وين المحفز؟ ماراح يلاقون ربع المتابعات الي يلاقيها
واحد دب يصور نفسه وهو ويلعب أونلاين.
التفاهة صارت الجو العام ..
الكتب هي الوسيط الوحيد الي لايزال محافظ على
الهيبة والمحتوى النفيس .. الله يبقيها ..
والله يا أخي مو شرط الموضوع يكون فائدة سريعة ومادية .
هو صاحب لي كان يحدثني عن قاعدة" ٢٪ " بالمجتمعات التي لا أدري أين سمعت قاعدة مشابهة لها في أحد ندوات .
خلاصة الفكرة أنك تحتاج فقط ٢٪ من الأشخاص كي يقودوا المجتمع وهذا رقم كافي بإنك تحرص عليه وتنميه أيا من كانو فيه .
والباقي 98%
لا ضرر في تركهم يسرحون؟ . (هو جدل بصراحة )
ليس فقط مادة بل أي نوع من أنواع الإصغاء والتفاعل
ويعني مايحتاج نقول فتح مطعم في العالم العربي هو مشروع أنجح من نشر كتاب للأسف.
كل هذا له أثر عظيم على التعلم وحب نشر المعرفة الي أيضاً بدوره انعكس على المكتبات والإنترنت.
بالفعل كلام صديقك ، نسبة القادة اثنين بالمئة لأن المجتمع لايحتاج إلى أكثر من ذلك ... ولكن ليس فيهم ينحصر تقدير المعرفة.
قد يفاجئك أن تعرف أن كثير منهم لا يحفرون رأسهم في العلم والكتب ، يعيشون في العالم الخارجي أكثر من العالم الفكري
هم عينهم على السلطة - لديهم طاقة كبيرة وتحمل للضغوطات وحسن تعامل مع الناس وتحريكهم صوب الهدف.
هم يلعبون دور شبيه بدور رجل السياسة ... (تموت هذه الشخصيات في سن مبكر في المجتمعات القمعية)
أو تصعد السلالم القصيرة - يرأسون شركة يرأسون قبيلتهم لكن يبقون بعيدين عن المضمار السياسي.
نخبة المجتمع (الطبقة المؤثرة)
هناك طبقة النخبة وسميناها طبقة لأنها ليست اثنين بالمئة فقط فالمجتمع يحتاج لعدد أكبر من اثنين بالمئة يحركه وينهض به
هؤلاء هم المفكرين و الكتاب والأدباء وأساتذة الجامعات والمخترعين موجودين في العالم العربي - الأوروبي - الهندي - الصيني الأفريقي
وكل مجتمع عنده نصييبه منهم و هؤلاء يفترض بالقادة أن يصنعوا بيئة تكرمهم وتقدرهم حتى يُنزلهم الناس منزلتهم ويطمحوا ليكونوا مثلهم.
عوام الناس (الطبقة المتأثرة)
هذه القسمة الأكبر من أي مجتمع وهم على نوعين:
العامة المغيبين : همهم الأكل والشرب والنوم واللعب والوظيفة والزواج وغير معنيين بأي نقاش جدي أو ثقافي
حول بناء الأوطان .أصلاً يسكتوك مباشرة أو يغادروا المجلس حين تكون المواضيع جدية. معدومي القضية والانتماء.
تقدر تقفطهم بكلمة (سيب التنظير) حالفين يدخلون موسوعة قينيس كأول من انتقد تشغيل العقل والتفكر في الحال والأحوال.
العامة الواعين : يعرفون مايجري - يتابعون الأخبار - لديهم قدر طيب من الوعي والجدية وحسن الأداء ويطمحون لأوضاع أفضل
إذا كونوا أسر سعوا على صلاحها بإخلاص وعندهم قضية و هؤلاء يقدرون طبقة النخبة ويتخيرون منها الأقرب لمبادئهم
ويسمعون إليه ويتأثرون به وبالتدريب الكافي تخرج منهم نخب مستقبلية.
المشكلة الثقافية الحالية :
- النخبة إما مهمشة أو تم تهجير عدد كبير منها
-النكبة تحولت إلى نخبة (المغنين - عيال التجار - لاعبي الكرة يعيشون من الرفاهية مالايعيشه العالِم والطبيب)
صحيح هذا الشائع في كل الدول لكن العالِم هناك لا يعاني قدر معاناة دول العالم الثالث)
- العامة : مشغولون بقوتهم اليومي ، المغيبين منهم سعيدين بأي محتوى مادام ترفيهي ومضحك
والواعين منهم يتابعون بصمت ويحقرون من وراء الأسوار مالا يعجبهم ..
لكن قليلاً ماينشرون (لهذا أقول للشباب الجامعيين اسهموا أكثر بالكتابة المسؤولة والمشاركة والمطالعة)
وقليلاً مايمدون النخبة بالقدر الكافي من التدعيم..(وأيضاً اشتروا كتب النخب و نزلوا محاضرتهم وتفاعلوا معهم)
- مع إخلاص النية نقدر نسهم في الجزئية المظللة بالأخضر وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت.. (كلن على قدر جهده وتفرغه)
أشكرك على ردك ، نقاطك وشرحك واضح جدا .
لكن ردك واقعي بصراحة ، أحس إني جالس أضحك على نفسي باختصار .
غير ذلك قد أتهم بالسلبية والتشاؤم ،مع العجز التام في النظر للإيجابيات في الغالب .
هو مقتبس من مراجع مفرقة مو من عندي.
لاماتضحك حتى النخب تحاول تكتشف حلول وتضع مقترحات
لو كان في جائزة نوبل للتشاؤم لكنت حصلت عليها أنا في فترة المراهقة
لكن كل ماكبرت عرفت إن دور الفرد في المجتمع محدود مهما كان كبير صعب تغير أمة وتوصلها
للمستوى الي تتمناه خاصة المستوى الفكري (المعيشي تقدر بشوية قرارات ومتابعة)
فكر فيها النبي وهو مؤيد بالوحي من عند الله ما انتشر المشروع الإسلامي في الأصقاع خلال فترة حياته
بل أكمله الأجيال الي رباها
لجل كذا جهاد النفس وتربية أولادك على الصلاح وحب التعلم ونفع الناس هذا يكفي كعمل لتحسين الثقافة
كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ..
وافرح بإنجازك الصغير تراه يفرق في الصورة الكبيرة
(المقطع أقل من دقيقة)
يخي ما تقدر تلوم الناس على كونها مغيبة"لو ابحث بالقضايا الاجتماعية وغيرها واتحطم بس بنفس الوقت اعرف اني ما راح اغير شي...شعور مؤلم ومزعج
عشان كذا افضل لي اشغل نفسي بالحياة اليومية لان البحث عن مواضيع زي ذي بتسبب لي ازمة نفسية
الجهل احيانا يكون نعمةيخي ما تقدر تلوم الناس على كونها مغيبة"لو ابحث بالقضايا الاجتماعية وغيرها واتحطم بس بنفس الوقت اعرف اني ما راح اغير شي...شعور مؤلم ومزعج
عشان كذا افضل لي اشغل نفسي بالحياة اليومية لان البحث عن مواضيع زي ذي بتسبب لي ازمة نفسية
الميزانية خلها للسيجار الكوبي ..بشتري شيروكي مستعمل@جون سيلفر بشر، لقيت عطل لسيارتك ولا لسه ؟ لانه طلبك بصرف من ميزانية الحزب على امور شخصية كا شراء سيارة جديدة لك ، ما زال الأمر مرفوض
الجهل احيانا يكون نعمة