Luka
True Gamer
مع كل إعلان عن لعبة جديدة, تتكرر العديد من الأسئلة المهمة عنها. أي إستيديو خلف هذه اللعبة؟ متى تاريخ إصدارها؟ ماهي الأطوار الموجودة بها؟
لكن السؤال الذي لطالما لفت إنتباهي هو "كم عدد ساعات اللعبة؟" والنقاش الذي يبنى على إجابة هذا السؤال. فترى من لا يعجبه فكرة إنهاء اللعبة في 60 ساعة فقط, وترى من يحاول تبرير العدد بإن المهمات الجانبية لم يتم إعتبارها بالحسبان, ثم يأتي الثالث ليفسر لماذا هذا هو العدد المثالي للعبة, وهلم جرا.
لكن هل هذا الشخص الذي لم يعجبه قلة ساعات اللعبة, سيقوم فعلاّ بإنهائها؟ هل قام بإنهاء كل لعبة قام بشرائها يوماّ ؟
السبب الذي جعلني أفكر بهذا السؤال يكمن في هذه الصورة :
جميع هذه الألعاب امتلكتها في فترة تقل عن سنتنين, كوني انتقلت من اللعب مع إخوتي وإنهاء لعبة واحدة عدة مرات حتى تمر فترة زمنية مناسبة لطلب لعبة أخرى, إلى شراء لعبتين أو ثلاث بمفردي ولي فقط في الشهر.
ولكن, مع إمكانية شرائي لها, ذهبت نعمة الوقت المتاحة لي في صغري, فأصبحت تتراكم اللعبة تلو الأخرى, حتى اضطريت لكتابة قائمة بجميع الألعاب ووعدت نفسي ألا أشتري غيرها حتى أنهيها. ووجدت نفسي في بعض الأحيان أجبر نفسي على لعبة حتى أنهيها وأشطب إسمها من القائمة, فاختفى بعض استمتاعي مع هذا الإحساس. احترت من أمري في البداية, فلما أشعر بهذا الإحساس عندما أقوم بلعب لعبة ممتازة أثناء فترات الإنتظار, ولا أشعر بذلك عندما أتصفح المواقع العشوائية في جوالي, أو حتى ألعب ألعاب الجوال التافهة التي لا تتطلب وجود وعيي الكامل لها؟ لماذا تضيع مني الساعات والساعات في يوتيوب وعندما أرى هذه القائمة أدير لها ظهري وأتمتم بأنني لا أملك الوقت؟
لماذا تجتاحني الرغبة في إكمال لعبة ما, ثم تذهب تماماً بعد 20 دقيقة من اللعب واستشعر الوقت وهو يمضي ؟
ووجدت أنني لم أكن الوحيدة التي تراكمت لديها الألعاب على الرف, بل على النقيض من ذلك! لم أكن حتى أشكل الأقلية من اللاعبين. فاستناداّ على هذا التقرير, كثير من العاملين هي هذا المجال يرون أن 10% إلى 20% فقط من اللاعبين يقومون بإنهاء ألعابهم, ووجدت فيه العديد من الأسباب لهذا.
فأحد الأسباب تقول أن أغلبية اللاعبين هم البالغين ذوي المسؤوليات العائلية, والوظائف التي تقلل إن لم تمحِ الوقت الكافي لهم لإنهاء لعبة تحتاج لساعات طويلة لإنهائها, فينتهي بهم الأمر إلى لعب ألعاب لا تزيد مدتها عن العشر ساعات.
سبب آخر هو وجود الكثير والكثير من المشتتات من أجهزة محمولة وغيرها, حيث لم يعد جهاز الألعاب المنزلي هو مصدر الترفيه الوحيد لهم.
كما أن زيادة عدد الألعاب المُنتجة كل عام تسبب تراكماً أكبر وأكبر, غير أن طور الأونلاين في بعض هذه الألعاب هو السبب الأكبر حيث أن بعض اللاعبين يقوم بشراء اللعبة لهدف لعب الأونلاين فقط من دون أن يقوم بتجربة طور القصة ولو مرة واحدة فقط, رغم إنكار العديد لهذه الحقيقة.
يتحدث التقرير بعد ذلك عن مستقبل الألعاب, وكيف أن كل ذلك سيؤدي إلى صناعة تحتوي على ألعاب أقصر وأقصر. أرعبني ما قرأت لكي أكون صريحة, فلا أستطيع تخيل لعبة أستمتعت طوال ال40 ساعة في إنهائها وتكون خليفتها لعبة لا تتجاوز ال15 ساعة.
ولا أعتقد أنني أملك القوة لتغيير ما سيكون, فإنهائي لجميع ألعابي لن يعني الشيء الكثير نسبة للحجم المهوول للألعاب التي هُجرت (هذا إن لم نحتسب الكمية المخيفة في ستيم). لأنه في نهاية المطاف, الأرقام وحدها هي من سيحدد مستقبل هذه الألعاب.
لذلك أسألك عزيزي اللاعب, هل قمت بإنهاء كل لعبة امتلكتها؟
لكن السؤال الذي لطالما لفت إنتباهي هو "كم عدد ساعات اللعبة؟" والنقاش الذي يبنى على إجابة هذا السؤال. فترى من لا يعجبه فكرة إنهاء اللعبة في 60 ساعة فقط, وترى من يحاول تبرير العدد بإن المهمات الجانبية لم يتم إعتبارها بالحسبان, ثم يأتي الثالث ليفسر لماذا هذا هو العدد المثالي للعبة, وهلم جرا.
لكن هل هذا الشخص الذي لم يعجبه قلة ساعات اللعبة, سيقوم فعلاّ بإنهائها؟ هل قام بإنهاء كل لعبة قام بشرائها يوماّ ؟
السبب الذي جعلني أفكر بهذا السؤال يكمن في هذه الصورة :
ولكن, مع إمكانية شرائي لها, ذهبت نعمة الوقت المتاحة لي في صغري, فأصبحت تتراكم اللعبة تلو الأخرى, حتى اضطريت لكتابة قائمة بجميع الألعاب ووعدت نفسي ألا أشتري غيرها حتى أنهيها. ووجدت نفسي في بعض الأحيان أجبر نفسي على لعبة حتى أنهيها وأشطب إسمها من القائمة, فاختفى بعض استمتاعي مع هذا الإحساس. احترت من أمري في البداية, فلما أشعر بهذا الإحساس عندما أقوم بلعب لعبة ممتازة أثناء فترات الإنتظار, ولا أشعر بذلك عندما أتصفح المواقع العشوائية في جوالي, أو حتى ألعب ألعاب الجوال التافهة التي لا تتطلب وجود وعيي الكامل لها؟ لماذا تضيع مني الساعات والساعات في يوتيوب وعندما أرى هذه القائمة أدير لها ظهري وأتمتم بأنني لا أملك الوقت؟
لماذا تجتاحني الرغبة في إكمال لعبة ما, ثم تذهب تماماً بعد 20 دقيقة من اللعب واستشعر الوقت وهو يمضي ؟
ووجدت أنني لم أكن الوحيدة التي تراكمت لديها الألعاب على الرف, بل على النقيض من ذلك! لم أكن حتى أشكل الأقلية من اللاعبين. فاستناداّ على هذا التقرير, كثير من العاملين هي هذا المجال يرون أن 10% إلى 20% فقط من اللاعبين يقومون بإنهاء ألعابهم, ووجدت فيه العديد من الأسباب لهذا.
فأحد الأسباب تقول أن أغلبية اللاعبين هم البالغين ذوي المسؤوليات العائلية, والوظائف التي تقلل إن لم تمحِ الوقت الكافي لهم لإنهاء لعبة تحتاج لساعات طويلة لإنهائها, فينتهي بهم الأمر إلى لعب ألعاب لا تزيد مدتها عن العشر ساعات.
سبب آخر هو وجود الكثير والكثير من المشتتات من أجهزة محمولة وغيرها, حيث لم يعد جهاز الألعاب المنزلي هو مصدر الترفيه الوحيد لهم.
كما أن زيادة عدد الألعاب المُنتجة كل عام تسبب تراكماً أكبر وأكبر, غير أن طور الأونلاين في بعض هذه الألعاب هو السبب الأكبر حيث أن بعض اللاعبين يقوم بشراء اللعبة لهدف لعب الأونلاين فقط من دون أن يقوم بتجربة طور القصة ولو مرة واحدة فقط, رغم إنكار العديد لهذه الحقيقة.
يتحدث التقرير بعد ذلك عن مستقبل الألعاب, وكيف أن كل ذلك سيؤدي إلى صناعة تحتوي على ألعاب أقصر وأقصر. أرعبني ما قرأت لكي أكون صريحة, فلا أستطيع تخيل لعبة أستمتعت طوال ال40 ساعة في إنهائها وتكون خليفتها لعبة لا تتجاوز ال15 ساعة.
ولا أعتقد أنني أملك القوة لتغيير ما سيكون, فإنهائي لجميع ألعابي لن يعني الشيء الكثير نسبة للحجم المهوول للألعاب التي هُجرت (هذا إن لم نحتسب الكمية المخيفة في ستيم). لأنه في نهاية المطاف, الأرقام وحدها هي من سيحدد مستقبل هذه الألعاب.
لذلك أسألك عزيزي اللاعب, هل قمت بإنهاء كل لعبة امتلكتها؟
التعديل الأخير: