Revolver Ocelot
Casual Gamer
METAL GEAR SOLID V: THE PHANTOM PAIN Trailer - لا نريد له أن يموت!
بقلم/Revolver Ocelot
أو/رعد الجابر
- ? what about him
- ماذا عنه؟
~~~~~~~~~~
قد لا نبدو أناساً لطفاء
قد نبدو زائفين
ربما كل شيء كذب
ربما لسنا لطفاء
شيء ما فيك
فقط تمعن!
ماذا عنه؟
وماذا عنه؟
هل سيموت؟
هل نجى؟
لا يمكن!
منذ قليل فقط كنّا نتقاتل هنا معاً عند مهبط الطائرات، لأجدني أنا وإياه في هذا المشفى!
لتقول لي أنه دخل في غيبوبة!
مدة تسع سنين!
بهذه البساطة!
هل خُدعنا!
أم استسلمنا لكذبة هذا العالم الذي يتحرك بواسطة أشخاص ينجون دائماً من موتٍ محقق!
~~~~~~~~~~
نحن لسنا أناساً لطفاء
لا نريد أن نكون مثلك
نريد للحياة أن تمضي
لابد للميت أن يصحو صحوته الأخيرة ...
كما لابد للمريض من أن يهذي ...
كما لابد للمريض من أن يهذي ...
وهذا ما حصل لجاك المسكين!
كُل تلك الهلاوس وتلك المعاناة وذلك العالم الغرائبي .. حوتٌ يقفز وخيلٌ تسير .. وحتى النيران تتكلم، كأني أعرف هذا الرجل قبلاً ؟!
ولكن الحرب لا ترحم!
ليأتيني الطبيب ليقول لي:" كُنتَ في غيبويةٍ فقط تسع سنين! "
فقط!
ليس بالوقت الطويل!
قليلاً؟ ... ربما!
~~~~~~~~~~
جئت قبلاً وأنا نائم
جئت لترى كل هذه الضجة
وعندما استيقضت بدأت بالضحك
كل تلك الطرائف حولي صعب تصديقها!
أيها الطبيب .. أيها الطبيب ..
قد فتح عينيه أيها الطبيب!
لا نريد له أن يموت أيها الطبيب ..
ففي ذهنه أسئلة كثيرة تتفتق عن تسع سنين!
~~~~~~~~~~
مع تصعيد إحتفائي للموسيقى، تتحطم أسوار الكذبة!
ونحن الذين بكل جوارحنا صدقنا الكذبة التي علمنا سلفاً أنها خدعة!
لكننا نريد أن نخدع؛ لأننا في الأساس نهيم في ذكرى قديمة لمطور عظيم ومحارب عتيق!
مع سينمائية شديدة، وإضاءة كأيقونة شعرية، فجّرَ كوجيما كذبتهُ في وجوهننا وطارت كما طار جسد بطلنا أمام أنفجار المصعد في الردهة!
" أسستيقظوا أيها المجانين؛ ... كانت مجرد فكرة عابرة ،، تحققت! "
فهل استيقظنا؟
كوجيما بهذا العرض جعلنا نتذكر عدة أشياء رماها لنا في الخلاط على وجوهنا،
خذوا .. ..
مع الفارق بينه وبين عرض جراوند زيروز ( والذي هو لصالح جراوند زيروز ) إلا أن هذا العرض به تصعيد بزخم لكل ذكرياتنا التليدة مع اللعبة أحضرها لنا شخص سينمائي الهوى.
~~~~~~~~~~
نحن لسنا أناساً لطفاء
لن يتحكم بنا الشيطان
لن نحتقر!
بل سننتظر
فأنتظر؛ إنا معك منتظرون!
حرر في 30 مارس 2013م
الموافق 18 جماد الأول 1434هـ
من صباح السبت
الساعة 1:27
المكان: غرفتي
الموافق 18 جماد الأول 1434هـ
من صباح السبت
الساعة 1:27
المكان: غرفتي
التعديل الأخير: