حلقة اليوم يعني :|أحمد الشقيري هام : حلقة بكرة ان شاء الله في بدايتها مقطع صورته بالامس فيه توضيح وتصحيح حول حلقة التعايش وما تم ذكره حول محمد الفاتح. (التوضيح سيعرض فقط عاى قناة ام بي سي)
"تحريم الطباعة في الدولة العثمانية كان بداية النهاية"
الشقيري قدم معلومات خاطئة في هذه الحلقة عن العثمانيين
أولا: سنة 1451 كانت الدولة العثمانية تحت حكم محمد الفاتح و لم تكن الدولة العثمانية قد ضمت الدول العربية ، و من الأشياء التي أشتهر بها الفاتح العلم وحبه للعلماء ، ومما يقول محمد علي الصلابي في كتابه (الدولة العثمانية :عوامل النهوض و أسباب السقوط) عن محمد الفانح أنه نظم المدارس و رتبها على درجات ومراحل، ووضع لها المناهج، وحدد العلوم والمواد التي تُدرّس في كل مرحلة، ووضع لها نظام الامتحانات الدقيقة للانتقال للمرحلة التي تليها، وأنشأ بجانب مسجده الذي بناه بالقسطنطينية ثمان مدارس على كل جانب من جوانب المسجد يتوسطها صحن فسيح، وفيها يقضي الطالب المرحلة الأخيرة من دراسته، وألحقت بهذه المدارس مساكن الطلبة ينامون فيها ويأكلون طعامهم ووضعت لهم منحة مالية شهرية، وأنشأ بجانبها مكتبة خاصة وكان يُشترط في الرجل الذي يتولى أمانة هذه المكتبة أن يكون من أهل العلم والتقوى متبحراً في أسماء الكتب والمؤلفين، وكانت مناهج المدارس متنوعة جدا ، كما أنه اعتنى بترجمة الكتب اليونانية و اللاتينية ، و لا أعتقد أن هذا النظام التعليمي كان موجودا لدى الغرب في ذلك الزمان كما أني لا أعتقد أن الفاتح لم يفهم الدين حتى يحرم الطابعة ، عندما وصلت فكرة الطابعة إلى الدولة العثمانية حوربت فعلا "منعا لتحريف القرآن" بحسب علماء ذلك الزمان ، و لكني لا أدري في أي سنة وفي عهد أي سلطان تم ذلك
ثانيا : بدأت الطابعة رسميا في إسطنبول في عهد الخليفة العثماني أحمد الثالث و فترة حكمه في 1703– 1736 للميلاد طبقا لكتاب محمد فريد بك المحامي (تاريخ الدولة العلية العثمانية)
أنا في رأيي أن التخلف الحقيقي و الضعف بدءا يدبان في المسلمين بعد وفات الخليفة العثماني سليمان القانوني مما قد يطول شرحه