.لكن أقتبس من زمن صدر الإسلام ، لتذكير فقط بالترهيب و الأذى الذي لقيه المسلمين, وصل مراحل الصبر فيه الكفاية, ولكن مع ذلك الرسول بنفسه ما دعا إلا رفع السيوف إلى بمراحل بعيدة .
أما بالمراحل المبكرة أمرهم بأن يتوجهوا الى الحبشة ولاحقا إلى المدينة . لكن القتال وحتى الدفاع عن نفس أبدا ما كان الخيار الأول حسب الظروف العنيفة المقتضية في ذاك الزمان إذا ما خانني التعبير .
فا بدل ما يهرب البطل للمدينة أو الحبشة , أعتذر منكم, بأن عدساتي ملزمة على زمن صدر الإسلام , لكن سيهربون لفينلاند! .
ولا أدري إذا كان يهود بني قريظة ينتظرونهم هناك , لكن نقول عن الهنود القارة الامريكية ناس سموحة وقلبها أبيض مثل أهل المدينة .
يعيشون معهم بسلام ووئام دون أية مشاكل .
وغير ذلك ما أعتقد بإن قريش وتجار العبيد الأيسلانديين بيقطعون قارة كاملة يلاحقونهم فيها .
فالنزوع عن رفع السلاح ومجريات القصة الحالية لو أكيسها ,
أقدر أقول عليها معقولة وما هي مستحيلة .
لكن إلى متى على هذا الحال ؟
هذا نقاش أخر ,
لا أدري إذا فيه منحنى أخر يتطور له الموضوع ، ويبدأ البطل يرفع خطوط حمراء !
ويصبح عنده جماعة ومسؤوليات .
الله أعلم