى المُتع الحسّيّة هي تلك الّتي تخلو فيها إلى كتابٍ يتجاوز بك حدود الزّمان والمكان. أنا أقرأ لأنّ لي عينين، أرى بهما عالمي المحسوس الّذي يبدو متناهيًا في الصّغر، والكتاب له آلاف العيون الّتي تفتح لي النّوافذ على عوالم لا متناهية. أنا أقرأ لأنّني أريد أنْ أتجوّل في عقول الآخرين، وأدخل دروبهم الّتي دخلوها، وأبيت في المَنامات الّتي باتوا فيها، وأسهر في اللّيالي الّتي سهروها، وأستمتع بالمناظر الّتي استمتعوا بها. أنا أقرأ لأنّني أريد أنْ أتخلّص من بعض الحماقات الّتي أرتكبها أحيانًا، أريد أنْ أتطهّر من لوثة اللّهاث وراء كلّ شيءٍ بلا جدوى، أريد أنْ أتخلّى عن بعض السّذاجات الّتي توقعنا فيها الحياة بحُكم علاقاتنا مع الآخرين".
[المقالة كاملةً]
دون أن أُطيل الحديث، هذا موضوع جديد خاص بالكتب التي ستُقرأ خلال عام 2024 وكل ما يتعلق بها،
وأدعو الله أن يكون عامًا حافلًا بقراءة كل ما هو نافعٌ لي ولكم.