صامد
عضو
في الشهرين الماضيين سويت مارثوان لسلسلة ماوراء الطبيعة للاعداد الي ماقريتها..كانت فيه اعداد سيئة واعداد عادية واعداد رهيبة. بس لاحظت ان القاسم المشترك لمعظم الاعداد الرهيبة اذا مو كلها ان احداثها تجري في مصر..عندها يبدع المؤلف باسلوبه الساخر و وصفه الرهيب للاشياء.
بعدها خلال يومين خلصت
القوقعة: يوميات متلصص
رواية مبنية على قصة حقيقية ونبذتها عن " يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة... واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل."
يالله على الكآبة ..يالله على شعور العجز..يالله على شعور القهر.. يالله على كمية المشاعر الي اختلجتني وانا اقرا يومياته بين تعذيب السجانين من جهة، وبين نفور وكره المسجونين له من جهة اخرى..صحيح ان في حدث خرجني من جوها -ما اعتقد انه حقيقي- وذكرني باني اقرا رواية..لكنها هزتني من الداخل..رواية خلتني اتسائل كيف فيه انسان يعامل انسان اخر بهالطريقة..ذكرتني بالنعم الي انا فيها وكيف ان في ناس وان كانوا غايبين عنا مسلوبة حريتهم ومهانة كرامتهم لا لشي الا لارضاء غريزة الظلم عند البعض..ما نقول الا الله يفرج كربتهم ويفك اسرهم في اقرب وقت.
بعدها خلال يومين خلصت
القوقعة: يوميات متلصص
رواية مبنية على قصة حقيقية ونبذتها عن " يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة... واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل."
يالله على الكآبة ..يالله على شعور العجز..يالله على شعور القهر.. يالله على كمية المشاعر الي اختلجتني وانا اقرا يومياته بين تعذيب السجانين من جهة، وبين نفور وكره المسجونين له من جهة اخرى..صحيح ان في حدث خرجني من جوها -ما اعتقد انه حقيقي- وذكرني باني اقرا رواية..لكنها هزتني من الداخل..رواية خلتني اتسائل كيف فيه انسان يعامل انسان اخر بهالطريقة..ذكرتني بالنعم الي انا فيها وكيف ان في ناس وان كانوا غايبين عنا مسلوبة حريتهم ومهانة كرامتهم لا لشي الا لارضاء غريزة الظلم عند البعض..ما نقول الا الله يفرج كربتهم ويفك اسرهم في اقرب وقت.