لُقمَان
True Gamer
بخطواتٍ ثابتة، راسخة، وبتمام اليقين، تعلّت سلسلة [ Persona ] عرشًا مهيمنًا، وغدت نجمًا يسطع فوق السحاب…
ثناء نقدي، ورضى جموهري، ونجاح تجاري مع كل جزء جديد، ومع كل نسخة محسنة،
مثالٌ حي لما قد تكون عليه السلسلة الناجحة التي تتعلم من إخطائها وتنجح بتحقيق تطلعات جمهورها جزء تلو الأخر.
ماضٍ ثري، وحاضر زاهٍ، ومستقبل مُشرق، عرفنا الماضي وثراه، والحاضر وزهاه، فإلى أين سنحط الرحال في المستقبل ؟
إلى إين سنحط الرِحال في المستقبل ؟ إين الطريق وبأي إتجاه سنسلك ؟
لا بد لنا أولًا أن نعرف جيدًا ماضينا، ومن إين بدأنا وإلى أين سنتجه.
Megami Ibunroku Persona
القبس الأول من ذلك النور، والبداية لهذه السلسلة المُنيرة، صدر في سبتمبر من عام 1996 على الـPS1.
بداية تطويرها كانت، من بعد إصدار …Shin Megami Tensei If حينما أراد المخرج [كوجي أوكادا] وفريق العمل خلفها على العمل على مشروع مختلف،
تدور أحداثه بين ثكنات المدارس الثانوية وببطولة طلابها مع النكهة المعتادة من السلسلة، وكذلك مع إدخال فكرة الـ"Persona" ضمن اللعب.
الأفكار السوداوية، والمبادئ المستمدة من علم النفس التحليلي في القصة وتصاميم الـ"Persona" والعديد من جوانب اللعبة الأخرى،
كانت عامل جذب رئيسي بإضفاء غرابة مثيرة لها، بالإضافة إلى ميكانيكات اللعب المتقنة، فوقعت الكثير من الأعيان تجاهها منذ صدورها.
(تدور أحداث اللعبة في عام 1996 حول البطل الغير مسمى وزملائه في مدرسة سانت هيرميلين الثانوية في مدينة [ميكاج-تشو]،
حينما صادف وجودهم في تلك المدينة وجود فرعٍ للعملاقة التقنية والتكنولوجية سايكي، والتي تجر أذيالها مع الأحداث.
يطلب (هيديهيكو أوساجي) من البطل وباقي الأصدقاء، لعب لعبة تسمى "Persona"، والتي تشابه في أسلوبها لعبة "Bloody Mary" الشهيرة،
وأثناء اللعب، يفقد الطلاب وعيهم ويلتقون بـ(فليمون)، الذي يمنحهم القدرة على استدعاء انعكاسات شخصياتهم ، والتي تُعرف بإسم (Personas).
مالذي سيحدث لهم ؟ ومن هو (فليمون) ؟ وماهذه الـ"Persona" ؟)
وعن صدورها في الأسواق فقد حظيت اللعبة بإستقبال جيد، خصوصًا من معجبين السلسلة الأصلية Shin Megami Tensei،
وحققت نتائج جيدة في اليابان، ولكن أُنتقد كثيرًا التوطين الغربي للعبة، وكيف أسهم في تشويه الإصدار الغربي للعبة في الكثير من المواضع،
ومن الإنتقادات لها أيضا هو سرعان فقدان ميكانيكات اللعب صلادتها مع مرور الزمن.
Shin Megami Tensei : Persona
صدرت في 2009، النسخة المُحسنة من الجزء الأول، والتي حاولت توحيد العالم في التوطين على النسخة اليابانية،
حاول الفريق معه تحسيّن العيوب مع الحفاظ على التجربة نفسها، من دون المساس بالأصل.
على الرغم من أنه تم إمتداح العديد من جوانبها، إلا بأنه تم إنتقاد كونها ملتزمة للغاية للأصل، ولم تحاول التحسين في الكثير من المواضع.
Persona 2: Innocent Sin
الجزء الرئيسي الثاني من السلسلة، متمم غير مباشر للجزء الأول، صدر في يونيو من عام 1999 لجهاز الـPS1.
قام فريق العمل بإستشفاف الإنتقادات والنواقص في الجزء الأول، ثم حاول تقديم تجربة أكثر مثالية وبنفس المميزات التي حظيت بالإعجاب.
حاول فريق التطوير معها الإستمرار بنفس النمط الخاص بالجزء الأول، مع إضفاء وأعطاء الجانب القصصي عُمقًا أكبر،
وكذلك التركيز على تصميم مرافقين أفضل،وشخصيات أفضل وأكثر تميزًا بالعموم، وعلى حبكة قصصية أضخم وأوسع من الجزء الأول.
(تقع أحداث اللعبة بعد ثلاث أعوامٍ تلت نهاية الجزء الأول، في مدينة ضخمة ومتحضرة تُدعى بـ[سومارو]،
في بداية اللعبة، ومن العرض التقديمي، تتعرض هذه المدينة للعنة، لعنة ممزقة تحوّل تلك الـ"شائعات" الهائمة… إلى "حقائق" !
بطل اللعبة هنا هو (تاتسويا سو)، والذي يُجر للأحداث عن طريق زميلته (ليزا سيفلمان)،
يُجر البطل إلى صِراعٌ بين الثانويتين الضخمتين، "ثانوية سبع الأخوات" و "ثانوية كوس هاي العلياء"،
حتى يتوصل إلى (إيكيتشي ميشينا)، المُتوّج كالقائد لثانوية "كوس هاي العُليا".
ماهي ظاهرة الـ"جوكر" الغامضة ؟ وماهو المصير مع تلك اللعنة ؟)
حظيت اللعبة بإستقبال نقدي وتجاري جيد، ولكنه قلّ وبوضوح عن الجزء الأصلي، وأبرز ما تم إنتقاده فيها،
هو الطول الفارع، الخالي من التنويع الكافي لتناول قصة بهذه الضخامة.
مُدحت قصة اللعبة في مواضع كثيرة، بل وعلى مشاكلها لا تزال المفضلة في أعين الكثير،
وأستقبل الجماهير اللعبة بصورةٍ أفضل بكثير من الجزء الأصلي، وحظيت "وحتى الأن" بطائفة عاشقة متيّمة لها !
Persona 2: Innocent Sin
صدرت في 2011 على جهاز الـPSP حول العالم، على غرار النسخة المحسنة من الجزء الأول،
تحسينات رسومية، وفي عناصر اللعب، مع بقاء العديد من العناصر كما هي في الأصل.
حصلت على متوسط تقاييم أقل من الجزء الأصلي، وأداء تجاري جيد.
Persona 2: Eternal Punishment
الجزء الرئيسي الثالث في السلسلة، والمتمم المباشر للجزء الثاني، صدر في يونيو عام 2000 للـPS1.
بداية تطوير هذا الجزء بهذا الكشل، نشأ لكون الجزء الثاني لم يحقق النجاحين التجاري والنقدي الكافيين لأطلس.
وأستفاد الفريق من خبرته من تكوين الجزء الثاني هنا، إضافة إلى إعادة إستخدام العديد من التصلبّات وأنظمة اللعب من هناك،
وركّز الفريق أكثر على طرح تجربة أكثر نضجًا، وشخصيات أنضج من الجزء الثاني الأصلي.
(تبدأ قصة اللعبة من بطولة (مايا) التي كُلفت لكتابة قصة عن ظاهرة الـ"جوكر" وعن طرائقها ومايحدث بشأنها،
وبينما هي منهمكة في البحث مع (أولالا) و (كاتسويا) ليجدوا في بحثهم… مدير مدرسة "سبع الأخوات" مقتولًا !
وبعدها يجدون إتصالًا من فليمون، والذي يحذرهم من الأخطار المحيطة بهم، ومالذي سيحدث لهم.)
حظيت اللعبة بنتائج تجارية جيدة، مشابهه للجزء الثاني الأصلي، وإستقبال نقدي عالٍ ومدحٌ كبير من كبار النُقاد !
وعلى غرار الجزء الأول، الجانب القصصي في اللعبة هو المُتسيّد في المدح،
مع مدحٍ بشكل عام للتحسينات العامة فيها، وجوانبُ اللعب المصقولة والمتقنة.
Persona 2: Eternal Punishment
صدرت في 2012 كأخر الإصدارات المحسنة للـPSP، على غرار النسخة الأصلية، تحصلت على المديح في جوانب القصة،
واللعب والشخصيات، ومع إمتداح للتحسينات في التجربة العامة فيها.
حصلت على متوسط تقاييم مشابه للجزء الأصلي، وللأسف أداء تجاري مُخيب للأمال بسبب تأخر صدورها.
Persona 3
شُعاع جديد، وجيلٌ جديد، وحقبة جديدة لتلك السلسلة كما لم تكن من قبل،
هذا الجزء أشبه بخروج السلسلة من شرنقة Shin Megami Tensei إلى أجنحة الحرية والصمود كعنوان صلد لوحدها !
الجزء الرئيسي الرابع من السلسلة، صدر في يونيو من عام 2006 في نسختها الأصلية للـPS2.
من بعد توقف لأربع أعوام، بدأ تطوير اللعبة في عام 2003 تحت قيادة جديدة وأسلوب رسومي جديد،
أستلم (كاتسورا هاشينو) المبدع، المذهل، دفة الإخراج والإنتاج، ليصبح الأسم الرئيسي خلف السلسلة.
وكذلك من الناحية الفنية، الفنان (شيغينوري سوجيما) أستلم دفّة الإخراج الرسومي، وتصميم الشخصيات،
وأحد النقاط التي ركّز هاشينو لإضفائها للسلسلة، هو التوجه لتصبح لعبة للمراهقين، وموجه للمراهقين من ناحية اللعب أو الرسومات.
كذلك أبرز إضافات اللعبة، تحولها من لعبة تعاقب أدوار مع نواحٍ قصصية، إلى لعبة ثلاثية المحاور،
بين محاكاة الحياة الواقعية، والقتالات والمغارات وتعاقب الأدوار، والجانب القصصي المنفذ بطريقة أضخم من ذي قبل وأكثر صلة.
(تدور أحداث اللعبة في عام 2009، تبدأ مع عودة البطل إلى جزيرة (تاتسومي)، من بعد عشر سنوات من وفاة والديه في حادث،
يتقدم كطالبٍ منتقل أتى نحو مهجع (إيواتوداي)، ولكنه يتأخر عن الوصول في الموعد المحدد.
يلقى صبيًا غامضًا يطلق على نفسه أسم (فاروس)، يقدم نفسه للبطل ويطلب منه توقيع عقد يلزمه بتحمله لمسؤولية أفعاله !)
لم يكن أفضل إستقبال تجاري ممكن، اللعبة للأسف بالكاد تمكنت من الوصول للمبيعات الكلية لأي من الأجزاء السابقة،
مما أدى أطلس للإستعجال بالنسخة المحسنة منها، حتى تغطي كافة التكاليف للعبة.
وإما عن الإستقبال النقدي ؟ فقد حاضت على رضى الأعلام بشكلٍ غير مسبوق، لقوة شخصياتها وقصتها،
وكذلك عناصر اللعب التفاعلي والمحاكاة المتقنة وسط هذا، وأبرز ما تم مديحه هنا هو النظام القتالي،
والذي يعد الأفضل في السلسلة، سواءًا من ناحية العُمق،أو من ناحية إتقان القتالات والذكاء الإصطناعي للزعماء !
وكذلك هذه اللعبة حققت ضجة تراكبية،أستمرت بالنمو مع الزمن، وتعد هي المفتاح للنجاحات التجارية المذهلة،
التي حققتها السلسلة فيما بعد، ولعل ضعف المبيعات لغياب السلسلة عن السوق لـ7 سنين.
ولكن وللأسف تم إنتقاد العديد من النقاط فيها، المحاكاة لم ترق للكثير من الإعلاميين،
وأبرز عيوبها كان النزوح لمغارة واحدة فقط طوال اللعبة، وإن لم يكن بذلك العيب إلا أنه كان يسبب الرتابة والملل مع الوقت.
Persona 3 FES
النسخة المحسنة أو "النسخة النهائية" من الجزء الثالث، صدرت في 2007، بعد عامٍ من الإصدار الأصلي،
ومع هذه النسخة "النسخة المحسنة"، أضحت أكبر من مجرد إعادة تقديم لنفس اللعبة،
هذه النسخة حملت إضافات عديدة للجزء، من ناحية قصصية، وإضافات النهاية، أو حتى إضافة النظام القتالي المُحسن لها.
حصلت اللعبة على المديح والثناء بشكل مبهر، وكانت أعلى الأجزاء تقييمًا حين صدورها، وحققت تقاييم عالية، ونتائج تجارية ممتازة.
Persona 3 Portable
النسخة المُثلى من الجزء الثالث، صدرت في 2009 على محمول سوني الـPSP، وزيادة على ماتم إضافته في نسخة FES،
تمت إضافة تعديلات أكثر على النظام القتالي، إضافة شخصية البطل الأنثوية، تعديلات قصصية جديدة.
وجدير بالذكر أن اللعبة تعرضت لتقليص، وأضحت "أشّر وأنقر" بدلًا من كونها لعبة بتنقل معتاد، لضعف قدرات الـpsp،
حصلت على نجاح تجاري مذهل، ومعدل تقاييم مرتفع جدًا، ونجاحات مميزة في الأسواق الغربية.
Persona 4
الجزء الرئيسي الخامس في السلسلة، من بعد الظلمة والسوداوية، جزء يجعل "النور" شعاره، زاهيًا باللون الأصفر البهي،
صدرت في يونيو من عام 2008، بنسختها الأصلية على الـPS2.
عملية تطوير "Persona 4" تعد أقصر عملية تطوير في السلسلة، مع المجهود الضخم المبذول بها،
حيث أستغرقت عامًا في المرحلة الأولى "مرحلة الكتابة والتخطيط"، وعامًا في المرحلة الثانية "مرحلة التنفيذ والتطوير الفعلي".
أستلهمت اللعبة كثيرًا من الأفكار البوليسية الموجودة في الروايات، قرية نائية، جرائم قتل غريبة، وقدرات مجهولة،
ولعلها "وكعادة السلسلة" أستلهمت من مغامرات جوجو الغريبة، تحديدًا من الجزء الرابع، وبلدة موريو العجيبة.
( تدور قصة اللعبة حول البطل، الذي ينتقل إلى بلدة ( إينابا ) النائية ليعيش مع خاله وأبنته الصغيرة ناناكو،
بسبب ظروف العمل لوالديه، وإضطرارهما للعمل في الخارج.
وسرعان ما يلتقي البطل بالعديد من الشخصيات المحبوبة في مدرسته، مثل يوسكي وتشيي ويوكيكو،
ويثير إهتمام هؤلاء الأبطال قضية إختفاء وإختطافات غريبة تدور في هذه البلدة.
يرتبط خال البطل "دوجيما" بالموضوع سريعًا، خصيصًا لكونه محقق جنائيًا، ويدخل الأبطال راغبين وملزومين إلى هذه الدوامة،
ويحاولون إكتشاف هذه الجرائم، والخفايا خلفها !)
بالنظر لصدورها في وقتٍ متأخر جدًا من حياة الـPS2، حققت اللعبة نتائج مذهلة في اليابان،
حيث تفوقت على جميع الأجزاء "ماعدا الأول" في اليابان، ومع المبيعات الغربية كانت تعد أنجح الأجزاء في حينها.
وتلقت اللعبة تقاييم عالية جدًا، ومديحًا هائلًا من النقاد، حيث حافظت اللعبة على مزايا الجزء الثالث،
وحاولت بشكل ملحوظ إصلاح جميع العيوب، فخرجنا بتجربة أقرب للكمال من الأجزاء الباقية.
نجاحات اللعبة جرتها للعديد من الأجزاء الجانبية تحت نفس الجزء، ولعل بعضها لتغطية التكلفة الهائلة خلفها.
Persona 4 Golden
إستمرارًا على النسخ المحسنة للثالث، هذه النسخة الذهبية قدمت إعادة صنع كاملة للجزء الأصلي،
مع إضافات عديدة، من شخصيات جديدة، و روابط إجتماعية جديدة، وتعديلات كاملة على الزعماء والمغارات،
وتحسينات كاملة على التجربة الكلية، جاعلة منها التجربة الأكثر مثالية في السلسلة.
حصلت اللعبة على تقاييم عالية بشكلٍ غير مسبوق، حيث تربعت عرش أكثر ألعاب الفيتا تقييمًا حتى نهاية عمره،
وكذلك نجاحات تجارية هائلة، اللعبة الأولى التي أوصلت السلسلة لنادي المليون نسخة مباعة للجزء الواحد !
ويُعزى لها كثيرًا بتوسعة القاعدة الجماهيرية، والإستقبال الهائل الذي تحصل للخامس، حيث يشير الكثير أن الفضل بعد الله يعود لها.
Persona 5
الجزء السادس، وأخر أجزاء السلسلة الرئيسية، صدرت على الـPS3/PS4 في 2016.
عملية تطوير اللعبة كانت الأضخم على الإطلاق، وبطموح عانق السقوف،أستغرقت اللعبة بالكلية 8 أعوام في التطوير،
ذهب 3 منها في التخطيط للعبة والقصة "المرحلة الأولى" في ظل إنشغال الفريق بلعبة أخرى.
وذهب الـ5 الباقية للتطوير الفعلي، وكذلك المحرك المدهش لها الذي أظهر طوكيو الحديثة، وبين العمارات الشاهقة، بمظهرٍ لا يُنسى.
أبرز الأمور التي حاول الفريق هنا إظهارها هو التركيز على تقديم جانب محاكاة الواقع بشكلٍ يُحاكي الواقع كما لم يكن من قبل،
من ناحية الأنشطة، والفعاليات، والمعيشة والمدينة، ثم التركيز على إعادة تصميم المغارات من الصفر،
بتصميم حقيقي، بجهودٍ مبذولة، وبشكلٍ مُدهش… طموحٌ يفوق السحاب هنا !
( تبدأ اللعبة مع البطل الشاب، هو ورفاقه في عملية بالتسلسل نحو الكازينو، وبشجاعة لا نظير لها قادهم نحو ذلك،
وللأسف لم يلبث الشرطة إلا بأن يكتشفوهم، وبعد مطاردة مضنية منهم له، حوصر من احدهم والذي لحسن الحظ كان "ظلًا".
بعد قتال ذلك الظل والهروب المستمر، تحاصر الشرطة البطل، فيضطر لكسر الزُجاج الملون من الكازينو والهروب،
وللأسف ذلك الهروب لم يتم، حيث حوصر من أفواج الشرطة حين هروبه من الكازينو.
فمالذي سيحدث له ؟ أسوف يعتقل ؟ أم ماذا سوف يكون ؟)
تم إستقبال اللعبة بنجاحات مذهلة حول العالم، تحطيم أرقام قياسية، سلسلة مليونية،
ورسمّت نجاحها بكُل أصقاع المعمورة، كأنجح لعبة لأطلس، وأعلاهم تقييمًا، وأكثرهم شعبية.
ولم تساهم فقط بإنجاح السلسلة أو الجزء لوحده، بل جذبت عشرات الالآف من اللاعبين لألعاب أطلس الأخرى،
مكونة من تلك الجماعة المخلصة المعجبين على مر السنين، أن يتحولوا لمنتجع ضخم، بملايين اللاعبين !
Persona 5 Royal
على نهج الذهب والمحمول، النسخة الملكية تقدم التجربة الأكثر مثالية من الجزء الأصلي، مع شخصيات جديدة،
وتحسينات في جوانب اللعب والقصة، وكذلك العديد من الأنشطة الجانبية، والمحتويات الجانبية.
حصلت اللعبة على ثناء نقدي عالي للغاية، مشابه للذي حصل مع الذهب،
وأداء تجاري مذهل، كأسرع أجزاء السلسلة مبيعًا بشكل لا جذابٌ ولا يوصف !