prince khalid
True Gamer
الأمر طبيعي، وأعتقد أنك بحاجة لإعادة اكتشاف الهواية بشكلٍ آخر، ذكرتني بشخص كنت أتابعه على تويتر انتقل من ألعاب الفيديو لألعاب البطاقات، لكن في الأخير وجد أن الأمر متعلق بحبه لتشارك المرح والوقت مع أشخاص آخرين، فصمم غرفة تجمعات بسيطة للألعاب ليُشرك الأصدقاء، لذا هذا أمر أعتقد أن الكل سيشعر به في وقتٍ ما بالتقدم في العمر.
هل تسمح لي بسؤالك عن علاقتك بمواقع التواصل؟ من المعروف الآن أنها تؤثر للأسف ليس فقط على طريقة التفكير أثناء التصفح، وإنما دون استخدامها أيضًا، ألعاب الفيديو نشاط تفاعلي ويحتاج لتركيز، ومواقع التواصل أو الإنترنت بشكلٍ عام قد يكون المؤثر الأكبر، أصبح من الطبيعي مثلا عند بعض الأشخاص الآن أن يوقفوا اللعبة كثيرًا لتفقد الإعلانات، أو مشاركة صورة من داخل اللعبة، أو ببساطة لتصفح مواقع التواصل بلا سبب.
وجدت أن ذلك صحيح عندما قرأت مقالا كيف أن مواقع التواصل حتى باستخدامها بشكلٍ محدود، أثرت عند بعض الأشخاص على معدل القراءة ودرجة الانتباه، وشخصيا عندما ألعب على الحاسوب، أجد أنني ألعب أقل لأنني أريد أن أتصفح الإنترنت أو أكتب عمّا ألعب أو أنشر شيئًا بخصوصه وهكذا، لو علاقتك بمواقع التواصل كبيرة، حاول أن تتخلص منها إن لم تكن لها فائدة كبيرة في حياتك، أو اجعل تأثيرها قليل.
جرب هذه الحيلة، وأنت تلعب، ألغ اتصالك بالإنترنت على هاتفك، وضعه مقلوبًا، وركز في لعبك، جزء كبير من متعة اللعب أن تغوص فيما تلعب، الكثير من الأشخاص وجدوا أنهم استمتعوا أكثر بمهامهم الإبداعية بفعل ذلك، وأعتقد أنه بالإمكان قياس ذلك على بقية الأشياء، أقولها لك وألعاب الفيديو كانت تأخذ الكثير من وقتي، بل في مرحلة ما كنت أكتب وألعب فقط بحكم عملي في مجالها، كنت أتحدث عنها مع أصدقائي، وأعمل على الكثير من الأشياء المتعلقة بها، إلى حين أن أخذت مجالات آخرى الكثير من الوقت الذي كنت أخصص للعب، هل أنا نادم، إطلاقًا، لكن عدت للهواية، ليس كما كنت سابقًا، ولكن بالشكل الذي يُناسبني.
لا أعلم صراحة إلى أي درجة بالك مشغول، لكن إن كُنت تشعر بالذنب وأنت تلعب، فلن تلعب، أو ستلعب مُلزمًا لأنك تريد التعلق بالهواية فقط ولا تريد أنت تخسرها، أو ستلعب دون أن تستمتع، معروف أن الإبهار سيقل بالعمر، لأنني أتذكر أنني كنت مستمعًا ليس لأن اللعبة جيدة ولكن لأنني ألعب، حتى وإن كنت ألعب أسوأ لعبة ممكنة، أمّا الآن فالتركيز يكون على أشياء كثيرة.
لا تُحاول أن تفرض على نفسك شيئًا، استمتع بأشياء آخرى، الترفيه مهم، وصراحة الوقت الذي أرفه فيه عن نفسي أجعله مُقدسا، وأنت تلعب، لو أخبرت نفسك فقط بأنك تحتاج هذا الوقت، فالإحساس بالذنب وعلى أنه يُمكنك القيام بشيء آخر يزول، مؤخرًا تعرفت على مبدأ "العطلة كعمل" وهو مبدأ بسيط يقول أنه عليك إنجاح عطلتك (أو وقت الراحة/الفراغ...) وكأنه جزء من عمل، إن لم تفعل، شعور الذنب سيكون عكسيًا، أنا لا أشعر بالذنب لأنني ضيعت الوقت في المرح والترفيه، أنا ضيعت وقت المرح والترفيه المتاح.
أتمنى حقًا أن تعود لهوايتك بشكلٍ تستمع فيه بشكلٍ كبير، ستشتاق للعب، ستلعب، ربما بشكلٍ متقطع أو مختلف، لكن بعض الهوايات لا تزول بشكلٍ مطلق D:
هل تسمح لي بسؤالك عن علاقتك بمواقع التواصل؟ من المعروف الآن أنها تؤثر للأسف ليس فقط على طريقة التفكير أثناء التصفح، وإنما دون استخدامها أيضًا، ألعاب الفيديو نشاط تفاعلي ويحتاج لتركيز، ومواقع التواصل أو الإنترنت بشكلٍ عام قد يكون المؤثر الأكبر، أصبح من الطبيعي مثلا عند بعض الأشخاص الآن أن يوقفوا اللعبة كثيرًا لتفقد الإعلانات، أو مشاركة صورة من داخل اللعبة، أو ببساطة لتصفح مواقع التواصل بلا سبب.
وجدت أن ذلك صحيح عندما قرأت مقالا كيف أن مواقع التواصل حتى باستخدامها بشكلٍ محدود، أثرت عند بعض الأشخاص على معدل القراءة ودرجة الانتباه، وشخصيا عندما ألعب على الحاسوب، أجد أنني ألعب أقل لأنني أريد أن أتصفح الإنترنت أو أكتب عمّا ألعب أو أنشر شيئًا بخصوصه وهكذا، لو علاقتك بمواقع التواصل كبيرة، حاول أن تتخلص منها إن لم تكن لها فائدة كبيرة في حياتك، أو اجعل تأثيرها قليل.
جرب هذه الحيلة، وأنت تلعب، ألغ اتصالك بالإنترنت على هاتفك، وضعه مقلوبًا، وركز في لعبك، جزء كبير من متعة اللعب أن تغوص فيما تلعب، الكثير من الأشخاص وجدوا أنهم استمتعوا أكثر بمهامهم الإبداعية بفعل ذلك، وأعتقد أنه بالإمكان قياس ذلك على بقية الأشياء، أقولها لك وألعاب الفيديو كانت تأخذ الكثير من وقتي، بل في مرحلة ما كنت أكتب وألعب فقط بحكم عملي في مجالها، كنت أتحدث عنها مع أصدقائي، وأعمل على الكثير من الأشياء المتعلقة بها، إلى حين أن أخذت مجالات آخرى الكثير من الوقت الذي كنت أخصص للعب، هل أنا نادم، إطلاقًا، لكن عدت للهواية، ليس كما كنت سابقًا، ولكن بالشكل الذي يُناسبني.
لا أعلم صراحة إلى أي درجة بالك مشغول، لكن إن كُنت تشعر بالذنب وأنت تلعب، فلن تلعب، أو ستلعب مُلزمًا لأنك تريد التعلق بالهواية فقط ولا تريد أنت تخسرها، أو ستلعب دون أن تستمتع، معروف أن الإبهار سيقل بالعمر، لأنني أتذكر أنني كنت مستمعًا ليس لأن اللعبة جيدة ولكن لأنني ألعب، حتى وإن كنت ألعب أسوأ لعبة ممكنة، أمّا الآن فالتركيز يكون على أشياء كثيرة.
لا تُحاول أن تفرض على نفسك شيئًا، استمتع بأشياء آخرى، الترفيه مهم، وصراحة الوقت الذي أرفه فيه عن نفسي أجعله مُقدسا، وأنت تلعب، لو أخبرت نفسك فقط بأنك تحتاج هذا الوقت، فالإحساس بالذنب وعلى أنه يُمكنك القيام بشيء آخر يزول، مؤخرًا تعرفت على مبدأ "العطلة كعمل" وهو مبدأ بسيط يقول أنه عليك إنجاح عطلتك (أو وقت الراحة/الفراغ...) وكأنه جزء من عمل، إن لم تفعل، شعور الذنب سيكون عكسيًا، أنا لا أشعر بالذنب لأنني ضيعت الوقت في المرح والترفيه، أنا ضيعت وقت المرح والترفيه المتاح.
أتمنى حقًا أن تعود لهوايتك بشكلٍ تستمع فيه بشكلٍ كبير، ستشتاق للعب، ستلعب، ربما بشكلٍ متقطع أو مختلف، لكن بعض الهوايات لا تزول بشكلٍ مطلق D: