في بداية الآرك، جت لقطة تلخّص مشكلته الأساسية:
سوبارو self centered بشكل مزعج، فكرة إن إيميليا عندها شيء مهم في حياتها بدون ما يتدخّل هو فيه (أو بالأصح يكون هو جزء من الشيء المهم) مسبب له أرق.
في النهاية استغل حب ريم له (الي قتلته لين قالت بس في الـ loops الماضية لول) وراح يلحق إيميليا وهو يدري إن ماله لزمة بالموضوع.
سوبارو كان مدرك إن وجوده ماله أي أهمية، وإنه إذا أحد سأله "وش فايدتك؟" ما راح يعرف يجاوب، وبكذا طلع بهذا الجواب كمحاولة لحل المشكلة:
نعم، بدون معرفة كويسة، ووقت قصير قضوه مع بعض (وخصوصاً من جهة إيميليا الي تعرفت عليه قبل أيام معدودة) وبدون أي قدرات قتالية: "أنا فارس إيميليا!"
يا ليت الأحلام تتحقق كذا يا سوبارو بمجرد ما نقولها أمام الملأ.
بعد التحجير له وكشف إنه ماهو فارس ولا عنده أي سالفة، سوبارو يزيد الطين بلّة بهذا المشهد:
الطريقة الطفولية المعروفة لإخفاء فشيلتك: "أصلاً من زينكم!".
فعلاً إحراج شديد لإيميليا قبل ما يكون أحرج نفسه.
المفروض تم طرده من البداية وليس بعد هذا العيد.
ويستمر سوبارو بالقيام بتصرفات تحرجني حتى أنا بدون ما يكون لي دخل، وفوقها ينهزم شر هزيمة في نزاله الذي استخدم فيه طرق وضيعة للفوز (على أساس ينتقم من الفارس الي أحرجه).
إيميليا رمت كلام مؤلم في وجهه، وبصراحة يستحقه.
سوبارو عنده مشكلتين مع الجملة الي قالتها إيميليا: إيميليا ما عاشت مع سوبارو مثل الي هو عاشه معها وما تعرف معاناته، وبهذي ما ينلام سوبارو لأنه ما أخطأ بهذا الشيء.
مشكلته الثانية مع الجملة: إنه فعلاً جالس يسوي أشياء أنانية بعذر "لأجل إيميليا" لدرجة إنها تضايقت بشدة من هذا الشيء وتعرف إنه كل شيء كان لإرضاء نفسه فقط.
هنا سوبارو انفجر.
يا إلهي. العيد العيد.
هو صحيح إنه سوبارو أنقذ مواقف كثيرة على الرغم من ضعفه قتالياً، لكن ليه يقول لها هذا الشيء وهو يدري إنه ما راح تفهم كلامه بشكل صحيح؟
هي بتفهم إنه واحد دخل حياتها قبل عدة أيام، وسوى حفلة في المراسم والآن يدّعي إنه المنقذ وسبب نجاح الأمور؟
لو إنه انتحر وأعاد اليوم من جديد أحسن له صراحة، مع إني أشك إن كبرياؤه بيسمح له يعترف إنه أخطأ ويحتاج يصحح الي صار.