يعطيك الف عافيه!
هذا ساس المصايب في تويتر، الهاشتاقات الترند.
مايحتاج اقول لك وش كانت تطلع قبل فتره من مصطلحات زباله في الهاشتاقات.
نفس كلامي على المحتوى يمكن تطبيقه على الهاشتاقات
ليش الواحد يدخل أو يفتح هذه الهاشتاقات أصلًا؟ ليش ما يكتم الكلمات البذئية والملاحظ استعمالها فيها؟
أنا أشوف أمام بيتي سيارة مفتوحة كل يوم لكن هذا ما يعني إنها دعوة لسرقتها واستباحتها
مثلما فيه هاشتاقات منحطة ومضللة فيه هاشتاقات جيدة إما مرتبطة بأمور محلية أو دولية أو قضايا اجتماعية ودينية
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما مشتبهات)
وأيضًا كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: (أميتوا الباطل بالسكوت عنه)
لو لقيت هاشتاق اسمه أنا طوط وأحب الطوط... دع الذباب والحيوانات تغرد فيه ولن تقوم له قائمة
لكن لما أنا وأنت وفلان ندخل بنية حسنة من باب الإنكار والنهي هذا يشهره ويكون أثرنا سلبي أكثر مما هو إيجابي
لأن في نفس التحذير من هذه الأمور إشاعة لها
وكلامك عن اليوتيوب، لا مافيه اباحيه، وسهل انك تسوي كنترول على حصر اهتماماتك عكس تويتر. وينطبق على اطفالك، هذا غير انه مايجيك فجأه مقطع ترويجي عن الالحاد! عكس تويتر اللي يطلعلك في هاشتاق عام يشكك في جوانب عديده في دينك!
ايام ٢٠١١ انت عارف الجو العام في تويتر صح!؟ كان مليان فتن سياسية، بالله عليك كنت تشوف هالجو في اليوتيوب؟ او يطلعلك خوارزميات تتناسب مع اهتماماتك وبعيده كل البعد عن هالزوبعه؟
إذن المعذرة أنت لا تعرف اليوتيوب أو استخدامك له قليل ومحدود
اليوتيوب كان منصة الدواعش الأولى وكان يتم رفع مقاطع عنيفة جدًا (افهم يا فهيم) فيه وكل خطاباتهم ومعاركهم المصورة
نفس الشيء بالنسبة لبقية الجماعات والفرق الأخرى بدون ذكر أسماء
وكان فيه مقاطع تستغل الأطفال جنسيًا من قريب أو من بعيد
وكان ترفع فيه لقطات من أفلام جنسية صريحة
وخطابات كراهية وتنمر على بعض الجماعات أو والأقليات
ومن هنا حدثت أزمات الـ Ad-pocalypse
ومن بعدها بدأوا بوضع القيود وتطويرها فترة بعد فترة وتحسين خوارزمية البحث والنشر...الخ
والآن صار مرتع للأجندة اليسارية والترويج للشذوذ والتحول الجنسي والفتشات المريضة وتقنين الدعارة وتعميمها ولو انتقدتها تطير من الموقع
غير الظهور السخيف لأصحاب نظريات المؤامرة ومعلوماتهم المضللة
وما زالت فيه بقايا من المشاكل المذكورة أعلاه
من قال لك اني اشتكي الحين؟ انا عاجبني تويتر كوني شخص ناضج ولله الحمد وياما استفدت منه، بس هل هذا كافي اني اغض الطرف عن الهوايل اللي سببها خصوصاً في مجتمعنا العربي والاخص الخليجي؟ الحين بالله عليك الفكر النسوي من اللي ساهم فيه؟ والمراهقين اللي صارو يحطون pronouns من اللي زادهم ضلاله فيه؟ والحرب بين الجنسين وكل واحد يستحقر الثاني من اللي زاده؟ يوتيوب؟ ريديت؟ فيسبوك؟ ولا ابو الشر تويتر!؟
من كلامك لي شكلك تظن اني اتكلم عن تجربتي الشخصية، انا جوي اصلاً الافكار السيئة والتوغل فيها مهما تعددت ماحتاج اني اسوي كتم وكنترول وميوت الخ، كل اللي اقصده انه ترك بصمة في الشر للمجتمعات وانها فعلاً بؤرة فساد.
ياخي اذا انت مسوي جو خاص فيك وقدرت تسوي كنترول لاهتماماتك مع وعيك الكامل للخير والشر احمد ربك. غيرك يبي يربي عياله ثم يجي امر عارض مثل تويتر ويعطب كل اللي سواه لعياله.
انا استفيد من تويتر واجد والحمدلله خصوصا في شغلي، ما انه فادني وساعدني في امور كثيره، بس ايضاً لاتجي وتقول الخير والشر في كل مكان وتتناسى انظمة تويتر اللي تعجن لك الخير والشر في تايم لاين واحد.
الكلام كان بصفة ولهجة عامة للمعلومية
لكن كل هذه المشاكل نابعة من المستخدمين وأدري إنها حقيقة قد تؤلم كثيرين
الشخص الواعي لن ينجر خلف هذه المهاترات والأمور السخيفة والمنحلة
فكر فيها... لما الشخص ينجر وراء أمور مثل النسوية وظلم الدين للنساء وتعدد الهويات الجنسية و و و و و
أيش تقولك هالأمور عن عقلية ونضج وإيمان الشخص؟
هذا كان مجرد وعاء جاهز للملأ وكما يقول المثل الشعبي حمار ينتظر من يسوقه
لو كان فعلًا مؤمن وعاقل وناضج ويعرف دينه حق المعرفة لما انجر خلفها
البعض منا يبي العالم كله وصي عليه وعلى عياله وأي صغيرة وكبيرة يلوم الأخضر واليابس عليها
ما أقول إن الحاصل عادي ونسكت عنه وما لنا حاجة بالتوجيه والإرشاد
لكن المعذرة ما ودي أعمم لكن خليني أقول إن غالبية الجيل الجديد سخيف وهش ويقع في أبسط الشبهات وأسخفها حتى
هذا يدل على وجود خلل وشرخ إما في التربية والنصح الأسري أو الوازع الديني والإيمان
الواحد يعطي عياله وصول كامل للإنترنت والجوالات بدون رقابة وقبلها توجيه وتوعية ومناصحة مستمرة
ليش أنا وأنت وفلان وفلان وكثيرين بعضهم مراهقين حتى ما تأثروا بهذه الأمور بل نراهم يحاربونها بالمنطق والحجة والعلم؟
فالمشكلة مش مشكلة تويتر أو تيكتوك أو يوتيوب
بل مشكلة وعي وعقلية وثقافة دينية إسلامية صحيحة من وجهة نظري
صرت أشوف في مختلف المنصات كثير من "المسلمين" خصوصًا الصغار والمراهقين يستعرون من دينهم بشكل أو بآخر ويعاملونه معاملة البوفيه
هذا يعجبني آخذه هذا يناقض شهواتي وأفكاري يع ما آخذه همجي رجعي